|
-
رقم العضوية : 619
تاريخ التسجيل : 27 - 9 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 177
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 1
- مشكور
- مرة 2
- اعجبه
- مرة 2
- مُعجبه
- مرة 4
التقييم : 13
معدل تقييم المستوى
: 17
فضيحة زرائبية حول عمر مريم حين تزوجت يوسف النجار (حسب المصادر النصرانية )
في وقت سابق كتب أخونا "معاذ عليان " بحثاً بعنوان :"علماء المسيحية يصرحون بنكاح العذراء في الثانية عشر من عمرها -موثق بصور الكتب المسيحية "
فانتفضت الزرائب تحاول عبثاً إقناع روادها بأن العذراء تزوجت في السابعة عشرة من عمرها و بأنه زواج "كدة وكدة " و بأن المسلمين يكذبون بل تطاولوا على نبينا الكريم و أمنا عائشة رضي الله عنها بالرغم من كون محتوى البحث لا يسي ء بأي حال من الأحوال للسيدة مريم فسن الزواج للفتيات من المعلوم تاريخياً أنه لم يكن يبدأ من ال18 كما هو الآن في الولايات المتحدة و غيرها من الدول !
نأتي للرد على الموضوعات المطروحة في المنتديات النصرانية و هنا يطرأ سؤال لماذا أتطرق للرد هل هو حقاً لأننا نريد أن نضع السيدة مريم موضع مقارنة مع أمنا عائشة رضي الله عنها كونها تزوجت في عمر صغير ، بل حملت المسيح و أرضعته و ربته و تحملت مسئولية طفل في تلك السن ؟!
بالطبع الأمر لا يشكل عندنا نحن المسلمون أي مشكلة لأننا نعلم أن الطعن في صاحب الرسالة عجز عن الطعن في الرسالة نفسها كما أن كتب اليهود و النصارى حافلة بذكر ما يشوه سمعة الأنبياء و مع ذلك يتعلل النصارى ب(الكل زاغوا و فسدوا و أعوزهم مجد الله ) و يعترفون بنبوتهم .
تقاليد الزواج تختلف في كل مكان وزمان ، فبالطبع سن بلوغ الفتاة من مواليد الجزيرة العربية يختلف عنه في حالة الفتاة من مواليد السويد ، لكن بالطبع نستغرب حين يتجاوز بعض المتدينين كل الحقائق التاريخية و ينتهجوا الكذب و التلفيق و قلب الحقائق ليرسموا صور خيالية وهمية عن رموزهم و رموز مخالفيهم لتضليل العوام و استغلالهم و سيظهر ذلك جلياً للقاريء في الرد على المواقع النصرانية الكاذبة كوننا نرد في كثير من الأحيان من نفس المصدر الذي استشهدوا به و هذا معناه أحد أمرين : إما أنهم لا يقرأون أو أنهم يدلسون و يضللون بعلم ثم يكذبون و يتطاولون على مخالفيهم و يشنعون عليهم و أنا أميل للرأي الثاني .
الردود تملأ المنتديات و إن كان الرد في حد ذاته ليس الهدف و إنما الأمانة في الرد و النقل و تغليب النهج العلمي على الأهواء .
نبدأ في الرد بحول الله و قوته على مزاعم المضللين :
يقولون
يتهمنا البعض بأننا نقذف الناس بالحجارة و بيوتنا من الزجاج عندما استنكرنا زواج محمد من طفلة في سن السادسة من العمر و بعد البحث الجهيد طفقوا صارخين وجدناها وجدنا حلا للعقدة الماثلة أمامنا !!!!!
فنقول ماذا وجدتم ؟!!!!!
يقولون...
لقد تزوجت مريم من يوسف و هي في سن الثانية عشرة من عمرها أى انها كانت صغيرة السن و كان يوسف زوجها طاعن في السن فوق التسعين
أما نحن فنقول...
مبدئيا
عمر القديس يوسف لا يعتبر احد عناصر المعادلة هنا لان القديس يوسف النجار لم يعرف (يجامع) القديسة مريم اصلا !!!
و عليه فلا فرق ان يكون القديس يوسف في سن التسعين او المائة
|
و نرد عليهم بأن قضية دوام بتولية مريم لا دليل عليها من الأناجيل كما أن "الكتاب المقدس " لا يحبذ الزوج الممتنع عن الإنجاب ( قصة أونان نموذج من العهد القديم )
لذلك فإن الرد يتضمن مغالطة كبيرة إذ أننا لا يُعنينا استنكارهم بالمرة و لكننا نوضح لعُقلاء النصارى الغير متعصبين بأن آباء النصارى يذكرون واقعة نكاح مريم ذات الإثني عشر عاماً من شيخٍ تجاوز التسعين من عمره بلا تعليق عن نظرة المجتمع آنذاك لتلك الزيجة . مما يعني ضمنياً إقرارهم بإختلاف الأعراف و التقاليد وقتها و بالتالي فلا تصلح مقارنة الحال آنذاك بالحال الآن . و أن الأعراف منها ما يصلح في زمن و لا يصلح في زمن آخر .
فكتبة الأناجيل و آباء النصارى يقولون بأن المجتمع كان ينظر ل "مريم " على أنها زوجة " يوسف " و أن يسوع هو " ابن يوسف " .
كما أنه لا يوجد سند كتابي على الإدعاء بأن " يوسف لم يعرف \يُجامع مريم " فكتابه لم يذكر أن يوسف لم يُجامع مريم قط بل ذكر
أن يوسف لم يعرف ( يُجامع ) مريم حتى ولدت ابنها البكر متى 25 .
(ردود تادرس يعقوب مُضحكة على تلك النقطة فلا يوجد من كتابهم ما يدعم معتقدهم في أن يوسف لم يعرف مريم ! ) .
كما لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!!
ثانيا
ان سبب خروج القديسة العذراء مريم من الهيكل هو وصولها لمرحلة البلوغ عند البنات و التي تتزامن ببداية الطمث و التبويض
و ذلك حسب النص الكتابي ..
«واذا كانت امراة لها سيل وكان سيلها دما في لحمها فسبعة ايام تكون في طمثها. وكل من مسها يكون نجسا الى المساء. وكل ما تضطجع عليه في طمثها يكون نجسا وكل ما تجلس عليه يكون نجسا. وكل من مس فراشها يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وكل من مس متاعا تجلس عليه يغسل ثيابه ويستحم بماء ويكون نجسا الى المساء. وان كان على الفراش او على المتاع الذي هي جالسة عليه عندما يمسه يكون نجسا الى المساء.
لاويين 15: 19-23 |
|
|
جميل جداً
السؤال هنا هو لماذا يوسف الكهل ذو التسعين عاماً وفقاً لمصادركم و حتى إن كان شاباً فالعهد القديم يستنكر الزيجات التي لا تهدف إلى التناسل ( مخالفة للشريعة ) :
تك-38-9: وعَلِمَ أونانُ أنَّ النَّسلَ لا يكونُ لَه، فكانَ إذا دخل على اَمرأةِ أَخيهِ أَفرَغَ مَنيَّهُ على الأرضِ لئلاَ يَجعَلَ نسلاً لأخيهِ.
تك-38-10: فاَستاءَ الرّبُّ بِما فعَلَهُ أُونانُ، فأماتهُ أيضًا.
و الأدهى من ذلك استنكار مريم فكرة حملها المستقبلي و لا كأنها كانت مخطوبة وفقاً لزعم كتبة الأناجيل.
النصراني كل همه هو " اتباع الظن " فلا يوجد في كتابه ما يؤكد زعمه يريد أن يقول بالعامية المصرية أن زواج يوسف من مريم "كدة وكدة " ، أو بالعربي الفصيح " تمثيلية " أو " تمويه " او لنسميه "خدعة" !!!!.
بالنسبة له مريم "قديسة " لا يصح أن تتزوج لذا زوجها النصارى " كدة و كدة " بالعافية .
أين قدسية الزواج هنا ؟
ثم يسوق " أي كلام فاضي " ليدعم معتقده من عينة :
كما لم يكن زواج العذراء مريم من يوسف النجار الا بهدف حفظ و رعاية القديسة مريم حيث لم يكن ممكنا ان يستمر وجودها للخدمة بعد سن البلوغ كما كان من المستحيل ان تظل فتاة بالغة بدون زواج في المجتمع اليهودي !!!!!!!!!! |
مريم وفقاً لمعتقدكم لم تكن امرأة عادية بل لا توجد ولو حالة واحدة مشابهة لحالتها في كتابكم المقدس !!!
كذلك أنتم تعتقدون أنها كانت " منذورة للرب " و إن كان ذلك غير مذكور في كتابكم المقدس !
كذلك تقولون أن مريم "نذرت نفسها للرب " و كذلك يوسف النجار "نذر نفسه للرب " و لهذا لم يعرفها بلا دليل من كتابكم المقدس .
مريم شخصية كتابية فريدة وفقاً لمعتقدكم لذا فتبريراتكم لزيجة ملتوية كتلك المذكورة في الأناجيل غير كافية .
و كل حرف مما ذكرت لا تستطيع اثباته من كتابك الذي تقدسه .
و الآأن نتطرق لتفنيد المصادر التي أتى بها للتدليل على كلامه :
في البداية أكرر بأنه لا يوجد في الكتب القانونية ما يخبرنا بعمر مريم أو يوسف وقت زواجهما المزعوم و الموضوع علماء المسيحية يصرخون بنكاح العذراء في الثانية عشر من عمرها -موثق ...
كافٍ ووافٍ في إثبات قول علماء النصارى بنكاح مريم في الثانية عشرة من عمرها من شيخ طاعن تجاوز التسعين من عمره
فقط سأرد على النصراني الوقح لتعرية خدام المواقع النصرانية القذرة أمام عقلاء النصارى،
مبدئياً و قبل كل شيء مسألة كون مريم منذورة للرب و تفاصيلها لم تذكر في الكتب القانونية و لكن سن زواج الفتاة اليهودية يكون قي الثانية عشرة كما أسلفنا في بحثنا
النصراني الوقح للأسف يستشهد بمصادر لا تخدمه في مسعاه ( وهو أن سن العذراء لم يكن اثني عشر عاما حين تزوجها يوسف النجار ) !!!
الانجيل المنسوب لمتى (غير انجيل متى الرسول)
ومريم قد اعجبِ بها كُلّ شعب إسرائيل؛ وعندما كَانتْ بعمر ثلاثة سنوات، مَشتْ بخطوة ناضجة جداً، تَكلّمتْ باتقان، و قضت وقتَها مثابرة في تسبيح الله، الكُلّ أُدهشَ بها، وتَسائلَ؛ لَمْ تُحْسَبُها طفلة صغيرة، لكن كشخص بالغ بعمر ثلاثون سنةً.
من نفس المصدر الذي يستشهد به الكذاب الأشِر و جدنا الآتيChapter 8:
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08/Page_371.html
http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08/Page_372.html
لما بلغت مريم الثانية عشرة (أو الرابعة عشرة ) قرر الكهنة وجوب تركها للهيكل و تزويجها
و كانت القرعة من نصيب سبط يهوذا و أعطى غير المتزوجين أعوادهم للكاهن الذي وضعها في قدس الأقداس و في اليوم التالي أعاد لكل شخص عصاه فلما أعاد ليوسف عصاه ظهرت حمامة و كانت تلك علامة الرب الدالة على اختيار يوسف .
. و من ضمن ما قاله يوسف تعليقاً على تبريكات الكهنة له :
أنا رجل عجوز طاعن في السن و لدي أطفال لماذا تريدون تسليمي تلك الطفلة (يقصد السيدة مريم ) التي هي أصغر من أحفادي ؟
. وتذكر تلك النسخة الأبوكريفا أن الكهنة استدعوا مريم و يوسف حين عرفوا بحمل مريم ( إذ أن حدوث الحمل غير وارد اثناء الخطبة كما تقول المصادر اليهودية)
Now it came to pass, when she was fourteen1632 1632 ( Or, twelve.) years old, and on this account there was occasion for the Pharisees’ saying that it was now a custom that no woman of that age 372should abide in the temple of God, they fell upon the plan of sending a herald through all the tribes of Israel, that on the third day all should come together into the temple of the Lord. And when all the people had come together, Abiathar the high priest rose, and mounted on a higher step, that he might be seen and heard by all the people; and when great silence had been obtained, he said: Hear me, O sons of Israel, and receive my words into your ears. Ever since this temple was built by Solomon, there have been in it virgins, the daughters of kings and the daughters of prophets, and of high priests and priests; and they were great, and worthy of admiration. But when they came to the proper age they were given in marriage, and followed the course of their mothers before them, and were pleasing to God. But a new order of life has been found out by Mary alone, who promises that she will remain a virgin to God. Wherefore it seems to me, that through our inquiry and the answer of God we should try to ascertain to whose keeping she ought to be entrusted. Then these words found favour with all the synagogue. And the lot was cast by the priests upon the twelve tribes, and the lot fell upon the tribe of Judah. And the priest said: To-morrow let every one who has no wife come, and bring his rod in his hand. Whence it happened that Joseph16331633 ( One of themss. adds: Seeing that he had not a wife, and not wishing to slight the order of the high priest.) brought his rod along with the young men. And the rods having been handed over to the high priest, he offered a sacrifice to the Lord God, and inquired of the Lord. And the Lord said to him: Put all their rods into the holy of holies of God, and let them remain there, and order them to come to thee on the morrow to get back their rods; and the man from the point of whose rod a dove shall come forth, and fly towards heaven, and in whose hand the rod, when given back, shall exhibit this sign, to him let Mary be delivered to be kept.
يتبع
tqdpm .vhzfdm p,g ulv lvdl pdk j.,[j d,st hgk[hv (psf hglwh]v hgkwvhkdm )
-
شكراً و أعجبني للمشاركة
|
|
المفضلات