أختي الحبيبة أنتِ لستِ محتاجة لتبرير قتل ام قرفة لأن القصة ساقطة أصلاً كما أخبركِ الإخوة
لذلك لا يجب أن ندافع عن شئ مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وليس علينا أن نبرر أو نشرح فعلمائنا قالوا أن القصة كاذبة إذاً فهي كاذبة
وإن اتجهنا إلى تبرير كل قصة كاذبة لن ننتهي
والنصراني الذي لا يعجبه حكمنا ويريد التشبث بالأكاذيب فهذا شأنه ورأيه لا يعنينا ولن يؤثر في ديننا فلن نسيّر ديننا على حسب أهواء المشركين عابدي البشر
وهؤلاء المريضون عقلياً والذين يمسكون في الضعيف والمكذوب عليهم أن يقروا ويعترفوا بالصحيح الذي قال مثلاً أن النبي صلى الله عليه وسلم شق القمر نصفين في معجزة انشقاق القمر وإلا فليس من حقهم التحدث عن شئ في الأحاديث يقبلون ما يشفي غليلهم من الإسلام ويرفضون ما يخزيهم ويفضحهم
كذلك إن هناك من الأحاديث الضعيفة والمكذوبة ما فيه مجد للإسلام ومع ذلك نحن لا نصدقها لأن العلماء أجمعوا على كذبها
أما النصراني الجاهل إن أراد تصديق الأحاديث الكاذبة والتي أجمعنا على كذبها عليه أن يصدق كتبه الأبوكريفة التي يكذبونها والتي تنفي ألوهية المسيح وتنفي صلبه ولم يجمعوا هم على كذبها وليس لديهم سند أو أصل يعتمدون عليه في التصديق أو التكذيب
هداهم الله ودعكِ أختاه من تصديق الأكاذيب فديننا دين الأصول والثوابت ولا نحتاج للأكاذيب فشرعنا قد اكتمل والحمد لله بدون هذه القصص المكذوبة
السلام عليكم
المفضلات