5- السماء
- ** السماء في الكتاب المقدس
-السماء فوقها مياه وتحتها مياه
وقال الله: ليكن جلد في وسط المياه. وليكن فاصلاً بين مياه ومياه. فعمل الله الجلد. وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد، ودعا الله الجلد سماء ـ تكوين 1 : 6 ـ 8.
ولما كان نوح بن ست مئة سنة صار طوفان على الأرض.. انفجرت كل ينابيع الغمر العظيم وانفتحت طاقات السماء ـ تكوين 7 : 6 ، 11.
ترى هل يقبل عاقل بهذا الكلام ؟؟ فهل السماء فاصل بين طبقتي ماء أم أن المطر ينزل من السحب التي في السماء
و نضيف على ذلك في قصة الطوفان التي في الكتاب المقدس وهي كالتالي
تك 7: 19وتعاظمت المياه كثيرا جدا على الارض.فتغطت جميع الجبال الشامخة التي تحت كل السماء.
تك 7: 20خمس عشرة ذراعا في الارتفاع تعاظمت المياه.فتغطت الجبال
.
يقول الكتاب المقدس أن الماء وصل ارتفاعه خمس عشرة قدماً فغطى جميع الجبال
1 yard = 0.9144 meters
أي وصل ارتفاع الماء حدود 14 متر فهل غطت 14 متر جميع جبال العالم
أنا أظن أنها حتى لم تغطي أقصر جبل في العالم.
جاء في سفر ناحوم [ 1 : 3 ] :
(( طَرِيقُ الرَّبِّ فِي الزَّوْبَعَةِ وَالْعَاصِفَةِ، وَالْغَمَامُ غُبَارُ قَدَمَيْهِ.))
وفي ترجمة الفانديك : (( السحاب غبار رجليه ))
ونحن نسأل : كيف يقول الكتاب المقدس ان السحاب هو غبار رجلي الرب في حين ان السحاب ناتج عن تبخرات لمياه البحار والمحيطات ؟؟ و نسأل أنفسنا هل نشاهد أليس في بلاد العجائب و هي تمشي على الغيوم أم ماذا من قصص خيالات البشر؟؟؟؟
يقول كاتب سفر الجامعة [ 1 : 5 ] :
- **السماء في القرآن
قال الله تعالى: ﴿ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [سورة الأنبياء:{30}].
هذه بداية خلق الكون الذي علمت في هذا القرن بنظرية الانفجار الأعظم Big bang theory, حيث بدأت قصة الخلق بقول من الله سبحانه وتعالى: (كن), فكان وتطور حتى وصل إلى الشكل الذي نراه اليوم, وهذا الكون الممكن الإدراك ليس أزلياً ولا يتجاوز عمره: 13.7 (10-14) بليون سنة وكان قبله عدم, لقول الله تعالى: ﴿ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴾ [سورة النحل:{3}].
وبعد هذا الانفجار العظيم (الفتق) أصبح الكون يتوسع بتقدير من خالقه سبحانه وتعالى الذي عبر عنه بلفظ السماء فقال سبحانه: ﴿ وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ﴾ [سورة الذاريات: {47}]. وهذا ما يدل عليه علماء الفيزياء من نظرية توسع الكون, وما نحن الآن إلا في أحضان هذه السماء التي تتوسع لتصل إلى كثافة حرجة تجعلها تنطوي لتعود كما كانت بأمر الله تعالى, وهذا ما يعبر عن نهاية الكون, لأن لكل مخلوق أجل ونهاية, وكذلك السماء الكونية تنتهي وفق نظرية يسميها العلماء (الانسحاق العظيم), فقال سبحانه وتعالى: ﴿ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾ [سورة الأنبياء:{104}].
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=142
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=357
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...ticle&sid=1426
يقول تبارك وتعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ، فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [فصلت: 11-12]. هذا النص القرآني العظيم فيه عدة معجزات علمية لم تتجلى إلا حديثاً جداً.
إذاً العلماء يؤكدون أن الكون في بداياته كان مليئاً بالدخان!! أليس هذا ما يقوله القرآن في قوله تعالى (ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ )؟!
لمزيد من المعلومات
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=689
ماذا يحدث عند الصعود في الفضاء ؟؟؟
القرآن يقول :
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ [الأنعام : 125]
هل يستطيع أحد ان يحضر بحث علمي يقول ان الاوكسجين لا يقل كلما صعدنا للاعلى و ان الصدر لا يضييق .
http://www.kaheel7.com/modules.php?n...rticle&sid=168
http://www.quran-m.com/firas/arabic/...how_det&id=510
أو احضروا مصدر موجود م 1400 عام يكون الرسول عليه الصلاة والسلام نقل منه هذه الاشارات العلمية .
***القرآن الكريم والحديث عن الثقوب السوداء المكتشفة حديثاً
:( فلا أقسم بالخنس الجوارِالكنس )التكوير (15 ـ16).
لمزيد من المعلومات على الرابط التالي
http://www.kaheel7.com/ar/index.php?...1-18&Itemid=62
http://www.ebnmaryam.com/vb/t31785.html
يتبع بعون الله
المفضلات