النبوة الثانية عن ثقب يديه و رجليه

مزمور 22 : 16

כִּי סְבָבוּנִי כְּלָבִים עֲדַת מְרֵעִים הִקִּיפוּנִי כָּאֲרִי יָדַי וְרַגְלָי׃

For dogs have compassed me: the assembly of the wicked have inclosed me: they pierced my h ands and my feet.

لانه قد احاطت بي كلاب.جماعة من الاشرار اكتنفتني.ثقبوا يديّ ورجليّ

المزمور 22 كاتبه هو النبى و الملك العظيم داود و هو هنا يورد النبوة بصيغة المتكلم و لكن لا يمكن ان نفهم ابدا ان داود يتكلم عن نفسه فمتى اذن تم ثقب يديه و رجليه ؟ بالطبع لم يحدث و لكنها نبوة عن السيد الرب على الصليب لنرى كيف تحققت : -

ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الاسبوع وكانت الابواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم. 20 ولما قال هذا أراهم يديه وجنبه.ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب.

يوحنا 20 :19 - 20
اراهم يديه مكان الثقوب و جنبه المطعون بالحربة

24 اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوأم فلم يكن معهم حين جاء يسوع. 25 فقال له التلاميذ الآخرون قد رأينا الرب.فقال لهم ان لم أبصر في يديه اثر المسامير واضع اصبعي في اثر المسامير واضع يدي في جنبه لا أؤمن
26 وبعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم.فجاء يسوع والابواب مغلقة ووقف في الوسط وقال سلام لكم. 27 ثم قال لتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يديّ وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. 28 اجاب توما وقال له ربي والهي. 29 قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت.طوبى للذين آمنوا ولم يروا

يوحنا 20 : 24- 29

و هكذا تحققت نبوة الملك و النبى داود بثقب يديه و رجليه


النبوة الثالثة عن طعنه بالحربة

الحقيقة النبوة هنا من سفر ذكريا الاصحاح 12 العدد 10 و هى نبوة رائعة حقا تحمل الكثير و لكن سأكتفى هنا بما يخص احداث الصلب


וְשָׁפַכְתִּי עַל־בֵּית דָּוִיד וְעַל יֹושֵׁב יְרוּשָׁלִַם רוּחַ חֵן וְתַחֲנוּנִים וְהִבִּיטוּ אֵלַי אֵת אֲשֶׁר־דָּקָרוּ וְסָפְדוּ עָלָיו כְּמִסְפֵּד עַל־הַיָּחִיד וְהָמֵר עָלָיו כְּהָמֵר עַל־הַבְּכֹור׃



And I will pour upon the house of David, and upon the inhabitants of Jerusalem, the spirit of grace and of supplications:
and they shall look upon me whom they have pierced,
and they shall mourn for him, as one mourneth for his only son, and shall be in bitterness for him, as one that is in bitterness for his firstborn.


وافيض على بيت داود وعلى سكان اورشليم روح النعمة والتضرعات
فينظرون اليّ الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له ويكونون في مرارة عليه كمن هو في مرارة على بكره.

الحقيقة لا يمكن ابدا باى حال من الاحوال ان تفسر و تترجم هذه الاية الا فى ظل الاعتراف بالله القدير الواحد الاحد الاله المتجسد يسوع المسيح لنرى :-

1-بداية الاصحاح يقول :- 1 وحي كلام الرب على اسرائيل.يقول الرب باسط السموات ومؤسس الارض

اذن المتحدث هنا بصيغة المتكلم هو الله و حتى اخر الاصحاح و طبعا هو وحده القادر ان يفيض بالنعمة على اسرائيل

2- וְהִבִּיטוּ אֵלַי אֵת אֲשֶׁר־דָּקָרוּ=
and they shall look upon me whom they have pierced
,= فينظرون اليّ الذي طعنوه

ينظرون الى( الرب المتكلم ) الذى طعنوه
متى طعنت يارب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بالطبع على الصليب من المطعون غيره رب المجد و ملك الملوك المسيح يسوع

لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. 35 والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم
يوحنا 19 : 34- 35

وايضا يقول كتاب آخر سينظرون الى الذي طعنوه
يوحنا 19 : 37

ولما قال هذا
أراهم يديه وجنبه.
ففرح التلاميذ اذ رأوا الرب.
يوحنا 20 :20

وهات يدك وضعها في جنبي
ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا.
مخاطبا توما فى يوحنا 20 : 27

اذن الله المتحدث من اول الاصحاح لاخره
يعلن انه طعن و لم يتم ذلك الا على الصليب ليتم الفداء

منقوووووووووووول