النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: رفقاً بالشباب

 
  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي رفقاً بالشباب


    رفقاً بالشباب


    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء، وخاتم المرسلين.
    أما بعد:
    إلى الآباء الأعزاء.. إلى المربين الأجلاء.. إلى كل من يحمل همّ الشباب.. إلى من آلمه كثرة مشاكلهم.. إلى الأمهات، إلى الأخوات.. إلى كل من في بيته شاب..
    أبعث كلماتي، وأوجه عباراتي، وأبث أشجاني التي كتمت عبراتي وآلمتني حتى أن عيني جادتا بالدمع عندما قابلت فهد! فمن هو فهد؟!
    فهد هو ذاك الشخص الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، الذي قال كلاماً وددت أنّ جميع الآباء سمعوه! قال كلاماً فاق كل توقعاتي عن حجم معاناته! فيا ترى ماذا قال؟!
    أسمع أيها الأب الغالي؛ وأيتها الأم الحنون؛ إلى الحوار الذي دار بيني وبينه، لتعلموا ما الذي لعثم لساني، وأجبرني على كتابة ما تقرؤونه الآن..

    - فهد؛ ما بك؟!..
    = لا شيء..
    - كيف لا شيء وحالك توحي بغير ذلك؟!..
    ثم بدأ بالبكاء ووضع رأسه على صدري، وشد جنبي بيديه، وبكي كبكاء الطفل الذي آلمه الجوع.. أو مظلوم تجبّر ظلمه.. ومقهور قلّت حيلته..
    فيا لها من حالة، ثم بدأ يقول وعبراته تكتم أنفاسه:
    = إني يتيم، وتلك هي مصيبتي.. فقلت له:
    - كيف ذلك وأنت تعيش مع أبيك، وأمك في منزل واحد، بأتمّ صحة، وعافية ولله الحمد؟!.

    فصرخ وقاطعني قائلاً:
    = أنا لا أرى أبي إلا في صلاة الجمعة، وظهرها فقط. دائما في عمله، في شغله، مع أصحابه، مسافر.
    - قلت له، وقد تلعثم لساني: لا.. أبوك يفعل ذلك من أجلك، يؤمن لك مستقبلك، يسعى ويتعب ليجلب لك لقمة عيش تأكلها، فقال قولاً عبّر فيه عن عمق مأساته وشدة ألمه فقال:
    = أنا أريد أن أشرب من ماء الشوارع، وآكل كسرة خبز، مقابل أن يكون لدي أب يضمني في كل وقت، يقبلني كل مساء، يضع يده على كتفي ويقول: كيف حالك؟!. وما هي أخبارك؟!
    أنا صديقك، قل لي ما سبب ضيقك، ثم انهمرت الدموع مع البكاء، وانتبهت لحالي وإذا بي أشدُّ بكاء منه، نعم إنها مأساة، وأي مأساة.. ذكّرني بقول الشاعر الذي أثبت صحة كلامه:

    ليس اليتيم من انتهى أبواه *** من هم الحياة وخلفاه ذليلاً
    إن اليتيم هو الذي تلقى له *** أماً تخلّت، أو أباً مشغولاً

    معاشر الآباء رفقاً بالأبناء.. رفقاً بهم..
    لا يريدون منكم المال.. ولا يريدون منكم تنفيذ طلباتهم.. ولكن يريدون منكم أنفسكم، ووقتكم.. يريدون صحبتكم، رفقتكم، القرب منكم.
    إنَّ ذلك البعد، وذلك الجفاء، هو الذي ولّد التفحيط، والدوران في الشوارع، والغزل والمعاكسات، وعقوق الوالدين، والدخان والمخدرات، والسّهر وقلّة النوم، والقلق والهموم..
    وحدّث ولا حرج عن المشاكل الاجتماعية الناتجة هن التقصير في التربية، والبعد عن الأبناء.
    إنهم يبحثون عن الأشياء التي حرموا منها؛ يبحثون عن الحب.. عن الحنان، عن العطف، والإحساس والمشاعر، فتجد تلك الشابة تغريها الذئاب بالحب والحنان فتستجيب لهم
    لأنها تبحث عنه، فتجلب العار، وتقع الفضائح، وهي في أول رحلة البحث.
    فلماذا نحرمهم من ذلك؟! أذلك صعب؟ أم مستحيل؟!.
    أم هو أمر يخل بالمروءة ويزيل الهيبة؟!.

    فمن تكون أنت ؟!
    مدير؟!.. رئيس؟!.. وزير؟!.. ملك؟!.. وإن كنت كذلك فما الذي يمنع؟!
    فها هو رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم -؛ قدوتنا الذي علمنا صحيحنا من خطئنا، ودلّنا على الخير، كان يقبل ابنته فاطمة بين عينيها، ويقول: أنت ريحانة حياتي!.
    ويوم توفيت زينب - رضي الله عنها -، وفاطمة بجوار قبرها تبكي، يأتي الرسول - صلى الله عليه وسلم - بكمّه الشريف ويمسح دموعها، وفي أحد الأيام سجد رسول - صلى الله عليه وسلم - فارتحله صبي، وركب على ظهره، فأطال السجود، فلما قام وسلّم، سأله أصحابة قائلين: يا رسول الله إنك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتها حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك! قال: " كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته " رواه أحمد (15603) والنسائي (1141). فسمى اللعب حاجة.

    وها هو يمازح أخاً صغيرا لأنس بن مالك فيقول: " يا أبا عمير؛ ما فعل النغير " رواه البخاري (6129) ومسلم (2150).
    وهو طير عنده كان عنده. فيا لها من أبوة حانية وتربية ناجحة، قامت على مبدأ الحب، والإخاء، والتعاون.

    وها هو يمازح شباب الصحابة، كما فعل مع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، عندما نام في المسجد، وكان مغضباً من فاطمة: "... فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    وهو مضطجع، قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه عنه، ويقول: قم أبا تراب؛ قم أبا تراب" رواه البخاري (2409) ومسلم (441).
    الله أكبر! رسول هذه الأمة، وصفوة الله من خلقه، وخير من قدمه على الأرض، يفعل ذلك، وأنت تستكبر؟!

    لماذا لا نقتدي، ونتأسى بأنجح مربٍ، مرّ على وجه الأرض؟! وقد قال - تعالى -: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) سورة الأحزاب الآية 21.
    نعم يا أخي الكريم إذا كنت تدرك أن لك حقوقاً على فلذات كبدك، فاعلم أيضاً أن لهم حقوقاً عليك، وأن في عنقك واجبات تجاههم.
    ويُرْوَى أنّ أعرابيّاً سبّ ولده، وأخذ يذكره بحقه عليه، فقال له الولد: إن عظيم حقك عليّ، لا يبطل صغير حقي عليك.

    أيها الأب العطوف؛ شارك ابنك أفراحه، وأتراحه.. كن معه ليكون معك..
    أحسن تربيته، فإنه سوف يدخل عليك غداً، وأنت في بيتك، حاملاً شهادة التفوق الدراسي، وشهادة حفظ القران الكريم..
    أحسن تربيته، قبل أن يفاجئك بورقة استدعاء من الحقوق، أو الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
    كل ذلك بعد توفيق الله - بيدك أنت، فأنت الذي تستطيع جلب المسرة إذا كبرت، أو جلب الهمَّ إذا أردت. فأيّهما ستختار؟!.
    طفلك يحتاج للتشجيع، ويحتاج للقدوة، لا للتحطيم، والانتقاد.. كن صديقه، وخازن أسراره، واستمع لشوقي وهو يقول: احبب الطفل وإن لم يكن لك، هو لطف الله لو تعلمه وحديث ساعة الضيق معه
    إنما الطفل على الأرض ملك، رحم الله امرئ يرحمه، تملأ العيش نعيماً وسعة.

    أيها الأب الكريم، لا تحرم ابنك من لفظ بابا.. دعه يشعر بها، ويحسّ بدفئها.. دعه يرقد في أحضانها فهي مراده.. تلك هي التربية الصحيحة السليمة، مع اقترانها بالعبادات، والتنشئة عليها.
    وحاذر يا أخي الكريم؛ أن يأخذ ابنك أكثر من حقّه، فيصل لمرحلة الدلال فلا يعرف كلمة (لا) فيخرج إلى المجتمع، حيث لا يرحم، وعندها ستنقلب الموازين، ويحدث ما لم يكن في الحسبان، وتعضّ أصابع الندم.
    إنّ هذا الكلام ليس نابعاً من فراغ أو توقّعات، ولكنه واقع مشاهد، وقد رأينا بعض الآباء وقد ندم على ذلك، وصرح بهذا الندم، والبعض أخفى، ولكن ظاهر أفعاله أثبتته، وهذا من سوء تربيته، فمنه بدأ الخطر، وتوالت المشاكل. وعكسه أشدّ منه، وهو ما سبق ذكره من الجفاء والقسوة.

    يقول السباعي - رحمه الله -: "القسوة في تربية الولد تحمله على التمرد، والدلال في تربيته يحمله إلى الانحلال، وفي محاضن كليهما تنمو الجريمة، فهل هناك يا أخي من معتبر؟
    وهل هناك من يفكر في القادم، ويعدّ له؟! إنّ ما تبذره اليوم ستحصده غداً، ولن تجني من الشوك العنب".

    فيا أخي الكريم ؛ إياك والتقصير في تربية الأولاد والبنات، وإليك بعض مظاهر التقصير، فمنها وأعظمها: حرمانهم من العطف، والشفقة، والحنان، مما يجعلهم يبحثون عن ذلك خارج المنزل، لعلهم يجدون من يشعرهم بذلك، ومنها: الشدة، والقسوة عليهم، سواء بالضرب، أو الكلام، وأيضاً: المبالغة في إحسان الظنّ بهم، والمبالغة في إساءة الظن بهم، والتفريق بينهم، كمن يفضل الأصغر على الأكبر، والولد على البنت، ومنها مكث الوالد طويلا خارج البيت، وتربيتهم على سفاسف الأمور، وسيء الأخلاق، ومرذول العبارات، كتشجيع الأندية، وتقليد الكفار، والكلمات البذيئة، وكجلب المنكرات للمنزل، كمن ابتلاه الله بالتدخين، فيمارس ذلك أمام أبنائه، وكثرة المشكلات بين الوالدين، وتناقض آرائهم، وعدم وجود المصداقية في كلماتهم، ومواعيدهم؟، وكاحتقار الأولاد، وقلّة تشجيعهم، ومن ذلك إسكاتهم إذا تكلموا، والتشنيع إذا أخطأوا، ولمزهم إذا أخفقوا في موقفٍ ما، أو تعثروا في مناسبة، مما يولد الخجل والهزيمة، ويشعر الوالد بالعجب والكبرياء، فيتكون بذلك الحاجز النفسي بين الطرفين، فلا يمكن للوالد بعده أن يؤثر في أولاده، وأيضا كثرة لومهم على أخطائهم، والرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يقل لأنس بن مالك - رضي الله عنه - عندما كان خادماً عنده وهو صغير في عمل علمه ولم يعمله لِمَ لَمْ تعمله وهذا مما يروي أنس بن مالك - رضي الله عنه -: "خدمت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين، فما قال لي: أف، ولا لم صنعت، ولا ألا صنعت " رواه البخاري (6038) ومسلم (2309) وأبو داود (4773) والترمذيّ (2015). وهذا ناتجٌ عن أن النبي - صلى الله عليه وسلم - هو الإنسان المربي الناجح، الذي يدرك خطورة كثرة لوم الأطفال على أخطائهم.

    فبعد هذا يا أخوتي: هل من رأفة بهؤلاء الشباب المساكين ؟!..
    إنهم يتعذبون، ويتأملون، ولهم آهات تتلو آهات..
    يبحثون عمن يعترف بهم.. يقدرهم.. يشاركهم همومهم.. يشجعهم على صوابهم.. ينصحهم على أخطائهم.. يساعدهم على العبادات، والواجبات، والنوافل..
    يفرح لفرحهم.. يجيب نداءاهم.. يدفعهم للذي ينفعهم.. يمنعهم بأسلوب سليم عن الذي يضرهم.. يفهم مرادهم.. يشعر بواقعهم.
    وحتماً إذا وجد ذلك فستنتهي الرذيلة، وستحيا الفضيلة، وتموت الجريمة، وسيذهب الحقد، والحسد، وأمراض القلوب، وستبقى الأخلاق، والحب، والحنان وخصال الرجولة
    ويبقى الأمان بفضل الواحد المنان. فهل آن أن ندرك، لماذا نحرص على أطفالنا وشبابنا؟ ولم كل هذا الاهتمام؟!

    أقول: لا لأنهم أبناؤنا، وإخواننا، وأصحابنا فقط، ولكن لأنهم من تنتظر الأمة، ولأنهم الغد المشرق، والأمل والمجد القادم، ورجال المستقبل.
    فلنكن يداً واحدة مع الشباب، ولنعقد معهم أقوى معاني الصداقة، ونشعرهم بأسمى معاني الحبّ، ونمنحهم أدفأ محاضن الحنان، ونعطيهم أرقى عبارات الشكر
    مع التحية على كل ما يبذلونه، تشجيعاً لهم، حتى لا يقول أحدهم:

    أعاني في حياتي ما أعاني *** وأسمع بالسعادة لا أراها
    وأبحر مهموماً وسط بحرٍ *** فأرجع خائباً، لا لست أدري
    إذا ما الليل أقبل هلّ دمعي *** وباتت ذكريات الحزن تروي
    وتزداد الهموم لأن مثلي *** فأمي لم تسل والله عني
    وذو الصدر الحنون دعته دنيا *** وأصحابي حسبت الخير فيهم
    فهذه قصتي لم تبق عندي *** وأقضي العيش مفقود المعاني
    أيبصرها حسير الطرف عاني *** من الأحلام مهجور الموانئ
    علام النحس يرصد لي زماني *** وأظلم في عيوني الخافقان
    على قلبي أحاديث الزمان *** رماه في شقاه الوالدان
    ولم تدري يومـاً ما أعاني *** وألهته المجالس عن مكـاني
    فكانـوا ثلة كتبت هواني *** رجاءاً غير راحلة الزمان
    فرويداً..رويداً بالشباب...



    المصدر :

    vtrhW fhgafhf






  2. #2
    الإشراف العام
    الصورة الرمزية أبوحمزة السيوطي
    أبوحمزة السيوطي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 666
    تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 3,507
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : قراءة
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    جزاك الله خيراً أختنا الكريمة

    موضوع قيم جداً




    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "

    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  3. #3

    عضو لامع

    سلوى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 997
    تاريخ التسجيل : 26 - 4 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 398
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    أيها الأب العطوف؛ شارك ابنك أفراحه، وأتراحه.. كن معه ليكون معك

    نعم اختى الحبيبه نورا على الاباء الاهتممام الاهتمام بتربيه الابناء وحسن صحبتهم
    ومشاركتهم انفاسهم وحياتهم وافراحهم فى جميع مراحل حياتهم
    كن معهم ليكونوا معك
    بارك الله فى الحبيبه نورا وجزانا واياك الفردوس الاعلى واسعدك فى الدارين






  4. #4

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية السراج الوهاج
    السراج الوهاج غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 510
    تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,545
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلد أسأل الله خيرها
    الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
    الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    جزاك الله خيرا حبيبتي
    فحقا لا شيء يستحق أن يأخذنا من أبناءنا





  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    جزاكم الله خير الجزاء أخوتي الكرام
    أبو حمزة ، سلوى ، السراج الوهاج
    بارك الله فيكم نورتم الموضوع
    حياكم الله
    بارك الله فى الحبيبه نورا وجزانا واياك الفردوس الاعلى واسعدك فى الدارين
    جزانا وإياكِ أختي الحبيبة سلوى أسعدك الله في الدنيا والآخرة
    أسأل الله أن يهدي أولياء الأمور وأن يحفظ شباب المسلمين





  6. #6

    عضو جديد

    ابو مصعب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2024
    تاريخ التسجيل : 13 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 22
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : الدعوة الى الله والمناظرات والحوارت الفكرية الصادقة
    الوظيفة : صحفى واعلامى
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    موضوع رائع ياختى
    قد شرفت مرة وخصصت محاضرة بهذا الاسم والقيتها وكان الجو شيقا
    فرفقا رفقا بالشباب





  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    موضوع رائع ياختى
    قد شرفت مرة وخصصت محاضرة بهذا الاسم والقيتها وكان الجو شيقا
    فرفقا رفقا بالشباب
    نعم وألف نعم رفقاً بالشباب لأنهم رجال المستقبل والأمل والمجد القادم
    تشرفت بمرورك الطيب أخي الفاضل أبو مصعب
    يا ريت ترفع لنا المحاضرة أخي الفاضل لتعم الفائدة





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رفقاً يا اهل السنة بأهل السنة
    بواسطة خالد بن الوليد في المنتدى نصرة الإسلام و الرد على الافتراءات العامة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2010-09-30, 03:12 PM
  2. الشيخ خالد الراشد رفقاً بالقوارير
    بواسطة المشتاقة للجنة في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2008-07-08, 04:02 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML