سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
أساتذتي الكرام .. لم أجد في هذا الركن مايثبت انتماء موضوعي إليه ، وذلك لأن موضوعي يتطلب التحليل والتفصيل ، أما هذا الركن الأدبي فيعرض لمشاركات أدبية كنص فقط ، إلا أنني سأضع بين أيديكم سؤالي راجية و متأملة عونكم ، وهو كالتالي :
أين يقع التعالق النصي بين القول الأول ـ وهو للوزير السلماني لسان الدين بن الخطيب وفيه يقول :
[poem=font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قسما بالهوى لذي حجر=مالليل المشوق من فجر [/poem]
والأقوال التالية ، وأولها لسيد المرسلين ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ، يقول :
"إياكم و الهوى ، فإن الهوى يصم و يعمي "، وقوله : "إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ، ومضلات الهوى"وقول الفاروق عمر بن الخطاب :
" أفلح منكم من حفظ من الهوى والغضب والطمع ووفق إلى الصدق , فإنه يجره إلى الخير ".
مع علمي أن التعالق الديني يظهر بارزاً في قول الوشاح "لذي حجر" الذي يتعالق مع قوله جل اسمه "هل في ذلك قسم لذي حجر " ـ سورة الفجر الآية (5) ، وكذلك نجد التعالق الأدبي في المطلع برمته، لأنه خاتمة موشحة لابن سهل الإشبيلي .
والحقيقة أن قسم الوشاح بالأهواء والنوازع هو ما أرغب في فهمه .
أساتذتي أرجوا عونكم ولو بالشرح الوافي لتلك الأقوال ، حتى أتمكن من فهمها وتحليلها التحليل الصحيح .. مع شكري المقدم لحضراتكم قبل مطالعتكم لمحتوى موضوعي .. :36_13_3:
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..

hgjuhgr hgkwd