كتب رجب رمضان ١/ ١٢/ ٢٠٠٩
«الستات طمعوا على الآخر.. وعايزين يترسموا قساوسة».. بهذه الكلمات داعب البابا شنودة الثالث، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، سيدة طرحت سؤالا عن رغبتها فى أن تكون «قسيسة» فى الكنيسة، خلال عظته الأسبوعية فى كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية مساء أمس الأول.
وقال البابا: طب إفرض المرأة القسيسة كانت حامل وبطنها قدامها كبيرة هتعمل قداس الأحد إزاى؟ أو كان عندها عذر أو بترضع.. حتفضل شايله إبن على إيدها والثانى فى بطنها وتعمل القداس بإيد واحدة يعنى ولا إيه؟ دا كلام مش منطقى وما ينفعشى أوافق عليه بالاضافة الى أن السيدة العذراء مريم لم تأخذ الكهنوت أو تقيم القداس».
وطالب البابا السيدات بأن يتواضعن فى طلباتهن الدينية. ولم تتوقف مداعبات البابا عند هذا الحد، فقد وقف مواطن مسيحى من أسيوط ليشكره لأنه أتاح له فرصة رؤيته لأول مرة، فرد عليه بقوله «إنت إيش دراك إنى أنا البابا شنودة مش يمكن أكون واحد تانى شبهه».
واستعرض البابا فضل العقل، قائلا «هناك أناس بيننا لديهم عقل لكنهم أخرجوه معاش مبكر ومبيشغلهوش أبدا والبعض الآخر لا يقوده العقل وإنما تقوده أشياء أخرى مثل الأذن فيجرى وراء كل ما يسمعه وهؤلاء يسمون ودنيين وهم مثل الببغاوات عقلهم فى آذانهم ولذلك من شروط الأسقف ألا يكون سماعا أى ودنيا ومش أى واحد يحشى دماغه بكلام يمشى وراه وخلاص لأن الله خلق لكل إنسان أذنين، إحداهما يسمع بها رأيه والأخرى يسمع بها الرأى الآخر وبينهما العقل يفهم ويحلل الرأيين».
http://www.almasry-alyoum.com/articl...3&IssueID=1606
hgfhfh ak,]m:hgsjhj 'lu,h ugn hgNov K ,uhd.dk djvsl,h rsh,sm
المفضلات