صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13
 
  1. #1

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    Thumbs up العثمانيون الجدد - د. محمد مورو


    العثمانيون الجدد

    د. محمد مورو | 23/10/1431 هـ

    عندما تم إعلان نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية في تركيا وتبين أن 58 % من الأتراك وافقوا على تلك التعديلات فإننا في الحقيقة أمام جمهورية جديدة في تركيا ، ذلك أن تلك التعديلات استهدفت من ناحية المزيد من تقليص سلطة العسكر وتغيير تركيبة المؤسسة القضائية لصالح البرلمان ومن ثم رئيس الوزراء واستهدفت من ناحية أخرى إطلاق المزيد من الحريات لصالح الشعب التركي ، كما أنها أكدت من جديد تصاعد شعبية حزب العدالة والتنمية التركي برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ، وقد وعد رجب طيب أردوغان بإرساء دستور جديد للبلاد في أقرب وقت ممكن .

    نحن إذن أمام جمهورية جديدة في تركيا ، أو قل نحن بصدد نهاية الجمهورية الاتاتوركية العلمانية التي أرساها كمال اتاتورك منذ عشرينات القرن الماضي ، واعتمدت على مؤسسة حزبية كمالية وجيش يتدخل في السلطة ومجلس أمن قومي تركي هو صاحب القرار الحقيقي في رسم السياسة العليا لتركيا ويتركب أساساً من جنرالات وقضاة بالإضافة إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ، وكانت أغلبية من الكماليين العلمانيين الذين لم يسمحوا قط بأي اتجاه نحو إرساء القيم الإسلامية من جديد والقطيعة مع الماضي العثماني ، بل إن الأمر كان يصل أحياناً إلى إحداث انقلاب عسكري إذا قام رئيس الوزراء مثلاً بالسماح بإذاعة الآذان باللغة العربية ، أو ظهرت لديه أي ميول نحو الانفتاح على العالم الإسلامي أو إعادة بعث القيم الإسلامية .

    كانت جمهورية اتاتوركية علمانية أصولية ، بكل ما للكلمة من معنى ، وتسببت في محاولة قطع صلات تركيا بالإسلام باعتباره تراثاً رجعياً وقمع كل من يحاول أن يفعل عكس ذلك بلا هوادة ، ولكن الجمهور التركي كان له رأي آخر فظل متمسكاً سراً وعلناً بقيمه الإسلامية وحنينه إلى الرابطة الحقيقية بشعوب العالم الإسلامي ، وبرغم كل القيود الدستورية والتوازانات الدولية والمحلية المعقدة ، كان الشعب التركي يعبر كلما سنحت الظروف عن ذلك .

    وهكذا فإن حزب الرفاه الإسلامي ، ثم حزب السعادة ، ثم غيرها من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي ، كانت تعبيراً عن حالة الشعب التركي الحقيقية إلى أن وصلنا إلى حزب العدالة والتنمية الذي استطاع أن يفوز بالانتخابات ويشكل حكومة من ذوي الميول الإسلامية ، وكان الدستور التركي والقضاء التركي ومجلس الأمن التركي يمنع إعلان ذلك ولا يزال ، ومن يعلن عن شيء من هذا يتعرض للحل أو السجن ، فقد تمت حل أحزاب وسجن شخصيات مثل أردوغان ذاته ، ولكن المارد الذي خرج من القمقم ما كان له أن يعود إلى القمقم أبداً .

    وفي الحقيقة فإن حزب العدالة والتنمية ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان استعملا تكتيكاً بالغ الذكاء في مواجهة المؤسسة العلمانية القوية ، وفي مواجهة تحالف عسكري بين الجيش التركي وإسرائيل وفي مواجهة التزامات تركيا بعضوية حلف الأطلنطي .

    كان على حزب العدالة والتنمية أن يخفي إسلاميته ، وأن يقسم يمين الولاء لاتاتورك والعلمانية ، وأن يحاول تفكيك تلك المنظومة المعقدة شيئاً فشيئاً ، وبديهي أن أردوغان ورجاله تمتعوا بقدر هائل من الذكاء والقدرة على المناورة ، وكذا كان معهم من الطهارة والنظافة وحسن الأداء الاقتصادي ، الذي نهض بتركيا اقتصادياً فحصلا على ثقة الشعب التركي في مقابل فساد ورشوة وإهمال ضربوا كل الأحزاب التركية العلمانية ، ومن ناحية أخرى فإن رغبة الأتراك في دخول البيت الأوروبي كانت فرصة لأردوغان ورجاله لاستخدام الشروط الأوروبية في إطلاق المزيد من الحريات وتقليص دور المؤسسة العسكرية ، ولم تكن عين أردوغان ورجاله على دخول البيت الأوروبي بقدر ما كانت عيونهم على تغيير الظروف الموضوعية والدستورية في تركيا لصالح المزيد من الحريات والحد من ديكتاتورية العسكر والعلمانيين .

    أضف إلى ذلك كله ما يمكن أن نسميه بركة أردوغان أو توفيق الله سبحانه وتعالى له ، لأنه بذل كل الجهد وكل الفكر واعتمد على الله تعالى .

    لم تكن المسألة سهلة بالطبع ، بل إن حزب العدالة والتنمية تعرض للحل أكثر من مرة ، وتمت إحالة أوراقه إلى القضاء التركي العلماني ، الذي كان من الممكن جداً أن يصدر قراراً بحل الحزب في أزمة الحجاب المعروفة ، ولكن الخوف من تدهور تركيا ، بل وتفككها كانا حائلين دون ذلك ، لأن الغرب وأمريكا أدركا أن غياب حزب العدالة والتنمية يعني إلغاء المكتسبات الاقتصادية في تركيا ، ويمكن أن يؤدي إلى تفكك تركيا ، ومن ثم زيادة المناخ المواتي للإرهاب ، وهكذا استغل أردوغان ورجاله خوف أمريكا من الإرهاب في الاحتفاظ بالسلطة ، وعدم السماح للقضاء التركي بحل الحزب .

    بل لعل تلك النقظة ذاتها التي أدركها أردوغان مبكراً ، كانت هي القاعدة التي ارتكز عليها أردوغان في الهجوم على إسرائيل ، والاستمرار في قضم صلاحيات العسكر ومجلس الأمن القومي التركي وتغيير التركيبة الداخلية لتركيا لصالحه .

    وفي الحقيقة فإن تجربة أردوغان ورجاله هي تجربة تستحق الدراسة لكل الأحزاب السياسية عامة والأحزاب الإسلامية خاصة ، ومما لا شك فيه أن الظروف التي تواجهها الأحزاب الإسلامية في معظم البلاد الإسلامية أقل صعوبة وتعقيداً من الظروف التي واجهها حزب العدالة والتنمية .

    على مستوى آخر فإن أردوغان الذي وبخ بيريز بشدة في المنتدى العالمي وانسحب من الاجتماع ، عندما هاجم بيريز الفلسطينيين وهو ما لم يفعله أي زعيم عربي ، ولا حتى الأمين العام للجامعة العربية ، وكذلك المساعدات التركية السخية لشعب غزة ، ثم تسيير قافلة سفن الحرية ، وما حدث فيها من استشهاد تسعة من الأتراك أعطى الرجل فرصة للضغط على إسرائيل من ناحية ، مستنداً إلى الشعور القومي التركي وتقليص مساحة التعاون العسكري معها وهو أمر لم يكن يقدر عليه لولا التصرف الإسرائيلي الأحمق حيث أنه كان من ركائز وتقاليد المؤسسة العسكرية التركية ، ومن ناحية أخرى فإن الرجل حقق لنفسه ولحزبه ولتركيا سمعة عالمية في الشارع الإسلامي ، باعتباره الزعيم الوحيد الذي يدافع عن الفلسطينيين في حين انبطح معظم الزعماء العرب أو تراخوا أو تواطؤا مع إسرائيل وأمريكا ، وقد رحب الشارع الإسلامي بأردوغان بشدة لأن تركيا سنية وليست شيعية مثل إيران ومعروف أن 90 % من المسلمين هم من السنة ، ومن المعروف أيضاً أن الكثيرين من السنة يرتابون في الممارسات الإيرانية باعتبارها نوعاً من المشروع الشيعي على حساب السنة حتى لو كانت ممارسات ظاهرها الصحة وباطنها استقواء الشيعة .

    هذه الفرصة التاريخية لم تأت لأردوغان إلا لأنه يستحقها ، فالفرص لا تأتي إلا لمن يستحقها .

    بعد تعديل الدستور وظهور ملامح جمهورية تركية جديدة ونهاية الجمهورية الكمالية العلمانية ، ظهر الحديث بالطبع عن العلمانيون الجدد ، وهو مصطلح استخدمه الكتاب الأتراك أولاً ثم انتشر في تحليلات عربية وأوروبية وأمريكية سواء على مستوى الإعلام أو مراكز التحليل ، بل إن البعض استعاد الحلم التاريخي للمسلمين في استعادة الخلافة من جديد ، وبالطبع فإن هذا الحلم مشروع ولكنه لا يزال غير واقعي حتى الآن وإلى مستقبل معين ، ولكن القدر المتحقق حتى الآن من أن تركيا تملأ الفراغ ، وتقود عملية التعبير عن مظالم المسلمين في العالم ، وأن ذلك أمر مرحب به من المسلمين لأسباب ذكرناها من قبل ونكررها وهي غياب الدور العربي ، والخوف من الدور الإيراني الشيعي ، وأن تركيا تعيد التوجه وبناء العلاقات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية بالعالم الإسلامي ، وهو أمر له ما بعده بالطبع .

    http://www.almoslim.net/####/134916

    hguelhkd,k hg[]] - ]> lpl] l,v,






  2. #2

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    مجموعة الأزمات الدولية في تقريرها لسبتمبر 2010:

    أكبر انخراط تركي في الشرق الأوسط منذ 1923


    اردوغان (الى جانب زوجته) يرفض الصلف الاسرائيلي(الارشيف)

    ترجمة واعداد: محمد ابو خميرة

    حافظت تركيا على علاقات وطيدة مع إسرائيل والغرب على مدى عقود طويلة، حيث وصل التعاون مع إسرائيل مستويات متقدمة على الصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي، ومع الغرب، وصل درجة ترشيح تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي.

    لكن تقرير سبتمبر 2010 لمجموعة الأزمات الدولية يشير إلى أن فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية في فلسطين عام 2006 والحرب الإسرائيلية على غزة في ديسمبر 2008 وما تلاها من تلاسن بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس على هامش منتدى دافوس الاقتصادي في مطلع عام 2009، وانتهاء باقتحام الجيش الإسرائيلي لقافلة الحرية الذي أسفر عن مقتل تسعة نشطاء سلام أتراك... كلها أحداث تسببت في تدهور دراماتيكي في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب.

    ويورد التقرير ان تحسن العلاقات بين تركيا في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية وإيران أثار المخاوف في الغرب من أن أنقرة بدأت تدير ظهرها لحلفائها وشركائها التقليديين في الغرب، وانها تحاول إقامة تحالف مع ملالي طهران، وان كان تقييم معدّي التقرير يذهب إلى أن التاريخ لم يشهد قيام مثل هذه التحالفات من قبل، فضلاً عن اختلاف مصالح البلدين في الكثير من الميادين ومن بينها العراق.

    الانخراط التركي في شؤون الشرق الاوسط الان هو اكبر مما كان عليه في اي وقت منذ نشوء تركيا الحديثة في عام 1923، وكما اوجزت «مجموعة الازمات» في تقرير سابق لها، فإن القوى الاقليمية والدولية كان لها تقييم ايجابي لهذا الانخراط التركي، فقد وصف تقرير للاتحاد الاوروبي صدر عام 2009 الدور التركي الجديد في الشرق الاوسط بأنه «بنّاء».

    واختار الرئيس اوباما تركيا محطة اسلامية اولى له بعد توليه الرئاسة ووصف علاقات بلاده بتركيا بــ «النموذجية». ويمثل تنامي الدور التركي في المنطقة كنتاج طبيعي للتقدم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي احرزته تركيا ذات الثلاثة وسبعين مليون نسمة، على مدى العقد المنصرم، فقد بدأت انقرة بعد قبول ترشيحها لعضوية الاتحاد الاوروبي عام 99، مفاوضات الانضمام في عام 2005.

    وجاء ذلك بعد ان ادخلت الحكومة الائتلافية خلال سنوات 99ــ2002 مجموعة من الاصلاحات لتلبية المعايير الاوروبية، تلك الاصلاحات التي تعززت في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية التي انتخبت في عام 2002 كأول حكومة اغلبية مستقرة منذ الثمانينات، وقد واجه طريق تركيا الى الاتحاد الاوروبي عراقيل تتمثل في الشكوك الفرنسية والالمانية، فضلا عن القضية القبرصية، لكن انقرة ظلت على التزاماتها بتلبية الشروط الاوروبية.

    القوة الناعمة

    اما في المنطقة الشرق الاوسط، فكان التركيز على الرخاء الذي تشهده تركيا وقبولها من قبل الاتحاد الاوروبي وانتقاداتها للحكومة الاسرائيلية لقمع الفلسطينيين وكذلك ابداء الاعجاب بالتجارة الحرة وحرية التنقل والسياسات التركية الاخرى على اكثر من صعيد، والتي وصفها احد المعلقين الاردنيين بالقول انه «يبدو ان الجميع معجبون بتركيا.. على العكس من ايران. فالنموذج التركي المبني على القوة الناعمة يحظى بمصداقية بين شن الحرب والاستسلام الكامل. وعلينا ان نأخذ الالهام من الاسلام المدني والديموقراطي الذي تجسده تركيا».

    ولكن التطورات منذ ابريل 2010 وخاصة الازمات ذات الصلة بالسياسة التركية تجاه اسرائيل وايران اثارت جدلا في كل من الشرق الاوسط والعواصم الغربية حول ما اذا كانت الفترة قد تحولت بشكلل دراماتيكي نحو الشرق او ما اذا كانت تبني سياساتها على ايديولوجية اسلامية.

    ويستكشف هذا التقرير آفاق السياسة التركية في ظل حزب العدالة والتمنية، مفترضا انه حتى في مثل هذه الازمات، فان تركيا تتصرف كقوة اقليمية بارزة وواثقة بالنفس، وان هذه التصرفات تلقى الترحيب من البعض والقلق من البعض الآخر، لكن حين يتعلق الامر بالقيمة والاهداف، فان ما تفعله تركيا يلقى القبول عموما من شركائها الغربيين.

    تركيا وإسرائيل

    بعد الشراكة التجارية والسياحية والعسكرية الوثيقة في التسعينات، دخلت العلاقة التركية - الاسرائيلية منعطفاً جديداً، وكان الهجوم الاسرائيلي على قافلة الحرية في شهر مايو الماضي، والذي اسفر عن مقتل تسعة نشطاء سلام اتراك، قد اوصل العلاقة بين البلدين التي بدأت تتدهور منذ عام 2009 الى الحضيض، ويرى الاتراك ان اساس المشكلة يتمثل في رفض اسرائيل الانسحاب من الاراضي المحتلة، وصنع السلام مع الفلسطينيين، اما بالنسبة للاسرائيليين فان المشكلة هي ميل حكومة حزب العدالة والتنمية المتزايد للوقوف الى جانب الاعداء سياسيا وايديولوجيا.

    إسرائيل وحزب العدالة والتنمية

    الكثير من قادة حزب العدالة والتنمية ينحدورن من مجموعة من السياسيين الاتراك الذين يكنّون عداءً شديداً لاسرائيل، ولكن رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان ينتمي الى مجموعة من المحافظين المتشددين، وفاز حزب العدالة والتنمية بزعامة اردوغان في الانتخابات عام 2002، بشعارات تحسين الحكم ومكافحة الفساد، ولم تكن العلاقة مع اسرائيل مطروحة في ذلك الوقت.
    وحقق الحزب فوزاً كاسحاً في انتخابات 2007 بسبب الحكم النظيف وتحقيق الرخاء ومواصلة السير في طريق الديموقراطية ورفض هيمنة الجيش على السياسة بما يتلاءم مع معايير الانضمام للاتحاد الاوروبي.

    استياء شديد

    ومن المؤكد ان الناخب التركي كان يدرك ان اردوغان قد يشعر باستياء شديد وينتقد اسرائيل بحدة، وانه قد يستغل ذلك داخليا ولاغراض سياسية اخرى، وفي ظل اية حكومة تركية تخضع العلاقة مع اسرائيل الى ردود الفعل الشعبية تجاه معاملة اسرائيل للفلسطينيين، وفي الوقت ذاته زار اردوغان ومسؤولون اتراك آخرون اسرائيل في ولايته الاولى، وقامت علاقات تجارية كبيرة بين شركات مقربة من حزب العدالة والتنمية واسرائيل، كما وقعّت اتفاقيات تعاون بين اسرائيل وحكومة العدالة والتنمية اكثر مما وقعته أية حكومة تركية سابقة، وتوسطت تركيا في عهد اردوغان لصنع السلام بين اسرائيل وسوريا.

    ويرى مراقب عربي ان «اردوغان يميل الى حركة حماس، لكنه يريدها طرفا ايجابيا وان تلبي مطالب المجتمع الدولي»، كما قال دبلوماسي غربي عن علاقة اردوغان بالحركة «يمكن النظر الى الموضوع من زاوية الالتزام بالاسلام او مناصرة الطرف الضعيف، وما من شك في ارتباط اردوغان العاطفي بالقضية الفلسطينية، وهو يعتقد حقا انه يجب اشراك الحركة في جهود السلام، ولا اظن ان ايا من الساعين لصنع السلام في الشرق الاوسط يعتقد ان ثمة امكانية لنجاح هذه الجهود من دون مشاركة حماس».

    بداية التدهور

    وفي الواقع، لم يبدأ تدهور العلاقات التركية - الاسرائيلية الا بعد فوز «حماس» في الانتخابات التشريعية عام 2006 وشعر حزب العدالة والتنمية ان اسرائيل خذلته بشن الحرب على غزة في ديسمبر 2008، وبعد ايام من مأدبة عشاء اقامها اردوغان على شرف رئيس الوزراء آنذاك ايهود اولمرت في انقرة، والتي يقول الاتراك ان اولمرت لم يتطرق فيها ابدا الى الحرب، ويرى معظم الاسرائيليين وبعض المسؤولين الاميركيين ان التغير الدراماتيكي الكبير حدث بعد ثلاثة اسابيع، حين انتقد اردوغان الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس بشدة في منتدى دافوس الاقتصادي بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

    قطيعة شبه كاملة

    واستمر التدهور في العلاقات، فقد بثت محطة تلفزيون تركية مسلسلا يصور الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وتعمد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي داني ايالون إهانة السفير التركي في تل أبيب لدى استدعائه للاحتجاج. وتبيّن ان الاهانة كانت مقصودة حين عُلم انه استدعى فريقا تلفزيونيا لتصوير المقابلة التي أُجلس فيها السفير التركي على كرسي منخفض. لقد اعتذرت إسرائيل عن الحادثة، لكن استياء الرأي العام التركي لم يهدأ.

    ويشعر بعض الاسرائيليين ان علاقات حزب العدالة والتنمية مع بعض «الأعداء» (لاسرائيل)، مثل إيران وسوريا والسودان وحزب الله وحماس، تمثل عملا عدائيا من جانب تركيا، لكن المسؤولين الأتراك يدافعون عن هذه الصلات باعتبار انها تهدف الى تعزيز الاستقرار في المنطقة.

    ويشير بعض الاسرائيليين الى وجود تناقض في السياسة التركية التي تزعم الاهتمام بحقوق الإنسان الفلسطيني وتتجاهل حقوق الإنسان في سوريا وإيران والسودان.

    وتستند تركيا في تحركها على منطق امبريالي تهدف من خلاله الى استعادة موقع مهم على المستويين الإقليمي والدولي، ومنطق عام يقوم على الأخلاق والعدالة. اما هذه المعادلة المستحيلة ــــ رياضيا ــــ بأن هذا العالم خالٍ من المشكلات، فتعكس نوعا من السذاجة وغياب الخبرة، فلا يمكن للسياسة الخارجية للدول ان تُبنى على المثاليات والقيم الأخلاقية، يجب ان تكون ثابتة حتى تكون حقيقية.

    سفينة مرمرة

    كانت سفينة مرمرة هي الأكبر في أسطول من السفن التي أبحرت باتجاه غزة في نهاية شهر مايو الماضي، وهي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، وكان حجم هذا الأسطول وعدد المشاركين فيه، والذي ناهز الـ 600 شخص، قد ميّز هذه المحاولة عن كل المحاولات السابقة لفك الحصار عن غزة الذي تفرضه إسرائيل منذ عام 2007.

    وفي يوم الحادي والثلاثين من مايو، اعترضت القوات الاسرائيلية الاسطول في المياه الدولية، مما أدى الى مقتل تسعة أشخاص من نشطاء السلام الأتراك وجرح العشرات الآخرين، مما فجر أزمة بين الحكومتين الاسرائيلية والتركية.

    إسرائيل وIHH

    نظمت مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية IHH، التي تمتلك سفينة مرمرة، تلك القافلة بالتعاون مع ست منظمات غير حكومية أخرى من مختلف أنحاء العالم، منها السويد واليونان.
    وبعد اقتحام السفينة ومقتل النشطاء الأتراك، اتهمت اسرائيل المنظمة التركية التي نظمت أسطول الحرية بأنها إرهابية لها صلات بتنظيم القاعدة، لكن الولايات المتحدة قالت ان لا أدلة لديها تثبت الاتهامات الإسرائيلية، ونفت تركيا هذه الاتهامات بشدة، وقالت انهم مجموعة من المتعاطفين مع معاناة الشعب الفلسطيني فحسب، واتضح ان إسرائيل لم تضع تلك المنظمة على قائمة الإرهاب سوى في يونيو 2010 (!!).

    وقد تأسست هذه المجموعة التي تعمل بصورة مشروعة في أكثر من 120 دولة في خضم حرب البلقان عام 1992 وتم الترخيص الرسمي لها في عام 1995 وتتخذ من أسطنبول مقراً لها وترفع شعار ان «العمل الطيب يفتح كل الأبواب» ورسالتها إنسانية عالمية.

    وربما كان لدعم المنظمة للفلسطينيين صلة بانحيازها لحركة حماس والخطاب الراديكالي حيال المشكلة الفلسطينية، وكان رئيسها بولنت يلدريم قد ألقى خطاباً نارياً في غزة في يناير 2009 ورفع شعارات إسلامية وأثنى على حركة حماس وانتقد «اليهود» وليس الإسرائيليين، وقد منحت المنظمة في عام 2009، حوالي عشرين مليون دولار للفلسطينيين من أصل إجمالي مساعداتها الدولية في ذلك العام التي بلغت 50 مليوناً، وكان نصيب غزة 10 ملايين منها.

    ورداً على الاتهامات الإسرائيلية لبعض النشطاء على متن قافلة الحرية بأنهم إرهابيون قالت المنظمة التركية IHH إنه تم اختيار النشطاء بالقرعة من مختلف المنظمات التركية غير الحكومية في 81 محافظة تركية، وتساءل أحد مسؤولي المنظمة: «إذا كانت إسرائيل تعرف اننا إرهابيون فلماذا لم تطالب الحكومة التركية باعتقالنا؟».

    تركيا وإيران

    علاقة تركيا بالجمهورية الإسلامية تراوحت بين الانسجام وعدم الانسجام مع مواقف شركائها الأوربيين من الجمهورية. ولكن الانتقادات لمواقف تركيا من إيران بلغت ذروتها في العام الماضي بسبب تهنئة أحمدي نجاد بإعادة انتخابه رئيساً لإيران. كما ان توقيع تركيا في مايو الماضي إلى جانب البرازيل على اتفاق يُلزم إيران بالتخلص من اليورانيوم منخفض التخصيب مقابل الحصول على مفاعل نووي للأبحاث لأغراض طبية وتصويتها في يونيو 2010 ضد قرار لمجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة على إيران، أوسعت هوة الخلاف بين أنقرة وكل من الغرب وإسرائيل.

    وجاءت الانتقادات الأوروبية لتركيا في وقت تشهد فيه العلاقات التركية الإسرائيلية مزيداً من التدهور، وتنامي الشعور في الغرب بأن تركيا ربما بدأت تدير ظهرها لحلفائها وشركائها التقليديين. ويعتقد بعض منتقدي سياسة تركيا تجاه إيران وإسرائيل ان ذلك يرتبط بشخصية أردوغان الذي مال إلى التشدد خلال العامين الماضيين، ويرى آخرون ان علاقة تركيا بهذين البلدين هي وفق اعتماد كل منهما على الآخر.

    ويخشى منتقدو تركيا من أنها تسعى إلى إقامة تحالف مع إيران أو على الأقل الانضمام إليها في تشكيل تكتل إسلامي، ومع ذلك، فإن التاريخ يُظهر ان من النادر إن حدث تحالف سياسي بين إيران وتركيا. ولا تمثل تصريحات حزب العدالة والتنمية حول الصداقة مع إيران أو تحركاتهم تأييداً لتشويه دبلوماسية للبرنامج النووي الإيراني، أي إشارة على نيتهم التحالف مع إيران، كما لم تبد إيران أي رغبة في إقامة مثل هذا التحالف، على الرغم من مزاعم المسؤولين الإيرانيين ان الدور الذي يقوم به زعماء حزب العدالة والتنمية يؤكد حقيقة ان برنامجهم (اي الايرانيين) النووي هو لأغراض سلمية فحسب.

    تنافس تقليدي

    رغم التنافس التقليدي بين البلدين، لكن ثمة مصالح سياسية وتجارية تجمعهما، ومع وجود الاختلافات بين المجتمعين، لكن هناك قواسم مشتركة بينهما ويؤثر قادة البلدين في سلوك الآخر. وهناك تعاون قائم بين البلدين في مجال التعامل مع القضية الكردية، لكن مصالحهما ليست واحدة في العراق، ربما لأن الأتراك مسلمون سنة بينما الايرانيون شيعة، ولأن تركيا تسعى الى احتواء تنامي النفوذ الايراني في العراق.

    وفي ما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني، فان تركيا تتفق مع شركائها الاميركيين والاوروبيين بهدف منع ايران من امتلاك السلاح النووي، ولا يشك الدبلوماسيون الغربيون في انقرة في صدق نوايا الاتراك في هذا الشأن، بل ان المسؤولين الأتراك يعبرون - في المجالس الخاصة - عن مخاوفهم من سعي ايران لامتلاك هذه الاسلحة، ومع ذلك يرون ضرورة تغيير النهج الدولي المتبع حاليا مع طهران واعتماد الدبلوماسية والحوار بدلا من العقوبات والتهديد بالحرب. فأنقرة تعتقد ان العقوبات ستلحق الضرر بالأبرياء وليس في نظام الملالي في طهران، وان أي هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية ليس من شأنه سوى إرجاء انجاز هذا المشروع فقط، وان العقوبات أو العمل العسكري سيقويان عزيمة نظام طهران، وتخشى انقرة من ان أي مغامرة عسكرية في المنطقة ستزعزع استقرارها وسيكون لذلك اثره السلبي في الاقتصاد التركي.

    وفي الوقت الذي لا تخرج سياسة تركية تجاه ايران واسرائيل عن اطار الأهداف الغربية، فان هناك مخاوف وتصورات لدى البعض بان تركيا ربما بدأت تدير ظهرها الى الغرب، ففيما يتعلق باسرائيل، ما تقوم به تركيا ينطوي على خطر انخراطها كطرف في الصراع الدائر مع العرب، ومع ذلك فان اقامة جسور اتصال مع جميع الأطراف يعتبر أمرا ضروريا لانقرة اذا أرادت الإسهام في تحقيق السلام في المنطقة، ولكن يرى البعض ان تركيا وسعت كثيرا من نطاق تدخلها في الصرع الاسرائيلي - الفلسطيني.

    تغيير جوهري

    ولكن معظم مصالح تركيا مرتبطة في النهاية بالولايات المتحدة والغرب، ونجاح سياستها الخارجية قد يساعدها في التغلب على تردد بعض الأطراف الاوروبية في قبول عضويتها في الاتحاد، فثلثا الاستثمارات الأجنبية في تركيا هي اوروبية على أساس انه لم يسبق لأي دولة دخلت في مفاوضات مع الاتحاد من اجل الانضمام و فشلت، كما ان نصف صادرات تركيا تذهب الى اوروبا، ويعيش 2.7 مليون تركي الآن في اوروبا، و56 في المائة من السياح الذين يزورون تركيا سنويا هم اوروبيون.
    ويوفر الشرق الأوسط فرصا جيدة لتركيا لتوسيع تجارتها وتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة من شأنه ان يعود بفائدة حقيقة عليها، وان كانت هذه المنطقة لا تستأثر سوى بربع صادراتها وعُشر صناعة السياحة فيها ولا يعيش في العالم العربي سوى 110آلاف تركيا. لقد وجه الكثير من المعلقين الاتهامات لتركيا على مدى العام ونصف العام الماضية بانها تقدم على تغيير جوهري في مسارها من الغرب الى الاسلام. وكتب أحد المعلقين في صحيفة ديلي تلغراف المحافظة يقول ان الدولة التي وصفت ذات يوم برجل اوروبا المريض اصبحت الان رجل الشرق الغاضب، وان الخشية الان هي ان تصبح مثل باكستان.

    وتذهب تقارير الى ان الاتجاه الذي يتخذه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ووزير خارجيته داود اوغلو تسبب ببعض القلق حتى داخل تركيا، وخاصة في اوساط الليبراليين والمثقفين، الذين يخشون من ان لغة الخطاب المتشدد التي يستخدمها اردوغان، جعلت تركيا تبدو وكأنها مناهضة للغرب.

    تكتيكات مختلفة

    والخلاصة انه على الرغم من بعض الجفاء والخلافات الآنية مع الغرب، فان تركيا تشارك معظم الدول الاوروبية الاهداف ذاتها ومنها ايجاد حل سلمي للطموحات النووية لايران وتخفيف المعاناة عن سكان غزة. لكنها تظل اقرب الى احداث الشرق الاوسط ولديها مصالح اكبر في استقرار المنطقة من بقية شركائها، ولذلك فانها تستخدم تكتيكات مختلفة، بما في ذلك التعاطي مع ايران وحركة حماس.
    وقد اظهرت ازمة قافلة الحرية الصعوبات التي تواجه تركيا حين تفقد سمعتها كطرف محايد في نزاعات الشرق الاوسط، حتى لو كانت ضمن الطرف الخاسر.

    ومن ناحية اخرى، يتعين على شركاء تركيا الاوروبيين التحلي بقدر اكبر من النزاهة عند الحكم على سياساتها تجاه ايران واسرائيل وما اذا كانت تنسجم مع الاهداف الاوروبية ام لا، وعليهم تشجيع تقاربها مع الاتحاد الاوروبي، ومحاولاتها بناء جسور مع ايران.

    اما زعماء حزب العدالة والتنمية فلديهم حق في التذمر من تنكر بعض الاوروبيين ولا سيما المانيا وفرنسا للوعود التي قُطعت لتركيا بقبول عضويتها في الاتحاد الاوروبي. لكن الخطابة الغاضبة ليست هي الحل، بل عليهم مواصلة العمل على اقناع الجمهور التركي والاوروبي بجدوى الشراكة والثمار التي ستعود على الطرفين في حال اكتمالها.

    تركيا - إسرائيل من الشراكة إلى «شبه القطيعة»

    كان الهجوم الاسرائيلي على «قافلة الحرية» بمنزلة الشرارة التي فجرت الأزمة بين أنقرة وتل أبيب، وأدخلت العلاقات الثنائية منعطفاً بعيداً عن الشراكة التجارية والسياحية والعسكرية الوثيقة التي سادت في تسعينات القرن الماضي.

    كانت الأجواء مهيأة لمثل هذا الانفجار. ففي ظل أي حكومة تركية فإن العلاقة مع اسرائيل تخضع الى ردود الفعل الشعبية تجاه معاملة اسرائيل للفلسطينيين. وهكذا بدأ تدهور العلاقة بين البلدين بعد فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، ووصل الى أوجه عام 2009 (بعد الاجتياح الاسرائيلي لغزة)، لتأتي بعد ذلك المشادة المتبادلة بين اردوغان وبيريس وأزمة المسلسل التلفزيوني التركي.. وأخيراً حادثة سفينة مرمرة (قافلة الحرية).

    تركيا - إيران مصالح وتنافس

    يظهر التاريخ أنه من النادر ان حدث تحالف سياسي بين تركيا وايران، ومع ذلك يخشى منتقدو انقرة من أنها تسعى الى اقامة مثل هذا التحالف.

    فعندما هنأت الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بمناسبة اعادة انتخابه 2009، لاقت انقرة انتقادات واسعة خصوصاً من الأوروبيين. ثم جاءت «الشراكة» مع البرازيل بخصوص موضوع «النووي الايراني» ليوسع الهوة مع كل من الغرب واسرائيل.

    فعلى الرغم من التنافس التقليدي بين البلدين، الا أن ثمة مصالح سياسية وتجارية تجمعهما خصوصاً ما يتعلق بقضية الأكراد، ومع وجود اختلافات بين المجتمعين، هناك قواسم مشتركة بينهما ويؤثر قادة البلدين كل منهما في سلوك الآخر.

    http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=02102010





  3. #3

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    حكومة أردوغان تقر تدريس اللغة العربية على طلاب المرحلة الثانوية


    9/29/2010 9:56:00 PM

    القاهرة: في إطار سياسة التقارب مع العرب التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية في تركيا أعلنت وزارة التعليم التركية يوم الأربعاء عن حاجتها لعدد من الأكاديميين المتخصصين في اللغة العربية للعمل كمستشارين لإعداد برنامج لتطوير منهج اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في تركيا.

    وأقرت الحكومة التركية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في 8 إبريل الماضي تدريس اللغة العربية في المرحلة الثانوية كمادة اختيارية اعتبارا من الدورة الدراسية الحالية؛ ويدرس طلاب المرحلة الثانوية في تركيا لغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية اختيارياً.

    وتشهد اللغة العربية في تركيا رواجاً وازدهاراً غير مسبوقين منذ أكثر من 7 عقود يعود سببه إلى الانفتاح التركي على العالم العربي في ظل الحكومة الحالية وفتح الحدود مع عدد من الدول القريبة لها.

    وتتضح معالم هذا الرواج العربي في انتشار أقسام لغة الضاد في عدد من الجامعات التركية فضلاً عن المعاهد الخاصة سواء التابعة للحكومة أم غير التابعة لها حيث توجد أسباب عديدة تدفع الأتراك إلى تعلم اللغة العربية منها الأسباب الدينية والسياسية والتجارية.

    المصدر: راديو سوا.

    http://www.masrawy.com/News/MidEast/...rabil_lan.aspx





  4. #4

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    تركيا تمنع طرد الطالبات بسبب الحجاب

    أصدر مجلس التعليم العالي في تركيا تعميما على جامعات البلاد حظر بموجبه طرد أي طالبة من قاعات المحاضرات بسبب ارتدائها الحجاب, ويحذر الأساتذة من تعرضهم للمساءلة إذا ما فعلوا ذلك.

    ويأتي هذا التعميم بعد شكوى تقدمت بها طالبة محجبة طردها أستاذها من المحاضرة في كلية الطب بجامعة إسطنبول بسبب ارتدائها الحجاب.

    وقوبل التعميم بمعارضة حزب الشعب الجمهوري الذي اعتبره منافيا للدستور, وقد التزمت بعض الجامعات بتطبيقه وامتنعت جامعات أخرى بحجة مخالفته لنص الدستور.

    وقال مراسل الجزيرة بأنقرة عمر خشرم إن القرار ومدى دستوريته طرح جدلا واسعا في صفوف الأكاديميين والسياسيين والنواب.

    وأضاف أن الحكومة اقترحت تعديلا للدستور لفض هذا الإشكال, وإصدار قوانين جديدة تسمح للمحجبات بالدراسة على غرار بقية التركيات وهو ما قبله حزب الشعب الجمهوري لكنه اشترط حل مجلس التعليم الحالي الذي قال إنه موال للحكومة.

    يذكر أن الدستور التركي يمنع الطالبات المحجبات من دخول المؤسسات التعليمية بكافة مراحلها بدعوى أن ذلك منافٍ للعلمانية, لكن الدستور نفسه ينص على عدم حرمان أي إنسان من حق التعليم وهو ما استند إليه المجلس في إصدار هذا التعميم.

    المصدر: الجزيرة

    http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C...0CCBF11AD5.htm







  5. #5
    مراقبة أقسام العلوم الشرعية
    الصورة الرمزية الغد المشرق
    الغد المشرق غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1052
    تاريخ التسجيل : 26 - 5 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,244
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : فى قلب البشارة
    الاهتمام : بأحوال المسلمين أينما وجدوا ..
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    هذه الفرصة التاريخية لم تأت لأردوغان إلا لأنه يستحقها ، فالفرص لا تأتي إلا لمن يستحقها .


    فعلا " من يصدق الله يصدقه الله "

    جزاكم الله خيرا موضوع يستحق التثبيت ...





  6. #6

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي






    عندما تلجأ محجَّبات تركيا إلى سراييفو

    الاحد 24 شوال 1431 الموافق 03 أكتوبر 2010

    عندما تلجأ محجَّبات تركيا إلى سراييفو

    سامر غيث

    تعدُّ تركيا إحدى الدول التي يُمنع فيها على المحجبات دخول المؤسَّسات التابعة للدولة مثل المدارس والجامعات، فبالرغم من أن 65% من النساء في تركيا يرتدين الحجاب فإن الكثير من الفتيات يواصلن تعليمهم الجامعي في دول أخرى كالولايات المتحدة، وكندا، ودول أوروبيَّة أخرى، وقد قام رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بافتتاح جامعة سراييفو الدوليَّة في البوسنة هذا العام، والتي كانت تعمل منذ 2004م، ليتيح بذلك الفرصة للفتيات المحجبات لإكمال دراستهن فيها، حيث تكاليف العيش والإقامة أقلّ كلفة من الدول الأخرى.

    ويقدَّر عدد الطلاب الأتراك الملتحقين بجامعات سراييفو بنحو 2000 طالب وطالبة معظمهم من المحجَّبات، وهذا العدد في ارتفاع متواصل، ويسكن هؤلاء الطلاب بمنازل مستأجَرَة أو في سكن الطلاب المخصَّص لهم، وتعدُّ المنظومة العلمانية المتزمتة في تركيا متسلطة في العالم الإسلامي التي تحارب الحجاب لصالح جهات أجنبيَّة، وتقول شيدا فيندك (22 عامًا) وهي طالبة في كلية الهندسة الميكانيكيَّة في جامعة سراييفو الدولية "للإسلام اليوم" أؤمن بالقرآن الكريم وفيه فرض الحجاب عليّ، اضطررت للقدوم إلى هنا لمتابعة دراستي، وعندما أعود إلى تركيا سأبحث عن عمل في القطاع الخاص.

    أما عائشة نور ألتينتاش (23 عامًا) والتي التحقت بكلية الحقوق في جامعة سراييفو فقد ذكرت أنها لبست الحجاب في سن مبكرة: ارتديت الحجاب عندما كنت في 13 من العمر، وتتابع: "قدري أن آتي إلى هنا وأنا سعيدة بذلك لأنني أحسستُ بالحرية عندما جئت إلى البوسنة، وكان ذلك مجرد حلم لي، وإذا مُنعَ الحجاب هنا فسأذهب إلى مكان آخر للدراسة" وتضيف: "لا أرى أي مستقبل لي في تركيا، لأن المحجبات يمنعن من العمل في المؤسَّسات الحكوميَّة كالمدارس والجامعات، وبعون الله سأبحث عن عمل في مكان آخر".

    إسراء أزتما (22 عامًا) تدرس إدارة الأعمال، وكانت قد التحقت بجامعة سراييفو في عام 2007م، جاءت إلى البوسنة مضطرَّة من أجل الدراسة، وهي ترتدي الحجاب من مرحلة الدراسة الابتدائيَّة، قالت: "هذا ظلم.. شعور رهيب أن لا يكون مرغوبًا فيك بسبب الحجاب، لا يحقُّ لأحد التدخُّل في خصوصياتي، هذا اختياري" وتضيف قائلة: "أشعر بارتياح كبير هنا، فأهل البوسنة مسلمون ويشعرون بمعاناتنا" وعلى نفس المنوال قالت سيفدا نور توبراك (25 عامًا) التي اضطرت إلى خلع حجابها خلال دراستها الثانوية، حيث غادرت إسطنبول متجهة إلى سراييفو من أجل الدراسة: "الحال الآن أفضل بقليل، لكن حظر الحجاب ما زال موجودًا" وأردفت أن لديها أختين ستأتيان إلى سراييفو أيضًا إذا لم تُحلّ مسألة الحجاب.

    ولا تشعر التركيات المقيمات في البوسنة بالغربة، حيث الأجواء التركية متوفرة بكثرة، فقد بدأت المطاعم التركية تفتح أبوابها بمدينة سراييفو وعدد من المدن البوسنية الأخرى، ولا سيَّما في الآونة الأخيرة، وكذلك محلات الألبسة الخاصَّة بالمحجبات، كما يمثلُ السياح الأتراك رافدًا آخر للحياة التركيَّة في البوسنة، إذ أن نحو 50% من السيَّاح هم من الأتراك، سواء القادمين منهم من تركيا مباشرة أو من الدول الأوروبيَّة الأخرى، ولا سيما ألمانيا، وهناك اتفاقياتٌ تجاريَّة بين البوسنة وتركيا واتفاقيات تسهيل الحصول على تأشيرات السفر والعمل للبوسنيين، ولا شك فإن الارتباط التاريخي والثقافي الوثيق بين الدولتين منذ عهد الدولة العثمانيَّة، يسهّل عملية التعامل اليومي بين الشعبين الشقيقين، ويلتحق العديد من أبناء الأُسَر المتديِّنة بالمدارس الثانوية الإسلاميَّة التي تخصّص ما يقارب النصف من مناهجها للمواد الدينيَّة والباقي للمواد الأخرى، وهناك العديد من الفتيات في تركيا لا تستطيع أسرهن تغطية تكاليف الدراسة في الخارج، وتتطلَّع إلى مستقبل أفضل لبناتها ليحققْنَ حلمهن بالدراسة.

    الجدير بالذكر أن نسبة المسلمين في تركيا لا تقل عن 99% ومع ذلك يحظر الحجاب فيها رسميًّا منذ الانقلاب العسكري عام 1980م، وفي عام 1997م قام الرئيس التركي سليمان ديميرل بإصدار قرار يمنع دخول المحجَّبَات المؤسَّسات التعليمية أو الوزارات لمواجهة التيار الإسلامي الذي بدأ يقوى بقيادة نجم الدين أربكان الذي أجبر على الاستقالة بعدما تمكَّن من الوصول إلى رئاسة الحكومة، ولم يتوقف الأمرُ على ذلك فقد تعرَّضت مئات الموظَّفات للفصل بسبب الحجاب.

    http://islamtoday.net/nawafeth/artshow-46-140095.htm





  7. #7

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    لا لحظر الحجاب..

    أردوجان يفجر قنبلة جديدة في وجه العلمانيين

    أنقرة: عادت قضية الحجاب في تركيا إلى الواجهة مجددا، في أعقاب تصريحات نارية لرئيس الوزراء التركي ، رجب طيب أردوجان، أكد فيها أن حكومته ستتقدم بتشريع لإنهاء الحظر المفروض على الحجاب خلال العام المقبل، وذلك فى تحد صريح لتحذيرات قضائية حركها العلمانيون الرافضون لرفع حظر الحجاب.

    ووعد أردوجان، أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بأن تشهد الفترة القادمة تغييرا جذريا في توجهات تركيا نحو الحريات بشكل عام.

    ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن أردوجان قوله: إن الفترة التي ستسبق الانتخابات البرلمانية التي ستجرى خلال العام المقبل، والفترة التي ستعقبها ستشهدان تكثيف العمل على تحقيق تغييرات دستورية شاملة، بدأتها حكومته بالفعل، وسوف تكون فترة تركيز على جميع أنواع الحريات.

    وأشار إلى أن تركيا قد تشهد استفتاء جديدا على تعديل الدستور عقب الانتخابات البرلمانية المقرر لها شهر يوليو/تموز من العام المقبل، قائلا إن "التطورات خلال الأشهر القليلة المنقضية أظهرت من الذي يفي بتعهداته ويخلص لقضية الحريات، وسيكون القرار الأخير للشعب".

    وهاجم أردوجان، حزب الشعب الجمهوري حزب المعارضة العلماني الرئيسي في البلاد ورئيسه كمال كليجدار أوغلو لتلاعبه بقضية الحجاب.

    وكان أردوحان، أعلن في أكثر من مناسبة عن رغبة حكومته لحل مشكلة الحجاب في تركيا، داعيا أحزاب المعارضة لإثبات نواياها ورغبتها الصادقة في هذا الموضوع الذي قال إنه جزء من حرية التعليم بالنسبة للفتيات.

    ومنذ وصولها إلى السلطة عام ،2002 كانت قضية الحجاب في أولويات برنامج الحكومة، نظراً لما تشكله من حساسيات في الأوساط الشعبية، وخصوصاً ذات التوجه الإسلامي

    وكانت قضية الحجاب أيضاً في أساس بعض التحديات التي واجهت حزب العدالة والتنمية نفسه وهددت وجوده، وكان بسببها على مشارف الحظر من جانب المحكمة الدستورية التركية . وكانت ذروة ما ذهب إليه حزب العدالة والتنمية في فبراير/ شباط ،2008 عندما اتفق مع حزب الحركة القومية في البرلمان على تعديل مواد في الدستور بشكل يتيح ارتداء الحجاب، ونال 411 صوتاً من أصل 550 نائباً، ومع ذلك أبطلته المحكمة الدستورية بحجة أنه ينتهك العلمانية .

    ولكن اليوم بعد نجاح الإصلاحات في استفتاء 12 سبتمبر/ أيلول، وتوسيع مجالات الديمقراطية والحريات، تعزز التفاؤل في إمكانية حل قضية الحجاب، والسماح لمن يرتدينه بمواصلة دراستهن الجامعية .

    فحكومة أردوجان معروفة بنهجها الإسلامي الذي يقول عنه كثيرون إنه سيحظى بتأييد الشارع الشعبي، طالما أن الشعب التركي محافظ وتقليدي في طبعه العام، ولا يهمه إلا مصالحه وهمومه اليومية التي فهمها أردوجان جيدا ونجح في معالجة الكثير منها خلال السنوات الماضية.

    من جهته، أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري "العلماني" تأييده المبدئي لأي مساع تهدف لإلغاء الحظر المفروض على الحجاب، على أن يستمر الحظر في المدارس الإعدادية والثانوية وكذلك في مؤسـسات ومرافق الدولة الرسمية.

    وهذا ما أكده حزب الحركة القومية، الذي قال إنه مستعد لدعم أي مشروع قانوني ينهي المشكلة، شريطة أن يتم الاتفاق عليه مسبقا بين حزب الشعب الجمهوري وحزب العدالة والتنمية الحاكم.

    ولكن أردوجان رد قائلا: إن الحظر على الحجاب يجب أن يرفع أيضا في المؤسسات الرسمية.

    ولفتت الأوساط السياسية الانتباه الى حجاب السيدة خير النساء جول، زوجة رئيس الجمهورية عبد الله جول والسيدة أمينة أردوجان زوجة رئيس الوزراء، وقالت إن الأولى في القصر الجمهوري والثانية في رئاسة الحكومة وهما معا في قمة الهرم الرسمي للدولة التركية.

    وحسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، يتوقع كثيرون أن تنتهي أزمة الحجاب خلال مدة قصيرة، ويقولون إن الحكومة ستستنفر كل امكاناتها لتحقيق ذلك مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة بداية يونيو/حزيران المقبل.

    في الأثناء، تتهرب الأحزاب الأخرى من اتخاذ أي موقف معارض أو استفزازي في محاولة منها لكسب رضى الشارع الشعبي الذي يبدو أنه متفق تماما حول ضرورة إلغاء الحظر على الحجاب في الجامعات، على أن يبقى الحظر، وعلى الأقل بالنسبة للكثير من المواطنين، ساري المفعول في مؤسـسات ومرافق الدولة الرسمية.

    إذ يعرف الجميع أن الحكومة لن تكتفي بإلغاء الحظر في الجامعات بل انها ستستمر في مساعيها لإلغاء الحظر وبشكل يشمل المؤسـسات والمرافق كافة، وهو ما أشار إليه اردوجان عندما قال إن هذه المؤسـسات والمرافق ملك للشعب التركي ومن حقه أن يعمل أو يتواجد فيها كما يشاء وبكل حرية.

    نبذة عن أردوجان
    [رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان]
    رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان

    ولد طيب في 26 فبراير/شباط 1954 لوالد فقير يعمل في خفر السواحل محافظة "رزا" شمال تركيا، وما لبث الأب أن هاجر لإسطنبول في الأربعينيات من القرن الماضي؛ بحثا عن فرص أوسع للرزق، وبعد أن أنهى طيب تعليمه الابتدائي التحق بمدرسة الأئمة والخطباء الدينية، ومنها إلى كلية التجارة والاقتصاد في جامعة مرمرة بإسطنبول.

    لم تمنعه هذه النشأة المتواضعة أن يعتز بنفسه.. فقد ذكر في مناظرة تلفزيونية مع دنيز بايكال رئيس الحزب الجمهوري ما نصه: "لم يكن أمامي غير بيع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ كي أستطيع معاونة والدي وتوفير قسم من مصروفات تعليمي؛ فقد كان والدي فقيرا".

    وحسبما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، ليس أدل على عدم تنكره لماضيه من أنه لم يغير مسكنه ــ رغم بساطته- بعد وصوله لمنصب عمدة المدينة الذي اعترف الجميع ــ حتى معارضيه ــ بأن وجهها قد تغير تماما، بفضل رفضه الصارم للفساد المستشري في الحقل السياسي التركي.

    ويصرح أردوجان عن ذلك: "سألوني عن السبب في النجاح في تخليص البلدية من ديونها، فقلت: لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه.. إنه الإيمان.. لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام".

    يؤكد طيب أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، هو أسوته الأولى، لكن ذلك لا يمنع أنه تأثر أيضا بالزعيم نجم الدين أربكان الذي منحه الثقة، وأعطاه الفرصة ليصل لمنصب رئيس فرع حزب الرفاه وهو في الخامسة والثلاثين، ثم رئيس بلدية إسطنبول أكبر بلدية عامة بتركيا عام 1995.

    حماسي جدا، وعاطفي جدا.. يمكن أن يكون هذا باختصار هو إردوجان؛ فالعلاقات الاجتماعية من أهم ملامح شخصيته؛ فهو أول شخصية سياسية يرعى المعوقين في ظل تجاهل حكومي واسع لهم، ويخصص لهم امتيازات كثيرة مثل تخصيص حافلات، وتوزيع مقاعد متحركة، بل أصبح أول رئيس حزب يرشح عضوا معوقا في الانتخابات وهو الكفيف "لقمان آيوا" ليصبح أول معوق يدخل البرلمان في تاريخ تركيا.

    ولا يستنكف أن يعترف بما لديه من قصور علمي لعدم توفر الفرصة له للتخصص العلمي أو إجادة لغات أخرى غير التركية؛ لذلك فقد شكل فريق عمل ضخما من أساتذة الجامعات والمتخصصين في شتى المجالات للتعاون معه في تنفيذ برامج حزبي الرفاه والفضيلة أثناء توليه منصب عمدة إسطنبول.

    اقترب طيب من الناس، وربما هذا يكون هو السر في أن منحه الناس حبا جارفا لم تعرفه تركيا منذ سنين طويلة فيما يتعلق برجال السياسة والحكم. ولم يتخلف يوما عن واجب العزاء لأي تركي يفقد عزيزا ويدعوه للجنازة، مثلما لبى الكثير من دعوات الشباب له بالمشاركة في مباريات كرة القدم.

    ويرى البعض أن صفاته الجسدية "قامته الطويلة، وجسمه الفارع، وصوته الجهوري" تلعب دورا هاما في جذب الناس إليه، كما أنه ليس متحدثا بارعا فحسب لكنه مصغ جيد كذلك.

    شخصيته الشجاعة دفعته لتعيين مجموعة كبيرة من المحجبات داخل رئاسة البلدية، مثلما أعطى الفرصة للطرف الآخر دون خوف من النقد الإعلامي، مثلما لم يتردد في هدم منازل وفيلات لكبار الشخصيات، من بينهم فيلا الرئيس الراحل تورجوت أوزال؛ لأنها بنيت مخالفة للقانون.

    ولا شك أن تصريحاته الأولى بعد الفوز جاءت لتؤكد هويته؛ فقد أعلن بوضوح أنه ضد ضرب العراق، كما أعلن عن اعتزامه إلغاء الحظر على المحجبات.. صحيح أنه أعلن احترامه للدستور العلماني، كما أعلن اهتمامه بدخول تركيا للاتحاد الأوروبي.

    تاريخ التحديث :-
    توقيت جرينتش : الخميس , 28 - 10 - 2010 الساعة : 8:50 صباحاً
    توقيت مكة المكرمة : الخميس , 28 - 10 - 2010 الساعة : 11:50 صباحاً

    http://www.######.com/show_news.aspx?nid=425907&pg=1





  8. #8

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    مظاهرة حاشدة من أجل الحجاب فى أنقرة السبت المقبل

    الخميس، 28 أكتوبر 2010 - 16:34


    مظاهرة حاشدة من أجل الحجاب فى أنقرة

    كتب إبراهيم بدوى

    ينظم "منتدى حرية الاعتقاد" لدعم المناداة برفع الحظر عن الحجاب فى تركيا للعام الخامس على التوالى مظاهرته الأسبوعية فى ميدان "عبدى إيبكتشى" أكبر ميادين أنقرة السبت المقبل.

    وذكر موقع "أخبار العالم" أن المنتدى اعتاد تنظيم مظاهرة أسبوعية كل يوم سبت بإحدى المدن التركية، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن يتوافد المتظاهرون والمتضامنون إلى أنقرة من محافظات عدة من مختلف أنحاء تركيا، فى مقدمتها صقاريا وقونيه وقوجه لى وأنطاليا ووان. ويشارك فى المظاهرة عدد كبير من منتسب مؤسسات المجتمع المدنى والدفاع عن حقوق الإنسان بتركيا.

    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID...D=88&IssueID=0





  9. #9

    عضو ذهبي

    Ahmed_Negm غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1117
    تاريخ التسجيل : 26 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 41
    المشاركات : 857
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    يديعوت أحرونوت: تركيا تعتبر إسرائيل تهديدًا لأمنها القومي

    آخر تحديث: السبت 30 اكتوبر 2010 5:47 م بتوقيت القاهرة

    إعداد: ملكة حسين -

    ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مجلس الأمن القومي التركي قام مؤخرًا بإضافة إسرائيل على وثيقة الدول التي تهدد تركيا، واعتبرها "تهديدًا رئيسيًّا" لأمن تركيا، بينما أزال إيران وسوريا وبعض الدول الأخرى من القائمة نفسها.

    وقالت الصحيفة إن وسائل الإعلام المحلية التركية أعلنت أن المجلس قرر إزالة سوريا وبلغاريا وجورجيا وأرمينيا وإيران من قائمة الدول التي تهدد أمن تركيا، ولا تزال اليونان مصدر خطر، مضافًا إليها إسرائيل مؤخرًا.

    وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم اعتبار النشاط الإسرائيلي في الشرق الأوسط مصدر تهديد لتركيا. وبعيدًا عن إسرائيل، أضافت تركيا الإرهاب الإلكتروني والاحتباس الحراري لقائمة التهديدات المحدقة بها.

    أما الوثيقة، التي ستظل سارية لمدة خمسة أعوام قادمة، فقد أشارت إلى أن الأفعال الإسرائيلية قد تدفع دول المنطقة إلى سباق تسلح، مؤكدة على أنه ينبغي أن يكون الشرق الأوسط خاليًا من الأسلحة النووية.

    وكانت العلاقات بين إسرائيل وأنقرة قد تدهورت بشكل ملحوظ منذ الاعتداء الإسرائيلي على قافلة الحرية التي كانت تسعى إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة في 31 مايو الماضي، حيث قتل 9 ناشطين أتراك بنيران الجيش الإسرائيلي. وطالبت تركيا إسرائيل بتقديم اعتذارها الرسمي وتعويضات عن مقتل الناشطين، إلا أن إسرائيل رفضت.

    وقد أعلن رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، الأسبوع الماضي، عن عدم مشاركته في مؤتمر قمة أثينا المقبل إذا حضره بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل على وشك خسارة "حليف مقرب منها في الشرق الأوسط".

    http://www.shorouknews.com/#######Data.aspx?id=324402





  10. #10

    vito07

    الصورة الرمزية كوبرلّي
    كوبرلّي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2548
    تاريخ التسجيل : 7 - 8 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 31
    المشاركات : 1,207
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 7
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    izin Herkes Osmanlılar ölmedi bilir







 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. افراد الاسرة الجدد
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-08-18, 03:36 PM
  2. الدعاة الجدد
    بواسطة abu kareem في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-08-16, 11:48 PM
  3. فضح الحجج الرئيسية
    بواسطة السيف البتار في المنتدى ساحة الأستاذ السيف البتار
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 2008-09-23, 07:03 PM
  4. دول الخيج وأصل التسمية .
    بواسطة صقر قريش في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2007-12-14, 02:36 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML