بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى كل من يهيم عشقا بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى كل من تشوق نفسه لرؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى كل من يريد أن يقتاد بشخص رسول الله صلى الله عليه وسلم
إلى كل من كان كل هدفه الجنة وكل أمنياته أن يجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
أهدى لهم هذا الموضوع
( وصف الرسول صلى الله عليه وسلم كأنك تراه )
** أسماء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- لى خمســُة أسماء , أنا محمد , وأنا أحمد , وأنا الماحى ( الذي يمحي الله بي الكفر ) , وأنا الحاشر( الذى يـــُحشر الناس على قدمي) , وأنا العاقب( الذي ليس بعده نبي) (متفق عليه).
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء فقال :- أنا محمد , وأنا أحمد , وأنا المقفـَّى ( آخر الأنبياء) , ونبي التوبة , ونبي الرحمة (رواه مسلم).
كان صلى الله عليه وسلم يكنّى أبا القاسم بولده القاسم وكان أكبر أولاده
وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل يا أبا القاسم ، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : سمّوا بإسمي ولاتكنوا بكنيتي )) رواه البخاري (6/647) المناقب 0
قال الحافظ : وقد إختلف في جواز التكني بكنيته صلى الله عليه وسلم ، فالمشهور عن الشافعي المنع على ظاهر الحديث ، وقيل يختص ذلك بزمانه وقيل بمن تسمى باسمه 0 فتح الباري (6/648)
** حـُـسن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهـآ , وأحسنهم خلقــاً
ليس بالطويل البائن ولا بالقصير. ( البخاري 6/564).
كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين , وله شعر يبلغ شحمة أذنيه , رأيته في حلة حمراء لم أرى شيئا قط أحسن منه.( البخاري 6/ 565).
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سر إستنار وجهه , حتى كأن وجهه قطعة قمر( متفق عليه).
كان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ( رواه مسلم).
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس واليدين والقدمين , حسن الوجه لم أرى قبله ولا بعده مثله ( رواه البخاري).
مسألة: من المعلوم أن النسوة قطعت أيديهم لما رأين يوسف -عليه السلام- إذ إنه عليه السلام أوتيَ شطر الحسن، فلماذا لم يحصل مثل هذا الأمر مع النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ هل يا ترى سبب ذلك أن يوسف -عليه السلام- كان يفوق الرسول -عليه الصلاة والسلام- حُسناً وجمالاً؟الجواب: صحيح أن يوسف-عليه السلام-أوتي شطر الحُسن، ولكنه مع ذلك ما فاق جماله جمال وحُسن النبي-صلى الله عليه وسلم-. فلقد نال سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم-صفات كمال البشر جميعاً خَلقاً وخُلُقاً، فهو أجمل الناس، وأكرمهم، وأشجعهم على الإطلاق, وأذكاهم, وأحلمهم, وأعلمهم… إلخ هذا من جهة، ومن جهة أخرى وكما مر معنا سابقاً أن النبي-صلى الله عليه وسلم- كان يعلوه الوقار والهيبة من عظمة النور الذي كلَّله الله –تعالى- به، فكان الصحابة إذا جلسوا مع النبي-صلى الله عليه وسلم-كأن على رؤوسهم الطير من الهيبة والإجلال، فالطير تقف على الشيء الثابت الذي لا يتحرك.
وما كان كبار الصحابة يستطيعون أن ينظروا في وجهه ويصفوه لنا لشدة الهيبة والإجلال الذي كان يملأ قلوبهم, وإنما وصفه لنا صغار الصحابة، ولهذا السبب لم يحصل ما حصل مع يوسف-عليه السلام-.
وعن جابر بن سمرة -رضي الله عنه-قال: (رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة إضْحِيان، (أي مضيئة مقمرة) وعليه حلة حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو عندي أحسن من القمر) أخرجه الترمذي في كتاب الأدب رقم (2812). وقال الألباني صحيح. مختصر الشمائل ص27.
يقول حسان بن ثابت -رضي الله عنه- وأرضاه:
وأفضل منْكَ لم تَلِدِ النســاءُ وأجـمل منْك لم تر قَطّ عيني كأنَّك قدْ خُلِقْتَ كمــا تشــاءُ خُلقـتَ مبرَّءاً من كل عَيْبٍ
** لون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض بياضه إلى السمرة- وهذه السمرة التي كانت تعلو وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم من كثرة أسفاره وبروزه للشمس,
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون, (أي أبيض مشرب بحمرة ),
** عيني سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم**
عن على بن أبي طالب رضى الله عنه قال:- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين , أهدب الأشفار( طويل شعر الحواجب) , مشرب العينين بحمرة ,كث اللحية .
عن علي رضي الله عنه قال :
رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .
عن علي رضي الله عنه قال :
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .
عن علي رضي الله عنه قال :
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .
قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .
** فم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم( عظيم الفم)
( أي الفم الواسعة , والعرب تمدح ذلك لأن السعة تدل على الفصاحة)
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
رواه مسلم .
وفي حديث علي رضي الله عنه قال :
رواه ابن سعد وابن عساكر .
حسن المضحك .
رواه أحمد وابن سعد .
وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .
رواه البيهقي في الدلائل .
** أسنان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مفلج الأسنان أشنب ( أى إنفراج بين الأسنان – والأشنب :- هو الذي في أسنانه دقة وتحديد).
** أنف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أقنى العرنين , له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم. ( الأنف يكون فيه دقة مع ارتفاع في قصبته , والعرنين :- ماصلب من الأنف وقيل الأنف كله).
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
رواه ابن عساكر .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
والعرنين المستوي الأنف من أوله إلى آخره وهو الأشم .
قال مقاتل بن حيان :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم أن صدقوا بالنبي العربي … الأقني الأنف .
رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .
** خد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين.
** جبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الجبين :- كأن الشمس تجري في جبهته .
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .
عن علي رضي الله عنه قال :
رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر .
** شعر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم **
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضرب شعره إلى منكبيه , وشديد سواد الشعر – وقد ثبت أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حلق جميع شعره في حجة الوداع .
عن أنس بن مالك - يصف النبي صلى الله عليه وسلم - قال : كان رَبعة من القوم ليس بالطويل ولا بالقصير أزهر اللون ليس بأبيض أمْهَق ولا آدم ليس بجَعْدٍ قَطَط ولا سَبْط رَجِل أنزل عليه وهو ابن أربعين ( يعني القرآن ) ... رواه البخاري ( 3354 ) ومسلم ( 2338 ) .
أمهق : شديد البياض .
آدم : السمرة الشديدة .
بطن النبي صلى الله عليه وسلم:
قالت أم معبد رضي الله عنها :
لم تعبه ثُجله .
الثجلة : كبر البطن .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين .
والكشحان : هو الخصر .
ذراعاه صلي الله عليه وآله وسلم:
كان طول ذراعي النبي صلي الله عليه وآله وسلم متناسبا متناغما مع باقي جسده الشريف, وكان يعلو ذراعيه شعر كثيف, وقد ثبت ذلك الوصف في السنة النبوية, مما ذكر أصحابه رضي الله عنهم أنه كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم طويل الزندين, ضخم الكراديس, أشعر الذراعين( رواه الترمذي في الشمائل والطبراني في الكبير).
ظهره صلي الله عليه وآله وسلم:
كان ظهر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم جميل المنظر, وكأنه سبيكة فضة من صفائه واستوائه, وذكر ذلك محرش الكعبي رضي الله عنه قال: اعتمر رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم, من الجعرانة ليلا, فنظرت إلي ظهره كأنه سبيكة فضة( أخرجه أحمد في مسنده).
ضحك النبي صلى الله عليه وسلم:
جاء في الحديث الصحيح عن عبد الله بن الحارث بن جزء رضي الله عنه أنه قال: (ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم) ، ومن طريقٍ أخرى عنه قال: (ما كان ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تبسماً)، وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: (ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، لا رآني إلا ضحك) أي: تبسم، لأن تبسمك في وجه أخيك صدقة، وقد قلنا سابقاً: إن الضحك يُطلق على التبسم، وإن كل تبسمٍ في اللغة هو ضحك، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أفصح خلق الله، وأعذبهم كلاماً، وأسرعهم أداءً، وأحلاهم منطقاً، قال ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد في فصلٍ يتعلق بهديه صلى الله عليه وسلم في كلامه وسكوته وضحكه: "وكان يضحك مما يُضحك منه، وهو مما يُتعجب من مثله ويستغرب"
وقيل في شأنه - صلى الله عليه وسلم - :
كشف الدجى بجمـــالـه بلـغ العـلى بكمــالـه
صــلـوا عليــه وآلـه حسنـت جميـع خصالـه
منقووووووووووول بتصرف,wt hgvs,g wgn hggi ugdi ,sgl ;Hk; jvhi
المفضلات