بسم الله الرحمن الرحيم


ثمرة الاستماع والانصات للقرآن الكريم.. الأعراف آية 204
________________________________________


(وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) الأعراف (204)

هذا الأمر عام في كل من سمع كتاب الله يتلى ، فإنه مأمور :
o بالاستماع له
o والإنصات

والفرق بين الاستماع والإنصات :

أن الإنصات في الظاهر بترك التحدث أو الاشتغال بما يشغل عن استماعه .
وأما الاستماع له ، فهو أن يلقي سمعه ، ويحضر قلبه ويتدبر ما يستمع .

فإن من لازم على هذين الأمرين ، حين يتلى كتاب الله ، فإنه ينال :
o خيرا كثيرا .
o وعلما غزيرا .
o وإيمانا مستمرا متجددا .
o وهدى متزايدا .
o وبصيرة في دينه .

ولهذا رتب الله حصول الرحمة عليهما


فدل ذلك على أن من تلي عليه الكتاب ، فلم يستمع له ولم ينصت ، أنه محروم الحظ ، من الرحمة ، قد فاته خير كثير .

ومن أوكد ما يؤمر مستمع القرآن ، أنه يستمع له وينصت في الصلاة الجهرية إذا قرأ إمامه ، فإنه مأمور بالإنصات ، حتى إن أكثر العلماء يقولون : إن اشتغاله بالإنصات ، أولى من قراءته الفاتحة وغيرها .


تفسير الشيخ السعدي رحمه الله..

elvm hghsjlhu ,hghkwhj ggrvNk hg;vdl