ما أجمل هذه البلد وما أطيب شعبها وهذه حقيقة وليست مجاملة

فقد تعاملت مع العديد من الجنسيات ولم أجد في قلبي أقرب من الشوام وبالأخص اللبنانيين لهم ابتسامه لا تفارقهم ولهم لغة رقيقة وفي منتهى الشياكة وأحب أن أتحدث معهم بها على قدر ما استطيع ..

وأنا عنما أتذكر لبنا وبلاد الشام عموما يجذبني ما هو أكثر من هذه المناظر الخلابة ويذهب شوقي وخيالي بعيدا فالشام التي يعرفها طلاب العلم تذكرهم بالعلماء المتقدمين الذين حموا هذا الدين ونشروه وحدثوا عن النبي صلى الله عليه وسلم وذهب إليها الطلاب على أقدامهم من كل فج بعيد ..

وتذكرني بمجد صُنع على يد صلاح الدين ومجازر على يد الصليبين والحقيقة أن الأرض التي بارك الله فيها وحولها لازالت تُعاني من الحاقدين لأجل أن الراية الوحيدة المرفوع على هذه البقعة المطهرة هي راية لإسلام وستظل مرفوع بحول الله وقوته ..

معذرة أن ذهبت بعيدا عن هذه المناظر الرائعة لكنه دلالة على تعلق قلبي بهذه البلاد حتى قبل الصور وكم وددت أن أزور لبنان ففيها فرعا لشركتنا لكن الأمر مستحيل وقدر الله وما شاء فعل ..

وأخيرا أدعوا الله عز وجل أن يطهر هذه البلاد من دنس اليهود وحقد عباد الصليب وخباثة الروافض وأن يرد الغائبين عنها إليها سالمين وان يجمع الأختين الكريمتين نورا ورانيا على الخير دائما وأبدا ..