كيف تعرفين أنك مؤمنه؟؟
أعرضي نفسكِ على صفات المؤمنين فى القرآن, و أنظري هل أنتِ ممن تتوافر فيهم هذة الصفات.
في سورة المؤمنين: " قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ،وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ،وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ
يُحَافِظُون أُوْلَئِكَ هُمْ الْوَارِثُونَ ، الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
َو فى سورة الأنفال: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ"
فاعرضي نفسك على آيات الله ستعرف هل أنت مؤمنه أم لا
> فهل أنت خاشعه فى صلاتك؟؟
> هل تعرضين عن اللغو؟؟
> هل تؤدين الزكاة؟؟
> هل ترعين الأمانة و العهد؟؟
> هل تحافظين على الصلوات فى أوقاتها ؟؟
هل إذا ذكر الله وجل قلبكِ, هل إذا تليت آياته زادتكِ إيمانا, هل تتوكلين على ربك؟؟
ثمان طرق لزيادة الإيمان:
أولا: معرفة الله عز و جل:
إذا ما عرف الإنسان ربه وآمن به تفجرت ينابيع الخير في قلبه ثم فاضت على جوارحه بمقدار علمه وقوة إيمانه, فالعلم هو السبيل للمعرفة, فأعلم الناس بالله هو أخشاهم لله.
فيجب على كل شخص يقوى أساس دينة, بدراسة العقيدة الصحيحة, و الحذر من العقائد الفاسدة.
ثانيا: تدبر القرآن:
كثير من المسلمات الأن يقرأوا القرآن و كل همها أن تختمه, دون تدبر للمعانى و لا فهم للألفاظ.
قال بن القيم: "إذا أردت الإنتفاع بالقرآن فأحضر قلبك عند تلاوته و سماعه و ألقى سمعك و أحضر حضور من يخاطبه به, فإنه خطاب الله لك على لسان نبيه المصطفى : "إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ "
ثالثا: معرفة رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بمعرفة النبى صلى الله عليه وسلم و سيرته و معجزاته يزيد إيمان المؤمن, و يؤمن الكافر.
و لا يكتمل إيمان المؤمن حتى يكون رسول الله أحب اليه من نفسه التى بين جنبيه
رابعا: التفكر فى خلق الله:
أنظر حولك فى السماوات و الأرض, و الجبال و الأشجار, و أنظر فى كل ثمره تأكلها, بل و أنظر الى نفسك, فنظرك فيك يكفيك : " وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ" .
خامسا: كثرة النوافل بعد الفرائض:
الإكثار من النوافل هى الطريق إلى محبة الله لك, فصلى السنن بعد الفروض, و قيام الليل, و صوم الأثنين و الخميس, و الصدقة, و كل أعمال البر تزيد الإيمان فى القلب.
لأنها الوسيلة إلى محبة الله وفي الحديث القدسي " لا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ولئن دعاني لأجيبنه ولئن سألني لأعطينه". صحيح البخارى
سادسا: القرب من بيئة الطاعة:
القرب من أى بيئة طاعة يزيد الإيمان, و القرب من بيئة المعصية ينقص الإيمان
قال صلى الله عليه وسلم : " مثل الجليس الصالح و السَّوء، كحامل المسك و نافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحذيك و إما أن تبتاع منه، و إما أن تجد منه ريحا طيبة, والجليس السوء كنافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن لا تسلم من دخانه "(متفق عليه)
سابعا: ذكر الله تعالى:
قال صلى الله عليه وسلم : "مثل الذى يذكر ربه و الذى لايذكر مثل الحي و الميت" (البخاري)
و قال صلى الله عليه وسلم :"أفضل الكلام بعد القرآن أربع، و هن من القرآن: سبحان الله، و الحمد لله، و لا إله إلا الله، و الله أكبر" (أخرجه مسلم)
ثامنا: الدعوة إلى الله عز وجل:
وقال عز و جل: "من أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين"
و دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم لحامل الدعوة فى الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام: "نضَّر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها ثم أدَّاها كما سمعها فرب مبلِّغ أوعى من سامع ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه"منقول;dt juvtdk Hk; lclki??
المفضلات