الخاتمه




{"تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

تلك دماء طهر الله أيدينا منها، أفلا نطهر بها ألسنتنا؟
قتال شهده الصحابة وغبنا عنه، وقد علموا وجهلنا، واجتمعوا فاتبعنا، واختلفوا فوقفنا
من عقيدتنا (أهل السنة والجماعة) ألا يذكر أحد من الصحابة إلا بأحسن ذكر، والإمساك عما شجر بينهم، فهم أحق الناس بحسن الظن
فقد شهدوا المشاهد والغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد لهم بالإيمان، ونحن نتقرب إلى الله بحبهم كما أمرنا
فالخلاصة أنهم معذورون، إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون

قال الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
}
[الفتح 29]

http://www.ever-acc.com/alsa7aba.wma


المصادر
* كتاب حقيقة الخلاف بين الصحابة - دكتور علي محمد الصلابي
* موقع قصة الإسلام http://www.islamstory.com - دكتور راغب السرجاني
* كتاب يا أهل السنة خذوا حذركم - الشيخ عبد الرحمن يعقوب

مراجع للتوسع

* منهاج السنة النبوية - شيخ الإسلام ابن تيمية
* العواصم من القواصم - القاضي ابن العربي
* كتب العقيدة بصفة عامة
* كتب فضائل الصحابة



الموضوع منقول للأفاده وقد قام احد الاخوه فى موقع كلية الهندسه بكتابته وتلخيصه وجزاه الله خيرا



يتبع قصة مقتل الزبير وطلحه بتلخيص والتى لم يوردها الكاتب فى الموضوع