2871 - ( أكبر الكبائر حب الدنيا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/403 :
$ضعيف$
رواه الديلمي ( 1/1/130 ) عن أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عيسى بن إبراهيم : حدثنا الفضيل بن عياض : حدثنا منصور بن المعتمر عن إبراهيم بن يزيد عن علقمة بن قيس عن عبد الله بن مسعود مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله كلهم ثقات معروفون من رجال الستة ، غير أبي جعفر محمد بن عبد الله بن عيسى بن إبراهيم فلم أعرفه .
(/1)
_________________________________
2872 - ( صلت الملائكة على آدم ، فكبرت عليه أربعا ، وقالت : هذه سنتكم يا بني آدم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/403 :
$ضعيف$
أخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1/75/1 ) ، والدارقطني ( 190 ) ، والبيهقي ( 4/36 ) من طريق عثمان بن سعد عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : فذكره .
قلت : وهذا سند ضعيف ؛ من أجل عثمان هذا ؛ فإنه ضعيف كما جزم به الحافظ في " التقريب " .
ورواه داود بن المحبر : حدثنا رحمة بن مصعب عن عثمان بن سعد به موقوفا على أبي .
قلت : وهذا الإسناد مع كونه ضعيفا جدا لحال داود بن المحبر ؛ فلعله أصح لأنه ورد بإسناد آخر صحيح عن الحسن به نحوه كما يأتي .
وتابعه خارجة عن يونس عن عتي به .
أخرجه الدارقطني .
لكن خارجة هذا - وهو ابن مصعب بن خارجة الخراساني السرخسي - قال الحافظ :
" متروك ، وكان يدلس عن الكذابين ، ويقال : إن ابن معين كذبه " .
وقد أخرجه أبو داود الطيالسي عنه بأتم منه وليس فيه التكبير ، فقال ( 549 ) : حدثنا خارجة بن مصعب عن يونس عن الحسن عن عتي السعدي عن أبي بن كعب . قال أبو داود : حدثنا ابن فضالة عن لحسن رفع الحديث :
" لما نزل بآدم الموت ، قال : أي بني ! إني أشتهي من ثمر الجنة ، فانطلق بنوه يلتمسون له ، فرأتهم الملائكة ، فقالوا : أين تريدون يا بني آدم ؟ فقالوا : اشتهى أبونا من ثمر الجنة فانطلقنا نطلب ذلك له ، فقالوا : ارجعوا فقد أمر بقبض أبيكم ، فأقبلوا حتى انتهوا إلى آدم عليه السلام ، فلما رأتهم حواء عرفتهم ، فلصقت بآدم ، فقال : إليك عني ، فمن قبلك أتيت ، دعيني وملائكة ربي ، فقبضوه وهم ينظرون ، وغسلوه وهم ينظرون ، وكفنوه وهم ينظرون ، وصلوا عليه ثم أقبلوا عليهم فقالوا : يا بني آدم ! هذه سنتكم في موتاكم ، وهذا سبيلكم " .
قلت : وهذا صحيح ثابت عن الحسن لم يتفرد به خارجة . فقال الإمام أحمد في " المسند " ( 5/136 ) : حدثنا هدبة بن خالد : حدثنا حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن به نحوه .
وأخرجه ابن عساكر في " التاريخ " ( 2/328/1 ) عن أحمد .
وهذا إسناد صحيح موقوف .
وتابعه يونس بن عبيد ؛ فقال ابن سعد في " الطبقات " ( 1/33 - 34 ) : أخبرنا سعيد بن سليمان : أخبرنا هشيم قال : أخبرنا يونس بن عبيد عن حسن قال : أخبرنا عتي السعدي به .
وهذا صحيح أيضا ؛ صرح فيه الحسن - وهو البصري - بالتحديث .
ثم أخرجه ابن سعد من طريق إسحاق بن الربيع ( وهو الأبلي العطاردي ) عن الحسن به .
وقد جاء مرفوعا ؛ أخرجه الحاكم ( 1/344 - 345 ) من طريق إسماعيل عن يونس عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : .... فذكره نحو لفظ الطيالسي ؛ وقال :
" صحيح الإسناد " . وهو كما قال ، فإن عتيا هذا - وهو ابن ضمرة السعدي - قد روى عنه ابنه عبد الله أيضا ، ووثقه ابن سعد وغيره .
ثم أخرجه الحاكم ( 2/545 ) من طريق موسى بن إسماعيل : حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن الحسن به مرفوعا مختصرا بلفظ :
" لما توفي آدم غسلته الملائكة بالماء وترا ، وألحدوا له ، وقالوا : هذه سنة آدم في ولده " . وقال :
" صحيح الإسناد " . ووافقه الذهبي . وهو كما قالا .
وأخرجه الطبراني في " الأوسط " ( 1/75/1 ) ، وابن عساكر ( 2/328/1 ) من طريق روح بن أسلم : حدثنا حماد بن سلمة به . وقال الطبراني :
" لم يروه عن حماد إلا روح " .
قلت : يرد عليه رواية الحاكم ، فتنبه .
وجملة القول ؛ أن الحديث عن أبي صحيح مرفوعا وموقوفا ، ولكن ليس في شيء من الروايات الثابتة ذكر التكبير عليه أربعا كما في حديث الترجمة . نعم روى ابن عدي ( 288/1 ) ، وأبو نعيم في " الحلية " ( 4/96 ) ، وابن عساكر ( 2/328/2 ) من طريق محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" كبرت الملائكة على آدم أربعا " .
لكن محمد بن زياد هذا - وهو الطحان اليشكري - كذاب يضع الحديث كما قال أحمد ، فلا يستشهد به ولا كرامة . ولعله من طريقه أخرجه الشيرازي في " الألقاب " من حديث ابن عباس بلفظ :
" إن الملائكة صلة على آدم ، فكبرت عليه أربعا " .
هكذا عزاه إليه في " الجامع الصغير " ، وبيض له المناوي فلم يتكلم على إسناده بشيء ، ولكنه عزاه للخطيب أيضا باللفظ المذكور .
وخالفه فرات بن السائب عن ميمون بن مهران عن ابن عمر قال :
" صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنه إبراهيم وكبر عليه أربعا .... وكبرت الملائكة على آدم أربعا " .
وفرات هذا متروك أيضا ؛ وقد قال فيه الإمام أحمد :
" قريب من محمد بن زياد الطحان في ميمون ، يتهم بما يتهم به ذاك " .
(/1)
وقد وجدت الحديث في " أخبار أصبهان " لأبي نعيم ( 2/25 ) في ترجمة علي بن مانك البلخي : حدث عن محمد بن أحمد الفرائضي : حدثنا محمد بن علي : حدثنا محمد بن محمود القاضي : حدثنا أحمد بن يعقوب القاري : حدثنا شقيق بن إبراهيم عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : .. فذكره دون قوله : " وقالت : .... " وقال مكانه : " وسلموا تسليمتين " .
قلت : وهذا إسناد ضعيف مظلم ؛ شقيق بن إبراهيم - وهو البلخي - من كبار الزهاد ؛ لكنه منكر الحديث كما في " الميزان " ؛ وقال في " الضعفاء " :
" لا يحتج به " .
ومن دونه لم أجد من ترجمهم ، وعلي بن مانك لم يذكر فيه أبو نعيم جرحا ولا تعديلا .
والخلاصة أن الحديث ضعيف . والله أعلم .
وانظر ما سيأتي ( 3010 ) .
(/2)
_________________________________
2873 - ( علي أصلي ، وجعفر فرعي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/407 :
$ضعيف$
أخرجه أبو نعيم في " أخبار أصبهان " ( 2/42 - 43 ) من طريق الطبراني وغيره ؛ عن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن جعفر : حدثني عمي موسى بن جعفر عن صالح بن معاوية عن أخيه عبد الله بن معاوية ، عن أبيه معاوية بن عبد الله بن جعفر عن عبد الله بن جعفر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ وفيه علل :
الأولى : عبد الله بن معاوية ؛ مجهول الحال في الرواية ، وابن حزم يقول فيه :
" كان رديء الدين معطلا يصحب الدهرية " .
الثانية : صالح بن معاوية ؛ مجهول لم يترجموه !
الثالثة : محمد بن إسماعيل بن جعفر ؛ مجهول أيضا .
ولذلك قال الهيثمي بعد عزوه للطبراني :
" فيه من لم أعرفهم " .
(/1)
2874 - ( أكبر أمتي الذين لم يعطوا فيبطروا ، ولم يقتر عليهم فيسألوا ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/408 :
$ضعيف$
رواه الخطيب في " الموضح " ( 2/206 ) عن شريك بن أبي نمر عن رجل من الأنصار يقال له ابن الجدع عن أبيه مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، رجاله ثقات غير ابن الجدع هذا فلم أعرفه . ومن طريقه رواه ابن شاهين كما في ترجمة الجدع الأنصاري من " الإصابة " ( 1/239 ) .
(/1)
_________________________________
2875 - ( اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن الوضوء ، ثم صل ما كتب الله لك ، ثم احمد ربك وجده ثم قل : اللهم إنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب ، فإن رأيت لي في فلانة - سمها باسمها - خيرا في دنياي وآخرتي فاقض لي بها ، أو قال : فاقدرها لي ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/409 :
$ضعيف$
رواه أحمد ( 5/423 ) ، وابن خزيمة في " صحيحه " ( 1/132/2 ) ، وعنه ابن حبان ( 685 ) ، والحاكم ( 2/165 ) ، وعنه البيهقي ( 7/147 - 148 ) ، وابن عساكر ( 5/214/1 ) والطبراني ( 1/195/1 ) عن ابن وهب : أخبرني حيوة بن شريح عن الوليد بن أبي الوليد أن أيوب بن خالد بن أبي أيوب : حدثه عن أبيه عن جده أبي أيوب الأنصاري مرفوعا به . وقال الحاكم :
" صحيح الإسناد " . ووافقه الذهبي . وليس كما قالا ، فإن خالد بن أبي أيوب أورده ابن أبي حاتم ( 1/2/322 ) بهذا السند ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا ، فهو مجهول العين . وأما ابن حبان فوثقه ( 4/198 ) !
وابنه أيوب بن خالد قال الحافظ :
" فيه لين " .
والوليد بن أبي الوليد - وهو أبو عثمان المدني - وثقه أبو زرعة كما في " الجرح " ( 4/2/20 ) ؛ وقال الحافظ :
" لين الحديث " .
ورواه أحمد ( 5/423 ) من طريق ابن لهيعة عن الوليد بن أبي الوليد ، به وفي الباب ما يغني عنه مثل حديث جابر وغيره : ( إذا هم أحدكم بالأمر ....... ) وهو مخرج في " صحيح أبي داود " ( 1376 ) وغيره .
(/1)
_________________________________
2876 - ( أكثر من الدعاء فإن الدعاء يرد القضاء المبرم ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/410 :
$ضعيف جدا$
رواه الخطيب في " التاريخ " ( 13/36 ) ، وعبد الغني المقدسي في " الترغيب في الدعاء " ( 81/1 ) ، والرافعي في " تاريخ قزوين " ( 3/181 و 4/133 ) عن يعقوب بن يوسف : حدثنا موسى بن محمد أبو هارون البكاء : حدثنا كثير بن عبد الله أبو هاشم قال : سمعت أنس بن مالك يقول : ... فذكره مرفوعا .
قلت : وهذا إسناد ضعيف جدا ؛ أبو هاشم هذا قال ابن أبي حاتم ( 3/2/154 ) عن أبيه :
" منكر الحديث ، ضعيف الحديث جدا ، شبه المتروك ، بابة زياد بن ميمون " .
وقال البخاري :
" منكر الحديث " . وقال النسائي :
" متروك الحديث " .
وأبو هارون البكاء ؛ نقل الخطيب عن أحمد أنه قال :
" ليس بثقة ولا أمين ، ولا كرامة " .
والحديث عزاه في " الجامع " لأبي الشيخ في " الثواب عن أنس " وقال المناوي :
" وفيه عبيد الله بن عبد المجيد ، أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال : قال ابن معين : ليس بشيء ، ورقم [ له ] علامة الشيخين ، ولقد أبعد المصنف النجعة حيث عزاه لأبي الشيخ مع وجوده لبعض المشاهير الذين وضع لهم الرموز ، وهو الخطيب في " التاريخ " باللفظ المزبور عن أنس المذكور " .
قلت : وأنت ترى أن ( عبيد الله بن عبد المجيد ) ليس في إسناد الخطيب ؛ فهل هو في سند أبي الشيخ ، أم هو من أوهام المناوي ؟
(/1)
_________________________________
2877 - ( أكثر من أن تقول : سبحان الملك القدوس ، رب الملائكة والروح ، جللت السماوات والأرض بالعزة والجبروت ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/411 :
$منكر$
أخرجه الخرائطي في " مكارم الأخلاق " ( 1082 ) ، وابن السني في " عمل اليوم والليلة " ( 633 ) عن درمك بن عمرو عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل ، فشكا إليه الوحشة ، فقال : ... فذكره .
قلت : وهذا إسناد ضعيف ؛ درمك هذا قال أبو حاتم :
" مجهول " . وقال العقيلي :
" لا يتابع على حديثه " .
قال الحافظ : " وهو هذا " .
وأخرجه الطبراني وقال :
" لا يعرف إلا به ، وقال أبو حاتم أيضا : منكر الحديث " .
ولهذا قال الذهبي في " الضعفاء " :
" له حديث واحد تفرد به " . وقال في " الميزان " :
" خبر منكر " .
(/1)
_________________________________
2878 - ( أكثروا استلام هذا الحجر ، فإنكم يوشك أن تفقدوه بينما الناس ذات ليلة يطوفون به إذ أصبحوا وقد فقدوه ، إن الله لا ينزل شيئا من الجنة إلا أعاده فيها قبل يوم القيامة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/412 :
$ضعيف$
أخرجه الأزرقي في " أخبار مكة " ( ص 243 - 244 ) ، وعنه الديلمي ( 1/1/32 ) : حدثنا سعيد بن سالم عن عثمان بن ساج عن زهير بن محمد عن منصور بن عبد الرحمن الحجبي عن أبيه عن عائشة مرفوعا .
قلت : أشار الحافظ إلى إعلاله بعثمان بن ساج ، ولكنه لم يذكر من حاله شيئا ؛ وقد قال فيه في كتابه " التقريب " :
" ضعيف " .
وزهير بن محمد - وهو الخراساني الشامي - وفيه ضعف أيضا .
ثم روى الأزرقي عن عثمان قال :
" وبلغني عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أول ما يرفع الركن ، والقرآن ، ورؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام " .
(/1)
_________________________________
2879 - ( أكثروا ذكر الموت ، فإن ذلك تمحيص للذنوب ، وتزهيد في الدنيا ، الموت القيامة ، الموت القيامة ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/412 :
$ضعيف جدا$
رواه الديلمي ( 1/1/30 ) عن عنبسة بن عبد الرحمن عن محمد بن زاذان عن أنس بن مالك مرفوعا . وقال الحافظ ابن حجر :
" قلت : عنبسة وشيخه واهيان " .
قلت : وقال في " التقريب " في كل منهما :
" متروك " . وزاد في الأول :
" رماه أبو حاتم بالوضع " .
وقال الذهبي في " الضعفاء " :
" متروك متهم " .
والحديث أورده في " الجامع الصغير " من رواية ابن أبي الدنيا عن أنس ، دون قوله : " الموت .... " ؛ وزاد :
" فإن ذكرتموه عند الغنى هدمه ، وإن ذكرتموه عند الفقر أرضاكم بعيشكم " .
ونقل المناوي عن الحافظ العراقي أنه قال :
" إسناده ضعيف جدا " .
(/1)
_________________________________
2880 - ( أكثروا ذكر الموت ، فما من عبد أكثر ذكره إلا أحيى الله قلبه وهون عليه الموت ) .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 6/413 :
$موضوع$
رواه الديلمي ( 1/1/30 ) عن أبي بكر محمد بن الحسن النقاش عن نصر بن القاسم بن رشيد عن محمد بن يوسف المصيصي عن بشر بن سليمان الأشعبي عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا .
قال الحافظ :
" قلت : النقاش فيه مقال " .
قلت : لقد سهل الحافظ القول فيه ، وحاله أسوأ من ذلك ، فقد أورده الذهبي في " الضعفاء " وقال :
" متهم بالكذب " .
وقال في " الميزان " :
" كذاب " .
ومحمد بن يوسف المصيصي ؛ قال الذهبي :
" لا أعرفه " .
وبشر بن سليمان الأشعبي ؛ لم أجد من ذكره .
(/1)
المفضلات