نأتي لما يهمنا في هذا الموضوع وهو " الصوم "
هل حقاً صوم رمضان يشبه صوم الصابئة كما ادعى المُختَل ؟

لنرى صفة الصوم لدى الصابئة ولنشاهد كيف تتفق مع صوم النصارى من الامتناع عن أكل اللحوم أثناء الصوم

ورد في موقع اتحاد الجمعيات المندائية

الصيام نوعان الصيام الكبير (صوما ربا) و هو الامتناع عن كل الفواحش والمحرمات و كل ما يسيء إلى علاقة الإنسان بربه و يدوم طوال حياة الإنسان. حيث جاء في كتابهم { صوموا الصوم العظيم و لا تقطعوه إلى أن تغادر أجسادكم، صوما صوما كثيرا لا عن مآكل و مشرب هذه الدنيا.. صوموا صوم العقل و القلب و الضمير}. والصيام الصغير و هو الامتناع عن تناول لحوم الحيوانات و ذبحها خلال أيام محددة من السنة تصل إلى 36 يوما لاعتقادهم بأن أبواب الشر مفتوحة على مصراعيها فتقوى فيها الشياطين و قوى الشر لذلك يسمونها بالأيام المبطلة.

المصدر هنـــا من موقعهم




فهل شهر رمضان 36 يوماً متفرقين يا نصراني يا مزور؟
وهل نصوم مثلهم عن أكل اللحوم في رمضان؟


هيا بنا نستكمل رحلتنا في مواقع الصابئة ونرى هل صيامهم يتفق مع المسلمين أم مع الوثنيين المسيحيين ؟

ورد في موقع الجمعية الثقافية المندائية ما يلي حول صيام الصابئة :

أما الصيام الثاني ذو المواقيت الدورية ال"مبطلات " الذي يرتبط بأحداث فلكية وإجتماعية وقعت فيه ، يحرم فيه تقديم الطقوس الدينية الرئيسية لطول اليوم "نهاره وليله " والحاجات لمساعدة الآخرين، والتفكير بمن هم أفقر وأضعف منا بروح التوبة والإستغفار والإهتداء إلى ملك النور السامي .
ويحدد الدين المندائي أيام هذا الصيام ب (36 ) يوماً متفرقة على أيام السنة . وينقسم إلى مبطلات كبرى وأخرى صغرى : فالكبرى مدتها إثنى عشرة يوماً ، لا يتناول المندائي فيها أي لحم أو نتاج حيوان" لبن، جبن ، بيض ، حليب ..وإلخ " وعند الإقتضاء عن العلاقات الجنسية .


الصورة من موقع الصابئة:



رابط الموقع لمن أراد الاستزادة

http://www.themandaean.com/


والآن بعد أن عرفنا أن الصابئة لا يصومون ثلاثون يوماً متتالية في شهر رمضان مثل المسلمين؟
بل يصومون 36 يوماً متفرقة على مدار العام
وبعد أن عرفنا أن شهر رمضان ليس له جذور وثنية مثلما ادعى عابدوا الثلاثة
وأننا نصوم في رمضان عن الطعام والشراب والعلاقات الزوجية طوال الشهر بلا انقطاع

علينا أن نصدمهم بالدليل على تشابه صيامهم مع صيام الصابئة
فكما يصوم الصابئة عن اللحم واللبن ومصنعاته كما رأينا من مواقعهم يصوم كذلك النصارى بنفس الطريقة وهذا الدليل من النصارى أنفسهم



فلماذا تقلدون الصابئة يا نصارى وتمتنعون عن أكل الدسم الحيواني ؟

لماذا تقتبسون من الصابئة الوثنية ؟ أم أنكم لم تجدوا ما يحفظ ماء وجوهكم من التشابه الصارخ بينكم وبينهم فلجأتم إلى الادعاء أننا اقتبسنا منهم تعاليم الإسلام الطاهرة؟

والآن : ما المانع من أن يوجد صيام في عقيدة الصابئة ؟ أو عندكم في المسيحية المزورة ؟
هل هذا يعني أن الإسلام اقتبس منها ؟ أم أن الله تعالى شرع الصيام على من قبلنا من الديانات ثم حرفوها وبدلوها كما فعلتم؟

إن صيام الصابئة أو غيرهم لا يعنينا ولا يتعارض مع ديننا ولا يتفق لأن ربنا تبارك وتعالى أخبرنا بأنه كتب الصيام على الأمم السابقة أيضاً

: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة : 183]

فالله واحد منذ آدم وحتى الآن

الله واحد في كل الديانات وهو المشرع الوحيد لكل هذه العقائد
لكنكم لم تقبلوا به ربا وقبلتم برهبانكم وكهنتكم فلا يخصنا كفركم وضلالكم واقتباسكم من الوثنيين أو البوذيين أو غيرهم ولا تلصقوا جرائم تزويركم وتحريفكم للمسيحية الحقيقية بالإسلام فنحن لسنا أمثالكم

يتبع إن شاء الله