النتائج 1 إلى 7 من 7
 
  1. #1
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي الـــحواس الـــخمس


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    العين وحاسة البصر

    الـــحواس الـــخمس

    البؤبؤ (أو الحدقة): ثقب موجود في نصف القزحية، تمر عبره أشعة الضوء.
    الجفن: طية في الجلد تحمي العين.
    شبكية العين: طبقة من الخلايا العصبية في قعر العين تتكون عليها الصور.
    عدسة العين: عدسة موجودة داخل العين تسقط النور على الشبكية.
    القرنية: غشاء شفاف يدخل عبره النور إلى العين.
    القزحية: أسطوانة صغيرة ملونة في العين يقع في مركزها البؤبؤ أو الحدقة.

    العين وحاسة البصر:
    العين هي عضو البصر، لها شكل كرة وموجوة داخل المحجر، وبالرغم من صغر حجمها، فإنها عضو معقد: إنها تدرك الأشكال والحركات والنتوءات والألوان واختلافات الإضاءة.
    تلتقط العين الصورة كآلة التصوير والاثنان يعملان بنفس الطريقة تقريباً. حيث يدخل الضوء إلى مقدمة العين عبر غشاء شفاف هو القرنية، محاط ببياض العين، وخلف القرنية توجد القزحية وهي حلقة ملونة (أزرق، أخضر، بني...), وبين القرنية والقزحية يوجد سائل يعرف بالرطوبة المائية، ويوجد في وسط القزحية ثقب أسود هو البؤبؤ. يتقلص البؤبؤ حتى يجنبنا الانبهار عندما تكون أشعة الشمس قوية ويتسع عندما يخف النور، ويمر الضوء بعد ذلك عبر العدسة ثم عبر سائل آخر يعرف بخلط العين، وأخيراً تسقط الصورة في قعر العين على غشاء هو الشبكية، يمكن مقارنته بالفيلم داخل آلة التصوير.
    تحمي الجفون والأهداب العينين. حيث يوجد غشاء رقيق شفاف غير منظور يعرف بالملتحمة، يغطي داخل الجفون وبياض العين، وتوجد غدد صغيرة تحت الجفون تفرز الدموع بشكل مستمر وبفضل رفّ الجفون تنتشر الدموع في طبقة منتظمة على العين مما يمنع جفافها.


    من العين إلى الدماغ:
    تنتقل الصورة المتكونة على الشبكية بعد ذلك إلى الدماغ بواسطة العصب البصري. وهنا تسقط الصور على منطقة في قشرة الدماغ موجودة إلى مؤخرته تعرف بالمساحة البصرية، وبما أن كل عين تلتقط صورة مختلفة قليلاً عن الشيء المنظور فإن الدماغ يجمع المعلومات الواردة من كل عين بغية إعادة تشكيل الشعور بالنتوءات.


    التصحيح ضروري أحياناً:
    إذا وضعنا أصابعنا على مسافة 20 سم من أعيننا فإننا لا نستطيع أن نرى أصابعنا والأشياء الموجودة بعيداً وراءها بوضوح وفي نفس الوقت.
    ففي الواقع لا تستطيع عدسة العين أن تسقط بشكل صحيح وفي نفس الوقت صورة شيء قريب وآخر بعيد. ولكن إذا نظرنا إلى الأصابع أولاً ثم إلى الأشياء الأبعد فإننا نرى بوضوح. وكي تتمكن العين من رؤية الأشياء القريبة والبعيدة فإنها تغير شكل عدستها حتى تتمكن من الحصول على صورة واضحة في كل حالة. وهذا ما يعرف بتكيف العين.
    يقرأ بعض الأشخاص الجريدة بإمساكها بعيداً عن عيونهم في حين أن أشخاصاً آخرين يقربونها كثيراً وفي كلتا الحالتين يوجد اضطراب في الرؤية. في الحالة الأولى لا يرى هؤلاء الأشخاص عن قرب وهذا ما يعرف بطول النظر، وهو يحدث عادة مع التقدم في السن لأن العدسة تصبح أقل ليونة ولا تغير شكلها لتكيف العين.
    أما الذين (يلصقون الجريدة بأنفهم), فإنهم لا يرون عن بعد وهذا ما يعرف بقصر النظر. وفي هذه الحالة تكون العين كبيرة أكثر من اللزوم بشكل عام. وبغية تصحيح هذه الاضطرابات ينبغي وضع نظارات أو عدسات.


    العمى:
    يعرف فقدان البصر بالعمى وله أسباب متعددة، منها التمزق في قرنية العين أو مرض يصيب العدسة فتصبح معتمة وغير قادرة على تمرير الضوء. وفي حالات أخرى ينتج العمى عن انفصال الشبكية نتيجة صدمة أو لتوقف الخلايا العصبية عن القيام بوظيفتها بشكل سليم. وبعض حالات العمى تكون أسبابها خارج العين. على سبيل المثال، إذا كانت أعصاب النظر متلفة، فإن الصورة تتكون بشكل صحيح على الشبكية لكنها لا تنتقل إلى الدماغ، ويمكن لصدمة تتعرض لها الجمجمة أن تتلف المساحة الخاصة بالنظر في الدماغ ويصبح الشخص أعمى في حين أن عينيه تعملان بشكل سليم

    منقول من موقع أعشاب ابن النفيس



    hgJJJp,hs hgJJJols






    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  2. #2
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    الأنف وحاسة الشم

    تعريف:
    الحفرة الأنفية: تجويف موجود في مؤخرة كل منخر يتم فيه التقاط الروائح.

    الروائح:
    إن الروائح تنتشر في الهواء على غرار الأصوات. على سبيل المثال، عندما يتصاعد البخار من طبق طعام، فإنه يطلق مواد تعرف بالمواد العطرية تسمح لنا بالتقاط رائحة الطعام عندما تصل إلى أنفنا، وإن المواد العطرية المنبعثة من البندورة وهذا ما يسمح لنا بالتمييز بينهما وبالتعرف عليهما حتى ولو كانت عيوننا مغمضة. حيث أن حاسة الشم عندنا لا تتمتع بنفس الحساسية إزاء كل رائحة من الروائح.

    باستطاعتنا أن نشم رائحة بصلة موجودة في غرفة ولكن بالطبع لا يمكننا شم رائحة حبة بندورة مقسومة إلى قسمين في نفس الغرفة.
    للروائح أهمية كبيرة في التغذية، ففي الواقع عندما نشم الروائح قبل تناول وجبة الطعام فإن لعابنا يسيل كما أن العصارات الهضمية تنطلق في القناة الهضمية، وعندما تصل الأطعمة إلى هذه الأعضاء فذلك يسهل عملية هضمها.

    الشم:
    يدخل الهواء إلى الأنف عبر المنخرين ثم يمر بعد ذلك في تجويفين يعرفا بالحفرتين الأنفيتين، وفي أعلى كل حفرة أنفية، تحت العظم المصفوي، توجد خلايا عصبية (أكثر من 100 مليون) خلية تتأثر بالروائح، وهي تنتهي بأهداب صغيرة تلتقط المواد العطرية كالمجس، وعندما تتثبت المواد العطرية على أهداب الخلايا العصبية فإن هذه الأخيرة تطلق رسالة عصبية تقوم برحلة عبر الألياف حتى تصل إلى البصلة الشمية حيث تتصل بالعصب الشمي وبواسطة هذا العصب تصعد الرسالة العصبية إلى الدماغ الذي يحللها ويتعرف على الرائحة بفضل الذاكرة.

    شمامو العطور:
    إن التعرف على رائحة معينة هو أمر جيد لكن الأفضل منه هو ابتكار رائحة جديدة. إنها بالضبط مهنة اختصاصي العطور أو (الشمامين).
    باستطاعة (الشمام) التعرف على تشكيلة واسعة من الروائح تصل عند البعض إلى عدة مئات، وتأتي هذه الروائح من مواد مثل الدهون النباتية. ويجمع الاختصاصي هذه المواد في آلة تعرف (بالأرغن).
    لتشكيل عطور جديدة يأخذ الاختصاصي نقطة من دهن معين ويضعها على شريط من الورق. ويكرر هذه العملية مع ثلاثة أو أربعة أنواع أخرى من الدهون المختلفة، وبعد ذلك يرج هذه الشرائط الورقية فتمتزج الدهون، ويشم عندئذٍ العطر الذي ولد للتو فإذا وجد أن رائحته غير مناسبة فإنه يعدل واحداً من الدهون ويعيد العملية حتى يحصل على رائحة عطر مرضية.
    إن رائحة طعام لذيذ تثير لدى الذواقين انفعالاً كبيراً، وبفضل حاسة الشم نتمكن من التقاط هذه الرائحة. كما أن الأنف الذي هو عضو الشم يكون قادراً على التمييز بين آلاف الروائح المختلفة أي (أكثر من 10000) رائحة.





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  3. #3
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    الأذن وحاسة السمع


    تعاريف:
    طبقة الأذن: غشاء رقيق في الأذن يهتز عند التقاطه الأصوات.
    الأذن الباطنة أو الداخلية: مجموعة الأقنية الموجودة في الأذن والتي تسمح بالسمع، كما أنها تسمح كذلك بإعلام الدماغ عن وضعية الجسم.
    الأذنية أو صيوان الأذن: الجزء الظاهر من الأذن.



    الضجة ومخاطرها:
    يمكن أن تسبب الأصوات القوية جداً الصمم الجزئي أو الكلي، هذا ما يصح في حالة الأصوات المفاجئة وخاصة صوت الانفجارات وغالباً ما يصاب الشخص بالصمم ويشعر بطنين في انفجار المفرقعات. وإذا كان الصوت أكثر شدة فيمكن أن يسبب صمماً نهائياً.
    كما أن الأصوات الأقل شدة لكن المتكررة لها نفس التأثير الضار على الأذن، لهذا يعتمر الأشخاص الذي يعملون في محيط صاخب (مدرجات المطار، الورش...) خوذات واقية، ولهذا السبب ينصح بعدم الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة العالية بواسطة سماعة الأذن.
    يمكن التقاط الصوت على بعد كيلومترات لأنه يتكون من ذبذبات هوائية تنتشر في الهواء. وبإمكان الأذن التقاط هذه الذبذبات وتحويلها إلى رسالة عصبية تنقلها إلى الدماغ والأذن هي عضو التوازن في الجسم.


    رحلة الصوت:
    عندما يصل الصوت إلى الأذن يلتقطه صيوان الأذن، ويمر بعد ذلك عبر القناة السمعية الخارجية.
    أما طبلة الأذن المشدودة كجلد الطبل في قعر القناة السمعية، فإنها تلتقط ذبذبات الهواء وتبدأ هي بدورها بالتذبذب وهنا تنتقل هذه الذبذبات إلى الأذن الداخلية أو الأذن الباطنة بواسطة 3 عظيمات صغيرة تعرف بالمطرقة وسندان الأذن وعظيمة الأذن. حيث تنتقل ذبذبة العظيمات في الأذن الداخلية إلى الحلزونة وهي قناة حلزونية مليئة بسائل، يجعل هذا السائل الأهداب المجهرية الموجودة على جدران القناة تتذبذب، وهذه الأهداب هي في الواقع أطراف الخلايا العصبية التي تتجمع كلها لتشكل عصباً موجوداً في القناة السمعية الداخلية، وينقل الرسالة العصبية نحو المنطقة السمعية في الدماغ. تتواصل الأذن مع الحلق بواسطة قناة أوستاكيوس الضرورية لحسن عمل الطبلة.

    التوازن:
    بفضل بعض الأعضاء الموجودة داخل الأذن، نتمكن من المحافظة على التوازن. في الأذن الداخلية توجد شبكة أقنية تعرف بدهليز الأذن والأقنية نصف الدائرية التي تحتوي على سائل يتحرك عندما نتحرك. ويولد هذا السائل رسالة عصبية تنتقل إلى الدماغ الذي يرسل بدوره رسالة إلى العضلات حتى تكيّف وضعية الجسم بغية المحافظة على التوازن.





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  4. #4
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    الجلد وحاسة اللمس



    تعريف:
    الجلد: يشكل الجلد غلاف جسدنا فهو يحمي الأعضاء الداخلية من العالم الخارجي، ويزودنا بمعلومات عديدة حول العالم الخارجي، ويمكّننا من التعرف على الأشكال وكذلك يسمح لنا بالشعور بالحر والبرد والذبذبات والألم.
    حيث أن المعلومات الواردة من الجلد وكذلك من داخل الجسم تنتقل بشكل مستمر إلى الدماغ.

    حساسية الجلد:
    عندما نمرر يدنا على حصاة ملساء أو على حجر خفان نشعر بأن الأولى ملساء في حين أن الثاني خشن. ويزودنا الجلد بمعلومات حول الأشياء التي نلمسها لأنه يحتوي على خلايا عصبية. البعض منها حساس بالنسبة للحر والبعض الآخر بالنسبة للبرد، وللألم، وللمس الدقيق الذي يتعرف على المساحات الملساء أو الخشنة، وللضغوط الأكثر شدة مثل الصدمات أو الذبذبات.
    لا نستخدم دائماً نفس المنطقة من الجلد لإدراك الإحساس، على سبيل المثال، للجس أو للمداعبة نستعمل أطراف أصابعنا لأن هذه المنطقة من الجلد غنية بالخلايا العصبية الحساسة للمس، وفي المقابل نستشعر حرارة المريض على جبينه بواسطة ظهر الكف حيث يوجد الكثير من الخلايا العصبية الحساسة للحرارة. كل هذه المعلومات تنقلها الأعصاب إلى دماغنا.

    الحساسية العميقة:
    عندما نرقص وعيوننا مغمضة فإننا نعرف إذا كان ذراعانا في الهواء أو إلى الأسفل، أو إذا كان جسمنا مثنياً أو منتصباً. إننا نستعلم باستمرار عن وضع جسمنا. هذه المعلومات ترد من لواقط موجودة داخل الجسم، في المفاصل والأوتار والعضلات.
    لهذا يتم الحديث عن الحساسية العميقة في الجسم، سواء أتت من الجلد أو من الأعضاء الداخلية، فإن المعلومات الواردة من النصف الأيسر من الجسم تصل إلى نصف الكرة الدماغية الأيمن وتلك الواردة من النصف الأيمن من الجسم تصل إلى نصف الكرة الدماغية الأيسر.
    وإن المناطق الحساسة مثل اليد، ترسل معلوماتها إلى سطح منبسط في قشرة الدماغ، في حين أن المناطق الأقل حساسية مثل الظهر، تستخدم مساحة أصغر من هذه القشرة.

    الألم:
    الألم هو إحساس شاق، يأتي من مكان ما في الجسم كردة فعل على حالة غير اعتيادية: جرح ، حرق، خمج....
    إن الرسالة المؤلمة تنتقل إلى الدماغ بواسطة خلايا عصبية مختلفة عن تلك التي تنقل الأحاسيس الأخرى كاللمس.
    فإذا لمس شخص بذراعه شيئاً لاهباً، فإن ألماً شديداً يظهر ويسبب سحب الذراع فوراً يكون الحرق خفيفاً ويكفي أن نضع الذراع تحت الماء حتى يسكن الألم. لولا الإحساس بالألم، لما سحب الشخص ذراعه ولكان الحرق أشد خطورة. يكون الألم إذاً في بعض الأحيان ردة فعل لحماية الجسم، ويمكن أن يأتي الألم من مكان عميق في الجسم حيث يعلمنا عندها بوجود حالة غير طبيعية في أحد الأعضاء: خمج، التهاب... إلخ.





    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  5. #5
    عضو شرفي
    الصورة الرمزية ronya
    ronya غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 27
    تاريخ التسجيل : 3 - 10 - 2007
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,121
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 22

    افتراضي


    اللسان وحاسة الذوق



    تعريف:
    الحليمة (الذوق): نتوء صغير يوجد على اللسان ويسمح بالتعرف على طعم المأكولات.

    الطعم:
    غالباً ما نخلط بين رائحة الطعام ومذاقه وطعمه، حيث تنتقل الرائحة عن بعد في حين أن الطعم لا يمكن الشعور به إلا إذا وضع الطعام على اللسان.
    بإمكان هذا العضو وهو اللسان التعرف على أربعة أنواع من الطعوم: السكري، المالح، الحامض (كالليمون) والمر (كاللعاعة)، إضافة إلى مزيج منها، غير أن هذه الطعوم الأربعة لا تكفي دائماً للتمييز بين اثنين من المأكولات.
    إن الحامض والليمون الهندي لهما طعم حامض لكننا نتمكن من التمييز بينهما بفضل حاسة الشم. كما أن ما نسميه مذاق الطعام هو مجموع الرائحة والطعم معاً.
    تحتوي الأطعمة كما هي الحال بالنسبة للروائح، على مواد يتعرف عليها اللسان بمجرد وضعها عليه.
    فإن الطعم الجيد أو الرديء لطعام ما مرتبط بالكمية التي يحتويها من هذه المواد، فالطبق القليل الملوحة هو عديم الطعم وقليل الشهية، وإذا كان كثير الملوحة فهو لا يمكن أكله، والشيء نفسه يقال بالنسبة للمذاقات الثلاثة الأخرى.
    إن المذاق كالرائحة يلعب دوراً هاماً فيما يتعلق بالتغذية، لأن المذاق اللذيذ يمكن أن يفتح الشهية.

    التذوق باللسان:
    يلعب اللسان أدواراً عديدة: فهو يساهم في الكلام ومضغ الأطعمة بوضعها تحت الأسنان، وهو يخلطها باللعاب كي تبدأ عملية الهضم، وأخيراً يعتبر اللسان عضو الذوق. وعندما تصل الأطعمة إلى اللسان فإن المواد الموجودة فيها تلتقطها الحليمات الصغيرة التي تغطيه وتتعرف كل واحدة منها على نوع من الطعم، وأثناء عمل اللسان تنتقل المواد العطرية من الفم إلى الحفرتين الأنفيتين، ولهذا السبب يفسد المذاق عند إصابتنا بالزكام.
    وهكذا يساهم الأنف واللسان معاً في التعرف على طعم المأكولات.

    مناطق الذوق المختلفة على اللسان:
    إن الحليمات التي تتعرف على الطعم السكري موجودة بشكل خاص على طرف اللسان.
    أما تلك التي تتعرف على الطعم المالح والطعم الحامض فهي موجودة على الأطراف، والحليمات التي تتعرف على الطعم المر مجودة في مؤخرة اللسان.
    تحتوي كل حليمة على عدة خلايا عصبية تنتهي بأهداب صغيرة تتثبت عليها المواد الموجودة في الأطعمة، وتولد الأهداب رسالة عصبية ينقلها عصب إلى الدماغ. ويختفي الطعم بمجرد ابتلاع الطعام لأن الغدد اللعابية المرتبطة باللسان تنظف الحليمات باستمرار بفضل اللعاب الذي تفرزه.







    (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)



  6. #6
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    مميزة في طرحك أختي رانيا دائماً

    جزاكِ الله خيراً على ما تزودينا به من معلومات قيمة بشكل مبسط

    حياكِ الله .




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    مناطق الذوق المختلفة على
    اللسان:
    إن الحليمات التي تتعرف على الطعم السكري موجودة بشكل خاص على طرف اللسان.
    أما تلك التي تتعرف على الطعم المالح والطعم الحامض فهي موجودة على الأطراف، والحليمات التي تتعرف على الطعم المر مجودة في مؤخرة اللسان.


    بارك الله فيكِ حبيبتي رانيا
    موضوع رائع ومعلومات مفيدة جداً
    سبحان الله الخالق كل شئ المبدع





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML