شريعة الصلعان و البرص:

وأمر آخر تركه النصارى بلا مقدمات إلا تحت الدعاوي السابقة أن تعاليم موسى هي تعاليم شيطانية عجائزية مضلة وهي شريعة الصلع والبرص المفرخ في الرأس أتسائل ما الداعي لتركها غير هذا وحقيقة هو نص طويل وارد في اللاويين فأكتفي منه بنقل هذه الفقرات من سفر اللاويين الإصحاح الثالث عشر الفقرات من 40-46 كما يلي نصها :
لاويين 13عدد40: وإذا كان انسان قد ذهب شعر رأسه فهو اقرع.انه طاهر. (41) وان ذهب شعر رأسه من جهة وجهه فهو اصلع.انه طاهر. (42) لكن اذا كان في القرعة او في الصلعة ضربة بيضاء ضاربة إلى الحمرة فهو برص مفرخ في قرعته او في صلعته. (43) فان رآه الكاهن وإذا ناتئ الضربة ابيض ضارب إلى الحمرة في قرعته او في صلعته كمنظر البرص في جلد الجسد (44) فهو انسان ابرص.انه نجس فيحكم الكاهن بنجاسته.ان ضربته في رأسه. (45) والأبرص الذي فيه الضربة تكون ثيابه مشقوقة وراسه يكون مكشوفا ويغطي شاربيه وينادي نجس نجس(46) كل الايام التي تكون الضربة فيه يكون نجسا.انه نجس.يقيم وحده.خارج المحلّة يكون مقامه (svd)

فهذه النصوص كما قرأت هو شريعة البرص والصلعان وقد أهملها النصارى كما علمت من اقوال بولس وغيره والمسيح نفسه في زمانه لم يبطل تلك العادات على حسب كتاب النصارى , فإن المسيح لم يبطلها أو يمنع الناس عنها كما هو واضح في الكتاب فقد نسخها أو لغاها من أتوا بعده بسنين فكيف يعقل هذا ؟؟ و من له الحق فى محو تشريع إلهى ؟!

يليها مباشرة بعده شريعة البرص في الثوب والصوف وأكتفي بنقل هذه الفقرة منها كما يلي :
لاويين 13عدد 59: هذه شريعة ضربة البرص في ثوب الصوف او الكتان في السدى او اللحمة او في كل متاع من جلد للحكم بطهارته او نجاسته
يا أصحاب البرص اهربوا قبل أن يفضحوكم ..... ويا أصحاب العقول أغيثونا أغاثكم الله ...

يتبع بأذن الله تعالى ...