ولا أعرف من أين تأتي الأنفاس ولكن

وبعد أن فرغت من إعداد كوب الشاي توجهت الى غرفتي مرة ثانية ، ما زال صوت الرعد يزئر كالأسود الستائر تهتز وكأنها أشباح تظهر بيضاء مشوشة مع رمقة البرق ، وفجأة إنقطعت الكهرباء ! يا للهول أنا أتحسس المكان كي أضع كوب الشاي من يدي لكي اقوم بالبحث عن أي شئ أضئ بها المكان ، وجدتها أنها طاولة لا أدري أيهم بالتحديد ولكنه مكان يصلح لوضع كوب الشاي ، قمت من مكاني وأتجهت الى هذه الناحية يخيل لي أنها لباب الغرفة ، بدأت أدب الخطى أشعر بأصوات وكأنه أنين طفل صغير ربما هي تخيلات بل هي خيالات ولكن ......................!