أنطونيوس فكري يقول :-



بهيموث ولوياثان ربما يكونان وصف لفرس النهر (سيد قشطة) وللتمساح. ولكن نجد في أوصافهما مبالغات شديدة والسبب في ذلك:-

1. قد يكون بهيموث ولوياثان حيوانات منقرضة تشبه سيد قشطة والتمساح.

2. قد يكون كاتب السفر إستفاد من أوصاف شعرية مصرية لحيوانين مرعبين لهما هذه الأسماء،
وبحسب الثقافة المصرية وجد الكاتب هذه المواصفات فإقتبسها.

3. قد يكون كلاهما رمز لقوي غير مرئية كما سبق وقلنا.


وفي هذا الإصحاح يكلمنا الوحي عن لوياثان، وهو إقتباس صورة لوحش مصري أو تشبيه للتمساح مبالغ فيه ليرمز للشيطان وفيه نري بعض مواصفات الشيطان.


وهذه المواصفات قطعاً لا توجد في أي حيوان معروف أو غير معروف،


--انتهى نقل كلام أنطونيوس فكري--

ها هو يقول أن الكاتب ربما اقتبس من أوصاف مصرية قديمة..لحيوانات غير موجودة..

اقتبس من الخرافات المصرية يا أستاذ جون..

الواقع الذي أمامك يا أستاذ جون هو أن اليهود تأثروا بالخرافات الموجودة ، ونقلوها لكتابهم المقدس ونسجوا القصة عن العشاء الأخير والمعركة الأخيرة بين البهيموث واللوياثان وآمنوا بها.

على كل ما زلت منتظراً الحيوان المنقرض ، ولم أجد الكتاب الذي ذكرته على الانترنت.

منتظرك ضيفنا الكريم.