صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 35
 
  1. #11
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي



    dzizorasca
    عضو برونزي

    والله لم يجعل كتابه جميعا قطعي الدلالة, بل فيه ظني
    ما هو السر في ذلك ؟





  2. #12
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    ما هو السر في ذلك ؟


    قبل الإجابة, نحن نعتقد بهذه:" لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ", (الأنبياء: 23). فالله أعلم كيف يجعل كلامه. ومع ذلك, تأمل:

    1_استدراج لمن أشربت قلوبهم بالنفاق والكفر فأصبحت مريضة.

    2_ابتلاء للمؤمنين تجاه الآيات المتشابهات.

    3_حث المسلمين على الاجتهاد لمعرفة المعنى المقصود؛ فمن اجتهد وأصاب فله أجران, ومن اجتهد وأخطأ فله أجر.

    4_لا ننسى أنَّ اللغة العربية ألفاظها ذات دلالات مشتركة, وهذا من شأنه أن يوجد ظني الدلالة.





  3. #13
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    dzizorasca
    عضو برونزي


    إستدراج . ابتلاء . حث . ألفاظ ذات دلالات مشتركة. ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ألا تظن أنها أفعال البشر وليس الله ؟






  4. #14
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الداعي
    عضو جميل

    أأخبرك الله بذلك, أم أنت تتوهم؟!
    على ماذا تستند؟!
    ثمَّ إن الألفاظ ذات الدلالات المشتركة ليست فعلا, بل هي طبيعة اللغة العربية التي هي لغة القرآن, فما شأنك؟





  5. #15

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية عزتي بديني
    عزتي بديني غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 104
    تاريخ التسجيل : 10 - 1 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,031
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : في رحمة الله
    الوظيفة : "من كان يطلب العزة فليطلبها بطاعة الله بالكلم الطيب والعمل الصالح". ابن القيم
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    بارك الله فيكم وفي علمكم وسدد خطاكم

    رضى الله عنكم وارضاكم

    متابعون....





  6. #16
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الداعي
    عضو جميل


    مقتبس من: أم هريرة في 21/11/2009, 21:35:38


    ولكن بما أن القصة من وضع الزنادقة, لماذا يقول القرآن:



    (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلاَ نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آيَاتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
    أم هريرة, تحيةً طيبةً, وبعد:


    يقول الله_ جل جلاله _في كتابه المحكم:" وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ", (الحج: 52). وقد ذكر بعض المفسرين قصة الغرانيق سببًا لنزول هذه الآية, وقد ردَّ ذلك المحققين؛ يقول الشنقيطي في كتابه (دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب):" وَعَلَى هَذَا الَّذِي ذَكَرَهُ كَثِيرٌ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ، فَسُلْطَانُ الشَّيْطَانِ بَلَغَ إِلَى حَدٍّ أَدْخَلَ بِهِ فِي الْقُرْآنِ، عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ_ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ _الْكُفْرَ الْبَوَاحَ، حَسْبَمَا يَقْتَضِيهِ ظَاهِرُ الْقِصَّةِ الْمَزْعُومَةِ.

    فَالْجَوَابُ أَنَّ قِصَّةَ الْغَرَانِيقِ مَعَ اسْتِحَالَتِهَا شَرْعًا لَمْ تَثْبُتْ مِنْ طَرِيقٍ صَالِحٍ لِلِاحْتِجَاجِ، وَصَرَّحَ بِعَدَمِ ثُبُوتِهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ، كَمَا بَيَّنَّاهُ بَيَانًا شَافِيًا فِي رِحْلَتِنَا. وَالْمُفَسِّرُونَ يَرْوُونَ هَذِهِ الْقِصَّةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِنْ طَرِيقِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَمَعْلُومٌ أَنَّ الْكَلْبِيَّ مَتْرُوكٌ.
    وَلِذَا قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي تَفْسِيرِهِ إِنَّهُ لَمْ يَرَهَا مَسْنَدَةً مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ. وَقَالَ الْعَلَّامَةُ الشَّوْكَانِيُّ فِي هَذِهِ الْقِصَّةِ: وَلَمْ يَصِحَّ شَيْءٌ مِنْ هَذَا وَلَا ثَبَتَ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ وَمَعَ عَدَمِ صِحَّتِهِ بَلْ بُطْلَانُهُ، فَقَدْ دَفَعَهُ الْمُحَقِّقُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ. وَذُكِرَ عَنْ إِمَامِ الْأَئِمَّةِ ابْنِ خُزَيْمَةَ أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ مِنْ وَضْعِ الزَّنَادِقَةِ ، وَأَبْطَلَهَا عِيَاضٌ وَابْنُ الْعَرَبِيِّ الْمَالِكِيَّيْنِ وَالْفَخْرُ الرَّازِيُّ وَجَمَاعَاتٌ كَثِيرَةٌ).
    وعليه, فليس ثمَّة ما يدفعنا إلى اعتماد هذه القصة المزعومة, ومن المعلوم أنَّ سبب النزول لا يصلح إن لم يثبت بطريق صحيح؛ لذا لم يصحَّ سبب نزول لآية الحج, فما هو تفسيرها؟

    هذه الآية من الآيات المتشابهات, وهي على جهة التساوي. ولفظ (التمني) المقصود من قوله: (أمنيته) ظني الدلالة, يشمل معنيين, ألا وهما: القراءة والتلاوة, وحب الشيء والرغبة فيه. فمن المعنى الأول قول حسان بن ثابت:


    تَمَنَّى كِتَابَ اللَّهِ أَوَّلَ لَيْلِهِ ... وَآخِرَهَا لَاقَى حِمَامَ الْمَقَادِرِ

    وقول كعب بن مالك:


    تَمَنَّى كِتَابَ اللَّهِ آخِرَ لَيْلِهِ ... تَمَنِّيَ دَاوُدَ الزَّبُورَ عَلَى رُسُلِ

    فالتمني في البيتين بمعنى القراءة والتلاوة. ومن المعنى الثاني قول الله:" وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ", (القصص: 82). وتمنيهم هو: (يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). وكذلك قوله:" فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ", (الجمعة: 6).
    فإذا كان التمني المقصود هو القراءة والتلاوة, فإنَّ المعنى هو: وما أرسلنا من قبلك- أيها الرسول الكريم -من رسول ولا نبى إلا إذا قرأ شيئا مما أنزلناه عليه، ألقى الشيطان فى معنى قراءته الشبه والأباطيل؛ ليصد الناس عن اتباع ما يتلوه عليهم هذا الرسول أو النبى.
    قال الآلوسى- رحمه الله -: والمعنى: وما أرسلنا من قبلك رسولا ولا نبيا، إلا وحاله أنه إذا قرأ شيئا من الآيات، ألقى الشيطان الشبه والتخيلات فيما يقرؤه على أوليائه، ليجادلوه بالباطل، ويردوا ما جاء به، كما قال- تعالى -:" وَإِنَّ الشياطين لَيُوحُونَ إلى أَوْلِيَآئِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ", وقال- سبحانه -:" وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإنس والجن يُوحِي بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ زُخْرُفَ القول غُرُوراً". وهذا كقولهم عند سماع قراءة الرسول- صلى الله عليه وسلم -:" حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الميتة والدم": إن محمدا يحل ذبيحة نفسه ويحرم ما ذبحه الله. وكقولهم عند سماع قراءته لقوله- تعالى -:" إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله حَصَبُ جَهَنَّمَ": إن عيسى قد عبد من دون الله، وكذلك الملائكة قد عبدوا من دون الله.
    والآية الكريمة:" لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشيطان" على هذا التفسير واضحة المعنى. إذن المراد بما يلقيه الشيطان فى قراءة الرسول أو النبى، تلك الشبه والأباطيل التى يلقيها فى عقول الضالين، فيجعلهم يؤولونها تأويلا سقيما ويفهمونها فهما خاطئا.
    وقوله:" فَيَنسَخُ الله مَا يُلْقِي الشيطان ثُمَّ يُحْكِمُ الله آيَاتِهِ والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ" بيان لسنته- سبحانه -التى لا تتخلف فى إحقاق الحق, وإبطال الباطل. فيزيل- سبحانه -بمقتضى قدرته وحكمته ما ألقاه الشيطان فى القلوب التى شاء الله لها الإيمان والثبات على الحق, ثم يحكم- سبحانه -آياته بأن يجعلها متقنة لا تقبل الرد، ولا تحتمل الشك فى كونها من عنده- عز وجل -والله عليم بجميع شئون خلقه، حكيم فى كل أقواله وأفعاله وتصرفاته.
    ثم بين- سبحانه -بعد ذلك أن الحكمة فى إلقاء الشيطان لشبهه وضلالته هى امتحان الناس فقال:" ليَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشيطان فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ والقاسية قُلُوبُهُمْ". أي: فعل ما فعل- سبحانه -ليجعل ما يلقيه الشيطان من تلك الشبه فى القلوب فتنة واختبارا وامتحانا، للذين فى قلوبهم مرض. ثم بين- سبحانه -حكمة أخرى لما فعله الشيطان من إلقاء الشبه والوساوس فى القلوب فقال:" وَلِيَعْلَمَ الذين أُوتُواْ العلم أَنَّهُ الحق مِن رَّبِّكَ فَيُؤْمِنُواْ بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ". أي: وفعل ما فعل- سبحانه -ليعلم العلماء من عباده، الذين حبب- سبحانه -إليهم الإيمان، وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان، أن ما جاء به الرسل والأنبياء هو الحق الثابت من ربك، فيزدادوا إيمانا به (فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ)؛ فتخضع وتسكن وتطمئن إليه نفوسهم.
    وإذا كان التمني المقصود هو حب الشيء والرغبة فيه, فإن المعنى هو: وما أرسلنا من قبلك- أيها الرسول الكريم -من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى هداية قومه إلى الدين الحق الذى جاءهم به من عند ربه، ألقى الشيطان الوساوس والشبهات فى طريق أمنيته؛ لكي لا تتحقق هذه الأمنية، بأن يوهم الشيطان الناس بأن هذا الرسول أو النبي ساحر أو مجنون، أو غير ذلك من الصفات القبيحة التى برأ الله- تعالى -منها رسله وأنبياءه.
    يقول الله:" كَذَلِكَ مَآ أَتَى الذين مِن قَبْلِهِمْ مِّن رَّسُولٍ إِلاَّ قَالُواْ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ أَتَوَاصَوْاْ بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ". والآية الكريمة على هذا التفسير واضحة المعنى، ويؤيدها الواقع، إذ إن كل رسول أو نبي بعثه الله- جل جلاله -كان حريصا على هداية قومه، وكان يتمنى أن يؤمنوا جميعا، بل إن الرسول- صلى الله عليه وسلم -كاد يهلك نفسه همًّا وغمًّا بسبب إصرار قومه على الكفر.يقول الله:" فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ على آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بهذا الحديث أَسَفاً", إلا أن قوم كل رسول أو نيى منهم من آمن به, ومنهم من أعرض عنه بسبب إغراء الشيطان لهم، وإيهامهم بأن ما هم عليه من ضلال هو عين الهدى.

    وعليه, فقولك: (أفهم أن محمدا ندم على تصرفه وعالج الأمر بأن نسبه للشيطان وأخرج نفسه مثل الشعرة من العجين ..ولكن التاريخ لا يرحم) قول باطل عاطل, فهو لم يقم بشيء حتى يندم عليه, ولم يتهم حتى يجعل الشيطان شماعة, ويا ليتك تأملت قول الله:" ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ", فليس ثمَّة خدش لإحكام الآيات, فتأمَّلي.








  7. #17
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    سجاح
    عضو برونزي

    الزميل المحترم الداعى المحترم
    لا لحوار الطرشان
    زميلى : شكرا لتلقيننا درسا فى النحو والاملاء والترتيب والترقيم......ولكننى يازميل افضل ان اقدم فكرتى كما البصلة البلدية التى تدمع العين على طبق من القش ,من ان اقدمها كتفاحة اجنبية لارائحة لها على طبق من الذهب........
    _1 لم احصر النقاش بنوع واحد من الناسخ والمنسوخ الا كرمى لطلبك انت,ولعدم جرالنقاش خارج الموضوع لاثبات التواتر وانقطاعه عن النوعين الاخرين.........
    _2اصل المسالة زميل ليس بوجود تناقض ,فيما اذا كانت الاية محكمة ام منسوخة ومن هنا قلت لك لا لحوار الطرشان, اصل المسالة واصل الحوار الذى فتحته معك هو هذا السؤال :هو كيف لهذا الكتاب الذى احكمت اياته ان يثير هذا اللغط وهذا الاختلاف والتباين الكبير بين المفسرين عند شرحهم لايات الناسخ والمنسوخ, هل لان هؤلاء لم يفقهوا هذه الاحكام المنسوخة ؟ا ام ان ههذا الكتاب غير محكم؟
    3-لااريد ان اختلف معك على مسمياتكم بخصوص العقيدة او الايمان ......وهل يوجد فى القران اشياء اهم من الصلاة والزكاة والحج والصوم طالتها ايات النسخ ام ان هناك اشياء اهم تخفونها علينا ؟
    4-من قال لك بان ايات النسخ لم تتجاوز العشرين ايةفى القران , واشهد عليك الزملاء بقولى هذا,بان سورة السيف ,او التوبة لوحدها فقط نسخت 124 اية من القران .راجع الكرمى وابن العربى وغيرهم ممن تحدثوا عن الناسخ والمنسوخ .
    ثم حتى لوكانت ايات النسخ قليلة فهل يجوز ان توجد هكذا ايات فى دستور الله للمسلمين؟
    اما فيما يخص الاختلاف الحاصل بين المفسرين .فلست واهمة يازميل,بل الواهم هو الذى مع كل اسف لم يقرا هذه الاختلافات الموجودة بكثرة فى كتب التراث وياتى ليعطينا درسا فى النحو والاملاء........ماهذا؟؟؟؟؟
    واخيراا بين فيما يلى راى بالموضوع :
    لقد اجمع الفقهاء المسلمون على ان الغاية من النسخ فى القران هى التدرج فى الاحكام للوصول الى حكم نهائى رافة بالناس ايام الرسول,فما ذنب من جاء بعد الرسول كى يقف فاغرا فاه امام تناقضات وتخبط المسلمين فى تفسير الناسخ والمنسوخ فى القران.
    ولماذا ابعد شهودى فامامى الان اثنين من فطاحل الدفاع عن كتاب احكمت اياته انت والزميل يياسر (ماشاء الله ).....
    وعلى الرغم من انكما اثنان فقط فقد اختلفتما على اية الرجم ,ففى الوقت الذى ايدها الزميل ياسر نجدك انت لاتاخذ بها على اعتبارها مما رفع رسمه ........
    هل ادركت لما اخترت لك ايةة15 من سورة النساء المنسوخة بالاية 2 من سورة النور؟؟؟؟الان؟؟؟؟
    واخيرا وليس اخرا لايسعنى سوى القول :مالنسخ الامحاولةلااصلاح خطا فى احكام الايات المنسوخة لمشرع اعد كتابا مع كل اسف غير محكم الايات.....
    تحياتى





  8. #18
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    الداعي
    عضو جميل

    سجاح, تحيةً طيبةً, وبعد:

    قولك: (أصل المسألة وأصل الحوار الذى فتحته معك هو هذا السؤال: كيف لهذا الكتاب الذى أحكمت آياته أن يثير هذا اللغط, وهذا الإختلاف, وهذا التباين الكبير بين المفسرين عند شرحهم لآيات الناسخ والمنسوخ, أذلك لأن هؤلاء لم يفقهوا هذه الاحكام المنسوخة, أم لأن هذا الكتاب غير محكم؟) جوابه:
    عندما نصف الآيات بأنهن محكمات فإنَّنا نقصد معنيين:
    1_سديدات متقنات خاليات من الباطل, وذلك قوله: (كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ). وهذا المعنى يعمُّ القرآن جميعًا, ويؤيده قوله: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).
    2_بينات ذات دلالة قاطعة لا تحتمل التأويل, وذلك قوله: (مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ). وهذا المعنى لا يعمُّ القرآن جميعا, ويؤيده قوله: (وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ).
    وعليه, إن حصل اختلاف بين المفسرين في آية ناسخة أو منسوخة, فإنَّ الاختلاف يحدث لأمرين, ألا وهما:
    1_إن كانت الآية متشابهة غير محكمة, فيحصل الاختلاف في تعيين المعنى المرام.
    2_إن لم يقم دليل قاطع حول كونها ناسخة أو منسوخة, فالأصل عدم النسخ, وإن استطاع المجتهد أن لا يحكم على الآية كونها ناسخة أو منسوخة بتبيان واقع كل منهما, فهو الأقرب للحق. ومثاله قول الله:" وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ", (البقرة: 190). يقول العالم الأصولي, عطاء بن خليل أبو الرشتة:" ولذلك, فإن قول الذين قالوا: (إن الآية تعني أنه في أول الإسلام كان القتال فقط إذا اعتدي على المسلمين, ثم نسخت فيما بعد بالآيات الدالة على مبادأة القتال), هذا القول مرجوح؛ لأن النسخ لا يعمد إليه إلا إذا وجد التعارض من كل وجه, وهنا لا تعارض, فالآية لا تعني أن لا نبدأ الكفار بالقتال, بل أن لا نتعدى بتجاوز الحد في قتالهم, فلا نزيد عما أجازه الشرع في قتالهم كما بينا, وليس معنى (ولا تعتدوا) أي لا تبدأوا القتال, بل أن لا تتجاوزوا حدود الشرع في قتالهم كالتمثيل وقتل الأطفال...إلخ, ولذلك لا تعارض بين آيات القتال, وبالتالي لا نسخ", التيسير في أصول التفسير, ص: 236.
    إذن, هذا هو منشأ الخلاف, أي بسبب عدم فقه بعض المفسرين للمعنى المرام, وبسبب التسرع في الحكم على الآية بالنسخ من دون فضل تأمل وتدبر, وهذا لا ينال من كون الآيات محكمات, أي ذات إصابة وإتقان. فاشهدي بذلك.
    قولك: (من قال لك: إن آيات النسخ لم تتجاوز العشرين آية فى القران, وأشهد عليك الزملاء بقولى هذا: إن سورة السيف أو التوبة وحدها_ فقط _نسخت 124 آية من القرآن. راجع الكرمى وابن العربى وغيرهم ممن تحدثوا عن الناسخ والمنسوخ) جوابه:
    اعلمي أن الآيات المنسوخة هي بضع وعشرون أو أقل, ولا تغتري بما وضعت, ففي الوقت الذي ناقش به العلامة ابن الجوزي_ رحمه الله _سبعًا وأربعين ومائتين آية, لم يقبل منهم إلا اثنتين وعشرين آية. وبينما نقاش الزرقاني اثنتين وعشرين آية, إلا أنه لم يقبل إلا اثنتي عشرة آية. أمَّا الشنقيطي, فهو لم يرجح إلا تسع آيات, وأمَّا البهلوي, فلم يرَ النسخ واقعًا إلا في خمس آيات. فتأمَّلي.
    قولك: (ثم حتى لوكانت آيات النسخ قليلة, فهل يجوز أن توجد هكذا آيات فى دستور الله للمسلمين؟) جوابه:
    نعم يجوز؛ لأنَّهنَّ خير من سابقاتهنَّ أو مثلهن, وتدبري: (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا), فإن دهشت, فإن الله يقول تاليًا ذلك: (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)؟! فهو يقدر على الخير، وعلى ما هو خير منه، وعلى مثله في الخير. فسبحان الله, سبحان الله!!
    قولك (لقد أجمع الفقهاء المسلمون على أن الغاية من النسخ فى القرآن هى التدرج فى الأحكام للوصول إلى حكم نهائي رأفة بالناس أيام الرسول, فما ذنب من جاء بعد الرسول كي يقف فاغرا فاه أمام تناقضات وتخبط المسلمين فى تفسير الناسخ والمنسوخ فى القرآن) جوابه:
    يبدو أنَّك_ يا سجاح _دكتورة في الفقه المقارن, فأصبحت على بينة من أمر إجماع الفقهاء, ولا أدري من أين أتاك هذا الإجماع!! ومما زاد الطين بلة ولوجك بموضوع لستِ له بأهل, وثالثة الأثافي, أنَّك لا ترين الإسلام صالحًا لكلِّ زمان ومكان, فما هذا؟! وفي هذه النبذة الطيبة المباركة سأبين_ بإذن الله _صلاحية الإسلام لكلِّ مكان وزمان. والإسلام صالح لكلِّ مكان وزمان بالأمور الآتية:
    1. لعلَّ من أبرز الأمور التي جعلت مبدأ الإسلام صالحًا لكلِّ مكان وزمان أنه من الله, فالله هو خالق الإنسان, وهو الذي يعلم ما يصلح له أحواله, قال الله:" أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ", (تبارك: 14). وقال:" وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ", (ق: 16). وبما أنَّ تشريعات الإسلام من الله فهي التي تأخذ بيديه للدعة ورغد العيش, وتجعل حياته مليئةً بالهناءة والسرور, والسعادة والحبور. والله لما كان خالقًا للإنسان, لم يجعل منه محل تجربة كما هي الحال في النظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي الذي يجعل الإنسان كالفئران, محلاً للتجربة؛ ذلك أنَّ الله يعلم ما يصلح حال الإنسان, فليس بحاجة لإجراء تجارب عليه حتى يصل لما يصلحه, بل كل ما كان من عند الله فهو صالح للإنسان.
    2. ومن الأمور التي جعلت مبدأ الإسلام صالحًا لكل مكان وزمان أنَّ تشريعاته جاءت لتعالج مشاكل الإنسان بوصفه إنسانًا, فعندما تأتي الأحكام في مسألة اقتصادية فهي مشكلة إنسانية, وعندما تأتي الأحكام في مسألة اجتماعية فهي مشكلة إنسانية, وعندما تأتي الأحكام في مسألة تخص الحكم فهي مشكلة إنسانية. وهكذا, هلمَّ جرًا. والإنسان هو هو منذ آدم حتى يوم القيامة, فالإنسان يتكون من غرائز وحاجات عضوية هي هي لا تتخلف؛ فهو يتكون من ثلاث غرائز, ألا وهي: غريزة التدين, وغريزة النوع, وغريزة حب البقاء. إضافةً إلى الحاجات العضوية من جوع وعطش ونوم...إلخ. وهو كذلك في كلِّ مكان, فليس الإنسان في إفريقيا يختلف عنه في آسيا, وليس الأسكيمو في القطبين يختلفون عن أهل المشرق والمغرب, وبما أنَّ التشريعات مرتبطة بالإنسان من حيث هو, والإنسان هو هو في كلِّ مكان وزمان, فالإسلام صالح لكلِّ مكان وزمان من هذا الوجه كذلك.
    3. ومن الأمور التي جعلت مبدأ الإسلام صالحًا لكل مكان وزمان أنَّ تشريعاته كاملةً متكاملة في علاقات الإنسان الثلاث: علاقة الإنسان مع ربه, وعلاقة الإنسان مع غيره, وعلاقة الإنسان مع نفسه. قال الله:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا", (المائدة: 3). جاء رجلٌ من اليهود إلى عمر بن الخطاب، فقال: (يا أَميرَ المؤمنين، آيةٌ في كتابكم تقرءونها، لو علينا نزَلتْ- مَعْشَرَ اليهود -لاتخذنا ذلك اليومَ عيدا، قال: فأَيُّ آية؟ قال: ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا?، فقال عمر: إِنِّي لأعْلَمُ اليومَ الذي نزَلتْ فيه، والمكانَ الذي نزلت فيه: نزلت على رسول الله بعرفات، في يوم جمعةٍ), رواه البخاري ومسلم. عن سلمان الفارسي, قال: (قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَىْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ). فقال سلمان: (فَقَالَ: أَجَلْ, لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِالْيَمِينِ أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِأَقَلَّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ, أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِىَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ), رواه مسلم. فهذه شهادة من المشركين على كمال رسالة الإسلام: (قَدْ عَلَّمَكُمْ نَبِيُّكُمْ كُلَّ شَىْءٍ حَتَّى الْخِرَاءَةَ), فالحمد لله على هذه النعمة.
    يقول القاضي تقي الدين النبهاني: (بقيت مسألة، وهي: هل الشريعة الإسلامية حاوية لأحكام الوقائع الماضية كلها والمشاكل الجارية جميعها والحوادث التي يمكن أن تحدث بأكلمها؟ والجواب على ذلك، هو أنه لم تقع واقعة ولا تطرأ مشكلة ولا تحدث حادثة إلاّ ولها محل حكم. فقد أحاطت الشريعة الإسلامية بجميع أفعال الإنسان إحاطة تامة شاملة، فلم يقع شيء في الماضي، ولا يعترضه شيء في الحاضر، ولا يحدث له شيء في المستقبل إلاّ ولكل شيء من ذلك حكم في الشريعة، قال الله تعالى: ?وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ?، و: : ?الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي?، فالشريعة لم تُهمِل شيئاً من أفعال العباد مهما كان، فهي إما أن تنصب دليلاً له بنص من القرآن والحديث، وإما أن تضع أمارة في القرآن والحديث تنبِّه المكلَّف على مقصدها فيه وعلى الباعث على تشريعه، لأجل أن ينطبق على كل ما فيه تلك الأمارة أو هذا الباعث. ولا يمكن شرعاً أن يوجد فعل للعبد ليس له دليل أو أمارة تدل على حكم، لعموم قوله: ?تبياناً لكل شيء?، وللنص الصريح بأن الله قد أكمل هذا الدين), (الشخصية الإسلامية: (أصول الفقه), ج: 3, ص: 21_22).
    وعلاقة الإنسان الثلاث هي: علاقة الإنسان مع ربه التي تتمثل بأحكام العقائد والعبادات, وعلاقة الإنسان مع غيره التي تتمثل بأحكام العقوبات والمعاملات, وعلاقة الإنسان مع نفسه التي تتمثل بالأخلاق والملبوسات والمأكولات والمشروبات. والإسلام قد أتى بأحكام شرعية تنظم هذه العلاقات كافَّةً. ففي الإسلام جاء (نظام الحكم) وجاء (النظام الاقتصادي) وجاء (النظام الاجتماعي) وجاء (نظام العقوبات) وجاءت أحكام العبادات والعقائد وكلُّ ما يخطر على قلب البشر من أنظمة, وهي أنظمة ربانية لا تدانيها أنظمة, ولم توجد بغيرها من الملل. فسبحان الله, سبحان الله!!
    قولك: (ولماذا أبعد شهودي, فأمامي الآن اثنان من فطاحل الدفاع عن كتاب أحكمت آياته: أنت, والزميل ياسر_ ما شاء الله _. وعلى الرغم من أنكما اثنان فقط, فقد اختلفتما على آية الرجم, ففي الوقت الذى أيدها الزميل ياسر, نجدك أنت لا تأخذ بها على اعتبارها مما رفع رسمه) جوابه:
    1_نحن لا ندافع عن كتاب أحكمت آياته, فهو غني عن ذلك, كيف لا, والله يقول: (وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ)؟! كيف لا, والله يقول: (لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ)؟! كيف لا, والله يقول: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)؟! ولكن, كما قال الله: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)؟!! بيد أنَّنا ننفي عن القرآن تحريف الغالين, وانتحال المبطلين, وتأويل الجاهلين. فتأمَّلي.
    2_أمَّا زعمك أنَّنا قد اختلفنا, فلا أدري من أين جئت به!! أنا_ يا سجاح _لم أنبس ببنت شفة غير هذا السؤال: (ماذا تبتغين من هاتين الآيتين؟) ولم تجيبي!! بل واعتبرتني: (لا تأخذ بها على اعتبارها مما رفع رسمه), فهل ثمَّة رفع رسم, يا سجاح؟!
    3_هاتان هما الآيتان: الآية المنسوخة: (وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا), والآية الناسخة: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ). الناظر في الأدلة يرى أن قوله تعالى: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ) عام، فإن كلمة الزانية وكلمة الزاني من ألفاظ العموم، فهو يشمل المحصن وغير المحصن، ولما جاء الحديث وهو قوله- صلى الله عليه وسلم -: (واغدوا ياأنيس إلى امرأة هذا, فإن اعترفت فارجمها)، وثبت أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم -رجم ماعزا بعدما سأل عن إحصانه، ورجم الغامدية وغير ذلك من الأحاديث الصحيحة، فإنه يكون الحديث مخصصا للآية، فهذه الاحاديث خصصت هذا العام الذي في الآية في غير المحصن، واستثنت منه المحصن. فالأحاديث خصصت هذا العام، ولم تنسخ القرآن، وتخصيص القرآن في السنة جائز وواقع في آيات كثيرة، جاءت عامة، وجاء الحديث وخصصها.
    والحكم الشرعي الذي تدل عليه الأدلة الشرعية، أي الكتاب والسنة هو أن عقوبة الزنا جلد غير المحصن مائة جلدة عملا بكتاب الله، وتغريب عام عملا بسنة رسول الله. إلا أن التغريب جائز، وليس بواجب، وهو متروك لأمر الخليفة، إن شاء جلده ونفاه سنة، وإن شاء جلده ولم ينفه. ولكن لايجوز أن ينفيه ولايجلده؛ لأن عقوبته هي الجلد، وأما عقوبة المحصن فهي رجمه حتى يموت، عملا بسنة رسول الله- صلى الله عليه وسلم -التي جائت مخصصة لكتاب الله. ويجوز في المحصن أن يجمع عليه الجلد والرجم، فيجلد أولا ثم يرجم، ويجوز أن تفرض عليه عقوبة الرجم فلا يجلد، ولايجوز أن تفرض عليه عقوبة الجلد؛ لأن العقوبة الواجبة هي الرجم. فتأمَّلي.
    قولك: (وأخيرا وليس آخرا, لايسعني سوى القول: ما النسخ إلا محاولة لإصلاح خطأ فى أحكام الآيات المنسوخة لمشرع أعد كتابا_ مع كل أسف _غير محكم الآيات) جوابه:
    وأخيرا وليس آخرا, لايسعني إلا أن أقول: أنت تغرفين بما لا تعرفين, وأتحداك أن تأتي بآية منسوخة حازت خطأ, يا سجاح.





  9. #19

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية elqurssan
    elqurssan غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1221
    تاريخ التسجيل : 12 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 2,218
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : {ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين} (يوسف :99) .
    الاهتمام : الدعوة عبر النت بالطرق الشَرعيــة وطلب العِلم النافِع ومُتابعته بالعَمل الصالِح
    الوظيفة : أصلاً طويلب عِلم وفرعاً دكتــور
    معدل تقييم المستوى : 18

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الداعي مشاهدة المشاركة
    الداعي
    عضو جميل
    .................................................. .......
    ملحظ: أرجوكم_ أيها الزملاء _إن وضعت شبهة أن لا تضعوا غيرها قبل وضع الرد؛ لأنَّ ذلك أرحم لي وللقارئ.
    [caution]
    (أين أنت كل هذا الفترة السابقــة؟؟؟؟)
    [/caution]
    لقد إشتقنا لك أيَّمــا إشتياق...!!!
    تسجيل مُتابعة :- رغم إنشغالى الشديد ولكن هذا (الداعى) بمعنى ننسى أن هناك شيئاً إسمه( إنشغال )!!! بالتوفيق:36_1_39:




    عن أبي عمرو وقيل أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك , قال : قل آمنت بالله ثم استقم ” رواة مسلم
    قال الإمامُ عَلىّ -رضىّ اللهُ عَنه:- الناسُ ثلاثة:- فعالمٌ ربانىِّ ومُتَعَلِمٌ على سبيل النجاة وهمجٌ رعاع! أتباع كل ناعِق ! لم يستَضيئوا بنور العِلم ولم يركنوا إلى رُكن رشيد ! أف لكل حامِل حق لا بصيرة له ! ينقدِح فى قلبه بأول عارضٍ من شبهة تعرض له


  10. #20
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية الداعي
    الداعي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1022
    تاريخ التسجيل : 11 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 38
    المشاركات : 937
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فلسطين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    elqurssan, أنا لا أشتاق إليك؛ لأنك في القلب!!

    حفظك الله





 

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العيد آدابه وأحكامه
    بواسطة نورعمر في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2011-08-20, 01:42 AM
  2. نص حكم محكمة القيم ضد شنودة
    بواسطة جمال المر في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2011-01-19, 04:43 PM
  3. الزفاف آدابه ومنكراته
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-10-30, 10:33 AM
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-04-25, 07:06 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML