اليك محاورى الكريم عن ما يغنينى عن علم الكلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم } رواه الإمام البخاري .
وفى شرح الحديث للبارى ( قال البغوي في " شرح السنة " المسائل على وجهين ‏
أحدهما : ما كان على وجه التعليم لما يحتاج إليه من أمر الدين فهو جائز بل مأمور به لقوله تعالى ( فاسألوا أهل الذكر ) الآية , وعلى ذلك تتنزل أسئلة الصحابة عن الأنفال والكلالة وغيرهما , ‏
ثانيهما : ما كان على وجه التعنت والتكلف وهو المراد في هذا الحديث والله أعلم , ويؤيده ورود الزجر في الحديث عن ذلك وذم السلف ) يرجع الى شرح الحديث
اما اعتقادى اخى فأليك من متن العقيدة الطحاوية
" ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر. فمن أبصر هذا اعتبر. وعن مثل قول الكفار انزجر. وعلم أنه بصفاته ليس كالبشر."
" ولا نخوض في الله ولا نماري في دين الله "
فكيف ينطبق على كلام القرطبي رحمه الله واذا اردت شرحها من كبار العلماء اجبتك
فاحذر اخى الكريم من القذف
اما بخصوص تحريف الكلم عن موضعه فقد اوردت الكلام كاملا و لو كنت اريد التحريف لرفعت ما أري رفعه ليناسب الهوى ولكن يعلم الله انى لا ابغى الا مرضاتة