النتائج 1 إلى 10 من 20
 

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي الرد على شبهة الحور العين بالجنة


    الرد على شبهة الحور العين في الجنة :

    الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا و محمد و على أله و أصحابه أجمعين و بعد :

    فقد بعث لي أخ فاضل صورة يروّج لها أهل التنصير كانوا قد أرسلوها لأخت مسلمة للتأثير عليها مكتوب فيها ما يلي :


    (( الفرق بين المسيح و محمد

    محمد يوعد المسلم ب 72 حور عين ليمارس المسلم الجنس معهم فهل هذه جنة أم كباريه ؟؟ جنة دعارة إسلامية

    فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69) فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74)

    سورة الرحمن و انظر أيضاً سورة الدخان 44: 54 (( و زوجناهم بحور عين )) و الطور 52: 20 (( و زوجناهم بحور عين )) و الواقعة 56 : 22 -25 (( و حور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ))

    أما السيد المسيح فقال أن في الجنة لا يوجد زواج أبداً بل سنكون قديسين مثل الملائكة نعبد الله فالأرواح لا تتزوج

    إنجيل متى 22 : 30

    ( لأنهم في القيامة لا يزوّجون و لا يتزوّجون بل يكونون كملائكة الله في السماء )
    ))

    انتهى نقل النص المكتوب في الصورة بتمامه

    و للرد على هذه الشبهة المتهافتة المتهالكة أقول مستعينا بالله مستمداً منه التسديد و أطلبه المزيد

    أولاً : أن الجنّة هي الدار التي أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين جزاءً لهم على ما وعدهم فهذا تابعٌ لمحض إرادته تعالى فالجنة جنته سبحانه و له مطلقاً أن يفعل بها ما يشاء سبحانه فيجازي كيف يشاء فالأمر أمره و كل شئ خاضع له تبعٌ لإرادته يكافئ كيف يشاء و يمنح و يعطي كيف يشاء ليس من حق أحد أن يعترض على أمره فكل شئ له مطلقاً .

    الرد شبهة الحور العين بالجنة ((
    لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) )) الأنبياء


    ثانياً : أن الاستحسان و الاستقباح للأمور مرده للشرع فما حسّنه الشرع و كان في ذاته حسناً فهو حسن حتى لو استقبحه البعض و ما استقبحه و كان في ذاته قبيحاً فهو قبيح حتى لو استحسنه البعض فاستقباح المخالف لوجود الحور في الجنة ليس دليلاً ينفي إمكانية وجودها .

    ثالثاً : الزواج الشرعي الصحيح الذي أباحه الله تعالى لا يسمّى دعارةً حتى عند هؤلاء المستقبحين المخالفين فهو مشروع ممدوح عندهم في الدنيا فالذي شرعه في الدنيا شرعه في الأخرة مكافأةً لعباده المؤمنين و قد سمّاه تعالى زواجاً فمن أين أتى الاستقباح و الاستشناع ؟؟؟؟ فإن كان هذا الزواج الأخروي دعارة فيلزمهم أن زواجهم الدنيوي كذلك فإن قالوا بوجود التفريق بينهما قلنا لهم ((
    قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين )) فإن لم يفعلوا و لن يفعلوا تبين أن تسميتهم لهذا الزواج الشرعي الصحيح الذي أعدّه الله لعباده المؤمنين بالدعارة إنما محض تخرص و تشنشن أخزم .

    رابعاً : الجنّة التي أعدها الله تعالى لعباده المؤمنين ليست مقتصرةً على الحور العين كما دلّس و أوهم صاحب المنشور فهي مشتملةً كذلك على أنواع كثيرة من النعيم فمنه ما يتعلق باللذة الروحية و منه ما يتعلق باللذة الجسمانية و هذا تمام السعادة و هو من عظيم المجازاة .

    الرد شبهة الحور العين بالجنة ((
    وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72) )) سورة التوبة

    قال الحافظ ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى و رضوان من الله أكبر ((
    وقوله تعالى: { وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ } أي: رضا الله عنهم أكبر وأجل وأعظم مما هم فيه من النعيم، كما قال الإمام مالك، رحمه الله، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخُدْري، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله، عز وجل، يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك يا ربنا وسعديك، والخير في يدك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى يا رب، وقد أعطيتنا ما لم تُعط أحدا من خلقك. فيقول: ألا أعطيكم أفضل من ذلك؟ فيقولون: يا رب، وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا" أخرجاه من حديث مالك ))

    و قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره ((
    { وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ } يحله على أهل الجنة { أَكْبَرُ } مما هم فيه من النعيم، فإن نعيمهم لم يطب إلا برؤية ربهم ورضوانه عليهم، ولأنه الغاية التي أمَّها العابدون، والنهاية التي سعى نحوها المحبون، فرضا رب الأرض والسماوات، أكبر من نعيم الجنات.


    { ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } حيث حصلوا على كل مطلوب، وانتفى عنهم كل محذور، وحسنت وطابت منهم جميع الأمور، فنسأل اللّه أن يجعلنا معهم بجوده. ))

    فإذا تبين لك هذا بان لك التدليس و الكذب الذي يمارسه أهل التنصير ليموّهوا على عوام المسلمين أن الجنة مكان للذّات الجسمانية فقط و لا لذّات روحية فيها فكيف إذا تبين لك أن اللذّات الروحية كرضوان الله تعالى و لذّة النظر إلى وجهه الكريم أكبر و أعظم و أجل من اللذّات الجسمانية ؟؟؟؟

    فإن استنكروا و استشنعوا وجود اللذّات الجسمانية فيها و اقتصروا ذلك على اللذّات الروحية لم نسلّم لهم هذا الاستنكار و هذا الاستشناع لأنه كما بينّا مسبقاً لازمٌ لا يلزمنا فالانبطاعات النفسية عندنا لا تسمّى دليلاً و لا ترتقي إليه .

    أضف إلى هذا أن كمال السعادة في الحياة الدنيا بتحقيق الملذّات الجسمانية و الروحانية مجتمعة فاجتماعهما في الدنيا أكمل و أعظم سعادةً من الحصول على أحدهما و التفريق بين الدنيا و الأخرة تفريق بلا دليل و تحكم بلا حجة بل هو لازم لهؤلاء المستشنعين و يلزمهم و لا محيد لهم عنه .

    خامساً : الحديث الذي جاء فيه ذكر 72 حورية خاص بالشهيد فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم ((للشهيد عند الله ست خصال )) ثم ذكر منها (( و يزوج باثنتين و سبعين من الحور العين )) و قد جاء الحديث بطرق اختلفت ألفاظها و في بعض ألفاظه (( و يزوج بالحور العين )) دون ذكر العدد و لغاية كتابة هذا الرد لم أقم بتخريج الحديث بصورة علمية دقيقة للوقوف على رواياته مجتمعة فيما يخص هذه اللفظة و لكن مهما كان الأمر فإن هذه الميزة إن صحت فهي مقتصرةٌ على الشهيد و هذا ما أعرض عن ذكره صاحب المنشور و لم يبيّنه تدليساً موهماً أن هذا لكل المؤمنين و هذا غير صحيح فقد جاء بالحديث الصحيح عند الإمام البخاري ((عن أبي هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه و سلم ( أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين على آثارهم كأحسن كوكب دري في السماء إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا تباغض بينهم ولا تحاسد لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم ) ))

    فبيّن صلى الله عليه وسلم أن لكل رجل زوجتان فقط من الحور العين و عليه يحمل عدد الاثنتين و السبيعن من الحور العين بالاختصاص بالشهيد فقط .

    سادساً : ما تم ذكره منسوباً للمسيح عليه السلام بأنهم في القيامة لا يتزوّجون و لا يزوّجون فالرد عليه من عدة وجوه :

    الوجه الأول : على كل من يحتج بهذا النص أن يثبت ثلاث مقدمات و هي :

    - اثبات صحة السند موصولاً للمسيح عليه السلام و دون ذلك خرط القتاد فكاتب إنجيل متّى غير معروف باعتراف علماء النصرانية .

    جاء في التفسير الحديث للكتاب المقدس - إنجيل متى – نشر دار الثقافة صفحة 23 ما نصه ((
    وإجماع الآباء على نسبة الإنجيل إلى الرسول متّى يصبح ضعيفاً عندما ندرك أنه من غير المؤكد أن أقدم من يفترض أنهم شهود لهذا الاعتقاد لا يساندونه البتة. … فما هو إذا الدليل المستمد من الإنجيل ذاته؟ إنه لا شك، كسائر الأناجيل، عمل غير معروف كاتبه من حيث أنه لم يأت في النص ذكر لاسم كاتبه))

    - اثبات صحة الترجمة فالمسيح عليه السلام كان يتكلم بالآرامية و أصل النص المنقول باليونانية .

    - اثبات صحة التفسير لهذا النص بأن المعنى المذكور يدل على انتفاء وجود اللذات الجسمانية يوم القيامة فغاية ما يدل عليه النص أن الزواج يوم القيامة غير حاصل و لا يبطل ما تم قبله في الحياة الدنيا و لا يبطل بقية اللذات الجسمانية غير الزواج .

    الوجه الثاني : من الممكن معارضة هذا النص بما جاء في إنجيل متّى أيضاً 19 : 29 على لسان المسيح عليه السلام

    ((
    و كل من ترك بيوتاً أو إخوةً أو أخوات أو أباً أو أمّاً أو إمراةً أو أولاداً أو حقولاً من أجل اسمي يأخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية))

    دل هذا النص على أن من ترك شيئاً لأجل المسيح فالله يعوّضه بمئة ضعف من جنس هذا المتروك و منها من ترك إمراةً فلا شك فالنص قد دل على أنه يأخذ مئة إمرأة مجازاةً له على متابعة المسيح عليه السلام فإن زعم زاعم أن هذا الأجر و التعويض يراد به الأمر المعنوي كذّبه ما جاء بإنجيل مرقس موازياً لهذا النص

    (
    29 فأجاب يسوع و قال الحق أقول لكم ليس أحد ترك بيتاً أو إخوةً أو أخوات أو أبا أو أما أو إمراة أو أولاداً أو حقولاً لأجلي و لأجل الإنجيل
    30 إلا و يأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتاً و إخوة و أخوات و أمهات و أولاداً و حقولاً مع اضطهادات و في الدهر الآتي الحياة الابدية ))

    فبيّن هذا النص المنقول أن المكافأة بمئة ضعف هي من جنس المتروك لأجل المسيح فلاحظ قوله ((
    إلا و يأخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتاً و إخوة و أخوات و أمهات و أولاداً و حقولاً مع اضطهادات و في الدهر الآتي الحياة الأبدية)) و مع هذا فإن مرقس أغفل عندما عدّد هذه الأصناف ذكر الأب و المرأة ففي العدد 29 أثبتها و في العدد 30 أغفلها .

    و على أي حال فما ذكره مرقس و لوقا ( 18 : 30 ) من أن المكافأة حاصلة في هذا الزمان مردود بعدم حصوله حقيقةً طوال فترة تواجد أتباع المسيح على وجه الأرض في ذلك الزمان و إلا لزم تكذيب هذا النص على لسان المسيح أو حمله على ما تضمنه إنجيل متى بعدم تقييد هذه المكافأة بذلك الزمان و لا تلتفت بعد ذلك للتفسيرات الباطنية للنصارى فكلها لا تسمن و لا تغني من جوع و حمل لظاهر النص على غير مراده بلا دليل .


    الوجه الثالث : أن الزواج من زوجات كثيرة جداً غير ممتنع في هذه الحياة الدنيا بل كان جائزاً بحسب شريعة اليهود و لا يوجد ما يدل على تحريمه عندهم فإن كان الزواج من الحور العين مستقبحاً مستشنعاً كان هذا الزواج كذلك و يلزم هذا المستشنع و المستقبح أن يصف من تزوج بهذه الزوجات الكثيرة بالدعارة و الكباريه و إلا أفصح عن حقده و كيله بمكيالين على طريقة إزدواجية المعايير فيعقوب عليه السلام بحسب كتبهم اتخذ أربع زوجات و داود اتخذ الكثير من الزوجات و السراري


    فقد جاء في سفر صموئيل الثاني 5 : 12 -13


    (وعلم داود أن الرب قد أثبته ملكا على إسرائيل، وأنه قد رفع ملكه من أجل شعبه إسرائيل
    وأخذ داود أيضا سراري ونساء من أورشليم بعد مجيئه من حبرون، فولد أيضا لداود بنون وبنات )


    أما زوجات سليمان عليه السلام بحسب كتبهم فقد كُنّ بالمئات

    في سفر الملوك الأول 11 : 1-3

    (
    وَأَحَبَّ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ نِسَاءً غَرِيبَةً كَثِيرَةً مَعَ بِنْتِ فِرْعَوْنَ: مُوآبِيَّاتٍ وَعَمُّونِيَّاتٍ وَأَدُومِيَّاتٍ وَصَيْدُونِيَّاتٍ وَحِثِّيَّاتٍ 2مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ قَالَ عَنْهُمُ الرَّبّ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: لاَ تَدْخُلُونَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ لاَ يَدْخُلُونَ إِلَيْكُمْ، لأَنَّهُمْ يُمِيلُونَ قُلُوبَكُمْ وَرَاءَ آلِهَتِهِمْ. فَالْتَصَقَ سُلَيْمَانُ بِهَؤُلاَءِ بِالْمَحَبَّة ِ. 3وَكَانَتْ لَهُ سَبْعُ مِئَةٍ مِنَ النِّسَاءِ السَّيِّدَاتِ، وَثَلاَثُ مِئَةٍ مِنَ السَّرَارِيِّ. فَأَمَالَتْ نِسَاؤُهُ قَلْبَهُ)



    الوجه الرابع : غاية ما يدل عليه النص كما أشرنا مسبقاً هو انتفاء التزويج أو الزواج يوم القيامة فما كان قبل ذلك في الحياة الدنيا لا ينفيه النص و لا ينفي كذلك وجود الملذات الجسمانية الأخرى و إلا لم يقيّد هذا بالزواج ؟؟؟ فإن احتج أحدهم بأن النص قد بيّن أنهم سيكونون كالملائكة و هذا دليل صريح في انتفاء اللذات الجسمانية قلنا له ما أجاب به الشيخ رحمت الله الهندي في كتابه اظهار الحق جزء 2 صفحة 95
    ((
    وكون أهل الجنة كالملائكة في زعمهم لا ينافي الأكل والشرب على حكم كتبهم، ألا يرون أن الملائكة الثلاثة الذين ظهروا لإبراهيم وأحضر لهم إبراهيم عليه السلام عجلاً حنيذاً وسمناً ولبناً أكلوا هذه الأشياء كما صرح به في الباب الثامن عشر من سفر التكوين، وأن الملكين اللذين جاءا إلى لوط عليه السلام وصنع لهما وليمة وخبزاً فطيراً أكلا كما صرح به في الباب التاسع عشر من سفر التكوين، والعجب أنهم لما اعترفوا بالحشر الجسماني فأي استبعاد في اللذات الجسمانية، نعم لو كانوا منكرين للحشر مطلقاً كمشركي العرب، أو كانوا منكرين للحشر الجسماني ومعترفين بالحشر الروحاني كاتباع أرسطو لكان لاستبعادهم وجه بحسب الظاهر. وعندهم تجسد اللّه وما انفك عنه الأكل والشرب وسائر اللوازم الجسدانية باعتبار أنه إنسان ))
    و يؤيد هذا المنقول عن الشيخ رحمه الله تعالى ما جاء في إنجيل متّى 26 : 29
    ((
    وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي ))

    فدل النص صراحةً على حصول الشرب في ملكوت الله للمؤمنين و هذا ما ينقض مزاعم بولس محرف شريعة المسيح الذي زعم أن ملكوت الله ليس أكلاً و لا شرباً قائلاً في رسالته لأهل رومية 14 : 17 ((
    لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ اللهِ أَكْلاً وَشُرْبًا، بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ ))

    و بهذا أكون انتهيت من اتمام الرد على هذه الشبهة المتهافتة و لله الحمد و الفضل




    و كتب أبو المثنّى ( أبو جاسم الشامي )



    hgv] ugn afim hgp,v hgudk fhg[km





    التعديل الأخير تم بواسطة أبو جاسم ; 2014-09-24 الساعة 09:58 PM
    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML