بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،،

قبل أي شيء إذا نظرنا إلى ما يقوله والآيات التي أحضرها سنجده إما محتاجاً لطبيب عيون أو مدرس خصوصي في القراءة



فهو جاء بشبهة ما ثم جاء بأدلة على شيء آخر فيما يبدو لم يكن مستيقظا كفاية أو أنه سمعها من أحدهم فأراد ن يجلب دليلا على كلامه فجلب أول ما وقعت عليه عيناه

فهو ظن أن الآية بالأعلى ليس فيها الهمزة وجلبها على أن فيها ياء بلا همزة



كما أن هناك شيئا آخر فإذا كانت الآية بها ياء بلا تعريف بأل لما جاءت نهايتها بالكسرة فالعلم المؤنث الزائد ن ثلاثة أحرف يمنع من الصرف وهذا يكفي ليفهم المبتديء أنها مصروفة أي معرفة ب ( أل)

فيا عجباً .. لا يعرف قاعدة من أهم القواعد ويحاول إيجاد خطأ لغوي قرآني

هذا يعني أن شبهته التي جاء بها _ من حيث قراءة حفص عن عاصم التي صور منها الصفحة_ ليس لها وجود ولا يستلزم ما جاء به رداً..

أما من حيث القراءات الأخرى التي لم يتطرق لها والتي بها ليكة بلا همز و ممنوعة من الصرف على العلمية والتأنيث فهي شيء لم يتطرق له وسأذكر الرد عليه من باب الاستفادة لا الرد..

يتبع