السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


(( اعنى فانتصر )) هو مشرف فائز بالمركز الثاني فى مسابقة عيد النروز .. وضع موضوع في منتدى أرثوذكسي يشرح فيه كيف يتفق قول الكتاب المقدس أن الله خلق العالم في ستة أيام مع أراء علماء الجيولوجيا التي ترجع عمر الأرض إلي آلاف السنين ؟

وقد أجاب ببلاغة متناهيه وقال :

اعلم أن أيام الخليقة ليست أيام شمسية كأيامنا , بل يوم الخليقة هو حقبة من الزمن لا ندري مداها , قد تكون لحظة من الزمن , وقد تكون آلافا أو ملايين من السنيين , اصطلح علي بدايتها ونهايتها بعبارة " كان مساء وكان صباح "


والأدلة علي ذلك كثيرة نذكر منها :


1- اليوم الشمسي هو فترة زمنية محصورة ما بين شروق الشمس وشروقها مرة أخري , أو غروب الشمس وغروبها مرة أخري , ولما كانت الشمس لم تخلق إلا في اليوم الرابع ( تك 1 : 16 – 19 )


إذن الأيام الأربعة الأولي لم تكن أياما شمسية , لان الشمس لم تكن قد خلقت بعد , حتى يقاس بها الزمن


2- اليوم السابع , لم يقل الكتاب انه انتهي حتى الآن , لم يقل الكتاب " وكان مساء وكان صباحا يوما سابعا " وقد مرت آلاف السنين منذ ادم حتى الآن دون أن ينقضي هذا اليوم السابع , فعلي هذا القياس , لا تكون أيام الخليقة أياما شمسية , وإنما هي حقب زمنية مجهولة المدى
3- وبكلمة إجمالية , قال الكتاب عن الخليقة كلها , بأيامها الستة :


" هذه مبادئ السماوات و الأرض حين خلقت ( يوم ) عمل الرب الإله الأرض و السماوات " ( تك 2 : 4 )
وهكذا أجمل في كلمة( يوم ) أيام الخليقة الستة كلها


إذن فليقل علماء الجيولوجيا ما يقولون عن عمر الأرض , فالكتاب المقدس لم يذكر عمرا محددا للأرض يتعارض مع أقوال العلماء


بل أن نظرة الله إلي مقاييس الزمن يشرحها الرسول بقوله :
" أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة و ألف سنة كيوم واحد " ( 2 بط 3 : 8 )
وفي نهاية الأمر قام الحائز على المركز الثاني بوضع كلمة بين قوسين وهي كلمة إن دلت إنما تدل على قوة مقالته ؟ هل عرفتم الكلمة ؟؟ هي كلمة ( منقول ) فلابد أنه نقلها عن قسيس محترف .

تابعوا فما زال الأمر في بداياته .

hgHve,`;s sdavp,k gkh hgHlv >