الجواب :
نعم مات كما يتضح هذا في إخبار يسوع بموته على الصليب قبل الصلب
و تأكيد يسوع لحادثة موته على يسوع بعد قيامته من الموت
و تأكيد اليسوع للنبوات التي أخبرت عنه في العهد القديم
أن العهد القديم قد تنبأ عن موت يسوع على الصيب، وقد أكد المسيح صدق هذه النبوات (ارجع إلى مت26: 56، لو22: 37، يو5: 39-47، يو15: 25).
وكما شهدت الأناجيل بموته
حادثة صلب المسيح وموته التي تذكرها البشائر الأربعة لا تترك مجالاً للشك في حقيقتها. لقد طلب اليهود شهود زور ليقتلوا المسيح (مت26: 59، مر14: 56-57)، وتشاوراعلى قتله (مت27: 1)، ثم حكموا أنه مستوجب الموت (مت26: 26، مر14: 64)، وأسلموه للموت (مت27: 6)، رغم أن بيلاطس صرح بأنه لم يجد فيه علة واحدة للموت (لو23: 22)، والمسيح أطاع حتى الموت، موت الصليب (في2: 8)، وقد تعجب بيلاطس أنه هكذا مات سريعاً (مر15: 44)، ولذلك لم يكسر الجنود ساقيه (يو19: 33)، ودُفن المسيح في القبر (مت27: 60، مر15: 46، لو23: 53)، وبعد ثلاثة أيام قام من الأموات (مت28: 6-7، مر16: 6، لو24:5-10). ولما قام من الأموات تذكر تلاميذه أنه سبق وأخبرهم بذلك (يو20: 9).
وهكذا نرى أن أحداث الصلب وموت المسيح وقيامته تحتل جزءاً كبيراً من الأناجيل الأربعة، ففي إنجيل متى نجد أصحاحي 26، 27عن الصليب، مؤكداً موت المسيح "فصرخ بصوت عظيم وأسلم الروح" مت 27: 50. وإنجيل مرقس يسجل هذا الحادث في أصحاحي 14،15 مؤكداً موت المسيح على الصليب في (مر15: 43-44)، وتعجب بيلاطس لموت المسيح السريع وتأكيد هذا الموت بسؤال قائد المائة المسئول عن هذا.
وسجل لوقا أحداث الصليب في أصحاحي 22،23 مؤكداً موت المسيح "ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودع روحي، ولما قال هذا أسلم الروح" لو23: 46.
أما إنجيل يوحنا فنصفه تقريباً يتحدث عن أسبوع الآلام وأصحاحا 18، 19 يتحدثان عن صلب وموت المسيح، مؤكداً موت المسيح في (يو19: 30)، ويضيف برهاناً آخر بأنه عندما آتى الجنود ليكسروا ساقي المسيح ليعجلوا بموته لم يكسروهما لأنهم قد وجدوه قد مات (يو19: 33)، ثم يقول: "والذي عاين شهد وشهادته حق، وهو يعلم أنه يقول الحق" يو19: 35، فيوحنا يؤكد أنه شاهد عيان. ولوقا يقول أنه تسلم هذا من الذين كانوا معاينين منذ البدء وأنه قد تتبع كل شئ بتدقيق (لو1: 1-3).
وكما ورد عن شهادة تلاميذ ورسل يسوع وأبرزها شهادة الرسول بطرس و شهادة الرسول بولس
سؤال :
بما أن الإله لا يموت وأن يسوع قد مات فعلى ماذا يدل هذا ؟
الجواب :
يدل هذا على أن
يسوع ليس إله
يتبع في دليل آخر
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
ليس بيننا أسف أخي عصام هذه الصفحة لكل من أراد أن يضيف فيها دليل على أن يسوع ليس إله فسوف أسعد إن استطعنا ان نجمع لهم أدلة على أن يأخذ كل دليل شكل منفصل وعلى شكل تناقض كما فى المداخلات السابقى سؤال وجواب
مع العلم ان موسى رآه كما ذكر فى سفر الخروج
(خروج 33: 11) "ويكلم الرب موسى وجها لوجه، كما يكلم الرجل صاحبه".
وجها لوجه
وفي هذا دليل على تناقض الكتاب المقدس وتضاربه بعضه في بعض
وأكرر أن الصفحة لا تقتصر علي وحدي فمن أراد الإضافة لا يتردد
وبعد تجميع الأدة نطلب من الادارة نقل المداخلات الجانبية في النهاية حتى يكون الموضوع متسلسل ودون تقاطعات
أشكر مرورك وفي انتظار إضافاتك يا أخي عصام
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
المفضلات