اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى محمد المهدي مشاهدة المشاركة


أخي العزيز د\أحمد حفظك الله


في بعض الأحيان ألتمس لهم العذر لكونهم نصارى منذ الولاده فأصعب شيء في الحياه أن يأتي أحد و يهز قواعد دينك الذي تعتقد ثم يهدمه و لا تجد ما تدافع به عن دينك و حتى كتابك الذي تتعبد به يقف ضدك فهذه صدمه نفسيه كبيره نسأل الله العافيه لكنها في نفس الوقت صحوه لأصحاب العقول و القلوب السليمه الذين يراجعون حساباتهم و يعتبرون أن هناك حياه أبديه إما جنة أو نار نسأل الله العافيه.


يقول الله عز و جل في سوره مريم " أَسۡمِعۡ بِہِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا‌ۖ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِى ضَلَـٰلٍ۬ مُّبِينٍ۬ (38) وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِىَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِى غَفۡلَةٍ۬ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (39) إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡہَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ (40)"

فالصدمه النفسيه للنصراني في دينه أثناء الحياه تعتبر رحمه من الله له و أفضل من أن يُصدم ليس بعد الموت بل أثناء طلوع الروح و رؤيه ملائكه سود الوجوه و سود الثياب معهم كفن من النار و حنوط من النار يقضي معهم أبديته في الأخره نسأل الله العفو و العافيه.

صدق من قال نسحب أصحاب كل الملل الكافره إلى الجنه بالسلاسل و يرمون أنفسهم في جهنم رميا!
نعم اخي عيسي بارك الله فيك
في بعض الاحيان بل في معظمها تفحم النصراني بالادلة والبراهين التي لا يصبح له حجة بعدها ومع هذا لا يريد ان يسلم بالامر
وقد قالها احد الاخوة الذين اسلموا انه لايوجد نصراني لا يعرف الحقيقة
وفي بعض الاحيان يصاب المسلم الداعي بالاحباط ويظن انه لا فائدة من الحوار معهم
ولكن والله كل شيء باوان ولا تظن ان مجهودك معهم يذهب هباء لا والله
لقد كنت طفلا وكان لي جار مسيحي وكان عمري وقتها حوالي عشر سنوات كنا نسهر معا في الصيف لوقت الفجر فانزل لاصلي الفجر وياتي معي ينتظرني بالخارج وحدث ذات مرة ان خرج الامام وقال له يا بني لم تقف هكذا ادخل وصلي
فدخل المسجد خجلا وتوضا مثلي وقلدني في الصلاة؟
ووجدته قد تاثر جدا وظننت انه سيقاطعني بعدها فاعتذرت له ؟فلم يعلق؟
ودارت الايام وافترقنا
وبعد حوالي عشرين سنة جاءنا يزورنا ويخبرنا بانه قد اسلم؟
فرحت فرحا شديدا وسالته امي عن السبب فقال لها ابنك السبب؟
كان ياخذني للمسجد للصلاة
ثم اكمل الامر معه اخ اخر فاضل وسمي اسمه الثلاثي باسمي واسمه ولله الحمد والفضل
فلا ياس ابدا اخي من دعوتهم
لان يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم
نسال الله ان يجعلنا هداة مهتدين