السلام عليكم.

لقد زرت هذا الجامع وصليت فيه. اما ماضيه فهو مشرف عظيم. واما حاضره فليس كماضيه. لم يعد يخرّج العلماء. لقد سيطرت عليه فرنسا في فترة الاستخراب (الاستعمار) فاخرج مجموعة نقول عنها بانها نخبة مثقفة وانها صفوة المصلحين ولكن الامر للاسف ليس كذلك. وحاضره الان......

والطاهر الحداد صاحب كتاب (امرأتنا في الشريعة والمجتمع
)

هذا يُعتبر مصلحا ولا يوجد مخرب مثله. نعم هو زيتوني ولكنه بصبص بذيله لفرنسا وتنكر لكل شيوخه وفسر كلام الله على هواه ولم يعترف ب(وللرجال عليهن درجة) بل جعل الدرجة للنساء فخرّف واساء باسم الحرية والمساواة وتحدث كثيرا في تعدد الزوجات حتى لكانه يقول بان من يعدد كافر. وقد جابهه علماء الزيتونة من شيوخه فاصدر احدهم كتاب (هذا على الحساب قبل ان اقرا الكتاب) ولا يوجد نسخ من الكتاب لانه صودر يقصد (امراتنا في الشريعة والمجتمع) وجابهه علماء الازهر ايضا. ولكن فرنسا كانت تدعمه والبقية تعرفونها........

اما عن حلقات العلم الان فهي لا تتجاوز في غالبها الامور البسيطة التي يجب ان يعلمها كل مسلم كالصلاة ونواقض الوضوء و....

بارك الله فيك اخت زنبقة على الموضوع.