على الرغم من الإرهاب الواضح في العهد القديم إلا ان يسوع جاء في العهد الجديد بإرهاب لا يختلف كثيراً عن ما جاء به بالعهد القديم ... وهو قتل الأخرين والانتحار والإضرار بالنفس وهلاكها .
فقال يسوع
مت 16:25
فان من اراد ان يخلّص نفسه يهلكها . ومن يهلك نفسه من اجلي يجدها
جاء في إنجيل مرقس
مرقس 16
18 يحملون حيّات وان شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ويضعون ايديهم على المرضى فيبرأون
فهنا نجد ثلاثة علامات للإيمان وهم :
1) حمل الأفاعي
2) شرب السموم القاتلة
3) شفاء المرضى بوضع الأيدي
لا شك أننا بصدد خرافات وأساطير لا نقرأ عنها إلا في كتب ألف ليلة وليلة .
أولاً : حول حمل الأفاعي :-
حدث في كنيسة Lee County church بولاية Virginia مات القس Dwayne Long نتيجة لدغة أفعى وهو يحملها ليظهر لرواد الكنيسة قوة إيمانه وهي إحدى الإشارات التي استخدمها يسوع لتمييز المؤمنين الحقيقيين (يحملون حيّات).
علماً بأنه منذ نشأة الكنيسة من عام 1900 ميلادي إلى الآن مات 80 شخص بسبب هذه الفقرة التي جاءت بإنجيل مرقس .
فمن الذي يملك القدرة على حمل أفعى الكوبرا أو ذات الأجراس أو الكريت أو تايبان ؟. وهناك العشرات من الأفاعي السامة .
ثانياً : شرب السموم القاتلة
إن كل من يدعي أنه مسيحي ويؤمن بيسوع وأنه متأكد الحصول على الملكوت فليتقدم لنا كل متحدي حاملاً كوب من السم القاتل ويشربه أمام جميع شاشات التلفاز ليحقق المعجزة ويكرز لدينه معلناً للعالم حقيقة عقيدته لتسجل موسوعة جينيس ريكورد هذه المعجزة .
ومن لا يفعل يقول له يسوع : 23 فحينئذ اصرح لهم اني لم اعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الاثم 24 فكل من يسمع اقوالي هذه و يعمل بها اشبهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر...26 كل من يسمع اقوالي هذه و لا يعمل بها يشبه برجل جاهل بنى بيته على الرمل
ثالثاً: شفاء المرضى بوضع الأيدي
لا يمكن ان نصدق هذا الكلام بعد التقدم العلمي ونحن في القرن الواحد والعشرون ، إن العالم يُعاني من كثر الأمراض بسبب التلوث والمخدرات والفجور .. ثم يأتي علينا يسوع ويقول أن إيمانك يجعلك تشفي المرضى بمجرد أن تضع يدك على المريض ! يا للعجب .
كبار رجال الدين المسيحي المؤمنين مرضى ، فلماذا لا يُعالجوا بعضهم البعض ؟
المستشفيات مليئة بمرضى الأمراض الخبيثة (السرطان) والعلم مازال عاجز امامه ، فلماذا لا تمدنا الكنائس بالمؤمنين ليحققوا المعجزة لعلاج هؤلاء المرضى وبذلك نغلق المستشفيات ومعامل الأبحاث العلمية وغلق مصانع الأدوية وتحويل كليات الطب إلى مساكن للشباب لتعود بنا الكنائس للعصور الوسطى و التخلف والهرطقة .
جميع الكنائس لديها قسم خاص لأصحاب أمراض الحالات الخاصة .. فلماذا لم تخرج علينا كنيسة تعلن أنها حققت المعجزة وعالجت شخص منهم وأعادته لطبيعته البشرية بشكل طبيعي ؟
إن كل من يظن أن مجرد وضع يد المؤمنين في المسيحية على المرضى سيتحقق الشفاء .. بل سيتحقق الجوع والفقر والموت بسبب الإيمان بمثل هذه التخاريف .
فاصبح للكنيسة خياران حول أقوال يسوع .. إما أن تقدم الكنيسة شيء للعالم لإشفاء المرضى أو لتخرس .
المفضلات