أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
.............
نُعيد هذه المُداخله بعد أن فُقدت نتيجة ما حدث من توقف لهذا المُنتدى الطيب .
.......
الأخ الفاضل " ذو الفقار " المُحترم
مرعلى هذا الحوار من الوقت ما هو معلوم ، ولم تقم أخي في الله بتنزيل إلا ما يُقاب ال 3 صفحات فقط ، من أصل للملف لا يقل عن 17 صفحه عن الموضوع
أخي الكريم الله العادل الرحمن الرحيم ، لا يُخبئ مُفاجآت للبشر عامةً ، أو للمُسلمين خاصةً ، أو الأخص من ذلك للعرب ، يتم تخزين أقوام يأجوج ومأجوج وبأعمار تزيد عن 2500عام ، وتخبئتهم في مكانٍ ما ، ليخرجوا ويُفاجئوا البشرية بخروجهم ، ويكون شرهم على العرب بالذات .
والله سُبحانه وتعالى لا يُخبأ دجال ، ربما عمره آلاف السنوات ، على شكل البشر وأعور ومكتوب بين عينيه كافر وبشع لا يتقبله الأسوياء ، ليُخرج الله هذا الدجال ويمده بخوارق ومُعجزات يفتن بها البشر ، هذه تهمه لا يليق أن يقول بها مؤمن عن هذا الخالق العظيم ، سواء عن يأجوج ومأجوج أو عن الدجال .
لأن الله لم يُخلد أحد قبل نبينا الأكرم ، أي أن كُل من قبله عند حد مُعين قد ماتوا ، وما رؤيا تميم الداري لذلك المُكبل وتلك الدساسه ، في تلك الجزيره إلا رؤيا رآها ، كما هي رؤئ سيدنا مُحمد عن ذلك الأمر ، فتلك الأقوام ليأجوج ومأجوج الذين أغلق عليهم ذو القرنين جميعهم ماتوا عند إنتهاء أعمارهم ، ومن خرجوا من وراء الردم هُم من ذريتهم ، ومن نسلوا أو ينسلون الآن هُم من ذلك التكاثر لأصل تلك الأقوام .
أخي الفاضل نحنُ نقول بأن أقوام يأجوج ومأجوج من البشر ومن ذُرية آدم وحواء مثلنا مثلهم ، وكانوا يعيشون على هذه الأرض ، وتم الشكوى لذو القرنين منهم ومن أذيتهم ومُهاجمتهم لأُولئك الذين أشتكوا منهم ، وكانوا عند مهاجمتهم وقدومهم من مواطنهم يمرون من ممر بين ذلك الصدفين " سلسلتي جبال " للوصول لمن أشتكوا ومُهاجمتهم ونهبهم والعوده من حيثُ أتوا ، فقام ذو القرنين وبما اتاه الله من تمكين وبمن معه وبمساعدتهم بإغلاق ذلك الممر ، وحمد الله بعد إنتهاءه من ذلك ، وأخبرهم بأنه إذا جاء وعدُ ربي ، ولم يقُل وعدُ الآخره ، إي أن هُناك وعد من الله وموعد ينهدم فيه ذلك الردم فيخرجون من جديد للمرور والتوجه للغرب للمُهاجمه والتخريب والنهب والسلب والقتل.....إلخ ، والردم بناه ذو القرنين ما يُقارب العام 500 قبل الميلاد ، وانهدم تقريباً ما يُقارب العام 1250 م .
حيث هاجموا بدايةً وباعدادهم التي زحفت بالملايين وكالأمواج بقيادة " جنكيز خان " الدوله الإسلاميه الخوارزميه ، فدمروها ودمروا مدنها ، وقتلوا أهلها وخربوا جميع مظاهر الحياه فيها، ، ثُم هاجموا بعدها بغداد عام 1258 ودمروها واحرقوها واسقطوا الخلافه للعباسيينوقتلوا ما يُقارب المليون مُسلم ، والتاريخ وما حدث سجل تلك الفظائع المُرعبه ، والتي أخبر وتنبأ عنها رسول الله وهو مصاب بالذهول من هول ما سيحدث ، وتحقق كُل ذلك.
هذا قولُنا فما الذي تقوله أنت اخي الكريم بشأن يأجوج ومأجوج
************************************************** ***
.....
فلنبحث الآن في نقطة هل خرجوا فعلاً أم لا وهل هم التتار أم لا
إذا لم يكُن يأجوج ومأجوج قد خرجوا ، فهل المعني أنهم نفس أُولئك القوم ، فهل هُم من البشر ، فأين هُم الآن ، وكم أعمارهم الآن ، وكم أعدادهم ، وهل يُعقل أن هُناك بشر أعمارهم تزيد عن 2500 عام ، ولنفترض أنهم قبل بعثة رسول الله بفتره بسيطه ، لو كانوا على سطح الأرض فما هوعلى سطح الأرض أصبح معروف في هذا الزمان بالذات ، في ظل هذا التقدم العلمي الهائل ، هل هُم تحت الأرض فلا بشر تحت الأرض ، وما هو تحتها معلوم للبشر اليوم ، فاين هُم ، وإذا كان ذلك الردم الذي بناهُ ذو القرنين لا زال قائماً فقد بناهُ فوق الأرض ليُغلق فتحه بين سلسلتي جبال ، فهل لو كان هذا الردم قائماً حتى الآن ، سواء كان على شكل غطاء كما يتوهم البعض ، أو على شكل جدار مُرتفع للأعلى يخفى على البشر ، ولا تكشفه الأقمار الصناعيه وهذه التكنولوجيا ، ولا يتم تصويره أو الوصول إليه ، وهل لو كان أُولئك البشر هُم هُم موجودون لحد الآن لا أحد يعلم أين هُم ، كيف تُفهم هذه وهُم كانوا على وجه الأرض ومعهم خيولهم ومواشيهم ....إلخ ذلك ، ويُهاجمون أُولئك القوم الذين لجأوا لذو القرنين ليُغلق هذه الفتحه التي يمرون معها .
*************************************************
[quote]وهل سجل التاريخ أن التتار قد شربوا بحيرة طبرية ؟![/quote]
أخي الفاضل وهل سجل التاريخ كُل شيء ، وما المانع أنهم شربوا بُحيرة طبريا في المرة الأُولى وهم وصلوا لها وبأعداد رهيبه ، والشرب مجاز للكثره الهائله ، والتاريخ مُغفل فيه جوانب كثيره لم تُسجل ، عمد من عمد لإخفاءها ، فأين هو الجانب الذي يخص سيدنا إسماعيل عليه السلام ونبوته ورسالته ، والإسماعيليون أتباعه ، وما يخص أبناءه الإثني عشر ، بينما صولات وجولات لأخيه سيدنا إسحاق عليه السلام ولأبناءه ، وللأبناء الإثني عشر لإبنه سيدنا يعقوب ، وهُناك جانب مخفي لتكملة رسالة سيدنا المسيح عليه السلام ، الذي أخبر بأنه ما بُعث إلا لخراف بني إسرائيل الضاله ، وأن هُناك خراف أُخرى في غير هذه الحظيره عليه أن يأتي بها إليها ، وهذا ما أكده القرءآن الكريم بأن لرسالته مرحلتين مره وهو شاب ، والمره الثانيه يستمر فيها حتى يبلغ الكهوله ، وإن من اليهود ليؤمنن به قبل موته ، إذا كان اليهود من كانوا في فلسطين كذبوه ولم يؤمنوا به ، فهل سجل التاريخ لنا ذلك .
ولا يخفى على أي عاقل أن خطوط التجارة بين بلاد السندوالهند وبين اليمن كانت منذ زمن ليس بالقليل فكيف لم ينتقل هؤلاء القومإلينا من خلال البحرأو من خلال الدوران من طريق ثاني ؟
............ أخي الكريم كيف تُريد أن ينتقل بشر ربما اعدادهم بالملايين عبر البحر ، وهؤلاء لم يعرفوا البحر ولم يكونوا قريبين من البحر وهل عرف البشر الإنتقال عن طريق البحر بما يسمح بما هو أقل مما تقول عنهُ إلا في هذا العصر ، ولماذا يدوروا وقد تكاثروا وتوجهوا نحو الصين .
أخي الكريم ما تُصر عليه هو ضرب من الخيال لأن ما تورده وكأنك مُصر على أن أُولئل الأقوام لا زالوا مُخزنين في مكانٍ ما ، هذا الكلام لا يستقيم لا مع الدين ولا مع المنطق ولا مع العقل ، ولا مع مشيئة الله وسُنته ، لأن كُل البشر لحد مُعين من العمر ماتوا قبل رسولنا الأكرم ، وهذه نصوص قرآنيه واضحه ، ونصوص من سُنة المُصطفى صلى اللهُ عليه وسلم واضحه ، ماتوا كُلهم بما فيهم المسيح عيسى إبنُ مريم ، فمن تحدث عنهم نبيُنا الأكرم في زمنه هُم أبناء الأجيال التي تعاقبت من أقوام يأجوج وماجوج ، وماتت بعدهم أجيال وأتت أجيال ، حتى شاء الله أن ينهدم ذلك الردم ويستغلوا تلك الفتحه أو الممر الموجود بين السدين للتوجه للغرب ، كما أستغلوه سابقاً .
************************************************** *
أوردت أخي الكريم قولك
أخي إن ابسط نظرة لحديث الرسول صلى اللهُ عليه وسلم الذي أخرجه البخاري في صحيحه " استيقظ النبي صلى اللهُ عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول : ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوجومأجوج مثل هذه ) . وعقد سفيان تسعين أو مائة ، قيل : أنهلك وفينا الصالحون؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث ) .
تنفي أن نتصور أن الأمر له 2500 سنة كما تقول ولم يخرج التتار على العرب إلا قبل 800 سنة فقط فيا ترى أين ذلك الردم الذي دُك ؟ ولا يمكن أن يكون الرد قد هُدم وأن يأجوج ومأجوج قد خرجوا لما صح عن الرسول صلى اللهُ عليه وسلم قوله
أخي الكريم ويلٌ لمن للعرب ، لماذا حدد رسول الله العرب من دون غيرهم ولم يقل ويلٌ للمُسلمين ، أو ويلٌ للبشر ، بل قال ويلٌ للعرب ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، ولا يقول الكلام جُزافاً ، فهل حل بالعرب هذا الويل ومتى ومن أحله بهم ، وما هي درجة القرابه بينه وبين هؤلاء العرب الذين تحدث عنهم في تلك الرؤيا .
هل حل بالعرب هذا الشر الذي جعل رسول الله يحمر وجهه عندما قام من هذه الرؤيا ، وما صلة القربى بينه وبين هؤلاء العرب
عنما يقول رسولنا الأكرم " قد أقترب " يكون كلامه من الدقه المُتناهيه ، ويعني ما يقول ، بحساب عمر هذا الشر الكُلي ، مع المده المتبقيه لخروج هذا الشر ، وهذا الشر سيُصيب العرب بالذات لا محاله ، فعندما يكون هذا الشر معزول ومُبعد لمدة 1100 عام ، وهذا الشر سيحصل بعد ذلك ب 700 عام ، يكون إقتراب لهُ .
أي حدثت فتحه فيه ، وبالتالي بدأ الردم بالتآكل ولا بُد من ينهار بعد فتره من الزمن
***********************************
حكّم عقلك لتعرف أن الطريق بين آسيا وأوربا لا يمكن أن تقطعها بردم
أخي الكريم الموضوع لا يُفهم هكذا ، وما علاقة أُوروبا بمكان مملكة المغول والإمبراطوريه التي أقاموها بقيادة جنكيز خان ، حيث نشأ المغول بدايةً في منغوليا في أواسط آسيا ، واستطاع جنكيز خان " أن يوحد هذه القبائل التي تعشق الحروب والخلافات والتعدي على الآخرين ، أن يوسع مناطقها ليكون منها تلك الدوله والإمبراطوريه المغوليه القويه ، حيث أحتل الصين في العام 1215 م الموافق للعام 612 هجريه ، وضمها لدولته ، وبالتالي فإن " جنكيز خان " هو مؤسس إمبراطورية المغول المُرعبه.
***************************
ولو سلمت لك جدلاً أن السد قد دُك وتغيرت التضاريس منذ 2500سنة أما علمت أن 2500 سنة في علم الجولوجيا ليست بالزمن الكثير كما تتوقعولكن أن تتخيل أن أبسط الجبال تكوناً تحتاج إلا عشرات الآلاف من السنواتفكيف بصدفين يعجز البشر عن تجاوزهما ؟!
أخي الكريم جبال " تارابورا " في أفغانستان ، والتي تحصن فيها أسامه بن لادن وطالبان ، هل أستطاع الجيش الأمريكي إجتيازها ، بما أوتي من تكنولوجيا متقدمه جداً ، هل هُناك أحد إجتاز الربع الخالي في الجزيرة العربيه ، وهُناك جبال في اليمن وجنوب المملكه العربيه السعوديه صعبة الإجتياز ، وكم تاه اليهود من سنين في تلك الصحراء ، فما بالك ببشر لا تتوفر لديهم أية تكنولوجيا ووسائل تنقل واتصال ، التجاوز بشكل فردي ربما جائز ، لكن بجيوش جراره وهجمات جماعيه كما هو كار التتار وباستخدام الخيول وربما البغال والحمير.... يكون الأمر صعباً ، وخاصةً أن القرءآن وصفهما بالصدفين ، وقد يكون ذلك لملاستهما وصعوبة تسلقهما بسهوله ، ولذلك نجد أن الصدفه ملساء ، والأصداف تكون قاسيه وملساء .
******************************
.....
وخروج يأجوج ومأجوج من علامات الساعة الكبرى حيث قال رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم
" ... لا تقوم الساعة حتى تكون عشرآيات طلوع الشمس من مغربها والدجال والدخان والدابة ويأجوج ومأجوج وخروج عيسى ابن مريم عليه السلام وثلاث خسوف خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب ونار تخرج من قعر عدن أبين تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم إذا باتوا وتقيل معهم إذا قالوا " أخرجه الألباني في صحيح بن ماجة .
أخي الكريم علامات الساعه سواء الكُبرى أو الصُغرى هي مُتداخله مع بعضها البعض ، ووقوعها مُتقارب الحدوث ، وسيدنا مُحمد صلى اللهُ عليه وسلم ومبعثه من علامات الساعه ، وإنشقاق القمر لهُ هي من علامات الساعه ، وهاتان العلامتان مر عليهما ما يُقارب 1500 عام ، فما الذي تراهُ قد تبقى ، فنجد الكثيرون يُكررون من علامات الساعه ، وكأن علامات الساعه لم يظهر منها شيء ، وسيأتي ظهورها فيما بعد ولا ندري متى يأتي فيما بعد .
ما رأيك أخي الكريم أن هذه غالبيتها قد تحقق ، وما بقي لبعضها إلا تمام التحقق ، وما بقي على قيام الساعة كثيرُ وقت ، ولا مجال هُنا للخوض فيه ، ولا زلنا ننتظر سراب توهمناه ، كما هو إنتظار الشيعه لخروج مهديهم وإمامهم من السرداب ، وكما هو إنتظار المسيحيين لإلاههم وربهم يسوع المسيح قادماً على سحاب السماء ، وكما هو إنتظار اليهود لإليا .
فى حديث النواس بن سمعان عن النبى صلى اللهُ عليه وسلم قال:"........... ثم يأتى عيسى قوم قد عصمهم الله منه (أى الدجال) فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم فى الجنة فبينما هو كذلك اذ أوحى الله الى عيسى عليه السلام أنى قد أخرجت عبادا لى لا يدان لأحد بقتالهم فحرزعبادى الى الطور و يبعث الله يأجوج و مأجوج و هم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها و يمر أخرهم فيقولون لقد كان بهذه مرة ماء و يحصر نبى الله عيسى و أصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبى الله عيسى عليه السلام و أصحابه الى الله فيرسل الله النغف فى رقابهم فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبى الله عيسى و من معه الى الأرض فلا يجدون موضع شبر الا ملأه زهمهم دنتنهم فيرغب نبى الله عيسى و أصحابه الى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث يشاء الله.
أخرجه مسلم في مقدمة الصحيح حديث صحيح عن النواس بن سمعان الكلابي
.......................................
أخي الكريم هذا الحديث هو الحديث الذي سبب الإشكال والخلط في الأُمور وسوء الفهم ، لأن من يطلع عليه يجده خلطه بين الدجال وبين يأجوج وكأجوج ، إن لم يستطع فهمه فهماً جيداً وما رمى إليه .
الطور أين هو الطور إذا قُصد به طور سيناء ، الذي كلم الله سُبحانه وتعالى سيدنا موسى عليه السلام عنده ، فهو في صحراء سيناء القاحله إذا كان لهُ وجود فهو قبل 3500 عام ، وربما زال واختفى بأمر الله ، ولا أحد يعلم مكانه وهذه إرادة الله حتى لا يُقدس ، وربما تعلو مكانته على مكانة الكعبه ويُصبح مطلب لليهود لإحتلال سيناء ، فكانت إرادة الله أن محى هاتين الآيتين " هيكلهم لقبلتهم في بيت المقدس وإليها ، ومحى آية الطور أو نسخها وأُنسيت ، فلا هذه موجوده ولا تلك ، ولا هذه يُعرف مكانها ولا تلك ، وحتى لو كان طور سيناء معروف وموجود ما هو هذا الطور الذي يُحرز إليه ربما 2 مليار مُسلم ، يؤتى بهم ومن سيأتي بهم من جميع أنحاء العالم.......يعني كلام غير مقبول وغير منطقي.....
قبلنا وحاولنا تفسير ما ورد في هذه الأحاديث ، ولكن أن يأتي عيسى عليه السلام على قوم عصمهم الله من الدجال ، ما علاقة الدجال وفترة ظهوره ، مع الفتره التي خرجت فيها أقوام يأجوج ومأجوج ، غير ما سنوضحه تالياً ، وما علم عيسى بدرجات هؤلاء في الجنه ، والله لم يُحاسب الخلق بعد ليُعرف درجة كُل شخص في الجنه .
لا مثيل لهذا إلا ما هو موجود في الأناجيل والكتاب المُكدس بشكل عام ، بأن عيسى سيأتي آخر الزمان على السحاب ليدين المعموره كإله ورب ، لينتظره ما يُقارب ملياري مسيحي ، فيعزل الجداء على جهه ويلعنهم ويكون هؤلاء في النار ، ويعزل الخراف على جهه ويكتب إسمهم في سفر الحياه أو يختمهم على وجوههم ...من هذا القبيل.......إلخ فالقولان إذا صممنا على فهم النصوص على حرفيتها مُتشابهان .
إذا كان المقصود ويُصر على أنه عيسى يمسح على وجوه من عصمهم... ويمسح على وجوهه.....ويُحدثهم بدرجاتهم في الجنه فهو إله ووالعياذُ بالله وقرارات دخول الجنه قرارات لهُ ، وقررها مسبقاً لهولاء قبل يوم الحساب ، وعلى كم وجه ووجه سيمسح .
وأيُ طورٍ هذا الذي سيُحرز المسيح عباد الله لهُ ، والمُسلمون والمؤمنون بالله الإيمان الصحيح هُم عباد الله ، أي أن الأمر لن يقتصر على المُسلمين فقط ، وكم سيكون عددهم وهم أكثر من مليار ونصف وقد يصلوا إلى أكثر حسب هذا القول ، وايُ طورٍ هذا الذي سيحميهم ، وكيف سيأتي عيسى بأهل اندونيسيا وماليزيا وهذه الملايين من وراء البحار ، والملايين من من مُسلمي الصين واوروبا....و....و.....
*******************************************
ما تحدثت عنهُ آيات سورة الكهف بشأن يأجوج ومأجوج ، غير ما تتحدث عنُ هذه الآيه في سورة الأنبياء .
{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }{ وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَابَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ } سورة الأنبياء 96 – 97 .
{حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }الأنبياء96
فأولئك خرجوا بعد أن أنهدم الردم وكان طريقهم الوحيد كجيوش جراره وضخمه للعبور جهة الغرب ، وأذاقوا العرب من الويل ومن الشر ما تحدث عنهُ نبينا الأكرم ، وكادوا أن يقضوا على الإسلام في عُقر داره ، وحدث القتال معهم وبصفتهم التي وصفها رسولنا الأكرم .
.......
قال صلى اللهُ عليه وسلم " لا تقومُ الساعةُ حتى تُقاتلوا قوماً صغار الأعين ، عراض الوجوه ، كأن أعينهم حدقُ الجراد، وكأن وجوههم المجان المُطرقه ، ينتعلون الشعر "
..............
يتبع ما بعده
المفضلات