(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ
يُخْسِرُونَ (3))
يقول الشيخ ابن عثيمين علية رحمة الله : يعني اشتروا منهم ما يكال استوفوا منهم الحق كاملآ بد ون نقص
[وَإِذَا كَالُوهُمْ أ َوْ وَزَنُوهُمْ ] يعني اذا كالو ا للناس أوباعو عليهم شيئآ وزنآ , أذا وزنو نقصوا [ يُخْسِرُونَ] فهولأء يستوفون حقهم كا ملآ , وينقصون حق غيرهم , فجمعوا بيت الأمرين , الشح والبخل : بمنع ما يجب عليهم من إتمام الكيل والوزن , وهذا المثال الذي ذكره الله عز وجل في الكيل والوزن هو مثال , فيقاس علية كل ما أ شبه, كل من طلب حقه كا ملآ ممن هو عليه ومنع الحق الذي عليه فإنه داخل في الإية الكريمة, فمثلآ الزوجة التى تريد من زو جها أ ن يعطيها حقها كاملآ ولا يتهاون في شئ من حقها , لكنها عند أداء حقه تتهاون ولا تعطيه الذي له وما أكثر هذا الطراز من النساء فمن بخس حق غيره " فهو مطفف"فلو عرفو أنهم يقومون بين يدي الله عز وجل ويحا سبو اعلى القليل والكثير لأقلعو ا.- بتصرف-.

***hgj'tdt***