1471 - " إن الله يبغض الشيخ الغربيب . قال رشدين : الذي يخضب بالسواد " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/664 ) :


ضعيف


أخرجه ابن عدي ( 137/2 ) عن رشدين بن سعد عن أبي صخر حميد بن زياد عن يزيد بن
قسط عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : و رشدين ضعيف كما تقدم آنفا .
و من طريقه أخرجه الديلمي ( 1/2/243 - 244 ) لكنه قال : عن عبد الرحمن بن عمر
عن عثمان بن عبيد الله بن رافع ( ! ) عن أبي هريرة .
(3/470)
________________________________________

1472 - " قصوا أظافركم ، و ادفنوا قلاماتكم ، و نقوا براجمكم ، و نظفوا لثاثكم من
الطعام ، و استاكوا ، و لا تدخلوا علي قحرا ، بخرا "
.


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/664 ) :


ضعيف

رواه الترمذي الحكيم من حديث عبد الله بن بسر رفعه . و في سنده راو مجهول ; كما
في " فتح الباري " ( 10/278 ) .
و قال شيخه العراقي :
" فيه عمر بن بلال غير معروف كما قاله ابن عدي " .
و أقول : فيه أيضا عمر بن أبي عمر ، قال الذهبي عن ابن عدي : مجهول . و إبراهيم
ابن العلاء لا يعرف .
كذا في " فيض القدير " .
( تنبيه ) : قوله : ( قحرا ) كذا وقع في " الجامع الصغير " طبعة الحلبي ، و كذا
وقع في متن " فيض القدير " و شرحه ، و في " التيسير " أيضا . و كذلك وقع في "
الجامع الكبير " للسيوطي ، و لم أجد لهذه اللفظة معنى هنا ، و قول المناوي في "
شرحيه " : " أي مصفرة أسنانكم من شدة الخلوف " .
فهو تفسير صحيح يقتضيه السياق ، و ليس هو معنى هذه اللفظة ، فالصواب أنها محرفة
من ( قلحا ) فإنه بهذا المعنى ، ففي " النهاية " لابن الأثير :
" ( قلح ) فيه : " مالي أراكم تدخلون علي قلحا ؟ ! " ، القلح : صفرة تعلو
الأسنان و وسخ يركبها " .
قلت : و هذه الجملة طرف حديث أخرجه أحمد ( 1/214 و 3/442 ) عن النبي صلى الله
عليه وسلم مرفوعا ، و في إسناده جهالة و اضطراب لا مجال الآن لبيانه .
(3/471)
________________________________________

1473 - " سألت ربي أبناء العشرين من أمتي ; فوهبهم لي " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/665 ) :

ضعيف

أخرجه ابن أبي الدنيا قال : حدثنا القاسم بن هاشم السمسار : حدثنا مقاتل بن
سليمان الرملي عن أبي معشر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . كذا في " الحاوي " ( 2/411 ) .
قلت : و هذا إسناد واه ، أبو معشر ; و اسمه نجيح ضعيف ، و مقاتل بن سليمان
الرملي ، أظنه البلخي الخراساني صاحب التفسير و هو كذاب ، و عليه فقوله : "
الرملي " محرف من " البلخي " ، فإن يكن هو فالحديث موضوع . والله أعلم .
و أما السمسار فصدوق ، و له ترجمة في " تاريخ بغداد " .
و الحديث مما بيض له المناوي في " فيض القدير " ، و أما في " التيسير " فقال :
" رواه ابن أبي الدنيا ، بإسناد ضعيف " .
(3/472)
________________________________________

1474 - " ثلاث من كن فيه فهو من الأبدال ; الذين هم قوام الدنيا و أهلها : الرضا
بالقضاء ، و الصبر عن محارم الله ، و الغضب في ذات الله " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/666 ) :

موضوع

قال أبو عبد الرحمن السلمي في " سنن الصوفية " : حدثنا أحمد بن علي بن الحسن :
حدثنا جعفر بن عبد الوهاب السرخسي : حدثنا عبيد بن آدم عن أبيه عن أبي حمزة عن
ميسرة بن عبد ربه عن المغيرة بن قيس عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن
معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " . كذا نقله السيوطي في " الحاوي " ( 2/463 )
، و هو أول حديث في " المسند " تحت " حرف الثاء المثلثة " .
قلت : و هذا موضوع آفته ميسرة بن عبد ربه ، فإنه كذاب وضاع مشهور بذلك و تقدمت
له أحاديث أقربها برقم ( 1459 ) .
و شهر بن حوشب ضعيف .
و جعفر بن عبد الوهاب السرخسي لم أعرفه .
و أبو عبد الرحمن السلمي نفسه متهم ، و اسمه محمد بن الحسين بن محمد ، أورده
الذهبي في " الضعفاء " و قال :
" متكلم فيه ، قال الخطيب : قال لي محمد بن يوسف القطان : كان يضع الحديث
للصوفية " .
و الحديث أعله المناوي بابني عبد ربه و حوشب فقط !
و سود السيوطي به " الجامع الصغير " ! مع اطلاعه على إسناده !
(3/473)
________________________________________

1475 - " علامة أبدال أمتي أنهم لا يلعنون شيئا أبدا " .

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/666 ) :

موضوع

أخرجه ابن أبي الدنيا في " كتاب الأولياء " ( 114/59 ) من طريق عبد الرحمن بن
محمد المحاربي عن بكر بن خنيس يرفعه : فذكره .
و نقله في " الحاوي " ( 2/466 ) .
قلت : و هذا إسناد مرسل ضعيف ، بل هو معضل ، فإن بكر بن خنيس قال الحافظ :
" صدوق له أغلاط ، أفرط فيه ابن حبان ، من السابعة " .
و قال الذهبي في " الضعفاء " :
" ... عن التابعي ، قال الدارقطني : متروك " .
و قال في " الكاشف " :
" واه " .
و عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، قال الحافظ :
" لا بأس به ، و كان يدلس ، قاله أحمد " .
و قال الذهبي في " الضعفاء " :
" ثقة ، قال ابن معين : له عن المجهولين مناكير " .
قلت : و هذا المتن منكر دون شك أو ريب ، بل هو موضوع ، فإن اللعن ، قد صدر منه
صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة ، و قد أخبر عن ذلك هو نفسه صلى الله عليه وسلم
في غير ما حديث ، و قد خرجت طائفة منها في السلسلة الأخرى ( 83 و 85 و 1758 ) ،
فهل الأبدال أكمل من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ !
(3/474)
________________________________________

1476 - " الأبدال من الموالي ، و لا يبغض الموالي إلا منافق " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/667 ) :

منكر

أخرجه أبو داود في " أسئلة أبي عبيد الآجري له " و عنه الحاكم في " الكنى " ،
و من طريقه الذهبي في " الميزان " بسنده عن الرجال بن سالم عن عطاء قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
أورده الذهبي في ترجمة الرجال هذا و قال :
" لا يدرى من هو ؟ و الخبر منكر " . ثم ذكره .
و تعقبه الحافظ في " اللسان " فقال :
" و الذي في " الإكمال " و تبعه المصنف في " المشتبه " : " أبو الرجال : سالم
بن عطاء " فهو كنية له لا اسم ، و سالم اسمه لا اسم أبيه ، و عطاء أبوه لا شيخه
" .
و الحديث أورده السيوطي في " الحاوي " ( 2/466 ) و في " الجامع الصغير " من
رواية الحاكم دون الشطر الثاني منه !
(3/475)
________________________________________

1477 - " إن أبدال أمتي لم يدخلوا الجنة بالأعمال ، إنما دخلوها برحمة الله ، و سخاوة
النفس ، و سلامة الصدور ، و رحمة لجميع المسلمين " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/668 ) :


ضعيف جدا

أخرجه أبو بكر الكلاباذي في " مفتاح المعاني " ( 11/1 - 2 رقم 11 ) و البيهقي
في " شعب الإيمان " من طريق ابن أبي شيبة : حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى :
أنا سلمة بن رجاء - كوفي - عن صالح المري عن الحسن عن أبي سعيد الخدري أو
غيره قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... فذكره ، و قال :
" رواه عثمان عن محمد بن عمران ، فقال عن أبي سعيد ، لم يقل : ( أو غيره )
و قيل : عن صالح المري عن ثابت عن أنس " .
قلت : و هذا إسناد ضعيف ، صالح المري ، و هو ابن بشير ضعيف كما قال الحافظ في "
التقريب " ، و قال فيا يأتي :
" متروك الحديث " . و هو الأقرب إلى الصواب .
و قد اختلف عليه في إسناده كما ترى .
و الحسن هو البصري و هو مدلس و قد عنعنه .
و قد روي مرسلا ، أخرجه ابن أبي الدنيا في " كتاب السخاء " و البيهقي في " شعب
الإيمان " و الترمذي الحكيم في " نوادر الأصول " كما في " الحاوي " ( 2/464
و 465 ) .
و رواه بعض الضعفاء عن الحسن عن أنس مرفوعا بلفظ :
" إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بصوم و لا بصلاة ، و لكن بسلامة الصدور ،
و نصيحة المسلمين " .
رواه الديلمي ( 1/2/272 ) من طريق ابن لال معلقا عن محمد بن عبد العزيز
الدينوري : حدثنا عثمان بن الهيثم : حدثنا عوف عن الحسن عن أنس مرفوعا .
قلت : عثمان بن الهيثم ثقة ، لكنه تغير فصار يتلقن .
و محمد بن عبد العزيز الدينوري قال الذهبي :
" منكر الحديث ضعيف " .
و ساق له الحافظ في " اللسان " من منكراته هذا الحديث . ثم قال عقبه :
" و رواه أيضا عن عثمان أيضا عن صالح بن بشير المري أبو بشر البصري عن ثابت عن
أنس . و إنما يعرف هذا من رواية صالح المري عن الحسن مرسلا . و صالح متروك
الحديث " .
(3/476)
________________________________________

1478 - " لا يزال أربعون رجلا من أمتي ، قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام ،
يدفع الله بهم عن أهل الأرض ، يقال لهم : ( الأبدال ) ، إنهم لن يدركوها بصلاة
و لا صوم و لا صدقة . قالوا : يا رسول الله فبم أدركوها ؟ قال : بالسخاء
و النصيحة للمسلمين " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/669 ) :


ضعيف جدا

أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 10390 ) و عنه أبو نعيم في " الحلية " (
4/173 ) : أنا أحمد بن داود المكي : حدثنا ثابت بن عياش الأحدب : حدثنا أبو
رجاء الكلبي : حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : فذكره . و قال أبو نعيم :
" غريب من حديث الأعمش عن زيد ، ما كتبناه إلا من حديث أبي رجاء " .
قلت : اسمه روح بن المسيب قال ابن عدي :
" أحاديثه غير محفوظة " .
و قال ابن حبان ( 1/299 ) :
" يروي عن الثقات الموضوعات ، و يرفع الموقوفات ، لا تحل الرواية عنه " .
و أشار ابن معين إلى تضعيفه بقوله :
" صويلح " . و ثابت بن عياش الأحدب لم أعرفه . و كذا الراوي عنه .
و لن يعرف الهيثمي أبا رجاء أيضا فقال ( 10/63 ) :
" رواه الطبراني عن ثابت بن عياش الأحدب عن أبي رجاء الكلبي ، و كلاهما لم
أعرفه ، و بقية رجاله رجال الصحيح " !
كذا قال ! و هو يعني من فوق أبي رجاء ، دون شيخ الطبراني ، و هذه عادة له ، فكن
منها على ذكر .
(3/477)
________________________________________

1479 - " إن لله عز وجل في الخلق ثلاثمائة قلوبهم على قلب آدم عليه السلام ، و لله
تعالى في الخلق أربعون قلوبهم على قلب موسى عليه السلام ، و لله تعالى في الخلق
سبعة قلوبهم على قلب إبراهيم عليه السلام ، و لله تعالى في الخلق خمسة قلوبهم
على قلب جبريل عليه السلام ، و لله تعالى في الخلق ثلاثة قلوبهم على قلب
ميكائيل عليه السلام ، و لله تعالى في الخلق واحد قلبه على قلب إسرافيل عليه
السلام ، فإذا مات الواحد أبدل الله مكانه من الثلاثة ، و إذا مات الثلاثة أبدل
الله مكانه من الخمسة ، و إذا مات الخمسة أبدل الله تعالى مكانه من السبعة ،
و إذا مات السبعة أبدل الله مكانه من الأربعين ، و إذا مات الأربعين أبدل الله
مكانه من الثلاثمائة ، و إذا مات الثلاثمائة أبدل الله مكانه من العامة ، فبهم
يحيي و يميت و يمطر و ينبت ، و يدفع البلاء " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/670 ) :


موضوع

أخرجه أبو نعيم في " الحلية " ( 1/8 - 9 ) و الذهبي في " الميزان " من طريق
عبد الرحيم بن يحيى الأرمني : حدثنا عثمان بن عمارة : حدثنا المعافى بن عمران
عن سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . و زاد أبو نعيم :
" قيل لعبد الله بن مسعود : كيف بهم يحيي و يميت ؟ قال : لأنهم يسألون الله عز
وجل إكثار الأمم فيكثرون ، و يدعون على الجبابرة فيقصمون ، و يستقون فيسقون ،
و يسألون فتنبت لهم الأرض ، و يدعون فيدفع بهم أنواع البلاء " .
أورده الذهبي في ترجمة عثمان بن عمارة و قال :
" و هو كذب ، فقاتل الله من وضع هذا الإفك " .
و أقره الحافظ في " اللسان " . لكنه استدرك عليه فقال :
" و سبق في ترجمة عبد الرحيم قوله : أتهمه به أو عثمان " .
يعني أن التهمة في وضع هذا الحديث تتردد بين عبد الرحيم الأرمني و عثمان هذا ،
فإنهما مجهولان لا يعرفان إلا في هذا الحديث الباطل .
( تنبيه ) : ( الأرمني ) هكذا وقع في " الحلية " و في " الحاوي " ( 2/464 )
نقلا عنه . و وقع في " الميزان " : " الأدمي " . فالله أعلم .
( فائدة ) نقلت أكثر أسانيد الأحاديث المتقدمة من رسالة السيوطي " الخبر الدال
على وجود القطب و الأوتاد و النجباء و الأبدال " . و قد حشاها بالأحاديث
الضعيفة ، و الآثار الواهية ، و بعضها أشد ضعفا من بعض كما يدلك هذا التخريج ،
و من عجيب أمره أنه لم يذكر فيها و لا حديثا واحدا في القطب المزعوم ، و يسميه
تبعا للصوفية بالغوث أيضا ، و كذلك لم يذكر في الأوتاد و النجباء أي حديث مرفوع
، و إنما هي كلها أسماء مخترعة عند الصوفية ، لا تعرف عند السلف ، اللهم إلا
اسم البدل فهو مشهور عندهم كما تقدم . والله أعلم .
ثم نقل السيوطي عن اليافعي أنه قال :
" و قال بعض العارفين : و القطب هو الواحد المذكور في حديث عبد الله بن مسعود
أنه على قلب إسرافيل " !
فنقول : أثبت العرش ثم انقش ، فالحديث كذب كما يمعت عن الذهبي و العسقلاني ،
فالعجب من السيوطي - لا اليافعي - أن يخفى ذلك عليه .
(3/478)
________________________________________

1480 - " تعرض الأعمال يوم الاثنين و يوم الخميس على الله ، و تعرض على الأنبياء ،
و على الآباء و الأمهات يوم الجمعة ، فيفرحون بحسناتهم و تزداد وجوههم بياضا
و إشراقا ، فاتقوا الله ، و لا تؤذوا أمواتكم " .


قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 3/672 ) :

موضوع

أخرجه الترمذي الحكيم في " نوادر الأصول " من حديث عبد الغفور بن عبد العزيز
عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
كذا في " الحاوي للفتاوي " ( 2/360 ) .
قلت : و هذا إسناد موضوع ، المتهم به عبد الغفور هذا ، و اسم جده سعيد الأنصاري
كما في بعض الأسانيد التي في ترجمته من " الميزان " ، و حكى عن البخاري أنه قال
: " تركوه " .
و هذا عنده معناه أنه متهم و في أشد درجات الضعف ، كما هو معروف عنه ، و أفصح
عن ذلك ابن حبان فقال ( 2/148 ) :
" كان ممن يضع الحديث على الثقات " .
و قال ابن معين :
" ليس حديثه بشيء " .
و قال أبو حاتم :
" ضعيف الحديث " .
و منه تعلم أن السيوطي قد أساء بإيراده لهذا الحديث في " الجامع الصغير "
و باستشهاده به على ما جزم به في " الحاوي " أن الأموات على علم بأحوال الأحياء
، و بما هم فيه ! و قد ساق في هذه المسألة أحاديث أخرى ، لا يحتج بشيء منها مثل
حديث " إن أعمالكم تعرض على أقاربكم و عشائركم من الأموات .. " الحديث ، و قد
مضى ( 867 ) .
و الحديث بيض له المناوي ، فلم يتكلم عليه بشيء فكأنه لم يقف على إسناده ،
فالحمد لله الذي أطلعني عليه ، و لو بواسطة السيوطي نفسه !
ثم إن الحديث وقع في " الجامع الصغير " من رواية الحكيم عن والد عبد العزيز غير
مسمى ، و قد تقدم أن اسمه سعيد الأنصاري ، و قد أورده في " الإصابة " باسم "
سعيد الشامي " ، و قال :
" جاءت عنه عدة أحاديث من رواية ولده عنه ، تفرد بها عبد الغفور أبو الصباح بن
عبد العزيز عن أبيه عبد العزيز عن أبيه سعيد .. " ثم ذكر له أحاديث .
و قد ساق بعضها ابن عدي في ترجمة عبد الغفور هذا و قال في آخر ترجمته :
" الضعف على ترجمته و رواياته بين ، و هو منكر الحديث " .
(3/479)
***********************************
يتبع ان شاء الله ...