وفعلاً لوزيرن تجمع ما بين الجمال والتاريخ والرومانسية والطبيعة كلها في لوزيرن

صور لوزيرن
















صورة لما بداخل الجسر الخشبي من نقوشات تحكي قصص خلدت في لوزيرن بالصور





اقتباس:
يسمى بجسر الكنيسة تيمناً بكنيسة السانت بيتر القريبة و هي أهم و أجمل الجسور السويسرية, بنيت منذ قرون طويلة في القرن الرابع عشرة, و قد أحرقت أجزاء منها في أعمال ثورة أو شغب, لكن تم إعادة ترميمها لاحقاً و يمكنك تمييز الجزء القديم من الجسر بسهولة ( لون الخشب أغمق بكثير). و يقسم هذا الجسر الممتد على نهر Reuss المدينة إلى جزئين, المدينة الحديثة و في الجهة المقابلة المدينة القديمة . إذا نظرت للأعلى (لسقف الجسر), ستجد رسوم لقسيسين و رجال أثروا التاريخ السويسري ( أحد الرسوم كانت لوليم تل ) و رسوم للسويسريين القديمة, و توجد كتابات تعلق على تلك الرسوم و ربما كانت آيات من الإنجيل, و قد نقشت في القرن السابع عشر, فكأن هذا الجسر متحف تاريخي في الهواء الطلق
منقول

نقوشات وذكريات خلدت ((( ذكريات ....و ..... الدولة )) من كافة الدول وبكل لغات العالم ولا تكاد تجد فراغ تنقش ذكراك فيه

طبعا الكتابة على الجدران مظهر غير حضاري ولو أنه كان جميل جداً في الجسر الخشبي لذلك عليكم عدم الكتابة على جدران الجسر الخشبي اما من سيكتب فعليه احضار قلم ماركر ملون لأن القلم العادي لا يظهر الكتابة






أحد النوافير الجميلة




ولا استطيع التعبير والكلام عن لوزيرن ولكن حال هذا الأسد الذي يحكي معاناة ابناء لوزيرن قد يعبر عن ما في نفسي من اعجاب لها

صورة تمثال الاسد الحزين



((هذا الاسد الذي ُبني ذكرى للجنود السويسريين الذين قتلوا دفاعاً عن العائلة المالكة الفرنسية ضد الثوار الفرنسيين في باريس, فأثناء الثورة دافع أكثر من سبعمائة جندي من أبناء لوسيرن عن قصر التوليري في باريس الذي كان يقطنه الملك لويس السادس عشر واسرته عند محاولتهم الفرار اثناء الثورة الفرنسية عام 1792 ., و عندما أحس الملك بأن النصر أصبح مستحيلاً قرر الإستسلام ( القرار الذي دفع مقابله أبناء لوسيرن أرواحهم), فأمر الجنود بإلقاء أسلحتهم بعد معركة مريرة مع الثوار, فنفذ الجنود الأوامر لكنهم قتلوا جميعاً على يد أولائك الثوار في مذبحة لن تنساها التاريخ, هذه المجزرة أثرت كثيراً في سكان لويسرن فما أحد منهم إلا وقد فقد عزيز أو قريب, فقرروا نحت تمثال لأسد و هو يصارع الموت كناية عن شجاعة أبنائهم و موتهم بشرف في أرض المعركة. و في بداية القرن التاسع عشر (1800 م) تم استقدام الفنان التشكيلي
الهولندي بيرتل ثورفالدزين Bertel Thorvaldsen لنحت هذا الصرح والذي يعبر عن انهيار الحرس السويسري مما يعتبر اعظم منحوتاته ليعرف بنصب الأسد او :
Lowendenkmal . عندما ترى ملامح وجه الأسد عن قرب تستشف كل معاني الألم و الحزن, ففمه مفتوح و كأنه يطلق شهقات الموت الأخيرة, و تلك العينين تبحث عن إجابات لتساؤلات كثيرة, و تنظر إلى المصير المجهول قبل أن تغلق جفونها في وداع أبدي.............قد يراه البعض تمثالاً عادياً لكن من عاش احساسهم لا يستطع أن يتمالك نفسه عندما يراه لأول مرة فسيقف مشدوه و الدموع تحكي ما عجز عنه الكلام....... فذلك الأسد لم يكن شيئاً عادياً!! فتشعر بأحاسيس الأهالي المكلومين و ما عانوه من لوعة و
حرقة فراق أبنائهم, فقد ترجموا تلك المشاعر المؤلمة في ذلك الأسد المحتضر. و قد قال عنها مارك توين المعروف بأنها أكثر قطعة أثرية تحرك المشاعر و تبعث في النفس الحزن ( ولم يكذب!!), و أخيراً ستجد هناك كتابة لاتينية ترجمتها:
(إهداء إلى كل السويسريين المخلصين و الشجعان).)) منقول











مدخل التمثال





وبعد ذلك نواصل الحديث في تاريخ لوزيرن والى الابراج التسعة Musegg Wall


اقتباس:
وهو جدار أثري قديم محافظ على بناءه منذ آواخر القرن الرابع عشر, بنيت لتكون حصناً للمدينة من الغزو الخارجي. و توجد تسعة أبراج و يسمح للسياح بدخول ثلاثة منها فقط, و تتميز أحدها بوجود أقدم ساعة في لوسيرن, و قد أعطيت هذه الساعة إمتيازاً عن غيرها من ساعات المدينة, فسمح لها بأن تسبق غيرها بقرع أجراسها بدقيقة واحدة عند تمام الساعة. لا تتكاسل في صعود أحد الأبراج إلى الأعلى, فالمنظر من هناك )خرافي).
صور من فوق الابراج التسعة والتي بنيت حماية لمدينة لوزيرن ( ويوجد ثلاث ابراج يمكن الصعود والدخول فيها , وحقيقة ان الاطلاله جميلة ولكن متعبة قليلاً وخطيرة للاطفال, وبالداخل اخشاب مكتوب عليها ذكريات كذلك بجميع اللغات



بالنسبه للابراج فالتي يمكن الدخول لها على ما اذكر هم البرجين الثاني والثالث والثامن

لذا فلا انصحكم بالدخول الا للبرجين الاولين فقط اما الثامن فيتعبر بعيد ومتعب







ومن التاريخ العبق والذي تم عرضه في التقرير ما بين الجسر الخشبي والذي أحرق في شغب وتم بناؤه مجدداً , وما بين ابراج لوزيرن , وما بين الجنود القتلى الذين قتلوا فداء للوطن ها قد أتى وقت الطبيعة

فإلى قمة بيلاتوس Pilatus


اقتباس:
تكمن متعة زيارة جبل بيلاتوس عبر احدى طريقتين وهما التوجه اليه بالباص رقم 1 الذي ينطلق من محطة القطار ويتجه الى العديد من المحطات داخل لوزيرن ومنها محطة كراينز Kriens لتمشي 5 دقائق على قدميك صعوداً حتى تصل الى محطة تلفريك بيلاتوس Pilatus ثم تصعد بالتلفريك على 3 مراحل حتى تصل للقمة وهي بارتفاع 2132 متر عن سطح البحر.
•المرحلتين الأولى والثانية (1+2) تستقل عربة صغيرة تكفي لحوالي 2 الى 4 اشخاص ، المرحلة الأولى (1) اسمها Krienseregg وتستغرق من الوقت حتى تصل اليها من محطة التلفريك في الأسفل 10 دقائق ويبلغ ارتفاعها 1026 متر ، ويوجد في المحطة الأولى كافيتيريا وساحة العاب ، ثم تتجه صعوداً الى المرحلة الثانية (2) وتستغرق هذه المرة 15 دقيقة واسمها Frakmuntegg ويبلغ ارتفاعها 1416 متراً عن سطح البحر ، ويوجد في هذه المحطة مطعم ومقهى وساحة العاب وزحليقة جميلة سترون صوراً لها خلال الموضوع ، بعد ذلك تستقل عربة جماعية كبيرة تنقلكم الى القمة لتخترق السحب في منظر مهيب لمدة 5 دقائق من المحطة الثانية حتى الثالثة والأخيرة (3) ، وهنا يوجد في المحطة الأخيرة ساحة كبيرة فيها مطعم وفندق ومطل علوي تصعد اليه بالدرج على قدميك ومسارات مختلفة للنزول والسير على القمة لهواة تسلق الجبال وساحة تقام فيها بعض العروض وجميع الخدمات ، وبعد ان تنتهي من جولتك لديك خيارين ، اما ان تنزل بعربة التلفريك كما صعدت أو ان تركب القطار (4) الذي ينزل بك من على سكة حديدية ليستغرق 40 دقيقة نزولاً حتى منطقة Alpnachstad (5) ، ومنها تستقل العبارة لمدة ساعة ونصف حتى مرسى لوزيرن المقابل للجسر الخشبي (6) ، كما يمكنك الانطلاق الى بيلاتوس بالباخرة ( أي العكس ) الى منطقة Alpnachstad ثم تركب القطار الذي يصعد بك الى الاعلى (4) ومنها تنزل بالتلفريك .
•تكلفة الصعود تختلف بحسب اختيارك للرحلة اما بالعبارة او بالباص و، وللوصول لمحطة التلفريك فالباص بحدود 2 فرنك ونصف من قلب لوزيرن الى محطة باصات Kriens والتلفريك تختلف تسعيرته للصعود تبعاً للمحطة التي تتوقف عندها ، وللصعود لأعلى منطقة في بيلاتوس أي منطقة السمت 58 فرنك .
اقتباس من ألخبير مشرفنا العزيز آخر الفرسان

الصعود الى بيلاتوس بالتلفريك ويكلف لشخصين ب58فرنك