|
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 2238
تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 372
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
رحم الله عمر
رحم الله عمر
بعد خمس وعشرين سنة استولى الصحابة على العالم,
اثنتان وعشرون دولة يحكمها عمر بن الخطاب وهو في المدينة , وكان عليه ثياب من الصوف مرقعة ممزقة فيها أربع عشرة رقعة, أرسل ملك فارس الهرمزان إلى عمر ليفاوضه, فكان الهرمزان معه وفد يلبس الذهب,
كان في هم وغم كيف يقابل عمر , وكيف يستطيع أن يتكلم إلى عمر ؟ فلما وصل إلى المدينة قال: أين قصر عمر ؟ قالوا: لا قصر له, قال: أين حرسه؟ قالوا: لا حرس له, قال: أين مكانه؟
قالوا: هذا بيته. فأتوا فإذا بيته من طين, فطرق على الباب فخرج ابن لـعمر صغير, قال: أين أبوك؟ أين الخليفة؟ قال: أبي خرج من عندنا, وقد يكون نائماً في المسجد.
كان عمر ينام في الليل والنهار ساعتين, تقول له زوجته: لماذا لا تنام في الليل, تترك النوم في الليل والنهار, قال: [[لو نمت في الليل؛ لضاعت نفسي، ولو نمت في النهار؛ لضاعت رعيتي ]].
قال ابنه: التمسوه في المسجد, خرج إلى المسجد فلم يجده, فبحث عنه مع بعض الصحابة فوجدوه نائماً تحت شجرة, أخذ حجراً تحت رأسه, وأخذ بردته الممزقة وعصاه بجانبه, قال: الهرمزان وهو يهتز: هذا عمر قالوا: هذا عمر , قال: هذا الخليفة؟ قالوا: هذا الخليفة, قال: هذا أمير المؤمنين؟ قالوا: هذا أمير المؤمنين, فقال وعمر نائم: "حكمت فعدلت فأمنت فنمت" يقول حافظ إبراهيم شاعر مصر :
وراع صاحب كسرى أن رأى عمراً بين الرعية عطلاً وهو راعيها
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملاً ببردة كاد طول العهد يبليها
فقال قولة حق أصبحت مثلاً وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها
أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها
رحم الله عمر , ورحم الله أولئك الملأ والأساطين الذين فتحوا الدنيا بالدين, يقول عمر في الإخاء: [[والله إنه ليطول عليَّ الليل إذا تذكرت أخي في الله فأتمنى الصباح فإذا أصبح الصباح، عانقته شوقاً إليه ]]
وورد في ترجمة عمر : "أنه تذكر معاذاً في الليل, ومعاذ يصلي معه دائماً, فما نام عمر من الشوق حتى صلَّى الفجر حتى قال: أين أخي معاذ ؟ قال: أنا عندك, فعانقه وبكى..!".
هؤلاء قوم صفَّى الله قلوبهم بالإخاء, وجعلهم الله عز وجل ورثة الأرض, وليس ببعيد أن نشابههم عندما نعرف الدين, ومتى ما فقهنا كتاب الله, ومتى ما علمنا سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام, يقول الله سُبحَانَهُ وَتَعَالَى للرسول عليه الصلاة والسلام: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [الأنفال:63] معنى الآية: والله الذي لا إله إلا هو, لو أنفقت الدنيا ذهبا ًوفضة, ما ألفت بين قلوبهم, ولا آخيت بينهم.
ونحن نرى اليوم أن من يصلح صلحاً على غير الدين, وعلى غير لا إله إلا الله, أن الله يجعل صلحهم دماراً وخراباً, ويجعل اجتماعهم فتنة, ويجعل عزتهم ذلة, ويجعل غناهم فقراً, لأنهم اجتمعوا على غير طاعة الله.
نرى القبائل يوم تتحزب على الشر والباطل والظلم؛ جعلها الله قبائل منكوبة, قبائل مهزومة فاشلة, لأنها تآخت على غير تقوى الله.
( إنما المؤمنون إخوة ) للشيخ : ( عائض القرني )
vpl hggi ulv
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 2238
تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 372
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
كان عمر يبكي في ظلام الليل وهو ساجد في البيت ويقول: [[اللهم اجعلني عبداً لك وحدك ]]
قال أهل العلم: "يعني عبداً لله لا عبداً لغيره" لأن بعض الناس عبد لله وعبد لوظيفته ومنصبه وماله؛ لكن المؤمن عبد لله وحده.
وقال عمر : [[يا ليتني شجرة تعضد ]]
كان عمر وهو أمير المؤمنين يأخذ المكتل ويلتقط فيه نوى التمر ويحمله للفقراء,
كان عمر رضي الله عنه وأرضاه, يأخذ الليف فيفتله ويجعله خطماً لإبل الصدقة, كان رضي الله عنه يطلي إبل الصدقة, كان رضي الله عنه يحلب شاته.
يقول عمر رضي الله عنه وأرضاه: [[أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا ]] يعني: بلالاً .
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
ومن هو مثلك يا عمر ؟ !!
اللهم اجمعنا برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصاحبته الكرام في جنة الخلد
بوركتِ يا حفيدة عمر رضي الله عنه
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 2238
تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 372
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
حينما اقرا قصص الصحابة اشعر بالقوة والفخر والسعادة بان الله عز وجل انعم علينا بنعمة الاسلام وسنظل ندافع على هذا الدين حتى الممات مثلما فعل السابقون .فايلها من قصة مشرفة للفاروق
اشكرك اخي في الله ذو الفقار وانت كذلك من احفاد الصحابة
اللهم آمين
كلنا يعلم كل العلم بأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه كان رجل الحق وفاروق زمانه وعصرة ومع هذا فالرجل خالد خلودالجبال وراسخ في التاريخ ومواقفه وبطولاته لاتخفى علينا كما أن هذا الرجل العظيم المسطرة سيرته بالحق والعدل والعصر الذهبى فاتح لبلاد الإسلامية وفلسيطين العربية ناشر للإسلام في بقاع المعمورة عادل في حكمة علم وبحر في علمه ومازلة رسائل هذا الرجل العظيم تدرس في كثير من المحافل واشهر هذه الرسايل على الإطلاق هي رسالةعمر في القضاء فقد عنت وارشدت كيفية التقاضي وطرحت اسس لهذا وهى الأن بمثابة قاعدة اسس عليها الكثير من القضاء ونصوص المواد القانونية وهي محط انظار الكثير من العرب والغرب والمسلمين وغيرهم وفي النهاية علينا ان نقول كلمة الحق بأن هذا الرجل عظيم
-
رقم العضوية : 74
تاريخ التسجيل : 22 - 11 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 3,654
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : المغرب الأقصى
الاهتمام : التاريخ
معدل تقييم المستوى
: 20
لا نملك الا ان نقول له
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء
فكم تعلمنا من سيرتك المشرقة التي سطع نورها الوضاح في ارضنا وسمائنا ..
وكم تعلمنا من مواقفك العظيمة التي سطرتها على جبين التاريخ بسطور من النور
فلن ننساك ابدا ما دامت ارواحنا في ابداننا
جزاك الله خيرا غاليتي مجد الغد واثابك الجنة
دمت بالف خير
-
رقم العضوية : 1630
تاريخ التسجيل : 22 - 12 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
العمر: 34
المشاركات : 99
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
البلد : بلد الازهر الشريف
معدل تقييم المستوى
: 15
عندما تعطيك الحياة 100 سبب لتبكي أظهر للحياه أنه لديك 1000 سبب لتبتسم
-
عضو شرفي
رقم العضوية : 2238
تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2010
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 372
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 0
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 10
معدل تقييم المستوى
: 15
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء
لا نملك الا ان نقول له
جزاك الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء
فكم تعلمنا من سيرتك المشرقة التي سطع نورها الوضاح في ارضنا وسمائنا ..
وكم تعلمنا من مواقفك العظيمة التي سطرتها على جبين التاريخ بسطور من النور
فلن ننساك ابدا ما دامت ارواحنا في ابداننا
جزاك الله خيرا غاليتي مجد الغد واثابك الجنة
دمت بالف خير
ولك المثل عزيزتي الغالية
وجد الرجل الفاروق نائم تحت شجره وهو الذى يحكم الارض فى ذلك الوقت الا يخاف ان يقتل كلا لان من عدل لا يمسه سوء ابدا كان يخرج ليلا ليتفقد احوال الرعيه ليرى هل احد يحناج شىء. كان يمهد الطرق حتى لا تتعثر بغله فى الطريق فيسال عنها فسبحانه الله على عدلك يا عمر وانتقم الله من الذين يسبونك من الشيعه ويسبون صحابه رسول الله ورضى الله عنك وعن صحابه رسول الله اجمعين
-
مشرفة منتديات المرأة المسلمة والطفل وركن المنزل
رقم العضوية : 1103
تاريخ التسجيل : 22 - 6 - 2009
الدين : الإسلام
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,407
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 0
- مشكور
- مرة 1
- اعجبه
- مرة 0
- مُعجبه
- مرة 0
التقييم : 21
البلد : المغرب
معدل تقييم المستوى
: 18
بارك الله فيك أختي الفاضلة مجد الغد
-
الإدارة العامة
رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
الدين : الإسلام
الجنـس : ذكر
العمر: 48
المشاركات : 17,892
- شكراً و أعجبني للمشاركة
- شكراً
- مرة 3
- مشكور
- مرة 12
- اعجبه
- مرة 4
- مُعجبه
- مرة 14
التقييم : 26
البلد : مهد الأنبياء
الاهتمام : الرد على الشبهات
معدل تقييم المستوى
: 35
كان يمهد الطرق حتى لا تتعثر بغله فى الطريق فيسال عنها
أين نحن من هذا اليوم ؟!
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)
|
|
المفضلات