أعوذُ بالله من الشيطان الرجيمبسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين..........
الأخ الفاضل " الصارم الصقيل " الأكرم
......
بدايةً وفقط لعلمك هو صحيح كم عمرك أنت ، أنا لا أعلم كم عمرك ، ولكن عندما أكملت أنا ما يُقارب 200 ساعه جامعيه مُعتمده بنجاح ، وهذا كان في نهاية العام 1985 م ، أين كُنت أنت ، بعدين هذه الألفاظ التي تستخدما عموه عيب أن تصدر منك لمن هو على الأقل أكبر منك سناً ، هل هذا هو ما تعلمناه من الاسلام ، ومن أدب الحوار .
......
ثُم لا تذهب بنا يمنياً ولا يساراً ، نحنُ لسنا في حصه للغة العربيه ، ونتتلمذ وندرسها على يديك الكريمتين ، دعنا من أستهجن واستغرب ، وكافي وكفي نتركها لك ، وكذلك نضع فوقهن همزة القطع وهمزة الوصل ، فانا اقصد كفؤ...
.....
وبالتالي هذا ليس موضوعنا ، موضوعنا الرئيسي هو ، وما سألناك عنه ، وهو هُناك طلب منك وعليك أن تكون على قدر الإجابه ، وهُناك من يُتابع ويقرأ لك ، فعليك أن توفق بين الخصوصيه في الرضاعة هذه ، وبين ما ورد أو أُلصق بأُمنا الطاهره عائشه المصون ، زوجة خير الخلق وأطهرهم ، وهو هذا الذي تم توثيقه وتصديقه .
....
وهذا قول أكثر أهل العلم " بالقول بالخصوصيه" , روي نحو ذلك عن عمر وعلي وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وأبي هريرة . وأزواج النبي صلى اللهُ عليه وسلم سوى عائشة وإليه ذهب الشعبي وابن شبرمة والأوزاعي والشافعي وإسحاق وأبو يوسف ومحمد وأبو ثور ورواية عن مالك ..................فقد روى مسلم (1454) عن أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ : أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ............فَبِذَلِكَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا تَأْمُرُ بَنَاتِ أَخَوَاتِهَا وَبَنَاتِ إِخْوَتِهَا أَنْ يُرْضِعْنَ مَنْ أَحَبَّتْ عَائِشَةُ أَنْ يرَاهَا وَيَدْخُلَ عَلَيْهَاوَإِنْ كَانَ كَبِيرًا خَمْسَ رَضَعَاتٍ ،ثُمَّ يَدْخُلُ عَلَيْهَا..........وفق لي أخي الفاضل بين أن هذا الأمر فيه خصوصيه ولسالم فقط ، وكما قال زميلك وتقول أنت أيضاً بأن رسولنا الأكرم هو الذي خصص هذا الأمر ، ولذلك إذا كان الأمر كذلك ، فلا بُد أن الأمر مُعلن وعلم به كافة المُسلمين ، ومنهم أُمنا الطاهره المُطهره المظلومه ، المُنصفه عند زوجها حبيبنا رسول الله ، والمُنصفه عند ربها بإذن الله يوم يقتص لها من كُل ظالم تجرأ عليها وأذاها .......!!!!!؟؟؟؟؟؟كيف توفق لي وفقك الله بين هذا الذي أُلصق بهذه الطاهره المُطهره ، وبين علمها بخصوصية ذلك الأمر؟؟؟؟؟؟ ????.......ولا تنسى أن هذه الطاهره كانت أُم لكُل المؤمنين ، فمن هي بمقام الأم لا يستدعي الأمر لما ذُكر ، وأن من يدخل عليها يجب أن يتم إرضاعه ، وهل لرسول الله علم بهذا .
.....ولا حظ أنك بين مطرقتي سندان أو بين سكين ذو حدين......وإليك الأصل..." أخرج مالك في الموطأ 2 : 605 بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي: (عن ابن شهاب أنه سئل عن رضاع الكبير فقال: أخبرني عروة بن الزبير أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة وكان من أصحاب رسول الله (ص) وكان قد شهد بدرا - إلى أن قال - فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين فيمنكانت تحب أن يدخل عليها من الرجال، فكانت تأمر أختها أم كلثوم بنت أبي بكر الصديق وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال وأبى سائر أزواج النبي صلى اللهُ عليه وسلم أن يدخل عليهن بتلك الرضاعة أحد من الناس وقلن لا والله!)
..........
أخيك في الله : - عمر المناصير................... 11 شوال 1431 هجريه
المفضلات