حوار مع السيف البتار

[السيف البتار]

بارك الله فيكم وجزاكم ربي كل خير

ونور طريقكم وسدد خطاكم

أسأل الله بأن يجعلكم نبراسا يهتدى به ليوم الدين وان يرفع كلمتكم وينصركم

اللهم جازه بالاحسان احسانا وتوفيقا

وبالنسبة لأبنكم فتذكر قوله سبحانه وتعالى: (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً) حيث من لطائف المفسرين في هذه الآية ليجد سبباً عظيماً
من أسباب "صلاح الأبناء" هو صلاح الآباء قد نغفل عنه أو نتغافل عنه.

يقول ابن كثير -رحمه الله- في تفسيره لهذه الآية:

" فيه دليل على أن الرجل الصالح يُحفظ في ذريته، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والأخرى بشفاعته فيهم ورفع درجتهم إلى أعلى درجة في الجنة لتقرّ عينه بهم. كما جاء في القرآن الكريم ووردت السنة به".

اخينا ان لم اطل عليكم وان لم اشغلكم

اريد نصيحة اسوة بغيري . ماذ تنصح الاخت عزتي بديني ؟

أشكرك أختي الفاضلة على مشاركتك .. فالحمد لله فأنا أتعامل مع ابني على أنه صديق وأشاركه الفرحة والحزن ، لا أجبره على شيء بل أعطيه النصيحة وأتابع بماذا عادت عليه .. أشجع الفريق الكروي الذي يشجعه حتى يشعر بأننا واحد وليس أب وابنه ، لديه جهاز كمبيوتر خاص به ولا أراقبه أبداً (بسم الله ماشاء الله) فتفوقه العلمي يؤكد بأنه يُحسن استخدام هذا الجهاز .. فالحمد لله أجزم بأنني أتشرف به .. فهو حاصل على مجموع 99،5 % في الثانوية العامة واختار طب اسنان برغبته والحمد لله تقديراته كلها امتياز ودائما اسمه في لوحة الشرف بالجامعة .. وأنا لست حزين لأنه لم يُكمل مشوار حوارات الأديان فكم من الآبناء لا تكمل مشوار أبيها في مهنته العملية لذلك لا أتعجب إن لم يُكمل ابني نفس الطريق ولكنه قد يكمله في حياته العملية .. فكلنا نعلم حجم الحرب الموجهة ضد الإسلام لذلك علينا أن نبث الإسلام في قلوب أبناءنا حتى تقوى عزيمته فيشعروا بالأمان وبذلك قد صُنا جيل واحفاد قادرين على حماية انفسهم من مكر الأعداء .

اريد نصيحة اسوة بغيري . ماذ تنصح الاخت عزتي بديني ؟

يا اختي الفاضلة

تظن بعد الفتيات بأن الحياة الزوجية هي بداية التمتع بالدنيا وهذا خطأ بل هي بداية التجربة التي يجب على كل فتاة أن تنجح فيها وتثبت بأنها أحسنت في خلق الله لها ... فالحياة الزوجية متعة لا يشعر بها إلا مفتقدها .. واحلى شيء فيها هي الذرية الصالحة .. ففرحتك وسعادتك لن تجديها إلا في عيون اولادك فاحسني في تربيتهم وأمديهم بكل خبراتك وتعاملي معهم عن قرب وأمديهم بحنان الأم .. وأهم شيء متابعة وترتيب حياتهم الدراسية وتعاملي معهم كما كنتي تريدي أن يعاملك والديكِ ، ولا تنظري تحت قدميكِ بل انظري دائماً لأبعد من ذلك ولا تتكاسلي في حسم القاضيا الصغيرة لأنها فخ منصوب لبداية القضايا الكبيرة ، فلا تخافي من شيء طالما أنكِ تصلي الفجر حاضر لأنكِ بذلك اصبحتي في ذمة الله .

أسأل الله لكِ التوفيق .

[la musulmane]

فكلنا نعلم حجم الحرب الموجهة ضد الإسلام لذلك علينا أن نبث الإسلام في قلوب أبناءنا حتى تقوى عزيمته فيشعروا بالأمان وبذلك قد صُنا جيل واحفاد قادرين على حماية انفسهم من مكر الأعداء .

تظن بعد الفتيات بأن الحياة الزوجية هي بداية التمتع بالدنيا وهذا خطأ بل هي بداية التجربة التي يجب على كل فتاة أن تنجح فيها وتثبت بأنها أحسنت في خلق الله لها ... فالحياة الزوجية متعة لا يشعر بها إلا مفتقدها .. واحلى شيء فيها هي الذرية الصالحة .. ففرحتك وسعادتك لن تجديها إلا في عيون اولادك فاحسني في تربيتهم وأمديهم بكل خبراتك وتعاملي معهم عن قرب وأمديهم بحنان الأم .. وأهم شيء متابعة وترتيب حياتهم الدراسية وتعاملي معهم كما كنتي تريدي أن يعاملك والديكِ ، ولا تنظري تحت قدميكِ بل انظري دائماً لأبعد من ذلك ولا تتكاسلي في حسم القاضيا الصغيرة لأنها فخ منصوب لبداية القضايا الكبيرة ، فلا تخافي من شيء طالما أنكِ تصلي الفجر حاضر لأنكِ بذلك اصبحتي في ذمة الله

جزاك ربي خيرا استاذنا السيف البتار على هذه النصائح القيمة كنت بحاجة اليها انا ايضا منكم نستفيد بارك الله فيكم و نفع بكم

فالحمد لله فأنا أتعامل مع ابني على أنه صديق وأشاركه الفرحة والحزن ، لا أجبره على شيء بل أعطيه النصيحة وأتابع بماذا عادت عليه

الله يحفظ ابنك و جميع ابناء المسلمين من كل سوء

[دانة]

بسم الله ما شاء الله

بداية لا بد أن أشكر الأخ ذو الفقار على هذه اللفتة الطيبة وأظن أن جميع مرتادي منتدانا كانوا يتمنون أن يتعرفوا على هذا السيف الذي طالما أرهب أعداء الأسلام

أخي الكبير السيف البتار
رعاكَ الله وحماكَ وسددَ خطاكَ وجعلَ الجنةَ مثواك
أخي إن لكَ في قلوبِ إخوانكَ وأخواتكَ مكانةً عظيمة فجهودكَ في نشر الدعوة أوضح من أن تُعّرف جزاكَ الله بها الجنة وجعلها في ميزان حسناتكَ وحفظكَ وآل بيتكَ الطيبين من كل سوء
متابعة معكم هذا الحوار الماتع

ولي سؤال إذا سمحت
إن لكَ في مجال دعوة النصارى باع طويل ، بعد هذه الفترة...الأن أتحس أن هناك مجال معين في النصرانية لم يأخذ حقه في البحث من قبل المسلمين ويحتاج الى جهود لتوضيح ما خفي فيه

[elqurssan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الكبيـــر / السيف البتار

. أنا قبل الدخول في حوارات الأديان كنت تاجر وأعمل في تجارة المواد الغذائية

هل هذا كان قبل عملكم الآن..!!؟؟؟؟
فقَد سبق ان ذكرت لى فى رسالة معى على الخاص
أنك عملك او مهنتك الأساسية
( لا اريد ذكرها للخصوصية ولأنها من المهن المرتفعة المحترمة)
بالأمارة أعطيتنى
(لتواضِعك معى رقم موبايلك الشخصى)

نتج عنها خروج اربعة أفراد من هذا المنتدى وهم (شبكة ابن مريم ، أبو مريم ، نسيبة بنت كعب، السيف البتار)

أعلمهم جميعاً وأذكر أننى رأيت تعليقاً
لكما(أ/ السيِّفُ البَتَّــار والاخت / نُسَيِّبَة بنت كَعــب)
فى صفحات الأستاذ صاحب قناة الأمة
أبو إسلام أحمد عبد الله

[السيف البتار]

نصيحتك لي أخي سيف فا رأيك يهمني حتى وأن كان هناك أي نقد نحوي لأنك سوف تفيدني
كثيراً تحياتي لك أخوي السيف ..:36_17_4:

زمان وأنا صغير عندما يطلب مني أبي أن أصلي كنت اشعر بأنها شيء ثقيل عليَّ وهذا شعور لا أنساه ، وعندما تزوجت وانجبت كان شغلي الشاغل كيفية مطالبة ابني بالصلاة وكيف أجعلها سهلة بالنسبة له .. من طبيعتي أنني احب الأطفال جداً واكره بكائهم لدرجة انني ممكن اتشاجر مع أب أو ام في الطريق العام عندما أجدهم يعاقبوا أولاده في الشارع ... فكنت دائماً أوصل لأبني شعوري بحبه فكنت دائماً أؤدي صلاة الفرد في المسجد ولكن السنة كنت أؤديها في المنزل امامه ولارتباطه بي بشكل كبير كان يؤدي معي نفس الحركات وكأنها لعبة مسلية له وكنت لا أأخذه معي المسجد نهائياً لأنني كنت متيقن بأن ذهابه لن يفيد ولن يفطن للهدف المنشود .. ولكن حين وصل لسن السابعة من عمره قلت له بأنني لن احرمه من شيء طالما كل ما يتمناه في حدود الإمكانيات ولا يغضب الله ولا يستفز الأخرين ولكن بشرط وهو أداء فرض الصلاة .. فلن أطلب منك الذهاب إلى المسجد ولا صلوات السنة بل الفرض فقط .. واتفق معي ابني على ذلك وبالفعل بدأ الصلاة منفرداً وكان ملتزم لأقصى درجة وما كنت أسئله إن ادى الصلاة أم لا ولكن كنت أتابعه من بعيد ودائماً عن طريق الصدفة دون اي تطفل أو شعوره بأنني الكرباج الذي يُعاقب المخطأ ... وبدأ ابني يلتزم بالصلاة لدرجة انه كان يُجمع زملائه بالمدرسة لصلاة الظهر بمسجد المدرسة جماعة علماً بأنني لم اطلب منه الذهاب إلى المسجد ... وهذه كانت أول إشارة منه لي بأن يُحب الصلاة لدرجة أنه يرى بأن تأديتها في المسجد شيء جميل وممتع وكان الله دائماً معه فكان يعرف ما له وما عليه وكان حينما يستفسر عن شيء أدفعه أولاً لصلاة الإستخارة وفي اليوم التالي نبدأ في الحوار وتوجه النصيحة أو شرح ما يريد معرفته ... ملحوظة : عيب جداً أن أجهل في الرد على سؤال ابني مهما كانت صيغته أو فحواه .. فكنت أعرف السؤال وإن جهلته أدخل على النت او أبحث في أي مرجع إلى أن أصل للرد الصحيح والمقنع لأنني إن عجزت في الرد فمن المؤكد بانه سيستعين بغيري وقد يدس الأخرين في عقله معلومات خطأ قد تفسد حياته المستقبلية ، فلكوني احب أن يكون ابني احسن مني فكنت أهتم جداً بسؤاله واهتم جداً بالرد عليه بالطريقة الصحيحة والمُفيدة له ويكون هذا الرد مغلف بالطابع الإسلامي ... كما انني كنت احذر اولادي وزوجتي من قراءة الجرائد اليومية لأن المشكلة الكبيرة التي كانت مفاجأة بالنسبة لي هي ان معظم الكتاب ملحدين وعلمانيين وكلاً منهم يتحدث في موضوع ويدس سمومه وأفكاره الفاسدة داخل المقالة فينجذب القارئ له وبذلك زعزع العقيدة الإسلامية في قلبه ... كما احذرهم من الإفراط في الإعجاب بفنان أو فنانة أخلاقهم سيئة لأنهم عبدة المال وحيث ما يطلب منهم يفعلوه ولو باعوا لحمه وشرفهم أمام الجماهير .


وكنت أشجع ابني على قراءة القرآن ولكن ليس بالشكل المعتاد للجميع بل كنت أعرف ما هي السور المقررة عليه في السنة الدراسية القادمة .. ففي الصيف كنت أطلب منه أن يقرأ صفحة من كل سورة مقررة عليه كل يوم .. وعندما يدخل المدرسة يجد بأنه حفظ هذه السور ويفهم من المدرس وتفوق على باقي زملائه فكان يأتي لي وهو سعيد بذلك والآن والحمد لله هي يحفظ عدد من السور لا باس بها وأصبح يختم القرآن في رمضان .


لذلك أرى بأن تستغلي الأحداث لزرع الإسلام في قلوب ابنائك ثم أحفادك بإذن الله ولا تجبريهم على شيء بل تعاملي معهم خطوة خطوة .. فمثلاً لا تأمري أولادك بالصلاة في المسجد وتأدية السنة وقراءة القرآن و.و.و... وإلا سينفر الابن وقد يتظاهر امامك بأنه يؤدي المطلوب ولكن في الحقيقة هو لا يؤدي شيء .. قيسي على ذلك باقي الأمور ... فحببيه دائماً في الإسلام وتعاليمه ثم بعد ذلك تأدية الصلاة المفروضة ثم بعد ذلك أطلبي منه أن يؤدي الصلاة في أقرب مسجد طالما انه خارج البيت ثم بعد ذلك اطلبي منه أن يصلى إحدى الصلوات المفروض في المسجد .. وبعد ذلك اطلبي منه أن يحاول تأدية جميع الصلوات المفروضة في المسجد ثم حببيه في صلاة النوافل .. وهكذا .


كم ان الصراحة في حد ذاتها تمثل عبئ على الأخرين وقد يزعلوا منكِ .. فلا تخشي الناس بل اخشي الله .. واضح انك جريئة وشخصيتك قوية ولكن كما يقولون نجمك مكشوف وليس كل من أحبك أحب لكِ الخير وليس كل من ابتسم في وجهك يحبك وليس كل من اعجبك حديثه صالح ... فكوني كالملاك الطاهر للجميع ولكن الحذر موجود لانك مصدر للطامعين وكوني كالقطة التي تستخدم مخالبها للدفاع عن عزة نفسها وكرامتها .

[السيف البتار]

بسم الله ما شاء الله

بداية لا بد أن أشكر الأخ ذو الفقار على هذه اللفتة الطيبة وأظن أن جميع مرتادي منتدانا كانوا يتمنون أن يتعرفوا على هذا السيف الذي طالما أرهب أعداء الأسلام

أخي الكبير السيف البتار
رعاكَ الله وحماكَ وسددَ خطاكَ وجعلَ الجنةَ مثواك
أخي إن لكَ في قلوبِ إخوانكَ وأخواتكَ مكانةً عظيمة فجهودكَ في نشر الدعوة أوضح من أن تُعّرف جزاكَ الله بها الجنة وجعلها في ميزان حسناتكَ وحفظكَ وآل بيتكَ الطيبين من كل سوء
متابعة معكم هذا الحوار الماتع

ولي سؤال إذا سمحت
إن لكَ في مجال دعوة النصارى باع طويل ، بعد هذه الفترة...الأن أتحس أن هناك مجال معين في النصرانية لم يأخذ حقه في البحث من قبل المسلمين ويحتاج الى جهود لتوضيح ما خفي فيه

لا أظن بأن هناك مجال أو نقطة في المسيحية تحتاج توضيح .. ولكن أنا أرى بأن المسلمين المترددين على المنتديات المسيحية قادرين على تأديبهم وإجبارهم على احترام الإسلام بالحجب عن دخول المنتدى الذي يتطاول على الإسلام والله ورسوله وجعله كالبيت الخرب ..... وبذلك سيجبرهم على الأحترام وبعدها سيتمكن المسلمين من تحقيق أهدافهم بصورة صحيحة ومرضية لله ورسوله .. اما الإستمرار في البقاء بهذه المنتديات هو إعلان بطريقة غير مباشرة من المسلم بانه موافق على السباب والدليل هو بقائه بينهم علماً بأن الله عز وجل امرنا بأن نبتعد عن المكان الذي يسخر بالإسلام ... فكيف نكون مسلمين ونحاور المسيحي لهدايته وأنا أصلاً غير مطيع لله .. إذن فاقد الشيء لا يُعطيه والله عز وجل لن ينصره ولن يجعله هداية لأحد على الرغم بانه مسلم ويُدافع عن الإسلام .

ولكن المشكلة ان المسلمين الذين يترددوا على هذه المنتديات يظنوا بانهم يفعلون الخير ولكن في الحقيقة هو يضروا بالإسلام لأنهم إلى الآن لم يتمكنوا من وقف نزيف السباب لله ورسوله .

فيجب ان ننظر للمنتديات المسيحية بشكل اخر مدروس

[السيف البتار]

هل هذا كان قبل عملكم الآن..!!؟؟؟؟
فقَد سبق ان ذكرت لى فى رسالة معى على الخاص
أنك عملك او مهنتك الأساسية
( لا اريد ذكرها للخصوصية ولأنها من المهن المرتفعة المحترمة)

التجارة هي المهنة التي ورثتها عن أبي وأعمل بها .. ولكنني لم اعمل بالشهادة لأنني وجدت بأنها ستبعدني عن بيتي وهذا ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم .

[elqurssan]

التجارة هي المهنة التي ورثتها عن أبي وأعمل بها .. ولكنني لم اعمل بالشهادة لأنني وجدت بأنها ستبعدني عن بيتي وهذا ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم .

عليه أفضل الصلاة وأتم السلام
وبالنسبة للنصيحة طبعاً
(لا أسوة فقط بالإخوة والأخوات)
ولكننى أعتبرها فرصة ذهبية خاصة اننى أعانى من إحراج شديد عند مراسلتكم على الخاص لعلمى التام بإنشغال أوقاتكم خصوصاًُ آخر ثلاث مُناظرات
(1-مناظرتكم مع الدكتور/رآئِف
2-جوستينــــا
3-ديفيــد)
التى إنتهت بإسلامهِم جميعاً
:p015::p01sdsed22::p015:

والحمدُ للهِ رب العالمين

[abcdef_475]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية احب ان اعبر عن حبي الشديد لابي وشيخي الحبيب الاستاذ السيف البتار
واعلمه اني احبه في الله
واسال الله ان يجازيه عنا خير الجزاء

ابي الفاضل عندي سؤال لحضرتك
اري ان حضرتك - ماشاء الله - تأتي بملاحظات وامور دقيقة او بمعنى اصح ما بين السطور
فهل هذا ناتج عن قراءة النص اكثر من مرة ام انه ممكن القراءة النص مرة واحدة وتأتي هذه العملية وفق قوة ملاحظة الفرد واستيعابه ؟

الامر الثاني وهو طلب من حضرتك انتهازا لما عرفتم به من كرم وعدم بخلكم على اي طالب علم
هو اعطاء ابنك طالب العلم نصيحة و توجيه من حضرتك

وفقكم الله وجزاكم الله كل خير

[عزتي بديني]

فالحمد لله فأنا أتعامل مع ابني على أنه صديق وأشاركه الفرحة والحزن ، لا أجبره على شيء بل أعطيه النصيحة وأتابع بماذا عادت عليه .. أشجع الفريق الكروي الذي يشجعه حتى يشعر بأننا واحد وليس أب وابنه ، لديه جهاز كمبيوتر خاص به ولا أراقبه أبداً (بسم الله ماشاء الله) فتفوقه العلمي يؤكد بأنه يُحسن استخدام هذا الجهاز .. فالحمد لله أجزم بأنني أتشرف به .. فهو حاصل على مجموع 99،5 % في الثانوية العامة واختار طب اسنان برغبته والحمد لله تقديراته كلها امتياز ودائما اسمه في لوحة الشرف بالجامعة .. وأنا لست حزين لأنه لم يُكمل مشوار حوارات الأديان فكم من الآبناء لا تكمل مشوار أبيها في مهنته العملية لذلك لا أتعجب إن لم يُكمل ابني نفس الطريق ولكنه قد يكمله في حياته العملية .. فكلنا نعلم حجم الحرب الموجهة ضد الإسلام لذلك علينا أن نبث الإسلام في قلوب أبناءنا حتى تقوى عزيمته فيشعروا بالأمان وبذلك قد صُنا جيل واحفاد قادرين على حماية انفسهم من مكر الأعداء .

ما شاء الله.... تبارك الرحمن حفظه لكم

احسني في تربيتهم وأمديهم بكل خبراتك وتعاملي معهم عن قرب وأمديهم بحنان الأم .. وأهم شيء متابعة وترتيب حياتهم الدراسية وتعاملي معهم كما كنتي تريدي أن يعاملك والديكِ ، ولا تنظري تحت قدميكِ بل انظري دائماً لأبعد من ذلك ولا تتكاسلي في حسم القاضيا الصغيرة لأنها فخ منصوب لبداية القضايا الكبيرة ، فلا تخافي من شيء طالما أنكِ تصلي الفجر حاضر لأنكِ بذلك اصبحتي في ذمة الله .

اتمنى ذلك .

نصائح قيمة جزيتم كل خير

رفع الله قدركم اينما كنتم