السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعانى المنصرون من مشكلة كبيرة فى إقناع أتباع ديانتهم و الديانات الأخرى بتاخريف كتابهم. فيضطرون إلى اللجوء لطرق أخرى غير الإقناع لجذب الناس لدينهم كالمال و الطعام فى أفريقيا أو إختراع قصص معجزات وهمية لا يصدقها طفل لإيهام الناس أن النصرانية هى الدين الصحيح. و هذه قصة جديدة لشخصية جديدة و أرجو الإستمتاع.

أبصرت ريتا النور في 22أيار 1381وقبلت سر العماد في النهار ذاته ولم تمض أيام قلائل على عمادها حتى أخذ والدها يحملانها في قفة من الغزار وينقلانها معهما إلى الحقل ويضعنها في ظل الأشجار وفي ذات يوم انحدر خشرم نحل كبير وأحاط بها وكانت نحلات كثيرة تدخل فمها وتقطر فيه العسل دون أن تنخزها أبداً كأنه لم يكن لها (إبر) أشواك ولم تصعد الطفلة صراخاً بل كانت تصدر أصوات التهليل.وفي تلك البرهة جرح أحد الحصادين يده اليمني جرحاً بليغاً بمنجله فأسرع يطلب طبيباً وإذ مر بجانب الطفلة رأى جماعة النحل تدندن حول رأسها توقف و حاول أن يطردها بيديه حتى يخلص الطفلة و للحال انقطع نزيف الدم من يده واندمل جرحه فصاح مندهشاً وأسرع إليه والدا الطفلة و عاينا ما كان واعتبر ان النحل الأبيض هذا كان أعجوبة نظير ميلادها ولأنهما قدراها موهبة سماوية منحها الله لإيمانهما و صلواتهما فقد جدا في تربيتها على مبادئ الديانة فانطبعت في نفسها كما في قرص الشمع وما كادت تبلغ سن التميز حتى بانت عليها أشعة الفضيلة وقد امتازت بخضوعها وطاعتها السريعة وبعاطفة حشمة رقيقة وبعطش لايروى إلى معرفة الله وسيدنا يسوع المسيح .
عظيم جدا، إذن ريتا منذ أن كانت طفلة كانت تستطيع شفاء البالغين. عظيم جدا تذكروا ذلك جيدا لأننا بعد ذلك سنكتشف أنها مثل شنودة الذى له سلسلة قصص معجزات شفاء لا حصر لها لمسيحيين و مسلمين و فى النهاية لا يستفيد منها شخصيا و يذهب للعلاج فى أمريكا.

وما كان يطبع في مخيلتها منذ نعومة أظفارها صارت تحاول أن تعرفه و تحبه وقد درجت على معرفة الأشياء الإلهية حسب إمكانيات حداثتها ومن المؤكد أنها كانت مثل القديسة كاترينا السيانية تجهل الكتابة و القراءة وكما ان القديسة كاترينا لما التزمت أن تباحث البابا عن شؤون الكنيسة وعلمتها العذراء الحنونة ان تكتب بلغة بلدتها اللطيفة هكذا ريتا فضلت أن تقرأ في كتاب واحد وهو المصلوب.

سمعت ريتا ما حدث للقديس فرنسيس الأسيزي الذي عاش في تلك الأرض التي تعيش هي فيها وتمنت لو صلبت مع يسوع أو على الأقل لو شاطرته أوجاعه سوف نرى كيف استجابها يسوع أما الآن فدرسها للمصلوب كان يولد فيها الرغبة التوبة قد اضطرمت نفسها بحمبة الله الى الحياة الرهبانية بكل قواها لكنه تعالى أراد أن ترتقي درجات الجلجة أولاً
حلو الكلام و هل التوبة و الإيمان يتطلبان "تعذيب النفس"؟؟؟ هذا اعتراف هام و خطير... فضلا اقرأ:

تعذيب النفس النصرانية[/URL]

فبينما كانت ريتا لاتفكر إلا بالله وبأبويها الشيخين اللذين ماكانا يفهمان أسرار نفسها البتول كان أبواها يفتكران بزواجها وقد أجبراها على الزواج من شاب لم يكن على شئ من أخلاقها النبيلة ولا من رزانتها وحشمتها وطلاوتها وتجردها عن العالم.لم تكن تريد أن تسلم لرجل قلبها الذي كرسته لله منذ حداثتها و كانت في الثانية عشرة من عمرها ومن جهة أخرى لم تتعود أن تخالف أمر أبويها الشيخين ولو بأصغر الأشياء.

فكم اضربت إذنها عندما فاتحها أبواها بالزواج لم ترفض طلبهما بعنف لأنها تعودت إطاعتهما اطاعة عمياء ولم تكن تريد أن تحزنهما بشئ أنما توسلت إليهما بدموعها أكثر من بكلامها ليتركاها تتبع دعوتها الرهبانية .

لربما كانا سمحا بالرهبانية لو كان الشاب الذي وعداه بها غير ماهو بالحقيقة في ذلك العصر ما كانوا يحسبون لمحيط العائلة حساباً عند الفقراء وكانت القوة تغتصب حق الضعيف.
هههههه يعنى قديسة الأمور الصعبة و المستحيلة و المستعصية لم تستطع إثناء عائلة هذا العريس الغنى أن يغتصب حق عائلتها الغلبانة الفقيرة من إجبارها على الزواج.
هى ليه المعجزات دى ما بتظهرش وقت الجد؟؟ :36_1_39:

بول فرديناندوس طالب يد ريتا لم يكن شاباً دمث الأخلاق أو محب السلام بل كان فاسقاً قاسياً اشترك أحيانا بالبراز إذن كان بإمكانه أن يسبب شكاً جسيماً إذا لم ترض ريتا وأهلها بهذا الزواج .

عندما رأت ذاتها في خطر لا مفر منه شرعت المسكينة تكثر الصلوات والأماتات و الحسنات لعل الله ينجيها من هذا الوغد لكنه تعالى أعلم بطرقه منا فلم يصغ لصلواتها أو بالأحرى لم يشأ ان يرفع هذا الصليب عنها لأن تدابيره في شأنها كان وحده يعرفها.

لكنه تعالى مقابل هذا العذاب منحها نعماً أخرى خاصة نعمة اهتداء زوجها وخلاص نفسه وقد حذت بذلك حذو القديسة مونيكا والدة القديس اوغسطينوس فاقتدت بمثالها لكي يجعلها مثال الصبر البطولي عند دخولها بيت زوجها وتحملت بصبر جميل وسكوت حدة طبعه واهانته وشراسة أخلاقه واعتنت بتدبير وأناقة بيتها ليرى فيه زوجها كل ما يرضيه.
يا ترى لماذا لم يقدر الرب يسوع إنقاذها من هذا الزواج كما طلبت بينما تستطيع هى حتى اليوم تلبية أى شىء لأى شخص يطلب منها فى ضريحها؟؟ مش غريبة شوية و بتفكرنا بمعجزات شنودة؟؟ s@a

منذ رجع زوجها الى الله وأصبح يعيش عيشة مسيحية أصبحت عائلة ريتا كاملة السعادة لكن الورود لا تنموة ولا تتفتح هنا إلا بين أشواك عديدة فقديستنا التي تمنت على الاقتداء بالمسيح المصلوب لم يطل الوقت عليها حتى طعنت برمح الألم الحاد فإذا كان زوجها راجعاً ذات مساء من كاسيا هاجمه أعداؤه السابقون وقتلوه دون عناء فانفطر قلب ريتا لدى سماعها هذا الخبر المفجع وكان يهولها مفعول هذه الفاجعة على قلب ولديها من كل قلبها واهتمت بدفن زوجها دفنة مسيحية و شرعت تضاعف الصلوات والاماتات لراحة نفسه.
ألم يقولوا أنها بعد ولادتها لم يستطع النحل إيذائها، لماذا إذن لم تسطتع حماية زوجها إذن خاصة و أن علاقتهم بقت سمنة على عسل؟؟ asas:

عد هدوء انفعالها الأول على فقد زوجها حصرت اهتمامها بتربية ولديها اللذين كان لمثلها الطيب وأقوالها الصالحة التأثير الكبير على قلبيهما لكن قوة الشر تخنق أحياناً قوة الخير فكانا يسمعان غير أمثالها وقد دفعهما البعض الى الأخذ بثأر أبيهما فاصبحا يخالفان أرادتهما و لا يصغيان إلى كلامها كما من ذي قبل وأن غريزة الدم سوف تقودهما إلى الشر على أنهما كانت تفضل خلاصهما الأبدي على حياتهما الزمنية اتخذت جانب البطولة وطلبيت من يسوع المصلوب أن يأخذ ولديها بريئين من أن ينقادا يوماً إلى الشر
.
يعنى هى عندها القدرة أنها تطلب من يسوع أن يميت أبنائها و ليس عندها القدرة أنها كانت تطلب منه أن يهيديهما !!!
يعنى هى ما لقتش حل أقل عدوانية من هذا الحل الشرير :36_1_15:

عموما واضح إنها كانت عايزة تخلص منهم و خلاص عشان تتفرغ للرهبانية، و ما أدراك ما فوائد الرهبانية مع القساوسة.

حينئذ ودعت ريتا هذا العالم التاعس متكلة على معونة الله و ذهبت تقرع باب راهبات القديسة مريم المجدلية الاوغسطينيات وبينت رغبتها الحارة في الدخول في رهبيتهن فرفض طلبها لأنها كانت متزوجة فعادت دون أن تيأس من رحمة الله بل داومت صلواته وأماتاتها وأعمالها الخيرية وذهبت مرتين من جديد تقرع باب الدير المذكور وفي المرتين لم تنل قبولاً فاستسلمت إرادة الله القدوسة ووكلت أمرها الى القديسين شفعائها وكانت قد ناهزت الأربيعن ورغم وجودها في العالم كانت تحيا حياة رهبانية محضة ممارسة بأمانة المشورات الأنجيلية وأذا رأى الله خضوعها التام لإرادته القدوسة وثقتها الكبيرة برحمته الأزلية تحنن عليها وبينما كانت في احدى الليالي غارقة في التأمل سمعت صوتاً يردد:ريتا,ريتا...............
فأقتربت من النافذة لترى من يناديها وماذا يريد منها لكنها لم تشاهد أحدا ًففكرت أنها خدعت وعادت حال الى التأمل لكن لم يمض وقت طويل حتى عاد الصوت ينادي ريتا ريتا فنهضت وفتحت الباب وسارت في الشارع فرأت شيخاً مع شخصين أخرين فعرت بالهام أنهم شفعاؤها القديسين :............
يوحنا المعمدان و اغوسطينوس و نيقولا. فطلبوا منها أن تتبعهم فتبعتهم متحفظة كأنها في حلم و بقليل من الوقت وصلوا الى كنيسة دير القديسة مريم المجدلية ورغم أن الأبواب مغلقة و مقفلة و الراهبات غارقات في نومهم فقد أدخلها الدير القديسون الذين أرسلهم الله ليرافقوها وتواروا.
.
ههههه هو أى حد يدعوها أن تأتى معه تذهب علطول؟؟ ما الذى أكد لها أنهما القديسين يوحنا المعمدان و اغوسطينوس و نيقولا؟؟ هل رأتهم من قبل؟؟

ده يسوع نفسه يختلف كل نصرانى على شكله:

يسوع الأوروبي

حياة القدسة ريتا شفيعة الأمور


يسوع الافريقى

حياة القدسة ريتا شفيعة الأمور


يسوع اليابانى مع أمه :

حياة القدسة ريتا شفيعة الأمور

و هكذا دواليك... فلما نعرف الأول شكل يسوع يبقى نتكلم عن شكل القديسيين.

لما نزلت الراهبات صباحاً إلى تلاوة الفرض دهشن لوجود هذه المرأة القديسة التى كانت طردت مرات عديدة من بينهن وكيف تمكنت من الدخول إلى الدير ليلاً فأخبرتهن ريتا ببساطة أعجوبة السماء وهن خضعن لصحة قولها وقبولها في الرهبانية بين المبتدئات ولم يطل الأمر حتى زهت فضاثلها وتألق بدر كمالها الرهباني وقد كانت المواهب الخاصة التي أنعم الله عليها بها بها هدفاً لسوء الفهم ولإهانات و الآلام التي تكمل النفوس ولأن قديستنا كانت قد تهذبت في مدرسة المصلوب فقد قامت أشد الصعوبات و تمرنت على الفضائل الصعبة وخنقت حب الذات فيها وتعاطت أحقر الأشغال في الدير واتعبها
كن هذه المرأة القوية كانت تجيبه أنا تكرست لله مدى الأبدية وستبقي أمينة في عهودها مهما كلفها الأمر [mark=#FF0000]كانت تجلد نفسها ثلاث مرات في النهار وكانت دائماً تلبس مسحاً من شعر الخنزير فيها أشواك تمزق جسدها [/mark], قصدت الرئيسة أن تمتحن طاعتها فأمرتها أن تسقي عوداً يابسا كل صباح و مساء وكان غصن كرمة معداً للنار فامتثلت لأمر الرئيسة و جعلت تسقيه صبحاً و مساء ببساطة مدهشة وظلت على هذه الحالة سنة كاملة و الراهبات ينظرن إليها مبتسمات وقد يكون ذلك تخشعاً أو تهكماً.
وفي أحد الأيام نظرت الراهبات باندهاش و حيرة عندما رأين الحياة تدب في العود اليابس الذي نما كرمة عجيبة أعطيت في حينها عناقيد يانعة لذيذة و لاتزال إلى الأن في بستان دير كاسيا شاهداً على طاعة الأخت ريتا فيبارك الكهنة أوراقها وعيدانها المطحونة ويستعملها المؤمنون مع الصلاة أكراما للقديسة فينالون نعمً كبيرة و خصوصاً شفاءات عجيبة .
عظيييييييييم جدا هذا الإعتراف: "كانت تجلد نفسها ثلاث مرات في النهار وكانت دائماً تلبس مسحاً من شعر الخنزير فيها أشواك تمزق جسدها"
إعتراف رائع يجب بروزته و هو يثبت مدى تفشى موضوع تعذيب النفس فى المسيحية. مش عايز بقى حد مسيحى بعد كده يستنكر مناظر اللطم و التطبير الشيعية. على الأقل أنتم واحدة من قديساتكم التى تطلبون منها الأمنيات بدلا من الله هى المتورطة فى هذه الأفعال الوثنية. :36_1_42::36_1_42:


ان ريتا كانت منذ نعومة أظفارها تشعر بميل قوي إلى الألم المخلص بل كانت الآلام دائماً موضوع تأملاتها وكاسيا ليست بعيدة عن اسيز وكانت ريتا تعلم أن القديس فرنسيس الاسيزي قد قبل في جسمه سمات يسوع المصلوب ورسمت جراحات يسوع في يديه ورجليه و جبينه وهكذا شاركه الفدائية فأصبحت هي أيضاً تحب أن تختم بصليب المخلص لكنها لم تعتبر ذاتها أهلا لهذه النعمة الفريدة فاكتفت أن تتاملها تأملا كان يفقدها الشعور وكانت الراهبات يحسبن أنها ماتت وكانت مرة جاثية أمام صورة المصلوب توسلت بحرارة الى المعلم الإلهي لكي يشركها في أوجاعه و للحال طارت شوكة من أكليل المصلوب وانغرست في جبينها ,اذاقتها ألما شديدأ حتى أغمي عليها وكادت تموت .
يا سلام لا ترى نفسها أهلا لأن تضع Tatoo على جسمها،

و اقرأوا جيدا كيف أنها كانت تتلذذ بتعذيب نفسها فى تلاعب خطير بنعمة الصحة التى أنعم الله علينا بها.

تحول جرح ريتا إلى قائح منتن فلكي لا تزعج الراهبات برائحتها الكريهة التزمت أن تتزوى في غرفة بعيدة حيث كانت راهبة تأتيها بالقوت الضروري وحملت الجرح الشديد مدة خمس عشرة سنة ولم تشعر بخفة الوجع حتى في نومها فقاست كل ذلك ليس بصبر فقط بل بالشكر الجزيل للذي أهلها لأن تشاركه في ألامه الفدائية .
لا تعليق!! :36_17_4:

انتشرت أخبار وساطتها لدى الله و مقدرتها على قلبه تعالى فأسرع إليها القاصي و الداني وكانت بصلواتها تنال عجائب الأهتداءات و الشفاءات العجيبة .
ههههههههه تشفى و تحل مشاكل الآخرين و هى لم تستطع يوما مساعدة نفسها.
s11


كانت تعزيتها الكبرى لما سمحت لها الرئيسة بالذهاب الى روما لحضور يوبيل السنة المقدسة 1450وربح غفراناتها و لتزيد نفسها تطهيراً وتنال البركة البابوية وخصوصاً لتكرم ذخائر الآم المسيح ان يففي جرح جبينها ألى ان تعود من رومة دون أن يزيل المه فاختفي الجرح وبقي الوجع و لما عادت إلى كاسيا سمح يسوع بأن ينفتح جرح جبينها من جديد على أن ثقل السنين وكثرة الأوجاع و التقشفات انهكت قوة الراهبة القديسة وأرغمتها على أن تسمر على سرسرها الفقير القاسي ولم تعد معدتها قادرة على احتمال الطعام حتى القليل من فأصبح قوتها الوحيد القربان المقدس.
هذا أيضا إعتراف خطير جدا يفيد بأن الفاتيكان نفسه كان متورطا فى تشجيع تعذيب النفس. aaa1

وما كادت القديسة تلفظ نفسها الأخير حتى مجدها الله بكثير من العجائب وقد قرعت الملائكة جرس الدير فأسرعت الراهبات إالى غرفتها وهن يفكرن برائحة الجرح المنتن لكن ماكان أشد اندهاشهن لما أقتربن من الجثة فوجدن الجرح مندملاً تفوح منه رائحة زكية ووجه ريتا جميلاً يطفح بشراً وابتساماً وقد تقدمت إحدى الراهبات المشلولة اليد لتعانق القديسة وما أن عانقتها حتى شعرت بشفاء يدها الكامل
يعنى انتوا عايزين شفاء و لا عايزين تعذبوا أنفسكم؟؟ ما تفهمونا عشان أنا تعبت مع الهبل ده sss4

ونظرلكثرة العجائب التي أفضها الله على طالبي شفاعتها نادى بها الشعب قديسة قبل أن تثبت الكنيسة قداستها ولما تكاثرت الخوارق التي جرت بعد موتها قررت السلطة الكنسية و المدنية معاً وضع جثمانها في محل لائق معروضاً في تابوت من السرو مكشوفاً وكان الله قد حفظه من كل فساد وينضح رائحة لذيذة و هكذا وضع في المصلى داخل الدير تحت مذبح العذراء و بقي مكرماً على هذه الحالة حتى سنة 1595حيث نقلوه إلى الكنيسة وبعد سنوات احترق هذا التابوت بسبب شمعة مضاءة وقعت عليه ولكن جسم القديسة لم تمسه النار بأى أذي .
والأعجب في هذا الجسم هو انه من حين إلى أخر يتحركالجسم بأنواع مختلفة أن دعوى التطويب و تثبيت القداسة تبرهن عن هذا باثباتات راهنة و شواهد مثبتة من 1626إلى 1900 ففي سنة 1628 منح قداسة الباب اوربانوس الثامن ريتا شرف الطوباوية وفي عام 1900منحها قداسة البابا لاون الثالث عشر لقب قديسة وبعد أن فحصت العجائب فحصاً غاية في التدقيق نظم لها قداس خاص و صلوات عديدة إكرامها وعين الثاني و العشرون من شهر أيار في كل سنة عيداً لها.
قام بكتابة هذه السيرة الإخ جان يوسف نمور مشكور ونتمنى منكم أخوتي الأكارم المشاركة معنا في هذه الصفحة
The End
انتهى الفيلم، إخراج المنصرون الحشاشون

:p015::p015::p015:


pdhm hgr]sm vdjh atdum hgHl,v hglsjpdgm , hglsjuwdm (Mission Impossible IV)