أخي الكريم ansary

بعد حادثة الصلب الشهيرة أخذ كل مهتم بكتابة قصة حياة المسيح وأقواله والأحداث التي واكبها والتي سمعها والتي اشتهرت في ذلك الوقت فظهر من الكتابات مالا نستطيع حصره ولكنه يتجاوز المائة كتاب وكل عبر عن وجهة نظره وكتب ما هو مقتنع به وحاول إثباته في كتاباته. فمنهم ما قال بألوهية المسيح ومنهم من قال بنبوته ومنهممن قال أنه إبن الله ومنهم من قال ثالث ثلاثة ومنهم من قال بربوبية مريم ومنهم من قال ..... إلخ

وفي ظل تكاثر هذه الكتابات - وأياً منها ليس الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام - رأى قسطنطين- الإمبراطور الروماني صاحب السلطة والنفوذ الأقوى في المنطقة - انه يجب أن يوحد هؤلاء القوم على رأي واحد وهو الرأي الذي حاول أنصار ألوهية المسيح استمالة قسطنطين الوثني إليه ونجحوا في ذلك فأقر بألوهية المسيح في مجمع نيقية واعتمد الكتب التي تقول بذلك وحرق ما سواها مما خالف هذا الرأي .

وبالتالي فإن المعيار الذي أُعتمد عليه في إختيار الأناجيل هو موافقة الكتاب لإقرار قسطنطين بألوهية المسيح

يا له من معيار !