أخي الفاضل أيمن بارك الله فيك
إن دعوتك هذه تنم عن حرص على أمة الاسلام ورغبة في توحيد صفوفها وانا مثلك اتمنى لو يحصل هذا يوما فحال الشيعة يؤلمني فعلا واتمنى لهم الخير والهداية
لكن مع الاسف الشديد رغم اني لا احبذ ان اتكلم على الشيعة - فهذا يوجع القلب - لان حالي كحالك اتمنى لو انهم يكونون جزءا منا فهم قبل كل شيء قد قالوا بشهادة الاسلام
لكن الواقع المرير يقول بخلاف ذلك- مضطرة ان اقول هذا-
تقول
نعم مع الاسف الشديد لقد ساعدوا وفرحوا باحتلال الدولتين ورغم مساعدة دول عربية ايضا لهذا الامر لكن احسب انه كان من الحكومات وليس من الناس انفسهم في هذه الدولهل وقفوا محتفلين بإنهيار دولة العراق وأفغانستان الإسلامية أمام النصارى واليهود والكافرين
لا اتكلم من وحي فكري بل من تجارب عشتها ورأيتها بأم عيني
لا هم لم يقفوا متفرجين هم ساهموا في المجازر بكل وحشية ودموية يمكن ان تتخيلها - ولن تستطيع ان تتخيلها مهما حاولت -، اتكلم عن العراق فقط لان هذا ما اعرفه من واقع رأيتههل وقفت الشيعة متفرجة على دماء المسلمين فى العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان وغيرهم
لم يكن مطلوبا ان يقتل اهل السنة فقط بل كان مطلوبا ان يتم قتلهم بدموية لم ارى أو اسمع بمثلها قط ولا اريد ان استرسل فالامر موجع جدا واكثر مما يستطيع اي شخص ان يتخيله عن طرق التعذيب التي مورست بطريقة مبرمجة منظمة لابعد الحدود ان قلت لك ان الامر كان يشبه فلم رعب تراه على الشاشة لن تصدق لكن هذا ما حصل فعلا وقد رايت صور بعضا من الضحايا وعرفت الكثير منهم
لا فالشيعة أيضا هدموا وحرقوا اغلب مساجد السنة في العراق في 2005 و2006 ولم يسلم الا القليل جدا ، بعضها شهدت هذا بعيني ، خلال تلك الحملة المنظمة اتعرف ان العوائل التي كانت تسكن قرب مسجد كانوا يخلون دورهم لانهم اصبحوا مستهدفين مع المسجدالشيعة تنبش القبور واليهود والنصارى يهدمون مساجدنا ويمنعون نساءنا من الحجاب والعفة
أسال الله لهم الهداية مما هم فيه ويعلم الله ان ذنب عامة الشيعة في ذمة علماء دينهم سيسألون عنهم يوم القيامة وكيف اظلوهم وزرعوا كل هذه العقائد التي لا تمت الى الاسلام بصلة
المفضلات