متابع لك أخي الحبيب احمد امام
سعيد جدا بمتابعة اخى و استاذى الحبيب ذو الفقار

لنرى معا اخوانى كيف عالج القرآن قضية خطيئة آدم و حواء عليهما السلام :

آدم اخطأ لا شك فى هذا , فقد امره الله بأمر , و لكنه عصى هذا الامر فضل عن الصراط , و لكن هل معنى هذا ان يحكم عليه بالموت ؟!

فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى

و بعد هذه المعصيه و التى علم ادم انه بالفعل يستحق ان يعاقب عليها , و لكن رحمة الله واسعه و لذلك تلقى ادم من الله كلمات فتاب الله عليه و هداه الى طريقه من جديد , و لكن بالطبع كان لابد من اختبار حقيقى له و لذريته من بعده بعد ان ظهر عداوة الشيطان لادم ليس له فقط و انما له و لذريته من بعه ايضا , لذلك كان لابد من اختبار حقيقى لهم جميعا , الشيطان ابى ان ينصاع لامر ربه و ان يتوب فخرج عن الطريق و الى الابد , اما ادم فعاد و حواء عادت , و الله يقبل التوبه ,و اذا كان الخطأ من طبيعة المخلوقات المخيره , فأن خطأ بنى ادم جميعا وارد و ممكن , و لكن المهم هو العوده و التوبه و الانابه الى الله و لنرى جميعا كيف عالج القرآن القضيه كامله فى بضع ايات تزن و الله الارض و من عليها :
1- فَتَلَقَّى آَدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

2- " قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " الاعراف 23

3- وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)الاعراف (172,174)
5- يَا بَنِي آَدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآَتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ " الاعراف 26

4- " يَا بَنِي آَدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآَتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ "الاعراف(27)
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ



يتبع بأذن الله تعالى