النحت الفرعوني
توت عنخ امون بالحجم الطبيعى
عثر على تمثال الملك بحجمه الطبيعي هذا،
مع آخر سواه في الردهة الأولى من القبر بوادي الملوك،
وكانا يكتنفان المدخل إلى غرفة الدفن,
أما التمثال الذي يكاد يكون صورة صادقة للملك،
فقد قام مقام تمثال الكا، أو الروح الحارس، وكان يقوم على حراسة القبر.
وهو مكسو بغراء أسود ومذهب بعضه. وهو يصور الملك بنقبة قصيرة
ونعلين وعقد عريض وأساور، وغطاء الرأس المعروف باسم النمس،
قابضا بإحدى يديه على مقمعة توت عنخ آمون وعنخسن آمون،
وممسكا في الأخرى بعصا، وقد صنعت أطر العيون والحواجب وكذلك الصندل من البرونز.
========
توت عنخ امون مرتدبا تاج احمر
يمثل هذا التمثال الملك توت عنخ آمون واقفاً وقد قدم رجله اليسرى خطوة للأمام.
ويضع الملك على رأسه تاج مصر السفلى الأحمر تزينه على الجبهة الكوبرا الملكية
(الصل المقدس)، كما أنه يلبس القلادة المعروفة بإسم "أوسخ"
ويرتدى نقبة قصيرة ذات ثنيات وزوج من الصنادل فى قدميه.
ويمسك توت عنخ آمون فى يده اليسرى صولجان حقا طويل، غير أن قمته مفقودة،
فى حين يمسك فى يده اليمنى المنشة المعروفة بإسم "نخخو".
ويتضح من خلال تمثيل الملك توت عنخ آمون برقبة طويلة وبطن بارزة وشفاة منخفضة،
أن الفنان كان متأثراً بالمعايير الفنية لفترة العمارنة.
وجدير بالذكر أنه عثر على هذا التمثال مع ستة تماثيل أخرى لتوت عنخ آمون
ملفوفة فى لفائف من الكتان، وقد نقش عليها التاريخ التى نحتت فيه،
وهو العام الثالث لحكم الملك اخناتون
========
توت عنخ امون ممسكا برمز اوزوريس
هذا التمثال هو أحد ستة تماثيل بقيت من إحدى عشر تمثالا أوزوريا من الحجر الرملي
نسبت إلى توت عنخ آمون؛ وقفت أمام تماثيل أبي الهول ذات رءوس الكباش
التي اصطفت على جانبي الطريق من الصرح العاشر في معبد الكرنك إلى
حرم معبد "موت" القريب.
وكان الغرض من تماثيل الملك إظهار احترامه للإله، ولينعم بحمايته.
ويصور التمثال الملك بذراعيه متقاطعين فوق صدره ويمسك برمز أوزوريس،
إله الموتى؛ متمثلا في الصولجان المعقوف "حقا" ومزبة العظمة "نخخ".
ويرتدي الملك غطاء الرأس الملكي "النمس" من الكتان،
الذي يترك الأذنين مكشوفة لكي تتمكنا من سماع الصلوات.
وقد ربط الملك في التمثال، بالإله أوزوريس؛ مما يدخله مباشرة تحت رعايته.
وبذلك يمكن للملك أن يشاركه في القرابين المقدمة إليه ويتقبل معه الصلوات.
وقد عثر على مئات التماثيل الحجرية وآلاف التماثيل الصغيرة البرونزية؛
مخفية لنحو ثلاثة آلاف عام في خبيئة بقاعة الصرح السابع في معبد الكرنك.
وعثر من بين تلك المجموعة على عدد قليل من تماثيل الملك الشاب توت عنخ آمون.
=======
امنمحات الثالث
وجد هذا التمثال من الحجر الجيرى لامنمحات الثالث جالساً على عرشه
فى المعبد الجنائزى للفرعون فى هوارة. ويعتقد أن التمثال أستخدم فى مبنى
الاحتفالات الكبير والذى يعتقد أنه تم بناءه للإحتفال بعيد "سد".
ويفتقد التمثال مظهر القوة العضلى الذى يميز التماثيل الأخرى للملك.
ولكن خطوط الوجه توحى بالثبات والرسوخ وتبدو نظرته محددة
وقاسية أما خطوط الجسم فهى قوية وحادة.
ويجلس الملك واضعاً يديه على نقبة مخططة ويشبه العرش فى مجمله
عروش تماثيل الملك سنوسرت الأول والتى وجدت فى اللشت.
وقد زينت جوانب العرش بنقوش مماثلة من علامات "سما تاوى"
والتى ترمز الى وحدة الشمال والجنوب، كما يوجد نقش لربى النيل حابى
واقفين وتحيط بهما زهور البردى واللوتس إشارة إلى مصر العليا والسفلى
المفضلات