السلام عليكم

كنت اتجول في احد المواقع فوجدت هذا الكلام


(فبادرت أبيجال وأخذت مائتي رغيف خبز وزقي خمر، وخمسة خرفان مهيئة، وخمس كيلات من الفريك ومائتي عنقود من الزبيب، ومائتي قرص من التين، ووضعتها على الحمير)



فقلت (ناس فاضية) تقتل الوقت بمثل هذا الكلام.

ثم وجدت التالي.

(سألَها: ما بِكِ؟ أجابَت: قالَت لي هذِهِ المرأةُ: هاتي ابنَكِ فنَأْكُلَهُ، وغدًا نأْكُلُ ابني. فطَبَخنا ابني وأكلْناهُ، وقُلتُ لها في اليومِ الثَّاني: هاتي ابنك لِنَأكُلَهُ فأخفَتْهُ)


فقلت في نفسي ايصل الفراغ بالمرء الى هذه الدرجة. ماهذا التوحش أكيد انها مسرحية هزلية او انه مزاح ثقيل.

وضحكت

وطمعت بمزيد من التسلية

فوجدت في نفس الصفحة

(لَنَا أُخْتٌ صَغِيرَةٌ ليس لها ثديان ُ، فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمِ خِطْبَتِهَا؟)


ههنا تذكرت اني قرات هذه الجملة وضحكت على اصحابها كثيرا في منتدى البشارة.

فعدت الى الفقرات الاولى وانتبهت الى رقم يشير الى مصدر الكلام فوجدت

ان النص الاول صموئيل الأول (25/18).

ان النص الثاني الإصحاح السادس الفقرة الثامنة والعشرون وما بعدها.

النص الثالث سفر نشيد الإنشاد (8: 8). وهذا بصراحة شممت رائحته قبل ان اعرف مصدره.


اين القداسة في الكلام السابق.؟؟؟؟؟sss2

ان شعر احدكم بالقداسة في تلك الخزعبلات فليخبرني.

لم اكن اتصور يوما اني ساشارك بموضوع في النصرانيات.

ig td i`h hg;ghl r]hsm