صفحة 38 من 39 الأولىالأولى ... 828343536373839 الأخيرةالأخيرة
النتائج 371 إلى 380 من 390
 
  1. #371
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    الاحتلال يكثف من اعتقال الأطفال
    طفل مقدسي لضابط صهيوني: أنا لا أسجد إلا لله
    [ 20/02/2010 - 09:42 ص ]

    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

    قالت منظمة "بيتسيلم" الحقوقية العاملة داخل الكيان الصهيوني في تقريرٍ لها اليوم السبت (20-2) إن جيش الاحتلال الصهيوني كثَّف من اعتقال الأطفال في حي سلوان بمدينة القدس المحتلة.
    وبيَّنت المنظمة أن الاعتقالات تركَّزت ضد الأطفال من سنِّ 12 وحتى 15، وأنَّ التحقيق معهم أخذ أشكالاً صعبةً، مثل الشبح وتعصيب العينيين لأوقات طويلة والتهديد.
    وأضافت أن الطفل أحمد صيام (12 عامًا) من حس سلوانا لمقدسي طلب منه المحقِّق أن يسجد له، إلا أن الطفل رفض، وقال له: "لا أسجد إلا لله"؛ حيث تعمَّد المحقِّق ضربه على رقبته بشكل متكرر.
    وقال عدد من الأطفال إن التحقيق تسبَّب لهم في آلام في المفاصل والأرجل واليدين؛ وذلك لكثرة وتواصل شبحهما.

    مركز حكومي أردني:
    الاحتلال يقوم بتطهيرٍ عرقيٍّ للفلسطينيين بحرمانهم من الماء
    [ 21/02/2010 - 02:51 م ]

    نهر الأردن - (أرشيف)
    عمان - المركز الفلسطيني للإعلام

    دعا مركزٌ حكوميٌّ أردنيٌّ المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية إلى فضح السياسات الصهيونية التي تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من الماء كوسيلةٍ للتطهير العرقي.
    واتهم "المركز الوطني لحقوق الإنسان" الأردني الكيان الصهيوني باستنزاف مياه نهر الأردن وتلويث مجراه من جرَّاء تحويلها النهر المقدس إلى مصرف صحي يتم التخلص فيه من مخلفات برك الأسماك والمياه العادمة للمغتصبات في الأراضي المحتلة؛ ما يشكِّل مساسًا بالحقوق المائية وتدميرًا لتوازن المنظومة البيئية في منطقة وادي الأردن.
    وحذر "المركز الوطني"، في بيانٍ وصلت "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الأحد (21-2)، مما آل إليه الواقع المأساوي للإنسان الفلسطيني وانعكاس ذلك على تمتُّعه بحقوقه الأساسية التي كفلتها المعايير الدولية لحقوق الإنسان، سيما أن هذه السياسات الصهيونية تشكل انتهاكات خطيرة وجسيمة للحقوق الإنسانية التي كفلتها الإعلانات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها الحكومة الصهيونية.
    ولفت "المركز الوطني لحقوق الإنسان" إلى أن "تقرير "منظمة العفو الدولية" يمثل صرخة استغاثة مدوية تدق ناقوس الخطر في وجه المجتمع الدولي ومؤسَّساته المختلفة من أجل وقف سياسة النهب المائي التي تقوم بها الحكومة الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، ووضع حدٍّ لحالة الإكراه والإجبار التي يعيشها الفلسطينيون تحت ظروف مزرية ومزمنة من شح المياه تعرض حياتهم للخطر الشديد".
    ونوَّه المركز بأن "حرمان الفلسطينيين من المياه واستهداف هذا القطاع الحيوي بوصفه مرفقًا مدنيًّا حيويًّا بالممارسات التي وثقها تقرير "منظمة العفو الدولية"؛ يعتبر انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمِّل الاحتلال مسؤولية وفاة السكان الفلسطينيين، وتقضي المادة 3 المشتركة من "اتفاقيات جنيف" الأربع بالمعاملة الإنسانية للمدنيين".
    وأشار إلى أن "المادة 54 من البروتوكول الأول الملحق بالاتفاقية -والتي تعتبر قاعدة من قواعد القانون الدولي العرفي النافذة، بصرف النظر عن انضمام الاحتلال إلى البروتوكول أو لا- تنص على أنه تحظر تعطيل الأعيان والمواد التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين أو مهاجمتها أو تدميرها أو نقلها، ومثالها المواد الغذائية والمناطق الزراعية التي تنتجها، والمحاصيل والماشية ومرافق مياه الشرب وشبكاتها وأشغال الري".
    وأوضح المركز الحقوقي الرسمي أن "تقرير "منظمة العفو الدولية" كشف النقاب عن مدى التمييز الذي تتسم به سياسات الكيان الصهيوني وممارساته في حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحصول على المياه، وهو ما لا يقر به القانون الدولي لحقوق الإنسان ويدينه بوصفه ينكر العدالة والكرامة الآدمية".





  2. #372
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    الاحتلال حوَّل المدينة إلى ثكنة عسكرية
    القدس تنتفض ضد سرقة الاحتلال للمواقع الدينية
    [ 23/02/2010 - 10:43 ص ]

    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

    أكد شهود عيان صباح اليوم الثلاثاء (23-2) أن مواجهاتٍ جرت في العديد من أحياء مدينة القدس المحتلة؛ استنكارًا لقرار رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ضمَّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح بمدينة بيت لحم إلى قائمة ما يسمَّى "التراث اليهودي العالمي".

    وبيَّن الشهود أن مواجهاتٍ بين طلبة مدارس مخيم شعفاط وجنود الاحتلال ما زالت مستمرةً منذ صباح اليوم؛ حيث قام الطلبة المتظاهرون بإشعال الإطارات، واشتبكوا مع الجنود الذين أطلقوا الرصاص الحيَّ والمطاطيَّ والقنابل المسيلة للدموع؛ حيث أغلق الجنود حاجز المخيم.

    وذكرت مصادر محلية في القدس أن مواجهاتٍ أخرى وقعت في منطقة الصوانة بجبل الزيتون "الطور" وفي باحة باب العامود وشارع السلطان سليمان بمحاذاة أسوار القدس؛ حيث تنتشر المواجهات في أكثر أحياء القدس.
    وذكر الشهود أن مواجهاتٍ أخرى وقعت في شارع صلاح الدين وسط مدينة القدس؛ حيث تمَّ استخدام شرطة الخيالة لملاحقة الطلبة.
    وقد تحوَّلت مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية من قِبَل جنود الاحتلال؛ خشية تزايد المواجهات وامتدادها إلى جميع أحياء القدس.

    استمرارًا لمسلسل تهويد المدينة المقدسة
    تطويق منازل بالقدس لتسليم أوامر هدم جديدة
    [ 24/02/2010 - 01:19 م ]

    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

    استمرارًا لحملة تهويد مدينة القدس المحتلة أكد مواطنون مقدسيون في حي سلوان صباح اليوم الأربعاء (24-2) أن أفرادًا تابعين لبلدية الاحتلال الصهيوني في القدس وصلوا الحي برفقة شرطيَّيْن وأفراد "حرس الحدود" لتسليم سكان في الحي أوامر هدم لمنازلهم بدعوى عدم ترخيصها.
    وقال رئيس لجنة حي سلوان فخري أبو ذياب إن قوات معززة تطوِّق عدة منازل لتسليم سكانها أوامر الهدم، ومنعت أهالي الحي من الوصول إلى المكان.
    وأضاف أبو ذياب أن الحديث يدور عن عددٍ كبيرٍ من أوامر الهدم لم يتمكن من حصرها وتحديد عناوينها حتى الآن بسبب التطويق الأمني الذي فرضته قوات الاحتلال.
    وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن رئيس بلدية الاحتلال نير بركات أوعز إلى طاقمه بمباشرة الاستعدادات بالتنسيق مع الشرطة لهدم عشرات المنازل الفلسطينية الواقعة شرق مدينة القدس في حي سلوان.

    مخاوفُ من الاتفاق على عودتهم
    مئات المغتصبين يقتحمون "قبر يوسف" قي نابلس
    [ 25/02/2010 - 10:17 ص ]

    نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

    اقتحم 500 مغتصب صهيوني "قبر يوسف" في مدينة نابلس فجر اليوم الخميس (25-2)، ترافقهم عشرات الآليات العسكرية بدعوى أداء صلوات دينية؛ حيث استمرَّ وجودهم حتى ساعات الفجر، في ظل قلقٍ متزايدٍ من قِبَل المواطنين بسبب تكرار هذه الاقتحامات.
    وقام المغتصبون بأعمال تخريبٍ في مدرسةٍ مجاورةٍ، كما تركوا خلفهم شعارات باللغة العبرية وبقايا طعام وعبثوا بدورات المياه.
    ويخشى المواطنون من اتفاقٍ سريٍّ بين ميليشيا عباس وسلطات الاحتلال على عودة هادئة للمغتصبين إلى الموقع المذكور؛ وذلك بسبب مظاهر التنسيق بينهما في ترتيب هذه الزيارات؛ حيث يشير مواطنون إلى أن أفراد هذه الميليشيا يختفون عند دخول المغتصبين القبر المذكور؛ ما يشير إلى علمٍ سابقٍ بهذه الزيارات.
    ومما يزيد المخاوف حول وجود اتفاقٍ سريٍّ هو عدم وجود أي مظاهر للشجب والاستنكار لهذه الزيارات من قِبَل سلطة رام الله؛ ما يعبِّر عن رضًا داخليٍّ عن تلك الزيارات.
    وكان المغتصبون أسَّسوا حركة "استيطانية" قبل عدة أشهر تُعنَى بالعودة الدائمة إلى "قبر يوسف"





  3. #373
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    حسب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان
    شهيد و17 جريحًا و50 معتقلاً بيد العدو في أسبوع
    [ 04/03/2010 - 01:02 م ]

    رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام

    ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان العامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس في تقريره الأسبوعي الذي أصدره اليوم الخميس (4-3) حول الانتهاكات الصهيونية في الأراضي الفلسطينية؛ أن قوات الاحتلال قتلت مواطنًا وجرحت 17 واعتقلت 50 آخرين؛ وذلك خلال الفترة بين الرابع والعشرين من شباط (فبراير) الماضي، والثالث من آذار (مارس) الجاري.
    وبيَّن التقرير أن من بين المصابين 15 مدنيًّا؛ أصيب أربعة عشر منهم في الضفة الغربية، مشيرًا إلى استمرار استهداف المزارعين والعمال الفلسطينيين في المناطق الحدودية من قبل قوات الاحتلال، إضافة إلى استخدام القوة ضد المسيرات السلمية المناهضة للجدار و"الاستيطان".
    وأشار إلى أن قوات الاحتلال نفَّذت 18 عملية توغل في الضفة الغربية، وخمس عمليات محدودة في قطاع غزة، واعتقلت 50 شخصًا؛ من بينهم 10 أطفال في الضفة، ومن بين المعتقلين 47 فلسطينيًّا وثلاثة مدافعين عن حقوق الإنسان.
    وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال جرَّفت 77 دونمًا من الأراضي الزراعية في قطاع غزة، كما شرعت في أعمال تجريف حول مدينة بيت جالا لاستكمال بناء جدار الضم والتوسُّع العنصري.
    وقال التقرير إن إجراءات تهويد مدينة القدس المحتلة متواصلة بوتيرة سريعة، كما اقتحمت قواتٌ صهيونيةٌ المسجد الأقصى لتمكين مئات المغتصبين من دخول باحاته.

    مغتصبون بحماية جيش الاحتلال يعتدون على مواطني عراق بورين
    [ 06/03/2010 - 02:49 م ]
    نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام

    ذكرت مصادر محلية في قرية عراق بورين جنوب مدينة نابلس ظهر اليوم السبت (6-3) أن مغتصبين صهاينة هاجموا القرية.

    وبيَّنت المصادر أن عددًا من المغتصبين انطلقوا من مغتصبة "براخا" المجاورة للقرية، ومن ثم توجَّهوا صوب القرية كما فعلوا على مدار الأسابيع الماضية؛ حيث تعمَّدوا مهاجمة القرية وهم مدججون بالسلاح.

    وأضافت المصادر أن مواجهاتٍ وقعت بين مواطني القرية والمغتصبين وجيش الاحتلال من جهة أخرى الذي قام بحماية اعتداءات المغتصبين.

    وذكرت المصادر أن عددًا من المواطنين أصيبوا بحالة اختناق؛ بسبب إطلاق قوات الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع، في محاولةٍ لمنع المواطنين من التصدِّي لجموع المغتصبين.

    بعد السماح ببناء 112 وحدة في "بيتار إيليت"
    الاحتلال يواصل تغوُّله "الاستيطاني" في الضفة
    [ 08/03/2010 - 11:54 ص ]

    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

    أعطت سلطات الاحتلال الصهيوني الضوء الأخضر لبناء 112 وحدة سكنية في مغتصبة "بيتار إيليت" بالضفة الغربية رغم ادعائها التجميد الجزئي الذي أعلنته الحكومة لأعمال البناء في المغتصبات.
    وادَّعى وزير البيئة "غلعاد اردان"، في تصريحاتٍ لإذاعة جيش الاحتلال الصهيوني اليوم الإثنين (8-3)؛ أن حكومة الاحتلال "قررت نهاية العام الماضي تجميد البناء، لكن هذا القرار نص على استثناءات في حال حصول مشكلات أمنية بالنسبة للبنى التحتية في الورشات التي انطلقت قبل قرار التجميد".
    وتابع: "تلك هي الحالة في "بيتار إيليت" المغتصبة القريبة من بيت لحم جنوب القدس.
    وحاول "أردان" الحد من تأثير هذا القرار في زيارة نائب الرئيس الأمريكي، وقال: "وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ونائب الرئيس "بايدن" يعرفان أن المهم هو أن رئيس الوزراء (نتنياهو) مستعد لبدء مفاوضات مباشرة في أية لحظة، وسمح بإزالة عدد من حواجز الطرق في الضفة الغربية وقرر تجميد بناء المساكن".
    وأدان "ياريف أوبنهايمر" الأمين العام لحركة السلام الآن المناهِضة لـ"الاستيطان" قرار الحكومة الصهيونية.
    وعبَّر "أوبنهايمر" عن قلقه قائلاً: "إن الحكومة يجب أن تفهم أن هذا النوع من القرارات لا يؤدي سوى إلى مزيد من الاستبعاد لحلٍّ يقضي بإقامة دولتين".د
    وتأتي تلك القرارات كردٍّ عمليٍّ من الاحتلال الصهيوني على القرار العربي بعودة المفاوضات غير المباشرة مع سلطات الاحتلال الصهيوني.






  4. #374
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    حملة قمع واعتداء طالت عددًا من السجون
    الاحتلال يصعد انتهاكاته بحق الأسرى
    [ 17/05/2010 - 12:39 م ]

    غزة - المركز الفلسطيني للإعلام

    أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى أن إدارة السجون بدأت بعد القرار الذي أصدره مكتب نتنياهو بزيادة العقوبات على الأسرى في السجون، بعملية قمع جديدة طالت عددًا من السجون المركزية هدفت في مجملها إلى زيادة التضييق على الأسرى، وحرمانهم من الاستقرار.
    وأوضح رياض الأشقر المسؤول الإعلامي باللجنة، في بيانٍ صحفيٍّ تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الإثنين (17-5)؛ أن إدارة السجون شرعت في حملة تنقلات واسعة طالت قيادات الحركة الأسيرة؛ وذلك في سجن نفحة؛ حيث قامت بنقل كافة الأسرى القابعين في قسم (2) بشكل جماعي وتشتيتهم بين أقسام السجن، وهو القسم الذي يحتجز فيه الاحتلال الأسرى الذين يعتبرهم "خطيرين" ومؤثرين في القرار داخل السجون، ومن بينهم الأسير يحيى السنوار رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، والذي نقله قبل عدة أيام فقط إلى هذا القسم من عزل رامون، والأسير عباس السيد، والأسير الشيخ عبد الخالق النتشة؛ وذلك بهدف خلق حالة من عدم الاستقرار لديهم، وإضعاف تأثيرهم في الأسرى، وخاصة في ظل تدارس الأسرى تنفيذ خطوات تصعيدية ضد إدارة السجون لإعادة إنجازاتهم التي سلبها الاحتلال.
    كذلك أبلغت إدارة سجن هداريم ممثلي الأسرى هناك عن نيتها القيام بحملة تنقلات واسعة من السجن إلى سجون أخرى والعكس خلال هذا الأسبوع لتشتيت الأسرى والتضييق عليهم، ومنعهم من اتخاذ قرار موحد بالتصعيد في حال طبَّق الاحتلال عليهم القرارات التي صدرت مؤخرًا عن مكتب نتنياهو، والتي من شانها أن تزيد وتضاعف معاناة الأسرى.
    وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال بدأ أيضًا يطبِّق سياسة حرمان الأسرى من التعليم بالجامعة، والذي اعتبره الاحتلال ترفيهًا زائدًا بالنسبة للأسرى لا داعي له؛ حيث حرمت إدارة سجن هداريم أيضًا 13 أسيرًا من مواصلة تعليمهم الجامعي؛ وذلك بحجج أمنية واهية، وجميعهم من ذوي المؤبدات والأحكام العالية, وينتسبون إلى الجامعة العبرية وجامعة العالم الأمريكية.
    كذلك حرم الأسرى من زيارة الأطفال من الدرجة الثانية، كأبناء الأخ والأخت، واعتبرهم غرباء عن الأسير ولا تربطهم صلة قرابة به، وحرم الأسرى أيضًا من زيارة الأحفاد، ومنعت الأسرى المسموح لهم بالزيارة من احتضان أطفالهم خلال الزيارة كالسابق.
    فيما قامت بنقل الأسير الشيخ جمال عبد السلام أبو الهيجا من جنين (51 عامًا)، والمعتقل منذ ثماني سنوات، والمحكوم عليه بالسجن المؤبد تسع مرات من عزله في سجن بئر السبع (أوهلكدار) إلى عزل سجن تلموند دون سابق إنذار؛ علمًا أنه يعاني من ظروف صحية صعبة ويده مبتورة، ومحروم من رؤية ذويه، ويتم نقله من سجن إلى آخر كل فترة لزيادة الضغط عليه، فيما اقتحمت الوحدات الخاصة التابعة لمصلحة سجن شطة غرف أسرى حركة "حماس" و"الجبهة الشعبية"، وقامت بتقييد الأسرى وتفتيشهم بشكل مهين، والاعتداء عليهم وإهانتهم، وتفتيش الغرف، وإتلاف كافة محتوياتها بحجة البحث عن هواتف يستخدمها الأسرى للتواصل مع ذويهم؛ حيث أكد الأسرى هناك أن حجم الاقتحام والأضرار التي وقعت في القسم لم تكن تهدف إلى البحث عن أجهزة نقال، إنما جاءت بهدف كسر إرادة الأسرى وإهانتهم وإذلالهم.
    وحرمت الأسير عباس السيد المحكوم عليه بالسجن المؤبد (36 مرة)، والمعتقل منذ ثماني سنوات، من الزيارة بدون سبب، وأعادت زوجته وأبناءه عن باب سجن نفحة دون أن يتمكنوا من زيارته رغم أنهم يمتلكون تصريح الزيارة وأوراق الصليب الأحمر الخاصة.
    وبيَّن الأشقر أن تلك العقوبات لم تتوقف عند الأسرى، بل طالت الأسيرات؛ حيث يتعرضن لعمليات تضييق وعقوبات جديدة منذ الشهر الماضي، تمثلت في حرمانهن من دخول الكتب، والرسائل، والحرمان من "الكنتين" لمدة شهر، ومنع الأسيرات من العمل في أقسام السجن، وتقليص مدة الخروج إلى الفورة من مرتين إلى مرة واحدة لمدة ساعة فقط، وحرمتهن من زيارة الأهالي لمدة شهر بعد الإضراب عقابًا لهن على مشاركتهن الأسرى في الإضراب خلال نيسان (أبريل) الماضي، وحرمان الأسيرات الأمهات من احتضان الأطفال خلال الزيارة.
    وأعربت اللجنة العليا عن خشيتها أن تكون تلك الاعتداءات على الأسرى وسياسة النقل والحرمان مقدمة لعمليات قمع أكبر؛ تنفيذًا للقرارات التي أصدرها مكتب نتنياهو بفرض مزيد من التضييق على الأسرى وحرمانهم مما سماه الاحتلال "وسائل الترفيه"، وناشدت المنظمات الدولية أن تتدخل قبل أن تسوء الأمور أكثر ويصبح من الصعب السيطرة عليها.





  5. #375
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    عقلية الإبادة لدى الحركة الصهيونية

    عبدالرحمن محمد النعيمي
    صحيفة الشرق القطرية

    تفوه وزير الدفاع الصهيوني، شيمون بيريز، حائز جائزة نوبل للسلام!! الأسبوع الماضي في أحد تصريحاته، بكلمة (إبادة ايران)، ثم اكتشف أن الكلمة خطيرة، وبات على أصحابه تصحيح التعبير، والقول إن "إسرائيل" ستدافع عن نفسها، وسيتعرض للإبادة من يستخدم أسلحة ذرية ضدها!!

    إلا أن هذه الكلمة التي صدرت من صهيوني عريق لم تصدر بعفوية، حيث إن هذه العبارة لصيقة تاريخياً بالفكر الصهيوني وبالدولة الصهيونية منذ إنشائها، حيث يعتبر التفكير الصهيوني أن اليهود هم أرقى من البشر، شعب الله المختار، وأن سائر البشر يجب أن يخدموه، ويمكنه بالتالي التخلص من هؤلاء إذا وجد أنهم مضرون أو زائدون عن الحاجة، وتعبيرات (الفلسطيني الميت والعربي الميت، والأفاعي) متدارجة في الخطاب السياسي الصهيوني.

    عندما بدأ الرئيس الإيراني حملته ضد الكيان الصهيوني مشككاً في رواية المحرقة، متسائلاً عن المسؤول عن هذه المجزرة المزعومة بحق اليهود في أوروبا، وهم الأوروبيون، وبالتالي طالبهم بأن يكفّروا عن جريمتهم بمنح اليهود منطقة يقيمون عليها دولة لهم في أوروبا، إذا كانوا عاجزين عن إيجاد حل للمشكلة اليهودية، بدلاً من تسليمهم أرضاً عربية، ليطردوا شعبها ويقيموا دولة استيطان يدعون إليها كل يهود العالم المستقرين في أوطانهم في زمن العوملة التي جعلت العالم قرية صغيرة وضاعفت من التفاعل بين أبناء البشر بغض النظر عن دينهم وقومياتهم وألوانهم وجنسهم!!

    الإبادة سياسة استعمارية، ارتبطت مع النهوض الكبير للرأسمالية الغربية التي تمددت في أرجاء العالم، وأرادت نقل حضارتها وتقدمها إلى أرجاء المعمورة، وبات من الضروري بالنسبة للمستعمرين إبادة شعوب بأكملها في استراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية، ونيوزيلندا وأفريقيا، أو عزل السكان الأصليين في مجمعات بعيدة عن التجمعات الحضارية، فالجنس الأوروبي بات صاحب السيادة على الكرة الأرضية، ولا بأس من سحل وقتل وجر الملايين من الملونين أو التطهير العرقي كما شاهدنا إبان الحكم العنصري في جنوب أفريقيا.

    وإذا عدنا إلى النازية ذات الصلة العضوية بالصهيونية كما برهنت الكثير من الوثائق، فإن فكرة الإبادة متلازم معها من حيث إن الجنس الآري هو أرقى الأجناس، وأن من الضروري أن تكون الهيمنة لهذا الجنس بإبادة الأجناس الأخرى.
    تلك الفكرة العميقة المعتمدة على تفوق شعوب أو أعراق على غيرها، ملازمة للحركة الصهيونية التي تعتبر نفسها متفوقة على غيرها من الحركات العنصرية الإمبريالية، وبالتالي فإن دولتها في فلسطين لابد أن تمارس الإبادة السريعة والبطيئة وبالأشكال المتعددة على شعب فلسطين.

    في البداية كان لابد من المجازر في كفر قاسم ودير ياسين ودير البلح، وتمتد القائمة إلى صبرا وشاتيلا، ثم في القرن الحادي والعشرين في جنين، ولا بد من التهجير الواسع للفلسطينيين ليتمكن المستوطنون الجدد من الاستيلاء على أراضيهم.. وتستمر حرب الإبادة في التجويع والحصار والتحكم بكل العائدات المالية والبضائع التي تأتي إلى الأرض المحتلة، عبر المنافذ، وحصار الشعب الفلسطيني، ووصلت إلى قمتها في الآونة الأخيرة عندما أوصل الشعب الفلسطيني قيادة شرعية له رافضة للكيان الصهيوني مؤكدة على حق شعب فلسطين في تحرير وطنه من الاحتلال الصهيوني بعيداً عن عقلية الإبادة، فلا يمكن للشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوماً للإبادة أن يقوم بالعملية ذاتها.

    لا يطرح العرب ولا المسلمون فكرة إبادة اليهود.. فالتاريخ لا يعرف للعرب إبادة الشعوب الأخرى رغم الحروب المدمرة التي جرت بينهم.. وبالرغم من التعابير المجازية حول (إلقاء اليهود في البحر)، فإن المعنى الأساسي لتلك الفكرة هو أنه لا حق لليهود الأجانب في فلسطين، وأن على المستوطنين أن يعودوا من حيث أتوا أو يقبلوا بالاندماج في المحيط العربي كما اندمجت الكثير من الهجرات من مختلف أنحاء العالم في هذه المنطقة المتوسطية من العالم.

    إلا أن (الإبادة) يجب تفسيرها باستمرار، فحيث لا يمكن للدولة العنصرية إلا أن تفتش عن أسلحة وقائية ودفاعية للبقاء، بما في ذلك إقامة أكبر ترسانة أسلحة نووية وأسلحة دمار شامل في المشرق العربي، فإنها محكومة بالخوف من الزوال كدولة، وكحركة عنصرية وكمشروع استيطاني في المشرق العربي لا يجد مبرراتها الموضوعية إلا في الحركة الاستعمارية تاريخياً، ويجد أفوله في الانهيار المتصاعد للشكل التقليدي للاستعمار وبروز أشكال جديدة من الإمبريالية تتمثل في العولمة التي لا تعرف إلا لغة المال ومجندة كل البشر من أجل المصلحة المادية لحفنة صغيرة من طواغيت رأسمال العالمي، بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس، لكنها تعود بين الفترة والأخرى إلى لغة الاستعمار القديم كما نشاهد في العهد البوشي القميء.

    ولابد لعرب المنطقة بالإضافة إلى الإيرانيين أو الأكراد أو الأتراك أو غيرهم من شعوب المنطقة أن يؤكدوا ضرورة تخليص المنطقة من هذه القاعدة العنصرية، بتصفية مرتكزاتها الأيديولوجية ورفض إقامة دولة ليهود العالم، والإصرار على ضرورة الذوبان والاندماج في مشروع تاريخي كبير لصالح شعوب هذه المنطقة بدلاً من أن يكون لصالح الإمبريالية الأمريكية التي تريد إمساك كل دولة على حدة، وفي المركز منها قاعدة الاستيطان العنصري الصهيوني، تحت عنوان الشرق الأوسط الكبير.

    في ذكرى إقامة دولة الاستيطان، وحيث يصر الصهاينة على الجدار العازل وعلى حصار الشعب الفلسطيني وتجويعه وإبادته البطيئة، يبدو بوضوح خطورة الحركة الصهيونية ودولتها في فلسطين، ليس فقط على شعب فلسطين وإنما على المنطقة برمتها، فلا يمكن للأسلحة الذرية - التي تهدد بها "إسرائيل" - أن يقتصر خطرها على إيران، بل ستشمل المنطقة برمتها، وعلى المجعجعين حول خطر تسرب إشعاعات نووية من معمل بوشهر أن يستمعوا جيداً إلى بيريز وتهديداته، فهنا الخطر الحقيقي.





  6. #376
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    تزامنًا مع قرار سحب هويات نواب "التشريعي"
    مخططٌ صهيونيٌّ جديدٌ لتعزيز الوجود اليهودي في القدس وطرد الفلسطينيين
    [ 15/06/2010 - 09:35 ص ]


    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

    تتواصل مخططات الاحتلال الصهيوني لتهويد المدينة المقدسة وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها؛ حيث كشف رئيس بلدية القدس الاحتلالية نير بركات النقاب عن خطةٍ جديدةٍ لبلديته، تقوم على تهويد المدينة وجذب أكبر عددٍ ممكنٍ من المغتصبين الصهاينة، وتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين عبر سلسلةٍ من الإجراءات القضائية.
    وتقضي الخطة الجديدة بتخفيض أسعار الشقق السكنية لصالح المغتصبين الصهاينة بحوالي 20%؛ بغية الحد من الهجرة العكسية وتشجيع "الأزواج الشابة" على مواصلة السكن في القدس المحتلة، مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في تهويد مدينة القدس المحتلة من خلال تكثيف البناء "الاستيطاني" في المدينة من جهةٍ، وهدم منازل المواطنين المقدسيين بادعاء تشييدهم منازلهم بدون ترخيص من بلديته.
    ويأتي الكشف عن هذه الخطة في ظل قرار الاحتلال سحب أربع هويات مقدسية لنوابٍ في المجلس التشريعي الفلسطيني، وعزم السلطات الصهيونية طردهم إلى الضفة الغربية، وبعدما استكمل الاحتلال إقامة الأطواق "الاستيطانية" حول المدينة المقدسة من كل الجهات، معززًا ذلك بالجدار العازل، ورفع وتصعيد وتيرة مصادرته أراضيَ المقدسيين الواقعة داخل الجدار لإقامة مغتصبات عليها وتوسيع القائم منها؛ حيث تمَّت مصادرة ألفَيْ دونم من أراضي قرية الولجة الواقعة جنوب القدس لإقامة خمسة آلاف وحدة جديدة.
    باعتقال نجلها ليلة تخرجه من الجامعة
    عائلة السركجي.. الاحتلال يحول أفراحها إلى أتراح
    [ 16/06/2010 - 07:03 ص ]

    نابلس- المركز الفلسطيني للإعلام

    ساعات فقط كانت تفصل عائلة السركجي في مدينة نابلس عن فرحة اختفت لسنوات, ساعات وتنهمر دمعات الفرح لتمحو قسمات الحزن من عيون عائلة السركجي, ثمانية سنوات مضت على اغتيال الاحتلال لرب الأسرة الشهيد القائد يوسف السركجي, ليطفئ برصاصاته الحاقدة البسمة من وجوه عائلته.
    تركهم صغارًا, طارق (15 عامًا), معاذ (14 عامًا), شهد (11 عامًا), صفاء (9 أعوام) ليعشوا حياة الفقد، ويكابدوا مرارة العيش وصعوبته, وفي أحضان زوجة الشهيد "أم طارق" عاش الأبناء, كبروا وشبوا, ربتهم وحفظت أمانة وضعها زوجها في عنقها, فكانت حقا نعم الأم والأب لهم.
    وأخيرا وبعد سنوات العناء والتربية التي خاضتها أم طارق جاء اليوم الذي تتكلل فيه بالحصاد المثمر, فاليوم يحمل ابنيها طارق ومعاذ شهادتهم الجامعية من جامعة النجاح الوطنية, طارق (23 عامًا) الابن البكر للشهيد تخرج من كلية الآداب تخصص صحافة، ومعاذ (22 عامًا) تخرج من كلية الفنون الجميلة, إضافة إلى ترقبهم للفرحة بنجاح صفاء أصغر بنات الشهيد في شهادة الثانوية العامة، والتي تستعد لخوض امتحاناتها بعد أيام.
    بلهفة للفرحة الضائعة وبحثًا عنها, بدأت عائلة السركجي إعداد نفسها لتخرج أبنائها الثلاثة, وقامت الأم بترتيب حجز قاعة أفراح لأولادها, وكانت أولى الحفلات التي ستحضرها عائلة الشهيد السركجي حفل تخرج ابنها معاذ وتحديدًا الأربعاء (9-6-2010).
    الورود تحولت إلى قيود
    يستطيع كل منا أن يتخيل الليلة التي تسبق تسلمه لشهادته الجامعة, حيث الفرحة واللهفة ممزوجة بالفخر والأمل بالمستقبل, لكننا لن نستطيع أن نفهم الشعور أمام مشهد الجند والقيد وفراق الأهل في ذات الليلة (9-6-2010), ذلك المشهد الذي استيقظت عليه عائلة السركجي في منتصف الليل الساعة الثانية والربع ليبدد فرحتها بتخرج أبنائها.
    ولأنه المحتل, فقد قرر أن يبدل ثوب التخرج الذي أعده معاذ بثياب السجن، وأن يملأ يديه التي كانت تتلهف لرفع الشهادة عاليا, بالأصفاد.
    وتقول أم طارق لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان: " لم نتوقع في لحظة اعتقال معاذ وخاصة في خضم تجهيزنا لحفل تخرجه فقد دعونا الأهل والأقرباء وأعددنا أنفسنا لهذا اليوم الذي انتظرناه طويلا".
    وتصف شهد شقيقة معاذ مشهد اعتقاله لمركز أحرار قائلة: "داهمت قوات الاحتلال بيتنا في منتصف الليل، فاستيقظنا جميعًا، واقتادوا معاذ معهم بعد أن كبلوا يديه أمامنا وخرج وهو يقول لوالدتي لا تضعفي هذا موقف عزة".
    سيعود بالفرحة ولو بعد حين
    اليوم فتح منزل عائلة الشهيد السركجي لا ليستقبل المهنئين والمهنئات بتخرج أبنائها؛ بل للمواساة في المصاب الذي حل بابنها, ولتنتظر بصبر تحلت به ابنها ليعود بالفرحة التي رحلت مع اعتقاله.
    لا ضير أن تحال لحظات الفرحة لألم, فخلف القيد يصنع الرجال وخلف القيد يكمن الانتصار, معادلة فهمها الشعب الفلسطيني بنجاح باهر, فدماء الشهيد يوسف وأعمار أولاده وصبر زوجته لن تضيع سدى، ستبقى شاهدًا على عظم التضحية وروعة العطاء.
    من جهته أشار فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن الاحتلال يعمد إلى قتل الفرحة في قلوب الفلسطينيين وحرمانهم من أجمل اللحظات وهم بقرار اعتقالهم شاب قبل يوم واحد من تخرجه بالجامعة يقتلون الفرحة بقلوب الفلسطينيين .
    وأضاف الخفش أن سبعة طلاب من جامعة النجاح الوطنية اعتقوا قبل ليله واحده من تخرجهم في رسالة واضحة ومخطط لها من أجل سرقة البسمة والفرحة في قلوب هؤلاء الطلاب.





  7. #377
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    الطنطورة .. أبشع المجازر الصهيونية في فلسطين





    مجزرة الطنطورة وقعت بعد شهر من مذبحة دير ياسين (الجزيرة نت)



    أكد عدد من المؤرخين العرب واليهود في تصريحات للجزيرة نت أن مجزرة الطنطورة التي حلت ذكراها الستون أمس الجمعة تعتبر أبشع المجازر التي ارتكبتها الصهيونية في فلسطين والبالغة نحو ثمانين مجزرة.

    وكانت وحدة ألكسندروني في الجيش الإسرائيلي قد اقترفت في 23 مايو/أيار المجزرة بحق أهالي قرية الطنطورة قضاء حيفا غداة احتلالها، وقامت بتهجير السكان للضفة الغربية والأردن وسوريا والعراق.

    خاصرة ضعيفة
    ويشير المؤرخ مصطفى كبها إلى أن الجيش الإسرائيلي اختار الهجوم على قرية الطنطورة -التي بلغ عدد سكانها 1500 نسمة- كونها الخاصرة الأضعف ضمن المنطقة الجنوبية لحيفا، بسبب موقعها على ساحل البحر المتوسط ولكونها سهلة الاحتلال بعكس سائر القرى المجاورة على قمم جبل الكرمل.

    وأشار كبها إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف القرية في ليلة الـ22 من مايو/أيار بقصفها من البحر قبل مداهمتها من جهة الشرق في نفس الليلة.

    ولاحظ أن جيش الاحتلال اختار الطنطورة بالذات لا لسهولة مهاجمتها فحسب بل لكونها مرفأ كان يصل منه السلاح للفلسطينيين. وقال "تركت المجزرة في الطنطورة أثرا بالغا على الفلسطينيين في القرى المجاورة ومهدت لتهجيرهم".

    وفي المقابل أكد المؤرخ الإسرائيلي تيدي كاتس -الذي تعرض لدعوى تشهير من قبل وحدة ألكسندروني بعد كشفه عن ملابسات المجزرة في الطنطورة بدراسة ماجستير في جامعة حيفا عام 1998- أن الشهادات التي حاز عليها تشير لسقوط 230 فلسطيني في المجزرة.





    جيش الاحتلال لم يكتف بالمجزرة فعمد لتهجير أهالي الطنطورة (الجزيرة نت)

    تطهير عرقي
    وأوضح كاتس -الذي سحبت جامعة حيفا اعترافها برسالته الأكاديمية بعد الضجة الإعلامية التي أثارها الكشف عنها وقتذاك- أن موتي سوكلر حارس الحقول اليهودي في تلك الفترة قد كلف من الجيش الإسرائيلي بتولي دفن الموتى موضحا أنه كان قد أحصى الضحايا بعد قتلهم على شاطئ البحر وداخل المقبرة.

    ومن جهته اعتبر المؤرخ إيلان بابه أن خطورة مجزرة الطنطورة واختلافها عن سائر المذابح في فلسطين لا يعود فقط لحجم ضحاياها بل لارتكابها على يد جيش إسرائيل بعد أسبوع من إعلان قيام دولة إسرائيل.

    وذكر بابه أن مجزرة الطنطورة التي وقعت بعد نحو شهر من مجزرة دير ياسين استهدفت تحقيق الهدف الصهيوني المركزي المتمثل بتطهير البلاد عرقيا بقوة السلاح وترهيب المدنيين وتهجيرهم.

    مقاومة شريفة
    ويؤكد الحاج فوزي محمود أحمد طنجي، أحد الناجين من المجزرة والمقيم حاليا في مخيم طولكرم أن قشعريرة تجتاحه كلما يتذكر كيف ذبح أبناء عائلته وأصدقاؤه أمام ناظريه.

    وروى طنجي، الذي دخل عقده الثامن، للجزيرة نت أن أبناء القرية دافعوا بشرف عنها منذ منتصف الليل حتى نفذت ذخيرتهم في الصباح.

    وروى طنجي أن الجيش فصل بين الرجال ممن أجبروا على الركوع وبين النساء والأطفال والشيوخ، مشيرا إلى أن أحد الجنود حاول الاعتداء على فتاة من عائلة الجابي، فنهض أبوها لنجدتها فقتلوه طعنا بالحراب، بينما واصل الجنود تفتيش النساء وسرقة ما لديهن من حلي ومجوهرات.




    جيش إسرائيل قتل 230 فلسطينيا في مجزرة الطنطورة (الجزيرة نت) حفر القبور

    ويستذكر طنجي أنه في الطريق للبيت بحثا عن السلاح أطلق الجنود المرافقون له النار على سليم أبو الشكر (75 عاما).

    وقال "عندما وصلنا البيت كان الباب مقفلا، والدماء تسيل من تحت الباب، فخلت أنهم قتلوا أمي فدخلت ودموعي على خدي فوجدت كلبي مقتولا، ولم أجد أمي فقلت لهم لا أعلم أين أخفت أمي السلاح، فدفعني أحد الجنود وأرجعوني نحو الشاطئ وفي الطريق أطلقوا الرصاص على السيدتين عزة الحاج ووضحة الحاج".

    ويؤكد الناجي من المجزرة أن الجنود صفوا ما يتراوح بين عشرين وثلاثين شابا بالقرب من بيت آل اليحيى على شاطئ البحر وقتلوهم.

    ويوضح كيف أمروه وآخرين بحفر خندق بطول أربعين مترا، وبعرض ثلاثة أمتار، وعلى عمق متر واحد، ثم بدؤوا بأخذ ما بين ثمان وعشر رجال لنقل الجثث ورميها بالخندق وعندما حاول فيصل أبو هنا، مقاومتهم، قتلوه بحراب البنادق.

    وقال "لو عشت ألف سنة لن أنسى ملامح وجوه الجنود فقد بدوا لي كهيئة الموت، وأنا أنتظر دوري متيقنا أنها لحظاتي الأخيرة".
    المصدر:الجزيرة





  8. #378
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    الاحتلال يقمع مسيرات الضفة ضد الجدار
    [ 18/06/2010 - 03:13 م ]

    رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام

    قمعت قوات الاحتلال ظهر اليوم الجمعة (18-6) مسيرات الضفة الغربية ضد جدار الفصل العنصري، وضد مواصلة الاستيطان ونهب الاراضي وسرقتها. فقد قمع الجنود الصهاينة مسيرة قرية بلعين الأسبوعية، وأدت ممارسات الجنود الصهاينة إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح، والعشرات بحالات الاختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع، كما تم اعتقال ثلاثة متضامنين، خلال المواجهات التي جرت مع قوات الاحتلال.
    كما اعتقلت قوات الاحتلال في مسيرة قرية نعلين مصورا صحفيا، وستة من طاقم إسعاف الهلال الأحمر، كما أضرموا النار في حقول الزيتون ما أدى إلى احتراف نحو 130 شجرة.
    وقال شهود عيان من القرية، إن جنود الاحتلال اعتقلوا المصور الصحفي محمود سعيد عميرة، وحطموا كاميرته، كما احتجزوا المسعفين في سيارة جيب عسكرية تواجدت بالمكان، قبل أن تأتي النيران على أشجار الزيتون بالمنطقة نتيجة الإطلاق المكثف للأعيرة المطاطية وقنابل الغار.
    كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المناهضة لجدار الفصل العنصري والاستيطان، ما أدى إلى إصابة متضامن أجنبي برضوض جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل الجنود.
    وانطلقت المسيرة من أمام مدرسة الزواهرة بعد صلاة الجمعة باتجاه الأراضي المقام عليها الجدار، فاعترضها جنود الاحتلال واعتدوا على المشاركين، وأطلقوا قنابل الغار والأعيرة المطاطية ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
    __________________

    اعتصام للأهالي أمام مقر البلدية
    الاحتلال يصادر أراضي المقدسيين في "البستان" ويقر هدم 22 منزلاً
    [ 21/06/2010 - 07:50 ص ]

    القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

    واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني مخططاتها لتهويد القدس وتهجير المواطنين الفلسطينيين منها؛ حيث قررت ما تسمى "لجنة التنظيم والبناء المحلي" التابعة لبلدية الاحتلال بمدينة القدس المحتلة، مصادرة أراضي المواطنين في حي البستان في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وإجبار أصحاب 22 منزلاً في الحي على هدم منازلهم.
    وأوضحت العديد من المصادر أن قرار بلدية الاحتلال اليوم الإثنين (21-6) اتخذ بالهدم، بالإضافة إلى تنظيف مكان الهدم وتسليم الأراضي للبلدية فيما بعد، وأن من لا يمتثل للقرار ستتم محاكمته وتغريمه غرامات مالية عالية.
    وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي البلدية الصهيونية إلى تنفيذ مخطط هدم 88 منزلاً بحي البستان لإقامة حديقةٍ وطنيةٍ توراتيةٍ على أنقاض المنازل العربية.
    وأثار القرار الصهيوني غضب المواطنين المقدسيين؛ الأمر الذي دفع أهالي المنازل المهددة بالهدم إلى الاعتصام أمام البلدية؛ احتجاجًا على القرار الصهيوني باقتلاعهم من المدينة.
    من جانبه أكد رئيس لجنة الدفاع عن المنازل المهددة بالهدم بالبلدة فخري أبو ذياب، حسب وكالة "صفا"؛ أن "هدم المنازل بالحي سيؤدي إلى تشريد أكثر من 550 مقدسيًّا عن مدينتهم المقدسة في ظل عدم وجود أي بدائل لهم".
    وأضاف أبو ذياب أن "بدء تنفيذ الهدم في حي البستان سيعني بدء الهدم ببلدة سلوان المقدسية؛ ما يعني هدم منازل في كلٍّ من واد حلوة، والبستان وواد الجورة؛ الأمر الذي يعني تشريد أكثر من سبعة آلاف مقدسي عن البلدة؛ أكثر من 1500 منهم من حي البستان".
    وكانت بلدية الاحتلال أصدرت بيانًا أعلنت فيه نيتها هدم 22 منزلاً من الحي، وهي المنازل الواقعة إلى الغرب من الحي، وتأجيل النظر في قضية 66 منزلاً في الجهة الشرقية إلى موعد لاحق.
    وزعم بيان البلدية أن حي البستان مقام على أرض تابعة لـ"حديقة الملك" بشكل غير قانوني، وأن هذا البناء "غير القانوني" يشكل خطرًا على حياة السكان المقيمين في هده المنازل.
    وقال أبو ذياب إن بلدية الاحتلال بدأت عملية التهجير والطرد الفعلي للسكان دون مراعاة للضغوط الدولية التي تمارس على "إسرائيل" لوقف سياساتها التهويدية.
    وتوقع أبو ذياب أن هذه الإجراءات ستكون الشرارة الأولى لاندلاع انتفاضة شعبية ضد قرارات التهويد من حي البستان.
    وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال بتنفيذها أوامر الهدم لحي البستان، إنما تحاول إشعال المنطقة؛ حيث تضع نفسها في خانةٍ صعبةٍ مع هذا الموقف الدولي ضدها بعد موضوع اعتدائها على "أسطول الحرية"، وتحاول التهرُّب وإشعار العالم بأنها مع تخفيف الحصار على غزة، في حين أنها تنفذ برامج "استيطانية" في القدس بإعلانها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة وهدم 22 منزلاً في حي البستان بسلوان.





  9. #379
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    طائرة قائد البحرية تهبط اضطرارياً
    الكيان "يُكرّم" مرتكبي مجزرة "أسطول الحرية"

    [ 22/06/2010 - 07:57 م ]

    الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام

    أقامت هيئة الأركان في جيش الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، حفلاً لاثنين من مرتكبي المجزرة الدموية بحق المتضامنين الدوليين على متن سفن أسطول الحرية، لا سيما سفينة "مرمرة" التركية التي استشهد على متنها تسعة أتراك، إضافة إلى جرح عشرات آخرين.

    وقالت الإذاعة العبرية إنه تم في الحفل، الذي أقيم وراء أبواب مغلقة، منح رئيس أركان الجيش الصهيوني غابي أشكنازي اثنين من مقاتلي القواب البحرية اللذين شاركا في المجزرة بحق المتضامنين الدوليين، "شهادات تقديرية" وذلك "بفضل أدائهما المتميّز في عمليتين منفصلتين لم يُكشف النقاب عنهما، إلا أن تصريحات أشكنازي دلّت على المجزرة.

    وأشاد أشكنازي، في كلمة ألقاها خلال الحفل، بأداء مقاتلي "الكوماندوز" البحري في قضية السفينة التركية (مرمرة) التي جرى ارتكاب أهم فصول المجزرة على متنها أواخر الشهر الماضي، عندما كانت في طريقها إلى غزة، قائلاً "إنهم تعاملوا بالشكل اللائق مع ظروف معقدة"، على حد تعبيره.

    من جهة أخرى؛ نجا قائد سلاح البحرية في جيش الاحتلال الصهيوني من الموت، بعد أن هبطت الطائرة التي كانت تُقله مساء اليوم الثلاثاء بشكل إضطراري إثر خلل فني طارئ ألم بها.

    وقالت مصادر صحفية عبرية إن المروحية التي أقلت قائد سلاح الجو إلى الحفل "قد هبطت اضطرارياً في مطار دوف بشمال تل أبيب (تل الربيع) إثر تعرضها لخلل فني دون أن يصاب أي من ركابها بأذى"، على حد قولها.

    رفع شكوى قضائية في بروكسيل
    بلجيكي يلاحق 14 مسؤولاً صهيونيًّا بتهم ارتكاب جرائم حرب
    [ 24/06/2010 - 07:28 ص ]


    بروكسيل - المركز الفلسطيني للإعلام

    قام مواطن بلجيكي فلسطيني الأصل و13 فلسطينيًّا آخرون يقيمون في قطاع غزة برفع شكوى قضائية في بروكسيل أمس الأربعاء (23-6) على 14 مسؤولاً وضابطًا صهاينة، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعة آلاف فلسطيني؛ معظمهم من الأطفال والنساء.
    وقال المحامي "جورج هنري بوتييه" إن هذه الشكوى التي رفعت إلى المدعي الفيدرالي في بلجيكا، محورها جرائم حرب ارتكبت خلال المحرقة الصهيونية في قطاع غزة، وهي تستهدف خصوصا رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت.
    ووردت في الشكوى أيضًا أسماء وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، ووزير الحرب الحالي ايهود باراك، ونائب وزير الحرب، والجنرال السابق في الجيش "ماتان فلينائي"، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في الجيش وأجهزة الاستخبارات.
    وأوضح المحامي أن المدعي سيدلي برأيه حول جواز قبول هذه الدعوى قبل نهاية آب (أغسطس) القادم، مشيرًا إلى أن القانون البلجيكي "ذو الصلاحية العالمية" يمكن أن يطبق لأن احد مقدمي الشكوى يحمل الجنسية البلجيكية.
    وتابع "بوتييه" أنه يتحرك باسم أنور العكا الطبيب البلجيكي الفلسطيني الأصل وعائلته، وتستهدف الشكوى أيضًا القصف الذي تعرض له مسجد إبراهيم المقادمة القريب من مخيم جباليا للاجئين، وقد قتل 16 مدنيًّا منهم أطفال في هذا العدوان





  10. #380
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب
    تقرير حقوقي يؤكد تصاعد عمليات التعذيب للأسرى في سجون الاحتلال
    [ 25/06/2010 - 12:27 م ]

    رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام

    دعا مركز "الميزان" لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد لجرائم التعذيب في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الاحتلال الصهيوني، ولحشد كافة الجهود لتفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية.
    وقال مركز "الميزان" في بيان له اليوم الجمعة (25-6) بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب والذي يوافق غدا السبت: "إن اليوم العالمي لمناهضة التعذيب يأتي هذا العام وسط استمرار وتصعيد الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث يعاني المعتقلون الفلسطينيون من معاملة مهينة تتناقض مع أبسط حقوقهم، وفقاً لمعايير حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، كما تتصاعد الممارسات التي تندرج تحت إطار التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة بحق مرضى قطاع غزة الذين يحاولون الوصول إلى المستشفيات في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبة الذين يحرمون تعسفًا من الوصول إلى جامعاتهم، والأسر التي تحرم من لقاء أبناءها، والمزارعين والصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين هم عرضةً لسياسات قوات الاحتلال على طول الحدود وفي البحر".
    وأشارت الإحصاءات إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني عمدت منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967، إلى انتهاج سياسة الاعتقال التعسفي سعيًا لإخضاع السكان المدنيين، ومارست التعذيب بشكل منظم بحقهم، وذلك بمباركة المحكمة العليا الصهيونية التي سمحت لجهاز الأمن العام الصهيوني "شاباك" بممارسة ما وصفته قدرًا معقولاً من الضغط النفسي والجسدي على المعتقلين الفلسطينيين.
    كما أن القانون الصهيوني يوفر حصانة تامة للمحققين الصهاينة الذين يمارسون التعذيب بحق المعتقلين "الأمنيين"، وهو ما انتقدته لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب بشدة، مؤكدا أن سلطات الاحتلال تواصل استخدام ضروبًا متنوعة من التعذيب والمعاملة القاسية .
    وشدد المركز الحقوقي الفلسطيني، على أن الأساليب الشائعة التي يستخدمها جهاز الاستخبارات الصهيوني أثناء التحقيق تندرج في معظمها تحت إطار التعذيب؛ إذ أنها تنتقص من كرامة المعتقلين الإنسانية وتسبب آلامًا جسدية ومعاناة كبيرة لهم، وهي ممارسات تبدأ منذ لحظة التوقيف الأولى وتتواصل خلال الاستجواب والتحقيق.
    ويشمل التعذيب الذي تمارسه سلطات السجون الصهيونية مجموعة من الممارسات كالضرب المبرح، والحرمان من العلاج فيما لو كان الأسير جريحًا أو مريضًا، الحرمان من النوم لمدة تزيد عن أسبوع والشبح لساعات طويلة، وضع كيس قذر على الرأس، وتعمد خلع الكتف، الهز العنيف، تكبيل اليدين والقدمين، تعريض الموقوف لهواء شديد البرودة من مكيف الهواء في الجو البارد، التهديد بقتل الوالدين أو اعتقالهم أو الاعتداء على قريبات المعتقل، التهديد والتحرش الجنسي، تعمد إسماع المعتقل صراخ أحد المعتقلين المعذبين؛ إضافة إلى العزل في زنازين انفرادية لمدة طويلة.
    وأعرب مركز الميزان عن استنكاره الشديد لاستمرار وتصاعد ممارسة سلطات الاحتلال لجريمة التعذيب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، وممارسة المعاملة القاسية واللا إنسانية والمهينة، بحق مرضى قطاع غزة ممن يحاولون الوصول للمستشفيات داخل الضفة الغربية أو "إسرائيل"، وغيرهم من الفئات التي تعاني بشدة من آثار سياسة الحصار والعقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة.
    وطالب المركز المجتمع الدولي بالضغط على دولة الاحتلال وإلزامها باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولاسيما حظر التعذيب وضروب المعاملة القاسية.






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مجلة التاريخ الصهيوني / باللغتين العربية و الإنجليزية
    بواسطة نور القلب في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-06-13, 07:44 AM
  2. وثيقة تاريخية بخط السلطان عبد الحميد الثاني
    بواسطة صفاء في المنتدى منتدى التاريخ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-05-18, 09:43 PM
  3. الهولوكست وجذورها
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-03-29, 07:57 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML