بعد كُل هذا ومن المسيح نفسُه ومهما أطلقوا من أسماء على هذاالآتي ، هل بقي إنكار لآخر الأنبياء والرُسل، أم سيقولون لكم بأن إيليا هو الروح القُدوس...............وكُل ذلك نُجمله بما ورد في مُرقص{8: 27-30} " ثُم خرج يسوع وتلاميذه إلى قُرى قيصرية فيلُبس . وفي الطريق سأل تلاميذه قائلاً لهم من يقول الناس أني أنا . فأجابوا يوحنا المعمدان . وآخرون إيليا . وآخرون واحد من الأنبياء . فقال لهم وأنتم من تقولون إني أنا . فأجاب بطرس وقال لهُ أنت المسيح . فأنتهرهم كي لا يقولوا لأحدٍ عنهُ " ............المسيح هُنا زاد الحقيقة تأكيداً أنه هو المسيحفقط ، وليس " المسيَّا " ، والمسيح معناها نبي ، والإنتظار لمسيَا، وأن لا يُخبر تلاميذه أحد عن ذلك ، وبالتالي أنه ليس إيليأ ولا هو النبي أو المسيا الذي يسألون عنه وينتظرونه ...........
بعد مُغادرة المسيح عليه السلام لهذه الأرض ، وبعد مرور 2008 عام على ذلك وإخباره عن هذا الإيليا أو المسيَا المُزمع أو الموشك أن يأتي ، هل أتى ومن هو ..................
وفي يوحنا{1: 27}" هو الذي يأتي بعديالذي صار قُداميالذي لستُ بمستحق أن أحل سيور حذاءهِ "............وإذا تركنا الأناجيل المُحرفه وعدنا إلى النص الصحيح والأصلي سنجده في إنجيل برنابا ، والحوار تم من قبل الكتبه واللاويين للمسيح الذين أُرسلوا من قبل رؤساء الكهنه وليس ليحيا المعمدان وهذا ما أورده برنابا ..............ففي برنابا{42: 3-18}" فإن رؤساء الكهنه تشاوروا فيما بينهم ليتسقطوه بكلامه . لذلك أرسلوا اللاويين وبعض الكتبه يسألونه قائلين : من أنت؟ . فاعترف يسوع وقال : الحق أني لستُ مسيا . فقالوا : أانت إيليا أو أرميا أو أحد ألأنبياء القُدماء ؟ . أجاب يسوع : كلا . حينئذٍ قالوا : من أنت . قُل لنشهد للذين أرسلونا ؟ . فقال حينئذٍ بسوع : أنا صوتٌ صارخٌ في اليهوديه كُلها . يصرخُ : أعدوا طريق رسول الرب كما هو مكتوبٌ في أشعيا . قالوا : إذا لم تكُن المسيح ولا إيليا أو نبياً ما فلماذا تُبشرُ بتعليمٍ جديد وتجعلُ نفسك أعظم شأناً من مسيا ؟ . أجاب يسوع : إن الآيات التي يفعلُها الله على يدي تُظهرُ أني أتكلمُ بما يُريدُ الله . ولستُ أحسبُ نفسي نظير الذي تقولون عنهُ . لأني لستُ أهلاً أن أحلَ رباطاتِ جرموق أو سيور حذاء رسول الله الذي تُسمونهُ مسيَّا الذي خُلق قبلي وسيأتي بعدي وسيأتي بكلام الحق ولا يكونُ لدينه نهايه ..............فانصرف اللاويون والكتبه بالخيبه وقصوا كُل شيءٍ على رؤساء الكهنه الذين قالوا : إن الشيطان على ظهره وهو يتلو كُل شيءٍ عليه . ثُم قال يسوع لتلاميذه : الحق أقولُ لكم إن رؤساء وشيوخ شعبنا يتربصون بي الدوائر..."...............بمناسبة ذكر سيدنا يحيَ عليه السلام ، فإن الصابئه الذين لا تدري يا زكريا بطرس عنهم شيء ، هؤلاء هُم أتباع يحيا المعمدان ، وهُم موحدون لله ويتوضأون للصلاه ويُصلون كما تُصلي أُمة مُحمد .*************يؤجل بإذن الله وبحول الله بقية الملف حتى الإنتهاء من ملف البشارات في العهد القديم نرجو المعذره.................عمر المناصير 10 ربيع الثاني 1431 هجريه
المفضلات