مراقب أقسام الفضائح و التدليس المسيحي
رقم العضوية : 333
تاريخ التسجيل : 6 - 6 - 2008
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 39
المشاركات : 1,338
شكراً و أعجبني للمشاركة
شكراً
مرة 0
مشكور
مرة 1
اعجبه
مرة 0
مُعجبه
مرة 8
التقييم : 10
البلد : Cairo, Egypt, Egypt
الاهتمام : الدعوه الى الله
الوظيفة : Project Engineer
معدل تقييم المستوى
: 18
و أين هى كلمة الله التى لم تكتمل و لم يتفوقوا عليهاحتى يومنا هذا ؟!.. كتاب لم يتفق عليه اهله طوال تاريخهم و لم يكتمل هيئته قبل القرن الخامس فماذا تنتظر من العقيده ان يكون شكلها و هيئتها:
بعد المسيح عليه السلام بدأ بعض الناس بكتابة "أناجيل", كل من هؤلاء المؤلفين تبعته مجموعة من الناس يتخذون من إنجيل هذا الرجل كتابًا مقدسًا لهم.
انتشرت الكثير من التعاليم التي لم تكن من تعاليم المسيح في ذلك الوقت. فنشبت بين هذه الجماعات عداوة. كلٌ منهم يزعم أنه وحده يملك التعاليم الصحيحة.كما اختلفت معتقداتهم وتنوعت، فمنهم من آمن بأن عيسى (عليه السلام) هو رسول بشر من عند الله لا غير، ومنهم من نسبوا إلى عيسى (عليه السلام) شيئًا من الألوهية، ومنهم من زعم أن عيسى (عليه السلام) إله حقيقي ولكنه مستقل عن الله ذاته، ومنهم من نادى بـ"الثالوث"، ومنهم من زعم أن مريم (عليها السلام) "إله" أيضا، ومنهم من اعتقد بوجود إلهين أحدهما صالح والآخر شرير.
في ذلك الوقت لم يكن لأي من هذه الجماعات القوة الكافية للهيمنة التامة وإسكات الآخرين للأبد. فكانت كل طائفة بحاجة إلى حليف قوي يستطيع أن يُجبر الطوائف الأخرى على الخضوع, فبدؤوا يتطلعون إلى الإمبراطورية الرومانية لتقديم العون .
كانت الإمبراطورية الرومانية في ذلك الوقت دولة وثنية، إلا أنها كانت "القوة العظمى" وكان الإمبراطور الروماني قلقًا من تزايد صفوف المواطنين المسيحيين والاختلافات بينهم التي تهدد الاستقرار في إمبراطوريته.
تمكن أتباع الثالوث من استمالة الإمبراطور الذي قام بترأس مجمع نيقية الذي أقر ألوهية المسيح عام 325 ميلادية ونتيجة لكسبهم الغلبة وحصولهم على السلطة, أزالوا الموحدين من على وجه الأرض.
تم البدء في اختيار وتجميع الأناجيل ( التي لا تتنافى مع معتقدهم) في مجلد واحد أصبح فيما بعد "العهد الجديد". وأحرقوا كافة الأناجيل الأخرى ( التي تعارض الثالوث صراحة أو التي تبين بشرية المسيح بوضوح)، وأُطلقت حملات كاسحة من "محاكم التفتيش". وكل من وُجد بحوزته أيٌ من هذه الأناجيل أُرسل للموت وأُحرق إنجيلُه.( لذلك لا توجد أناجيل أو مخطوطات قبل القرن الرابع الميلادي).
أي أنه تم إقرار المعتقد وبعد ذلك تم اختيار الكتب التي لا تتعارض معه.
يؤكد على هذا "إنجيل يهوذا " الذي تم اكتشافه حديثًا وتاريخه أقدم من أي مخطوطة يعتمد عليها, فقد دون في القرن الثالث ولكن لم يتم قبوله, فتعاليمه غير مقبولة بالنسبة لمعتقدهم. فالمعتقد لم يؤخذ من الكتب, بل تم اختيار الكتب التي لا تتعارض مع المعتقد..فأين العقل يا اصحاب العقول؟!
كيف ومتى ضُمّت أسفار الكتاب المقدس:
في مدينة نيقية سنة 325 م، عقد مؤتمر (مجمع) لعلماء الدين المسيحي لبحث وتحديد وضع الأناجيل المسيحية, بعد هذا المجمع تم اختيار أربعة أناجيل من بين ثلاثمائة إنجيل على الأقل وأعطي الأمر للقضاء على البقية بشكل تام. كما أعطي الأمر كذلك للقضاء على كافة الأناجيل التي كُتبت بالعبرية.
في سنة 364 م، عقد مجمع آخر في ليديسيا لنفس الهدف. صرح المؤتمر أن الأسفار الستة التالية يجب أن تضاف إلى قائمة الأسفار الأصلية المؤتمن بها: سفر إستير، رسالة يعقوب، رسالة بطرس الثانية، رسالتي يوحنا الثانية والثالثة، الرسالة إلى العبرانيين. ثم أعلن هذه المؤتمر نتائجه للعامة. إلا أن سفر الرؤيا ظل خارج قائمة الأسفار المعترف بها في كلا المجمعين.
في عام 397 م عقد مؤتمر كبير آخر سمي بمجمع قرطاجة، أكد أعضاء هذا المجمع على قرارات المجمعين السابقين وأضافوا باقي الأسفار إلى قائمة الأسفار الموحى بها: مثل ( سفر الإنشاد ، سفر طوبيا، سفر باروخ، سفر الجامعة، السفرين الأول والثاني للمكابيين. ).
لم يتغير وضع هذه الأسفار حتى الإصلاح البروتستانتي في القرن السادس عشر. عندما رفض البروتستانت سبعة أسفار كاملة على أساس أنها لا ترقى لمستوى الوحي الإلهي بالإضافة لأجزاء من أسفار أخرى ولكن لا يزال الكاثوليك والأرثوذكس يؤمنون بهم ويسمونهم الأسفار القانونية الثانية.
الكتاب المقدس للكاثوليك( قانون العهد الجديد ): "بدأت العملية التي كُوّنت من خلالها الأسفار القانونية للعهد الجديد في القرن الثاني، بمجموعة من عشرة رسائل لبولس. ومع نهاية ذلك القرن, ناقش إيرينايوس منح ثقة لقسم من الأسفار القانونية تدعى الأناجيل. أما قبول الأسفار الأخرى فكان بشكل تدريجي. فقد استخدمت الكنيسة في مصر أسفارًا أكثر من السبعة وعشرين سفرًا الموجودين حالياً، واستخدمت الكنائس المتحدثة بالسريانية أسفارًا أقل. فأصبحت الأسفار القانونية الرسمية أمرًا ملحًّا في القرن الرابع. لقد كان السبب الرئيسي في قبول الأسفار القانونية الحالية هو تأثير أثاناسيوس أسقف الإسكندرية ولأن جيروم قد ضمّ السبعة وعشرين سفراً في نسخته اللاتينية للكتاب المقدس تسمى نسخة فولجيت." ( الكتاب المقدس للكاثوليك- طبعة دار المشرق – ص 8/9.).
بارك الله فيك اخى الحبيب .
المفضلات