بسم الله الرحمن الرحيم

هل المخطوطات هي التي تثبت استحالة تحريف البايبل أم أن البايبل هو الذي يثبت استحالة تحريف المخطوطات؟!!!




في أحد المواقع النصرانية، حيث كان يدور نقاش حول نص رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 " الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة الآب والإبن والروح القدس..." هل هو محرف أم لا؟! .. قمت بوضع هذا التوثيق المصور للأخ أرموش الذي يوضح للنصارى العميان بأن هذا النص لا وجود له في المخطوطات القديمة لكتابهم الذي يقدسونه وإنما يوجد مكانه في المخطوطات نص آخر غيره:



المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

المخطوطة السينائية : http://www.csntm.org/manuscripts/ga 01/ga01_125a.jpg[/url]
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

طبعاً عدم وجود النص في المخطوطة السينائية متوقع , ولم نأتي بجديد , ولكن هذا مجرد توثيق بصور المخطوطات
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

المخطوطة الفاتيكانية : http://www.csntm.org/manuscripts/ga 03/ga03_106a.jpg[/url]
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

النص في الفاتيكانية غير محذوف بالكامل , أو قد يكون محذوف كاملاً ... ما هذه الألغاز ؟ انظر معي جيداً لتفهم .
هذا هو النص الكامل للعد الثامن :
1jn 5:8 και τρεις εισιν οι μαρτυρουντες εν τη γη το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν .

المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل
النص المظلل موجود كاملاً في العدد الثامن ولكن المشكلة هي أن كلمة ( οτι ) في البداية , وليست كلمة ( και ) الموجودة في العدد السابع , لذلك من المرجح أن يكون النص جزء من العدد السابع وجزء من العدد الثامن فيكون كالآتي :
1jn 5:7οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες
1jn 5:8 το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
الجزء الأول من النص السابع والجزء الثاني من النص الثامن مضافين على بعض فيكون النص كاملا كالآتي :

οτι τρεις εισιν οι μαρτυρουντες το πνευμα και το υδωρ και το αιμα και οι τρεις εις το εν εισιν
كما هو موجود في الصورة الأولى والتي تعني : والذين يشهدون ثلاثة الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة متفقون .
لذلك يكون النص في بعض الترجمات مثل الرهبانية ******ية والأخبار السارة هكذا :

1jn 5:7 والذين يشهدون ثلاثة:
1jn 5:8 الروح والماء والدم وهؤلاء الثلاثة متفقون .
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

المخطوطة السكندرية : http://www.csntm.org/manuscripts/ga 02/ga02_086a.jpg[/url]
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

نفس الحال في المخطوطة السينائية , الجزء الأول من العدد السابع والجزء الثاني من العدد الثامن كما في الفاتيكانية .
المخطوطات التي تشهد للبايبل البايبل

الجزء المفقود في المخطوطات الثلاثة هو أهم جزء طبعاً
ἐν τῷ οὐρανῷ, ὁ Πατήρ, ὁ Λόγος και τὸ ῞Αγιον Πνεύμα, καὶ οὗτοι οι τρεῖς ἕν εἰσι·
( Πατήρ ) الآب
( Λόγος ) الكلمة
( Αγιον Πνεύμα ) الروح القدس
( καὶ οὗτοι οι τρεῖς ἕν εἰσι ) وهاؤلاء الثلاثة هم واحد

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

صاحب التوثيق هو الأخ "أرموش"


بعد أن قمت بوضع هذا التوثيق، وبعد أن تحديتهم بأن يأتوني باسم مخطوطة واحدة قديمة لكتابهم الذي يقدسونه (وليس مخطوطات وكتابات الآباء الأولين التي يوجد فيها النص كشرح فقط)، انسحب كل النصارى كالفئران التي تفر لجحورها بسبب فزع أصابها .. ولم يرد علي أحدهم إلا النصراني ابراهيم القبطي (أستاذهم الكبير كما يسمونه!) وكتب التالي:



هذا ينهي الموضوع يا زميل .. لأن المخطوطات التي انتجها هؤلاء ليست معصومة ... ولا عصمة لمخطوطة
ايمان الكنيسة المستلم ككل هو المعصوم
فماذا عن نساخ المخطوطات القرآنية والذكر المحفوظ ...
هل هم معصومون ؟؟
ثم من قال أنها محرفه يا زميل ؟؟؟
أليس من الأجدى أن تعرف لنا مفهومك -أو المفهوم الإسلامي- عن التحريف أولا قبل أن تكمل ؟
فلم أجد هذا المصطلح في علوم المخطوطات



في رده هذا يعترف بعدم سلامة المخطوطات من التحريف (وطبعا هذا ليس بجديد .. لأن علماء النصارى مجمعون على أن المخطوطات غير معصومة من التحريف نتيجة لأخطاء النساخ)، لكن الغريب في رده الغبي هذا، هو أنه عندما نقدم الأدلة القاطعة للنصارى على تحريف كتابهم الذي يقدسونه من الكتاب نفسه، يرددون مقولتهم المشهورة "إنه من المستحيل يا مسلمين تحريف الكتاب المقدس لأن كل المخطوطات القديمة والتي تم اكتشافها على مر العصور تثبت استحالة تحريفه" .. لكن عندما نرجع نحن إلى المخطوطات القديمة لكتابهم، ونثبت لهم بالأدلة القاطعة أن التحريف تثبته المخطوطات أيضا، سواء عن طريق إثبات عدم تطابق نصوص الكتاب المقدس اليوم لما هو موجود في هذه المخطوطات، أو عن طريق إثبات الإختلافات الكثيرة المتواجدة بين المخطوطات فيما بينها، فإنهم يتراجعون عن مقولتهم الأولى وكأنها لم تخرج من أفواههم يوما! فيقولون أن المخطوطات لا يمكن أبدا اعتبارها دليلا على تحريف الكتاب المقدس! .. تناقض أقوال واضح صريح .. فمن الذي يصح أن يعتبر أصلا ومرجعا للكتاب المقدس هل الأقدم الأقرب من عهد الكتابة أم الأحدث؟!!! .. بأي لغة يتحدثون وبأي منطق يتعاملون!!!


ولهذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:


هل المخطوطات هي التي تشهد للكتاب المقدس وتثبت استحالة تحريفه أم أن الكتاب المقدس هو الذي يشهد للمخطوطات ويثبت استحالة تحريفها؟!

ig hglo','hj id hgjd jai] ggfhdfg Hl Hk hgfhdfg i, hg`d dai] gglo','hj?!!!