مركز التواصل والحوار الحضارى

[تواصل]

مركز التواصل والحوار الحضارى

نبذة تاريخية عن المركز

وضعت البذرة الأولى لهذا المشروع في عام 1402هـ (1982م) عندما قرر صاحب فكرة المشروع (الدكتور / ناجي إبراهيم العرفج ) دراسة مرحلة البكالوريوس في قسم اللغات والترجمة من أجل فهم الغرب والحوار معهم وتعريفهم بالإسلام وحضارته. وفي عام 1410هـ (1990م) تم ابتعاثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدارسة مرحلتي الماجستير والدكتوراه في علم اللغويات التطبيقية. في عام 1412هـ (1992م ) قدم اقتراح حول فكرة هذا المشروع لإحدى الجامعات السعودية ، لكن الفكرة لم ترى النور آنذاك. وتطورت الفكرة مع مرور الوقت إلى أن تم صياغة الفكرة في عام 1422هـ (2002م ) في ما يسمى بـ ( أكاديمية الحوار الحضاري ) وتم تقديم فكرة المشروع لعدة جهات معنية وأستمر التفكير في هذا المشروع وتطويرفكرته عبر هذه السنوات الماضية.

وفي عام 1427 هـ (2007م ) تمت البداية الفعلية لإجراء دراسة الجدوى لهذا المشروع، حيث بدأ الاتصال والتنسيق مع نخبة متميزة من المتخصصين والأكاديميين والمعنيين بمثل هذه المشاريع في الداخل والخارج، وتم جمع ودراسة المعلومات والمقترحات، وتمت الاستفادة منها في وضع الدراسة النهائية للمشروع.

وساهم في إثراء هذه الدراسة وبلورتها زيارة الدكتور / ناجي للعديد من الجهات المهتمة بمثل هذه المشاريع من جامعات ومراكز حضارية وثقافية في المملكة وقطر والبحرين والكويت والإمارات وبريطانيا واسكوتلاندا والنرويج وألمانيا وماليزيا وسنغافورة واستراليا ونيوزلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا وغيرها، حيث اطلع على تجارب الآخرين وجمع الأفكار والاقتراحات المتعلقة بالمشروع. كما أضاف إلى هذه الدراسة الخبرات العملية والتجارب الميدانية الخاصة بصاحب فكرة هذا المشروع عبر أكثر من ( 25 ) سنة مضت، من خلال المحاضرات والبرامج الإذاعية والتلفازية والبرامج والدورات التدريبية في مهارات الحوار والاتصال والتعريف بالإسلام وحضارته محليا وعالميا.

أهداف المشروع

يهدف هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف منها:
1- التعليم والتدريب على إتقان مهارات الحوار والاتصال من أجل التعريف بحضارة الإسلام ورسالته السمحة، بلغات عالمية.
2- التعريف بجمال الإسلام وحضارته الرائعة بأساليب وبرامج علمية وتراثية وتقنية فعالة وجذابة .
3- وضع وتطوير البرامج والمناهج والدراسات والأبحاث المتخصصة.
4- إعداد مواد وبرامج مقروءة ومسموعة ومرئية تناسب عقليات ونفسيات شعوب العالم.
5- بناء جسور الحوار والتواصل مع شعوب العالم من خلال المشاركة في تنظيم المؤتمرات والزيارات المتبادلة مع الجمعيات والجامعات والمؤسسات المعنية العالمية.

ركائز

ركائز مهمة في تأسيس المركز وتشغيله :
1- تأسيس المركز على أسس علمية ومهنية من التنظيم والتخطيط الاستراتيجي والهيكلة والميكنة والإمكانات التقنية المتقدمة.
2- التعرف على تجارب وخبرات الآخرين في هذا الجانب أو ما يشابهه والاستفادة من كل ما يمكن الإفادة منه.
3- تنفيذ التخطيط والتنظيم والتشغيل بواسطة فريق عمل متخصص،مؤهل،فاعل،متجانس، صاحب رؤية وحكمة .
4- تطوير وسائل وأساليب التعارف والحوار والتفاهم مع الآخرين على أسس علمية ونفسية واجتماعية وفي ظل المتغيرات الراهنة وبما يتوافق مع متطلبات العصر.
5- الإفادة من أحدث التقنيات والوسائل الإعلامية والإلكترونية المعاصرة في تحقيق الأهداف المنشودة.

للتواصل مع المركز الدخول على موقع المركز الإلكترونى
http://www.etawasol.org/index.php

---

lv;. hgj,hwg ,hgp,hv hgpqhvn

[تواصل]

لقاء الدكتور ناجى العرفج على قناة دليل


http://www.youtube.com/user/etawasol#p/u/7/q1H00Pbpsac
http://www.youtube.com/user/etawasol#p/u/6/ngWjLLeuvPs
http://www.youtube.com/user/etawasol#p/u/5/LahFHB5uvtU
http://www.youtube.com/user/etawasol#p/u/4/n-PlySz5BAI

النشأة والتأسيس يتناولها المشرف العام للمركز الدكتور ناجى العرفج

[تواصل]

من أنشطة مركز التواصل والحوار الحضارى

[تواصل]

الأول على مستوى المنطقة العربية .. العرفج لـاليوم
مركز التواصل الحضاري يقدم وسطية الإسلام

قال المشرف العام على مركز التواصل والحوار الحضاري الدكتور ناجي العرفج : إن مركز التواصل الحضاري الذي تحتضنه الأحساء يُعد الأول من نوعه في رؤيته وأهدافه على مستوى العالم العربي، ويتخصص في مجال التواصل والحوار الحضاري ومد الجسور مع حضارات العالم وشعوبه بلغات عالمية لتوضيح رسالة الإسلام السمحة وحضارته الرائعة بأساليب وبرامج علمية وتقنية فعّالة وجذابة، كما أنه ينفرد من حيث التركيز على اللغات العالمية ويقدم برامجه باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغات الأخرى.
وأضاف العرفج لـ "اليوم" : إن المركز جاء استجابة وتمشيا مع رؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، وتوجيهاته الرشيدة فيما يتعلق بالحوار الحضاري مع شعوب العالم، من أجل توضيح سماحة الإسلام، وتصحيح الصورة المغلوطة والمشوهة عن الإسلام وعن المملكة، ويشارك في دوراته عدد كبير من حملة الشهادات العليا من مختلف دول العالم إضافة إلى طلاب في كلية الطب بجامعة الملك فيصل.
وأشار إلى أن البذرة الأولى للمشروع طرحت عام 1402هـ (1982م) بهدف الحوار مع الغرب وتعريفهم بالإسلام وحضارته وتطورت الفكرة مع مرور الوقت وكان العام 1427هـ (2007م ) البداية الفعلية لإجراء دراسة الجدوى للمشروع وبدأ الاتصال مع نخبة من المتخصصين والأكاديميين والمعنيين في داخل المملكة وخارجها لوضع الدراسة النهائية للمشروع وكانت الانطلاقة بتاريخ 14/4/1430هـ.
وأضاف : إن فكرة المشروع تتلخص في إنشاء مركز متخصص في التعليم والتدريب على مهارات الحوار وفنون الاتصال والتأثير والإقناع على أسس علمية ونفسية وتقنية، وتصميم المناهج والبرامج المتخصصة وتقديم الاستشارات والدراسات والبحوث العلمية حول كل ما يتعلق بالتعريف بالإسلام وتوضيح حقيقته المشرقة للعالم باللغة الإنجليزية وغيرها من لغات عالمية وتعليم وتأهيل كفاءات عالية المستوى قادرة على التواصل المتكامل مع العالم من أجل التعريف بوسطية الإسلام من خلال استخدام الوسائل التقنية والبرامج الإثرائية والتراثية والحضارية.
وأشار العرفج إلى أن الخطة الدراسية للمركز وأسلوبه في التعليم تقدم باللغتين العربية والإنجليزية، ونظام الدراسة يعتمد أسلوب التعلم والتعليم الإلكتروني E-Learning والتعلم المباشر ويقدم المشروع ورش عمل ودورات مكثفة قصيرة ومكثفة بالإضافة الى منح ودبلوم مدة دراسته سنة واحدة ودبلوم مدة دراسته سنتين.
ولفت الى قيام القائمين على المركز بزيارة العديد من الجهات المهتمة بمثل هذه المشاريع من جامعات ومراكز حضارية وثقافية في المملكة وقطر والبحرين والكويت والإمارات وبريطانيا واسكوتلاندا والنرويج وألمانيا وماليزيا وسنغافورة واستراليا ونيوزلندا والبرازيل وجنوب أفريقيا وغيرها.
وأشار الدكتور العرفج الى عقد لقاءات تعريفية بالمشروع في النرويج وألمانيا والبرازيل وبريطانيا واسكتلندا واستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وقطر والبحرين والكويت والمملكة وبحث الأفكار والاقتراحات حول المشروع و زيارة عدد من الجامعات المحلية والعالمية أو الاتصال للاطلاع على بعض الجوانب والأقسام والبرامج التي لها علاقة بفكرة المشروع أو الحصول وجمع المعلومات منوها الى التواصل مع جامعات أم القرى في مكة المكرمة والإسلامية والمدينة العالمية في المدينة المنورة والإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض والهفوف، جامعة الملك سعود في الرياض و جامعة الكويت، وجامعة قطر، وغيرها من الجامعات في بريطانيا واسكتلندا.


المصدر : اليوم الالكتروني
http://www.######.com/issue/page.php?IN=13561&P=6