الحمدُ للهِ مُصَلِياً على مُحمَدٍ ومَن تَلا وبعدُ :
فقد رأيتُ هذا الخيرَ فقلتُ لا أخالنى لا أهديه لمن في اللهِ تعالى أُحبهم فَأحببتهم، والله شهيدٌ
فعن أبي أُمَامَةَ، قَالَ:
رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟" قُلْتُ:أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ: "أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ: "تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ".
أخرجه النسائي 6/50 ، 9994 ، وابن خزيمة 1/371 ، 754 ، والطبراني 8/238 ،7930
وصححه الألباني بصحيح الجامع رقم: 2615.
وأحسب أن لو استغفرتم بنفس ما سبق بقولكم : أَسْتَغْفِرُ اللهَ ....
لكان مقبولا وصحيحا شرعاً، والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون .
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الحشر واللقا وسلم .

Htgh H]g; uQgQn lQhiE,QHQ;XeQvElAkX `A;XvA;Q hgg~QiQ hgg~QdXgQ lQuQ hgkihv