خروف جديد !

[عبدالرحمن السلفى]

ولو حطيتها هحذفها ،

طب براحة شوية , كل ده علشان قلت لك دليلك على الكلام اللى أنت حاطه , طب أنا بتحداك فى مناظرة تثبت فيها ألوهية المسيح .



كده يعنى , ما أنت عارف أنى مبحطش الحاجات الdown ديه يا ميجو , دا أنا السلفى حبيبك , ماشى هعديهالك ,

بس الموضوع الجديد ده تحفة, أنا مش عارف أزى هترد عليه , أنا مش شايف شبهه أصلاً .

ربنا يعينك

[mego650]

طب براحة شوية , كل ده علشان قلت لك دليلك على الكلام اللى أنت حاطه , طب أنا بتحداك فى مناظرة تثبت فيها ألوهية المسيح .

ما انت لو كنت روحت فعلا للترجمة الانجليزية للنص ده كنت فهمت هحذفها ليه ، لأنها مش يا بن المتعوجة فيها ، اعتقد فهمت !

وبالنسبة للمناظرة بقى عاوزنى أثبتلك أنه اله لفظيا ولا روحيا ولا روحية ، هتموتوا والله من الضحك لما أنزل بموضوع اثبات الوهية يسوع ده بس مش هنا هيبقى موضوع لوحدة مع خروف تانى خالص .

[mego650]

شوفتوا طبعا الصاوريخ اللى فى المداخلة اللى فاتت دى ، هعرض عليكم دلوقت مستوى تفكير الخروف اللى ناقلها فى تعليقه على واحد زميلة بيشكره على موضوعه الصاروخ اللى هو ده :



ها قال الراجل حاجة عيبة !

[mego650]

كل الموضوع ان الحمار اللى علق على الموضوع غلط فى حرف واحد يقوم الزكى يفهم كدا !



أهو هو دا بقى ساحق الاسلام .

[mego650]

فهل يا ترى واحد جاهل وكذاب ومدلس زى كدا يتساب بالسهوله دى ، ما هو دا مشرف المستقبل ، شروط الاشراف فى الزرايب انك تكون أنسان قذر منحط كذاب مدلس ديوث وأهم حاجة تكون بتكره الغسلام والمسلمين كره العمى مش اليهود اللى قاتلين معبودك لا المسلمين لانهم رفعوا البلاوى اللى لصقوه بنبى الله عيسى وأمه الصديقة الشريفة خيرة نساء الأرض اجمعين وكذلك انبياء الله عليهم افضل الصلاة وأتم التسليم ، اما اليهودى اللى نسب لأم معبودك الزنى مع الجندى الرومانى فلة اليهود اللى تفوا فى وش اللى بتعبده وضربوه على قفاه اخر فله، اما الأسلام هو الحيطة المايلة بتاعة اللى مخلفينهم اللى عاوز يلعب يجبوله اسلام صغير يلعب بيه !

وادى خنزير واعنيها وصفا وشكلا بيتأسف له عشان مبيفهمش :



بقولكم دا يومين بالظبط وهيبقى مبارك وبعدها مشرف مباشرة وهثبتلكم .

واخيرا فهم الحمار :



يتبع بنسف كلام السفيه ...

[mego650]

انا اسال سوالا لعلى اجد جوابا

وحياة أمك !

جاتكم قرف ، من كتر العبط الواحد بقى بيدخل مش عشان يرد والله لا ! دا عشان ينبسط وهو بيرزعكم على أقفيتكم العريضة .

وانت لسه جديد يا ننوس عين أمك عمال تنسخ وترمى من روث الزرايب ولا أنت فاهم حاجة واللى يشوف كدا يقول دا انت اللى بتسأل وكمان مسمى نفسك ساحق الاسلام ! يا حلولى ، تب روح اسحق اللى قتلوا معبودك أولى لك امكن يدخلك الملكوت مع انه الزوانى والعشارين هيسبقوك له زى ما قال هو ..

تعالى يا بن برسوم أديك درس الأول فى الاسلام والتانى فى عقيدتك اللى أتحدى أى كلب منكم انه يكون فاهم فيها حاجة أصلا ، وليكن عنوان موضوعك هو الدرس ولكن دعنى أعلق أولا على ما نقلت .

‏حدثنا ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال ‏‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله إذا أحب عبدا دعا ‏ ‏جبريل ‏ ‏فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه ‏ ‏جبريل ‏ ‏ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا ‏ ‏جبريل ‏ ‏فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه ‏ ‏جبريل ‏ ‏ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض

سعادتك بقى معترض على أن الله بيحب وبيكره فإزاى سبحانه يحب عبد ويكره عبد تانى والمفروض لو عند اللى مخلفينك ذرة من عقل توجه السؤال بالطريقة دى مش تعملى نفسك باحث ولا أنت فاهم انت بتنقل ايه اصلا !

والسؤال الحق وقد أوردته تعقيبا يكون كالتالى لماذا يحب الله عبدا بينما يبغض اخر ؟

فمن الطبيعى أن من يحب قد أحب لسبب وكذلك الذى يبغض فقد بغض لسبب فما هى الأسباب التى دعت الله تعالى يحب عبدا بينما يبغض عبدا أخر ؟

دعنى اوضح عله فيكم من يعقل فيفهم !

يقول تعالى فى محكم التنزيل : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) [آل عمران:31]

وقال جل شانه وتقدست اسماؤه : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [المائدة:54] .

فمن الأسباب التى تجعل الله يحب العبد هو الإتباع والإقتفاء لما قد شرعه الله لعباده فإن أطاع العبد الله ورسوله أصبح بلا شك ممن يحبهم الله ويرضى عنهم وان خالف وصياه حق عليه البغضاء والعذاب فما أحب الله وأبغض جزافا بل يحب من يطيعه ويمتثل لأمره فيعبده كما شرع له وكما أمر به رسوله ، ويبغض من عصى أمره وأمتنع عن عبادته ، وشتان فرق بين رب يبغض ويحب بالعدل وبين من تعبدوه فكان شريطة رضاه عليكم سفك دمه لاجل ان يرضى عنكم ،

فالحب والبغض فى الحديث الشريف انما بحسب طاعة الله أو معصيته وليس فى الحديث ما يشير الى أن الله ظالم وحشاه فيحب ويكره دون بينة بل من صفاته العدل فسبحانه لا يظلم مثقال ذرة ،

وقال الامام النورى فى شرحة لصحيح مسلم تعليقا على هذا الحديث
قال : العلماء : محبة الله تعالى لعبده هي إرادته الخير له ، وهدايته ، وإنعامه عليه ، ورحمته وبغضه إرادة عقابه ، أو شقاوته ، ونحوه وحب جبريل والملائكة يحتمل وجهين : أحدهما استغفارهم له ، وثناؤهم عليه ، ودعاؤهم . والثاني أن محبتهم على ظاهرها المعروف من المخلوقين ، وهو ميل القلب إليه ، واشتياقه إلى لقائه . وسبب حبهم إياه كونه مطيعا لله تعالى ، محبوبا له

وفصل فيه القول العلامة الحبر الجليل بن عثيمين رحمه الله فى شرحه لرياض الصالحين تعليقا على شرح الامام النووى فذكر رحمة الله عليه فصلا ما أروعه فى شرح هذا الحديث فقال رضى الله عنه

قال المؤلف ( يعنى النووى )ـ رحمه الله تعالى ـ : باب علامات حب الله تعالى للعبد ، يعني علامة أن الله تعالى يحب العبد ؛ لأن لكل شيء علامة ، ومحبة الله للعبد لها علامة ؛ منها كون الإنسان متبعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كلما كان الإنسان لرسول الله صلى الله عليه وسلم أتبع ؛ كان لله أطوع ، وكان أحب إلى الله تعالى .

واستشهد المؤلف رحمه الله لذلك بقوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )[آل عمران:31]. يعني إن كنتم صادقين في أنكم تحبون الله فأروني علامة ذلك : اتبعوني يحببكم الله .

وهذه الآية تسمى عند السلف آية الامتحان ، يمتحن بها من ادعى محبة الله فينظر إذا كان يتبع الرسول عليه الصلاة والسلام ؛ فهذا دليل على صدق دعواه .

وإذا أحب الله ؛ أحبه الله عز وجل ، ولهذا قال : ( فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) وهذه ثمرة جليلة ؛ أن الله تعالى يحبك ؛ لأن الله تعالى إذا أحبك ؛ نلت بذلك سعادة الدنيا والآخرة .

ثم ذكر المؤلف حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب ) من عادى لي ولياً : يعني صار عدوا لولي من أوليائي ، فإنني أعلن عليه الحرب ، يكون حرباً لله . الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279] .

ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله : أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ) [يونس: 62 ،63] .

هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله .


ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي : ( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه ) يعني أحب ما يحب الله الفرائض . فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل .

( وما تقرب إلى عبد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إليَ بالنوافل حتى أحبه ) وفي هذا إشارة إلى أن من أسباب محبة الله أن تكثر من النوافل ومن التطوع ؛ نوافل الصلاة ، نوافل الصدقة ، نوافل الصوم ، نوافل الحج ، وغير ذلك من النوافل .


فلا يزال العبد يتقرب إلى الله بالنوافل حتى يحبه الله ، فإذا أحبه الله كان سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصره به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سأله ليعطينه ، ولئن استعاذه ليعيذنه .

( كنت سمعه ) يعني : أنني أسدده في سمعه ، فلا يسمع إلا ما يرضي الله ، ( وبصره ) أسدده في بصره فلا يبصر إلا ما يحب الله ( ويده التي يبطش بها ) فلا يعمل بيده إلا ما يرضي الله ( ورجله التي يمشي بها ) فلا يمشي برجله إلا لما يرضي الله عز وجل ، فيكون مسدداً في أقواله وفي أفعاله .

( ولئن سألني لأعطينه ) هذه من ثمرات النوافل ومحبة الله عز وجل ؛ أنه إذا سأل الله أعطاه ، ( ولئن استعاذني ) يعني استجار بي مما يخاف من شره ( لأعيذنه ) فهذه من علامة محبة الله ؛ أن يسدد الإنسان في أقواله وأفعاله ، فإذا سدد دل ذلك على أن الله يحبه ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (70) ( يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُم ) [الأحزاب: 70 ،71] .

وذكر أيضاً أحاديث أخرى في بيان محبة الله سبحانه وتعالى وأن الله تعالى إذا أحب شخصاً نادى جبريل ، وجبريل أشرف الملائكة ، كما أن محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف البشر . ( نادى جبريل إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، ثم يوضع له القبول في الأرض ) فيحبه أهل الأرض .

وإذا أبغض الله أحداً ـ والعياذ بالله ـ نادى جبريل : إني أبغض فلاناً فأبغضه ، فيبغضه جبريل ، ثم ينادي في أهل السماء : إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ، فيبغضه أهل السماء، ثم يوضع له البغضاء في الأرض ، والعياذ بالله ؛ فيبغضه أهل الأرض وهذا أيضاً من علامات محبة الله، أن يوضع للإنسان القبول في الأرض، بأن يكون مقبولاً لدى الناس ، محبوباً إليهم ، فإن هذا من علامات محبة الله تعالى للعبد . نسأل الله أن يجعلنا والمسلمين من أحبابه وأوليائه - انتهى -

فاقراوا يا عباد الصليب فاحت رائحتكم العفنة حتى تأفف منها القاصى والدانى ، جهلكم مدقع ورب العزة وحقدكم ظاهر دفين.

وان الان اتساءل هل هذا الاله رحيم ؟؟؟

فمن اسماءه الرحمن الرحيم !

: ( ورحمتي وسعت كل شيء) الأعراف / 156
: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء / 107
وقال (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ، وأن عذابي هو العذاب الأليم ) الحجر / 49-50.

وقال صلى الله عليه وسلم : ( إن لله مائة رحمة ، أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام ، فبها يتعاطفون ، وبها يتراحمون ، وبها تعطف الوحش على ولدها ، وأخر الله تسعا وتسعين رحمة ، يرحم بها عباده يوم القيامة ) مسلم / 6908

وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : (قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي ، فإذا امرأة من السبي تبتغي ، إذا وجدت صبيا في السبي ، أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ ، قلنا : لا ، والله ! وهي تقدر على أن لا تطرحه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بولدها ) متفق عليه ، البخاري (5653) ومسلم (ا6912).

وقال عليه الصلاة والسلام : ( لن يُدخل أحداً عمله الجنة ) . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ( لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا ، ولا يتمنين أحدكم الموت ، : إما محسناً فلعله أن يزداد خيراً ، وإما مسيئاً فلعله أن يستعتب ) رواه البخاري (5349) ومسلم (7042) .

وهذا والله غيض من فيض رحمته جل فى علاه ، فهل تراك أجيبت على سؤالك !؟

ولماذا يبغض خلقه؟؟؟

قلت لك ليس البغض جزافا ايها العيي الجاهل ، فالله يبغص من عصاه كما بينت لك سابقا ، والا فسر لى ماذا يتوجب فعله للعاصى بربك ، ما هو تقيم سعادتك لامرء أمره الله بعبادته فعصاه هذا العبد ؟ فهل لك أن تتحفنا برد جميل او بحث شيق تكشف لنا فيه عن ما يدور بداخلك تجاه هذا الامر .

وعلى اى اساس يبغض ويحب ؟؟؟

يبغض من عصاه ويحب من أطاع أمره ..

وكيف يبغض شخصا وهو يقوال عن نفسه انه هو التواب ؟؟؟

سبحان الله جملة الاسئلة التى سقتها تدور حول سؤال واحد وهو لماذا يحب الله ويبغض ؟

الا تلاحظون انه حتى لم ياخذ موقفا محايدا منه لعله يتوب؟؟؟

يا حبيبى !

وانت بقى دورت لقيته سبحانه مخدش موقف محايد !؟

يعنى لو تبين لك أن الله قد فتح لعبده باب التوبة هل ترجع عما أسلفت من سفه ، حسنا دعنى أنقله لك !

أولا من القران الكريم
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران135

ايه رأى حضرتك فى كلام الاية ؟ اليست هى ما ترجوه ان صدق حسى ، ها هو تعالى يغفر لمن عصاه أن رجع اليه مستغفرا كما نصت الاية الكريمة .

ويقول جل شأنه ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )النور31 .

ويقول(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ * اُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ) آل عمران136-135.

وقال جل فى علاه (قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ)الأنفال 38 .

هل رفعت الأيات التى سقتها لك ما قد ظننت ؟، وأنا أقول لك تب الى الله وأرجع اليه فيغفر لك ما قد سلف ويبدل سيئاتك حسنات ويؤكد ذلك ما قد سقت لك فى جملة من الايات وكذلك ما سأذكره من أحاديث شريفة !

ففى الحديث القدسى يقول سبحانه ( يابن آدم إنك مادعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي . يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك . يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة )

وفى أخر يقول سبحانه ( أنا عند ظن عبدي بي , وأنا معه حيث يذكرني , والله لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلاة).

قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح ( إن عبداً أصاب ذنباً فقال : يارب إني أذنبت ذنباً فاغفره لي . فقال ربه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ماشاء الله , ثم أصاب ذنباً آخر , وربما قال ثم أذنب ذنباً آخر فقال: يارب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي : قال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ماشاء الله , ثم أصاب ذنباً آخر , وربما قال ثم أذنب ذنباً آخر , فقال: يارب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي : قال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فقال غفرت لعبدي فليعمل مايشاء) رواه البخاري ومسلم.

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر) والغرغرة دى أخر نفس فى الانسان قبل موته .

ولماذا يفرض ## الاله ###### رايه انه يحب فلانا فيجب على جبريل ومن فى السماء والارض ان
يحبوا من يحب وان يكرهوا من يكره؟؟؟

انا مش فاهم انت عاوز تقول ايه بالحتة دى بس أكيد عاوز تقول ان الله يعطى احكاما تعسفيه وجملة ما فيه قمت بالرد عليك وكما أشرت فى أول الكلام بأن كل ما عرضت من أسئلة تدور حول سؤال واحد فقط بس شوية زمبليطة من اللى بتعملوهم دول عشان الخرفان تدخل تهلل ...

هل من مسلم يفكر معى ؟؟؟

ما فكرت يا معلم ايه رايك تفكر أنت بقى فى اللى هقوله حالا !

قد يكون الله ابغضك ايها المسلم وقد نادى جبريل والملائكه واهل الارض جميعا ان يكررهوك فلا تحاول

ان تجعل احدا يحبك لان اله الاسلام امر الناس والملائكه ان يكرهونك..

وقد يكون أحبنى وهذا يترتب على عملى فإن كان عملى صالحا وأطعت ربى فثق بأن الله سوف يرضى عنى ويهيمن على ذلك عدله جل وعلا الذى وصف به نفسه وقد شرحت الامر بالتفصيل فى ما سبق .

انا اسال سوالا لعلى اجد جوابا

هل حدث ان اتفق كل المسلمين مثلا على حب شخص واحد ؟؟؟ ولنطرق معا مثالا معاصرا

هل اتفق المسلمون على حب او بغض شيخ الازهر المتوفى سيد طنطاوى ؟؟؟؟

او هل اتفقوا مثلا على حب او بغض احمد الطيب شيخ الازهر الجديد ؟؟؟؟

وانتظر الرد من مسلم عاقل ان وجد

ها ولقيت الجواب ولا لا !

ثم ايه دخل مشايخ الازهر فى الموضوع انت عبيط ياد انت ، انت جاى من اى كنيسة ، ايه البنى أدم التحفة ده ، عليك ان تنقب فى قلوب العباد حتى تصل الى نتيجة سؤالك الذى ذكرت .

فيالا شوفلك كم خروف ولفوا على الناس واعملوا احصائية شوف كم واحد بيحب الناس اللى ذكرتها وكم واحد بيكرهم .

تعالى بقى يا بن برسوم جاوبنى على أسئلتى انا كمان !

فسر لى النص ده
" ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال حتى يُصدقوا الكذب " ( تسالونكى 2 : 11 ) .

يلا يا بن برسوم جاوبنى زى ما جاوبتك

لماذا يرسل الاهكم الضلال ؟
لماذا يضل الناس ليصدقوا الكذب ؟

يلا جاوب وحضر ورقة وقلم عشان تجاوب على الأسئلة اللى بعد كدا ....

[عبدالرحمن السلفى]

هل حدث ان اتفق كل المسلمين مثلا على حب شخص واحد ؟؟؟ ولنطرق معا مثالا معاصرا

هل اتفق المسلمون على حب او بغض شيخ الازهر المتوفى سيد طنطاوى ؟؟؟؟

او هل اتفقوا مثلا على حب او بغض احمد الطيب شيخ الازهر الجديد ؟؟؟؟

وانتظر الرد من مسلم عاقل ان وجد

من قال للمسحوق من الأسلام العظيم هذا أن المسلمين مهما أختلفوا , ممكن واحد ميحبش التانى ؟

أنا عن نفسى بحب الراجل ده هو أحمد الطيب و على جمعة كثيراً , لأنهم قالوا لا إله الا الله , و من قالها فهو حبيبى و من لم يقولها أشفق عليه و على حاله .

و لكن أيها القذر الصغير تعرف ما الفرق بين جاهل و عاقل ؟

العاقل هو الذىيعرف قدر نفسه و الجاهل من يعتقد أن ليس عالماً الا هو

[الغد المشرق]

تصفيقتصفيقتصفيق

جزاك ربى خيرا عنا وعن الإسلام والمسلمين , حقا أسد بمعنى الكلمه والله ...

أخانا الفاضل أود أن أهمس فى أذنيك : رفقا بنفسك هزبرنا , فوالله هؤلاء أناس فى قمة البرود والركود العقلى المتخلف , فهدأ من روعك كما أوصاك أستاذنا خالد , لحسن كمان مناظرتين ويصيبك الإعياء من تخلفهم وبرودهم المستفز وهذا ما يريدونه .

بس حقيقى موضوع ماتع جدا جدا جدا ودال على أنهم قوم " صدق ولابد أن تصدق " دون حتى قرأة الرابط الموضوع , قمة حقد دفين وبغض أسود على الإسلام وأهله ...

وكيف يبغض شخصا وهو يقوال عن نفسه انه هو التواب ؟؟؟

أود أن أذكرأخانا " ميجو" بهذا الحديث ردا على هذا الجاهل : ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشدفرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وانا ربك – أخطأ من شدة الفرح "
وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها "

وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟

فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .

فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها . فأين البغض هنا أيها الخراف ؟

[mego650]

الموضوع الثالث ، لماذا لماذا لماذا !!؟

وكما اسلفت كل ما عليك ايها النصرانى القيام به هو ان تهيم بخيالك وتقول ليه يا مسلمين ليه يا مسلمين ، ليه يا مسلمين وتردد مجموعة من الأسئلة مضمونهم واحد واقلع هدومك وانكش شعرك واقعد فى الصفحه هلل وقول عاوز رد عاوز رد :



ولما يجيلك الرد احذفه وقول خارج الموضوع وتطرق الى الخط الاحمر اللى هو مسحيتك ..

تابع سلخ الخروف ....

[mego650]

مسلم دخل رد على المداخلة اتحذفت بمنتهى البساطة ولا منشاف ولا مندرى بس الخروف كشف نفسه بالرد ده :



وهو دا الحال فى أى موضوع لعباد الصليب موضوع تشوف اسمه تقول بس ربنا يستر ، تدخل تلافى ألف سؤال ، ترد يتحذف ردك ولا كأنه كان ، وشوبة ويدخل شوية كلاب يهبهوا وتلاقى واحد فيهم قايلك لا يوجد رد من المسلمين ، وكله لزيادة مجد الرب ...

فى المداخلة التالية سأنزل بارد تعليقا وفى المرفقات صورة المداخلة فى زريبة القوم لمن أراد أن يتأكد من الخراف بالطبع ليقف على حقيقة أمر أخوان له فى الرب ....