22) الباحث لايت نورلز
.............
أما الباحث الإنجليزي لايت نورلز فيقول: -
............
أني لأجهر برجائي بمجيء اليوم الذي يحترم فيه النصارى المسيح عليه السلام احتراماً عظيماً باحترامهم لمحمداً .
.......
ولا ريب أن المسيحي المعترف برسالة محمد وبالحق الذي جاء به هو المسيحي الصادق .
...............
" بقدر ما أعرف من دينيْ اليهود والنصارى أقول بأن ما علمه محمد (صلى الله عليه وسلم) ليس اقتباسًا بل قد (أوحي إليه به) ولا ريب بذلك ، طالما نؤمن بأنه قد جاءنا وحي من لدن عزيز عليم ، وإني بكل احترام وخشوع أقول : - إذا كان تضحية الصالح الذاتي ، وأمانة المقصد ، والإيمان للقلوب الثابت ، والنظر الصادق الثاقب بدقائق وخفايا الخطيئة والضلال ، واستعمال أحسن الوسائط لإزالتها ، فذلك من العلامات الظاهرة الدالة على نبوة محمد (صلى الله عليه وسلم) وأنه قد أوحي إليه" .
................
"إن الديانة النصرانية التي ودّ محمد (صلى الله عليه وسلم) إعادتها لأصلها النقي ، كما بشر بها المسيح (عليه السلام) تخالف التعاليم السّرية التي أذاعها بولس ، والأغلاط الفظيعة التي أدخلها عليها شيع النصارى..
...........
ولقد كانت آمال محمد (صلى الله عليه وسلم) وأمانيه أن لا تخصص بركة دين إبراهيم (عليه السلام) لقومه خاصة ، بل تعم الناس جميعًا ، ولقد صار دينه الواسطة لإرشاد وتمدن الملايين من البشر، ولولا هذا الدين للبثوا غرقى في التوحش والهمجية ، ولما كان لهم هذا الإخاء المعمول به في دين الإسلام" .
...............
".. لما بلغ مُحمد (صلى الله عليه وسلم) السنة الخامسة والعشرين من العمر تزوج امرأة عمرها أربعون عامًا ، وهذه تشابه امرأة عمرها خمسون عامًا في أوربا ، وهي أول من آمن برسالته المقدسة.. وبقيت خديجة (رضي الله عنها) معه عشرين عامًا لم يتزوج عليها قط حتى ماتت (رضي الله عنها). ولما بلغ من العمر خمسًا وخمسين سنة صار يتزوج الواحدة بعد الأخرى .
.........
لكن ليس من الاستقامة والصدق أن ننسب ما لا يليق لرجل عظيم صرف كل ذاك العمر بالطهارة والعفاف فلا ريب أن لزواجه بسن الكبر أسبابًا حقيقية غير التي يتشدق بها كتاب النصارى بهذا الخصوص ، وما هي تلك الأسباب يا ترى ؟ ولا ريب هي شفقته على نساء أصحابه الذين قتلوا.." .
.............
".. مرة أوحى الله تعالى إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وحيًا شديد المؤاخذة لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ ، وقد نشر ذاك الوحي ، فلو كان (صلى الله عليه وسلم) كما يقول أغبياء النصارى بحقه لما كان لذاك الوحي من وجود " .
******************************************
23) الأديب تولستوي
.............
أما الأديب الروسي ليف تولستوي "1828 ـ 1910" وهو الأديب العالمي الذي يعد أدبه من أمتع ما كتبفي التراث الإنساني قاطبة عن النفس البشرية.
.............
فيقول الأديب الروسي الشهير تولستوي : -
...............
يكفي محمداً فخراً ، أنّه خلّص أمةً ذليلةًدمويةً من مخالب شياطين العادات الذميمة ، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم .
...............
وأنّ شريعةَ محمدٍ ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة.
..............
لقد أدركت ... لقد فهمت ما تحتاجإليه البشرية ، وهي شريعة سماوية تحق الحق ، وتزهق الباطل ،إن شريعة القرآنومُحمد ستسود العالم لانسجامها مع العقل والحكمة .
.............
ويُضيف فيقول " مما لا شك فيه أن مُحمداً - صلى اللهُ عليه وسلم- كان مُصلحاً عظيماً ، وقد أسدى للإنسانيه خدماتٍ رائعه ، ألا يكفيهِ فخرٌ أنهُ أخرج أُمتهُ من الظُلمات إلى نور الحق حتى جعلهم مولعين بالأمن والسلام ، ومُحبين للورع والتقوى ، لقد صد أُمته عن إراقة الدماء ، وفتح عليهم سبيل الرُقي والتمدنِ الحقيقيين " .
.............
أنا واحدٌ من المبهورين بالنبي محمدالذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه وليكون هو أيضا آخر الأنبياء .
****************************************
24) المُستشرق ميشون
..............
أما المستشرق ميشون فيقول :-
..........
إن الإسلام الذي أمر بالجهاد وقد أمر بالتسامح مع إتباع الديانات الأخرى ، وبفضل تعاليم مُحمد لم يمس عمر بن الخطاب المسيحيين بسوء حين فتح القدس
**************************************
25) المؤرخ قوستافلون
.............
أما المؤرخ الفرنسي قوستافلون فيقول:-
................
إن مُحمد هو أعظم رجال التاريخ .
**************************************
يتبع