أبي هذه 100ريال ثمن جلوسك ساعة معى

[أمـــة الله]

أبي هذه 100ريال ثمن جلوسك ساعة معى

أبي هذه 100ريال ثمن جلوسك ساعة معي
--------------------------------------------------------------------------------
قد تستغرب من هذا العنوان..
كيف يشتري أحد الأولاد..
جلوس أبيه معه بـ مئة ريال..!!
لك الحق بأن يأخذك العجب..
ولكن بعدما تقرأ معي هذه السطور..
قد يتبين لك سببا ذلك..

فمن المؤسف حقا..أن بعض الآباء..
لا يعرف أدنى مستوى لمعاني الأبوة..!
سوى..تأمين المسكن والمأكل والملبس..!
فلا يعرف الجلوس مع أولاده..!

قد فقد أولاده الكلمة الحانية..والتوجيه السديد..والنصيحة المشفقة..!
لا يلتقي بأولاده إلا على وجبات الطعام..بل قد يتخلف عنها في بعض الأحيان..!
والسبب هو أن حضرته يكون مشغولا في عمله..أو مع أصدقائه..أو في ذهابه و إيابه..!

فهو يأتي وهم يذهبون..ثم هم يأتون وهو يذهب..ثم يأتي أخر الليل ويجدهم نائمون..وهكذا دواليك..! فأصبحوا كمن فقدوا أباهم..!
ومما يُذكر أن أحد الأولاد..طلب من أبيه أن يجلس معه..
فاعتذر بسب أنه مشغول في تجارته..وأنه بجلوسه معه لمدة ساعة..يفوّت عليه فرصة زيادة دخله مئة ريال..

حينها ذهب الابن وجمع من مصروفه مئة ريال..ثم رجع لأبيه وأعطاه المئة..
وقال: هذه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي..!!
فهذا موقف مؤلم ومحزن من مواقف إهمال بعض الآباء لأولاده..
بعدم جلوسه معهم..وتلمس احتياجاتهم..ومؤانستهم..والخروج معهم في نزهة أو سفرة تروح عنهم..

بل يتركهم لمن يربيهم من التلفاز..والشارع..وصديق السوء..!
فإذا وقع الفأس بالرأس..! تذكر إهماله و تقصيره بحق أولاده..
ولو علم الأب المسكين أن أولاده هم أغلى ثروة يحصل عليها في هذه الدنيا..
وأنهم أمانة في عنقه..وأنه راعي ومسؤول عنهم..وأنه لو مات وهو غاش لهم أن الجنة عليه حرام..

لما ضيع هذه الأمانة العظيمة..ولما قدم تجارته وأصدقائه على أولاده..
ولترك كل شيء في سبيل جلوسه مع أولاده.. ولجتهد في تربيتهم التربية الصحيحة على الكتاب والسنة..

ولكن يظن بعض الآباء أنه بتأمينه لأولاده المسكن والمأكل والملبس..
أنه بذلك أدى الأمانة..! ولم يعلم هذا المسكين أن هذه الأمور قد يقوم بها أي أحد..!
أما تربيتهم والعطف عليهم.. والجلوس معهم..وتربيتهم التربية الصحيحة..فهذه أمور لا يحسنها إلا الأب..

والله ولي التوفيق..
وصلى الله على نبينا محمد

---

Hfd i`i 100vdhg elk [g,s; shum lun

[ذو الفقار]

كم كان مؤثر موقف هذا الإبن مع أبيه

قصة مؤثرة وبها العبر أختي نورا ..بوركتِ وآل بيتك

ولكن يظن بعض الآباء أنه بتأمينه لأولاده المسكن والمأكل والملبس..
أنه بذلك أدى الأمانة..!

كلا .. ليست هذه مهمة الآباء فالوظيفة والواجب تجاه الأبناء كبير لا يمكن احتواءه بالماديات وترك العواطف جانباً ولربما كانت الساعة بقرب الأبناء أغلى من مال الدنيا وما حوت

حياكِ الله أختي الكريمة

[عزتي بديني]

[ساجدة لله]

كم هو مؤثر موضوعك غاليتي نورا
فعلاً أنا أعرف آباء كثيرون يهملون أولادهم
بل والأدهى من ذلك والأمر أعرف أباً يهمل حتى المأكل والمسكن لأولاده
بل ويفضل عليهم أولاد الآخرين
كثيراً ما طلبوا منه أن يرعاهم
ولكنه دائماً يفضل نفسه عليهم ويفضل أبناء الجيران عليهم

فهؤلاء الأطفال المساكين لم يصلوا بعد إلى طلب العون المعنوي من أبيهم
فهم لا زالوا في مرحلة طلب العون المادي
فكم يتحسرون وهم يرون أبناء الجيران والأقارب يتمتعون بمال أبيهم وهو يبخل عليهم حتى بالطعام
ويعيشون في ظل مشاكله التي لا تنتهي
أعان الله هؤلاء الأولاد فكم أتمنى مساعدتهم

حينها ذهب الابن وجمع من مصروفه مئة ريال..ثم رجع لأبيه وأعطاه المئة..
وقال: هذه قيمة الساعة التي تجلس فيها معي..!!

هذا الموقف يذكرني كذلك بأب يعمل مدرس
ويعطي الكثير من الدروس الخصوصية لتلاميذ مدرسته
وكلما طلب منه ولده أن يذاكر له قال له :-
أنا مش فاضي
فقال الولد لأبيه :-هل أدفع لك مالاً فتعلمني مثلما تعلم زملائي في الفصل إلى أن أصبحوا هم أعلى مني علماً؟إنهم تفوقوا علي وأنا ابن من يعلمهم

والله صدق عمر ابن الخطاب حينما قال
ساعدوا أولادكم على بركم

بارك الله فيكِ حبيبتي الغالية وجزاكِ كل الخير

[زنبقة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله كل خير اختي الحبيبة نورا وسلمت يداك
لا يوجد لدي مااقوله لان هذه الظاهرة منتشرة جدا
نادرا مانجد اباء يهتمون بااولادهم من جميع النواحي

[الهزبر]

السلام عليكم.

هذا مشكل يعاني منه عدد لا باس به من الاطفال.

يعتقد الاب ان مهمته تقتضي منه توفير الامور المادية فقط فتراه يجهد نفسه في العمل ولا يعود الا ساعات متاخرة من الليل وعندما نساله لماذا تفعل ذلك يقول من اجل اولادي. ولكن هيهات هيهات ففرق بين من ينشأ بين ذراعي والده يشذب سلوكه ويرويه دفئا وحنانا وبين من يتشرد في ازقة الحرمان يتسول كلمة طيبة.

بورك فيك على الموضوع

[ابوالسعودمحمود]

بصراحه انا واقع فى هذا الامر ايه الحل